Fajer AlEid
Fajer AlEid
-٩- ماذا فعلت؟! عندما نشرت مقاطع من هذا الكتاب في الصحافة وتداولتها مواقع الإنترنت جاءتني رسائل إليكترونية بالمئات،وليست بالعشرات،جلها يتساءل:ماذا فعلت؟! كيف تخلصت من الزائد من وزنك؟دلنا على الطريقة،ما الحل ؟!وكيف يمكننا أن نفعل مثلك. أؤكد للجميع،أني لست طبيباً،ولا مختصاً في شؤون التغذية وكمال الأجسام،ولا أحب أن أتحدث فيما لا أحسن.وليس كتابي هذا كما أشرت في بدايته وصفة للتخفف من زائد الأوزان،ولذلك سيكفي كل أحد يبحث عن حل لمشكلة الوزن الزائد إصراره ليجد حلاً للمشكلة،إن كان صداقاً في البحث عن الحل،ولم يرد التنزل مع أحاديث الناس،الذين كثيراً ما يعييهم البحث عن موضوع للتفكه! السمنة ليست بعيد ة عن أي منحى من مناحي الحياة،ومن أراد أن ينجح في مشروع التخلص منها،فعليه أن ينزح إلى أساليب النجاح،والإصرار والمثابرة،والصبر على المكاره في صلبها. كنت أقرأ قبل فترة أن عالماً من علماء الفقه المتقدمين كان يقول :إن تحصيل العلم بحاجة إلى كثرة الدوافع،وقلة الصوارف! تأملت هذه العبارة العجيبة،فرأيتها تنطبق على كل مشروع يريد الإنسان أن ينجزه،والتخلص من الوزن الزائد،أنموذج يمكن تطبيقه هنا. كلما كان دافعك قوياً،وصارفك ضعيفاً،كان النجاح في قبضة يدك. إن التخلص م ن ا لسمنة،ليس وصفة يمكن أن يطبقها كل أحد ...إنه كالعطور،تتفاعل بعضها مع مسامات أشخاص بشكل إيجابي فتكون رائحتهم رائعة،ولا يحدث ذات الأمر مع آخرين،فلا تكون النتيجة بذات فاعلية النتيجة الأولى. وأذكر أني يوم كنت صغيراً،قبلت تشديد والد  ي بضرورة أتباع الحم ية،لكني كنت أفر كاللص حينما لا يراقبني أحد فأوغل في الأطعمة الأقل قيمة والأكثر زيادة للشحوم .بعد يومين اكتشفت والدتي السر،لأني نسيت إحدى الشطائر تحت سريري،فانبعثت من الوجبة الروائح التي لا تطاق إثر تعفنها،ولم يكن صعباً معرفة أني لم أكن جازماً على المضي قدماً في المشروع. فقط سأقول لكم أشياء قد تبدو مختلفة...لكن قبل ذلك،لا تصدقوا الحلول السحرية! قال لي صديق أصلع يوماً،إنه كلما ذهب إلى حلاق،عرض عليه بضعة أدوية وكريمات لمعالجة الصلع! سألته:وماذا تفعل أنت؟! قال:أرفضها على الفور،ودون تردد! قلت له:لماذا؟! ٣١ أجاب فورا ً:كنت أقول للحلاقين ومصففي الشعر وأصحاب صالونات الرجال،دعوكم من كل هذا،لو كانت أدويتك حقيقية وناجحة لا ستخدمها أغنياء العالم وساسته،وجلهم يعانون من مشكلة الصلع،ولم نر أحداً منهم استبدل لمعان صلعته بشعر حريري أو حتى خشن منكوش،مما يدل على أنني لن أكون فأراً لتجاربكم،ولن يكون جيبي هدفاً لأساليبكم التسويقية! حديث صاحبي الأصلع يفيض حكمة وعقلاً،ولذلك كان يردد :البقاء للأصلع،وليس للأصلع كما هو متعارف ومشهور! وأمر السمنة ليس بعيداً أبداً عما تفضل به صاحبي عن الصلع. فلا تصدقوا أصحاب الحلول السحرية .أولئك الذين يبيعونكم الوهم،بعقار،أو بدهون،أو بأدوية شعبية،أو بأنواع الشاي! الحلول السحرية لا توجد إلا في الروايات المتخلية يا معاشر البدناء،فتنبهوا!
