من أروع الأمثلة التي دوّنها التاريخ عن سلفنا الصالح ، وتعظيمهم لله عزّ وجلّ :
» ما وقع لإمام دار الهجرة مالك بن أنس - رحمه الله تعالى - لما سأله أحدهم عن قوله - تعالى
- الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى " كيف استوى ؟.
فما كان موقف الإمام مالك إزاء هذا السؤال ؟
يقول الراوي :
فما رأيته وجد غضب من شيء كوجده من مقالته ، وعلاه الرحضاء العرق ، وأطرق القوم ،
فجعلوا ينتظرون الأمر به فيه ، ثم سُرّي عن مالك ،
فقال : الكيف غير معلوم ، والاستواء غير مجهول ،
والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة ، وإنى لأخاف أن تكون ضالاًّ ، ثم أُمر به فأُخرج .
الصفحة الأخيرة
وإن صعب عليك فهرول ..
وإن تعبت فامش ..
وإن لم تستطع كل هذا فسِر حبوا ..
و لكن ..إياك والرجوع .. !!