-٩- ماذا فعلت؟! عندما نشرت مقاطع من هذا الكتاب في الصحافة وتداولتها مواقع الإنترنت جاءتني رسائل...
متع جديدة!


يوم كنت سميناً،كنت أعتبر أن أي متعة طعام ليس فيه أرز أو خبز،متعة فقيرة!
فإذا لم آكل أرزاً،قد أتنازل إلى ما يكون الخبز فيه عنصراً رئيساً،وبعد أن انتقلت إلى مرحلتي
الجديدة،وجدت أن هناك متعاً،كان التصور المسبق الوحيد للمتعة يعيقني عن اكتشافها والتعرف عليها.
وجدت أن أصنافاً من الطعام كثيرة لا حصر لها يمكن أن تكون ممتعة وجميلة ولا تؤثر في تراكم
الدهون،في مقدمتها الأسماك.
لقد اكتشفت أن الحركة،وهي من أهم عناصر التحول من السمنة إلى غيرها،قد تكون بأمور
كثيرة،فمثلاً:من منا لا يستخدم هاتفاً نقالاً أو محمولاً؟!
بل،من منا لا يستخدمه بكثرة؟!
هل جربتم في أن تستثمروا خاصية كون هذا الهاتف بلا أسلاك فتجرون مكالماتكم عبره،وأنتم
تتحركون مشياً ولو في منطقة صغير ة.لقد أصبحت أتحدث عبر المحمول وأنا أسير ولو في محيط غرفة
صغيرة جداً.لا تنسوا أن السيل،ليس سوى اجتماع النقط!
سيكتشف ك ل أحد في تجربته عناصر جديدة ومؤثرة وجميلة،يمكن أن يضيفها إلى سجل من التجارب
الإنسانية،فقط،إذا كان المرء شديد العزم،وأكيد الإصرار على إنجاز مشروعه.
استكشفوا هذه العوالم الجديدة،فالاستكشاف متعة لا يمكن وصفها.
وكما بدأت بدعواتي لكم بالصحة،اختم بدعوات مماثلة...
طابت لكم الحياة!
Fajer AlEid
Fajer AlEid
متع جديدة! يوم كنت سميناً،كنت أعتبر أن أي متعة طعام ليس فيه أرز أو خبز،متعة فقيرة! فإذا لم آكل أرزاً،قد أتنازل إلى ما يكون الخبز فيه عنصراً رئيساً،وبعد أن انتقلت إلى مرحلتي الجديدة،وجدت أن هناك متعاً،كان التصور المسبق الوحيد للمتعة يعيقني عن اكتشافها والتعرف عليها. وجدت أن أصنافاً من الطعام كثيرة لا حصر لها يمكن أن تكون ممتعة وجميلة ولا تؤثر في تراكم الدهون،في مقدمتها الأسماك. لقد اكتشفت أن الحركة،وهي من أهم عناصر التحول من السمنة إلى غيرها،قد تكون بأمور كثيرة،فمثلاً:من منا لا يستخدم هاتفاً نقالاً أو محمولاً؟! بل،من منا لا يستخدمه بكثرة؟! هل جربتم في أن تستثمروا خاصية كون هذا الهاتف بلا أسلاك فتجرون مكالماتكم عبره،وأنتم تتحركون مشياً ولو في منطقة صغير ة.لقد أصبحت أتحدث عبر المحمول وأنا أسير ولو في محيط غرفة صغيرة جداً.لا تنسوا أن السيل،ليس سوى اجتماع النقط! سيكتشف ك ل أحد في تجربته عناصر جديدة ومؤثرة وجميلة،يمكن أن يضيفها إلى سجل من التجارب الإنسانية،فقط،إذا كان المرء شديد العزم،وأكيد الإصرار على إنجاز مشروعه. استكشفوا هذه العوالم الجديدة،فالاستكشاف متعة لا يمكن وصفها. وكما بدأت بدعواتي لكم بالصحة،اختم بدعوات مماثلة... طابت لكم الحياة!
متع جديدة! يوم كنت سميناً،كنت أعتبر أن أي متعة طعام ليس فيه أرز أو خبز،متعة فقيرة! فإذا لم...
-١٠-
عن سمين سابق!
كان التفاعل مع ذكريات سمين سابق التي نشرتها مقالات جياشاً وحقيقياً،ورأيت أن من الجميل أن
أعرض بعضه في هذا الفصل،فشكراً لكل من قرأ حرفاً من المقالات أو الكتاب،وشكراً لكل من تفضل وأرسل
رسالة يشكر أو يعلق أو يتساءل،أنا مدين بالشكر لكل هؤلاء،ولكل من أسهم في العيش معي خلال هذه
التجربة.
يجب أن أشكر والدتي ووالدي،وزوجتي وأبنائي، وإخوتي وأخواتي،وزملاء أعزاء،كانوا كلما وجدوا
ريجيماً جديداً نقلوه إلى مشكورين.
شكراً لكم من الأعماق،وإن لم تكن الأعمال بحجم الأعماق نفسها،يوم كنت سميناً!
مقعدان وثلاثة مصورين:
Fajer AlEid
Fajer AlEid
-١٠- عن سمين سابق! كان التفاعل مع ذكريات سمين سابق التي نشرتها مقالات جياشاً وحقيقياً،ورأيت أن من الجميل أن أعرض بعضه في هذا الفصل،فشكراً لكل من قرأ حرفاً من المقالات أو الكتاب،وشكراً لكل من تفضل وأرسل رسالة يشكر أو يعلق أو يتساءل،أنا مدين بالشكر لكل هؤلاء،ولكل من أسهم في العيش معي خلال هذه التجربة. يجب أن أشكر والدتي ووالدي،وزوجتي وأبنائي، وإخوتي وأخواتي،وزملاء أعزاء،كانوا كلما وجدوا ريجيماً جديداً نقلوه إلى مشكورين. شكراً لكم من الأعماق،وإن لم تكن الأعمال بحجم الأعماق نفسها،يوم كنت سميناً! مقعدان وثلاثة مصورين:
-١٠- عن سمين سابق! كان التفاعل مع ذكريات سمين سابق التي نشرتها مقالات جياشاً وحقيقياً،ورأيت أن...
سمير عطا الله
تفاكه كتاب كثيرون حول السمنة والبدانة .وتهكم البدناء على أنفسهم لكي يسخفوا بذلك سخرية الآخرين
منهم.وتقبل بعضهم الآخر سمنته مدى الحياة،فأصبحت منه وأصبح منها.
وكان الشاعر كامل الشناوي من أظرف البدناء وأكثرهم رقة .وكان سعيد فريحة كلما أراد أن يمحي
نفسه أمام حسن فتاك،يشبه حجمه بحجم شجرة الجميز،مع أن سمنته لم تكن في أي مرحلة خليقة بمثل هذا
التشبيه.وللمناسبة فان الشناوي وفريحة كانا من كبار العشاق والهائمين والمتيمين.
قبل أيام أرسل إلي الزميل تركي الدخيل مسودة كتابه "مذكرات بدين سابق"يحكي فيها ما كان يلقاه من
مصاعب ومتاعب .وما كان يسببه لسوا ه.يوم كان يزن،ما شاء الله، ١٨٠ كيلوغراما ً.وقد خسر إلى الآن
٥٠ منها،أي أنه لا يزال يزن ١٣٠ كيلوغراماً،ومع ذلك أعتبر أنه أصبح (سابقا)في عالم السمنة .ولم أر تركي
في طبقته الحالية بعد،لكنني التقيته وهو (سابق)في الطائرة،وفي الرياض،وفي البر .ولم يخطر لي لحظة واحدة
أن هذا الشاب الظريف والطيب هو في وزن رافعة .لكنه-ما شاء الله -كان يتحرك ناقلاً معه ١٨٠ كيلوغراماً
ومعها خفة ظل متنقلة أيضاً.
أكثر ما يستظرف المرء حين يسخر من نفسه ويتهكم عليه ا.وفي هذه المذكرات ترى تركي الدخيل على
الدوام في مواقف مضحكة،فكهة،لكن عندم ا نتخيلها ندرك أنها كانت خشنة وصعبة وقاسية على
صاحبها.فالسفر كان يكلفه ضعف ما يكلف الآخرين لأن كرسي الدرجة الأولى وحده كان يتسع له .وحتى هذا
كان يلزمه شريط حزام إضافي لكي يستطيع الالتفاف حول زوائده وفوائضه .وعندما لم تكن هناك درجة أولى
كان يتعين عليه أن يشتري تذكرتين سياحيتين لمعقدين متلاصقين .وذات مرة اكتشف،بعد أن دخل الطائرة،انه
يحمل فعلاً تذكرتين لكن كل واحدة منهما في صف:الأولى في الوسط والثانية في الذنب.
وذات مرة وصل مع أصدقائه إلى فندق في بيروت وهو يشير بفرح شديد .ودخل الحمام فاستحم وهو
يصفر طربا ً.واشتدت عليه حاجته فجلس على الكرسي المخصص عادة لإنسان واحد،فسقط تحته،وأصدر
السقوط دوياً مثل انفجار وهرع أصدقاؤه وموظفو الفندق يستطلع ون.وأدرك أنه لا يمكن أن يقول لأحد على
الإطلاق ما الذي حدث،فهو مضحوك منه من دون خبر من هذا النوع.
يعرب الرجل الأنيق الحالي عن سروره بنزع ٥٠ كيلوغراماً من الشحوم واللحوم والانتفاخ .وبعد الآن
سوف يكون بإمكانه أن يدخل الفندق منفرداً،أي دون أن يبدو وكأن معه مرافقان،وسوف يستطيع ركوب
٣٣
سيارة في المقعد الخلفي،ولو مع بعض المساعد ة.وأصبح من الممكن له أن يركب درجة الأعمال في الطائرة
دون أن يدفع الفرق .وأن يجلس إلى مائدة طعام مثل بقية البشر .وأن يراسل التلفزيون من دون الحاجة إلى
ثلاث كاميرات وثلاثة مصورين .وعندما يقرأ عن عرض للعطلة في بلاد سعيدة ما،يستطيع أن يقول لمنظم
الرحلة:احجز لي من فضلك دراجة نارية وسيارة مكشوفة .والأهم أنه سوف يوفر الكثير في أجرة الخياطين
وتكاليف البدل .ولن يستطيع أي محتال قماش بعد الآن أن يقول له:"ما هو حضرتك قد ثلاثة "! أو أن يقول له
آخر وهو يحمل "ماسورتين"للقياس وصلهما ببعضهم ا:"ما تحاول تخف شويتين يا باش ا.مش باقي جوخ في
البلد".
عزيزي تركي :أنا لم أرك قط وأنت تحمل كل تلك الأوزان المهولة التي ضخمتها في ذكرياتك ...ولا
أدرري إن كانت الحياة ستمن على يوما برؤيتك وأنت تتحلى بهيئتك الجديدة التي تظهر ف يها أقل وزنا وأكثر
استمتاعا وبهجة بمزولة الحركة والتنقل،فبالرغم من أني لم أحظ بعد بمعرفتك لكني يا سيدي أراني أجزم بثقة
راسخة على شيء واحد وهو أن تركي الذي سكن داخل ذاك البدن الذي لم تحس منه سوى ثقله،هو تركي
نفسه الذي تعرفت عليه مؤخرا وهو يتحرك بين السطور بخ فة بارعة ويتهادى مع العبارات بلياقة مدهشة
وتألق،ليبعث في النفس شيئا جديداً...
شيئاً يزيدنا لطفا ووسامة كلما التهمنا كلماته!
وجيهة الحويدر
رائع فعلاً وأجمل الناس هم من يجيدون السخرية من أنفسهم...
يقول القصيبي في عصفوريته الجميلة على لسان البروفيسور المجنون:هل رأيتم ديكتاتورا يسخر من
نفسه؟
ما أجملك تركي سمينا كنت...أو نحيفاً.
صلاح القرشي
تركي:عشت معك أجواء غير الأجواء،وتفاعلت مع ما كتبته كقطعة أدبية لا يدرك مدى متعتها إلا
من أحس به ا...رأيتك فارساً على ظهر جواد أصيل أناخ له عرفه كما يناخ البعير .ورأيت أن الكلمة بالنسبة
لك هي الذلول الذي خلده شعراؤنا لذلته لصاحبه،بل إن الكلمة لك مطواعة أكثر من الذلول .والسمنة شكل من
أشكال التعبير لما يعتمل في النفس من إبداع.
لا يمكن أن أتخيل قطعة أدبية ومقالاً مازج بين التراث والد ين واللغة وحاضر الشعور في سلوكياتها
كما فعل هذا المقال الذي أعتبره انعكاساً لثقافة أصيلة وإبداع فطري .وأشهد الله،وأحسبني صادقاً،أنك من
خلال سني مراهقتك إنما عكست حال المحرومين والمتسكعين بل والمنبوذين على الأرصفة وفي المطاعم،لا
ذنب لهم إلا أن مجتمعهم قد أضاع مشية الغراب والحمامة.
لقد جسدت في هذا المقال كل معاناتنا،وجسدت في هذا المقال كل تناقضاتنا...
د.عبدالعزيز الطويان
عانيت البدانة في طفولتي وحتى المراهقة.
لكني نزلت الخمسين كيلو مع أول نظرة من نظرات"الحب الأول".
وأعرف صديقا اضطر اضطرارا للتخفيف من بدانته بعد أن صرخ الطبيب في وجهه :ستموت يا
أخي!...ستموت!
وأعرف آخر فقدها عندما مرض بالسكر
صحيح،أحسدوا"تركي الدخيل"على أمرين:
الأول:هو نجاحه في التخسيس لأسباب لا هي عاطفية أو طبية وإنما لأسباب"ثقافية".
الثاني:هو كتابته بالغة الجمال والسخرية عن البدانة.
عصام الزهيري
لم أدر أيها العزيز تركي أن الدنيا قد فعلت بك ما فعلت.
يبدو أن زمنا طويلا قد مر منذ آخر لقاء.
كان كرسي"الصباحية"الصغير يتسع لخفة ظلك.
كنت تبدو آخر"سمبتيك"في مواجهة"قبضاي".
أسعدني أنك قد أدرت ظهرك لخمسين "كيلو"ومضيت،لكن اركض يا صديقي فأنا أخشى من مطاردة
هذا"الجزء منك"لك.
كثيرون هم أولئك الذين لحقت بهم أجزاؤهم التي خلعوها بالقرب من سور الحوامل!
مرة سألت أحد المعالجين للمس:كيف دخل الجني إلى جسد صديقي؟
فقال:من فمه!
خفت،وأغلقت فمي،ولكني نسيت بعد زمن؟
كثيرا ما أضبط نفسي متلبسا وأنا أفتح فمي إلى آخر مداه
لم أكن في تلك اللحظات أدافع عن حق أو أقوم بموعظة...
ربما كنت ألتهم قطعة"بسبوسة"!
لذا فقد ألتقي بك على السلالم هابطا وأنا أمارس الصعود إلى المكان الذي كنت فيه.
أتوق لرؤيتك يا رجل على انفراد،فلا يشاركنا اللقاء ذلك الجزء الذي يلاحقك.
دمت ساخرا رائعا متميزا.
محمد صادق دياب
منذ زمن لم أقرأ مثل هذ ه"القطعة المنفلوطية "...تفاعلت جدا مع حروفه ا...مزجت الاجتماعي بالثقافي ²
والديني والإعلامي...أحسستنا بفقر مجتمعنا للإتيكيت العفوي...
عبدالعزيز الخضر
في"ذكريات سمين سابق"واجه تركي الحقيقة بابتسامة بينما يدير عنها الآخرون وجوههم.
عماد العبدالقادر
...وكم مرة ركبت طائرة،فتداعت إلى ذهني قصتك،واقتراح تقسيمك إلى مقعدين!
وأراك تكتب ما تكتب وكأنك بمأمن من الغير!
وذو الشوق القديم وإن تعزى******مشوق حين يلقى العاشيقينا!
سلمان العودة
الاميره***ســــــــــاره
مشكورة اختى على المذكرات
Fajer AlEid
Fajer AlEid
عوافي خيتو