الغلا غلاها
الغلا غلاها
جزاك الله خيراً


ღღ زهـــــرة الــبــيــت ღღ
جزاك الله خير يعطيك العافية
جزاك الله خير يعطيك العافية
حياكنّ الله أخواتي :
أنين الشوق
حجازية
ورد السوسن
رشة عطر
أحلام وردية
Vanity
أم حذوفي
توست مع عسل
منى
شوشو
مياسن البدر
سيدة ذوات الحسن
الغلا غلاها

أسعد جداً بمتابعتكنّ

وفقكنّ الله

مياسن البدر .. حياكـِ الله .. سجلي بـ دورة اعداد معلمات القرآن بشارع المنصور
أو معهد الدراسات القرآنية بالرصيفة

فشرح التجويد فيهما كافٍ وافٍ

للأسف نظام أغلب التحافيظ بمكة لا يتيح الوقت الكافي لشرح مادة التجويد بصورة تفصيلية ..
أسأل الله تعالى أن ييسر لكِ الخير

شهد وشذى .. طالباتي المجتهدات
أسأل الله تعالى أن يوفقكم ويزدكم علماً وفهماً
( ثقوا أن كل حرف كُتب هنا فهو في ميزان حسناتكنّ بإذن الواحد الأحد )
أسأل الله تعالى أن ينفع به

دخلت لأعتذر بضعة أسابيع لإنشغالي بالإختبارات
ولما قرأت كلامك أختي شهد أعطيتيني جرعة حماس لأنزل مقدمة عن درس النون الساكنة والتنوين

أعجبني حماسك للتعلم وخاصة ماذكرتيه بأنه عن طريق مقاطع اليوتيوب
رغم أن معلوماتك ماشاء الله تبارك الله تدل على تعمقك في هذا العلم

بارك الله فيكِ ونفع بكِ ويسّر لكِ طريق العلم
ღღ زهـــــرة الــبــيــت ღღ
النون الساكنة والتنوين

النون الساكنة : هي النون الخالية من الحركة ,
الثابتة لفظاً وخطاً ووصلاً ووقفاً ,
وتكون في الأسماء والأفعال والحروف ,
وتأتي متوسطة أو متطرفة
وتكون أصلية من بنية الكلمة أو زائدة



التنوين : هو نون ساكنة زائدة
تلحق آخر الأسماء لفظاً ووصلاً
وتفارقه خطاً ووقفاً

فالتنوين يعامل معاملة النون الساكنة ( لأن التنوين في حقيقته عبارة عن نون ساكنة )

علامة التنوين : مضاعفة الحركة :

فتحتان _ ً
كسرتان _ ٍ


ضمتان _ ٌ


( الحركة الأولى هي حركة اعراب والحركة الثانية هي حركة التنوين )
قلنا ( فتحتان ) >> باعتبار الصورة النهائية
لأن التنوين علامة واحدة وحركة الإعراب العلامة الأخرى ,,,



شرح تعريف التنوين :

قلنا هو نون >>> لتخرج بقية الحروف ( فالتنوين أصله نون ..
يعني لو قلنا " شجرةً"ً >> ح ننطق التنوين اللي فوق التاء نون يعني في النطق ح تكون كذا ( شجرتَن )ماقلنا " شجرتم" بالميم أو أي حرف آخر
فهو في حقيقته نون ساكنة


ثم يتبين لنا الفرق بين النون الساكنة والتنوين :
فالنون الساكنة تكون في الأسماء ( المنخنقة )
والأفعال ( فسينغضون )
والحروف ( من _ عن )
أما التنوين قيدنا التعريف بدخوله على ( آخر الأسماء فقط )
فلا يدخل في الحروف ولا في الأفعال
ولا يأتي في وسط الكلمة


النون الساكنة ثابتة لفظاً وخطاً ووصلاً ووقفاً
ثابتة لفظاً يعني نطقاً ( من عمل ) >> اقرأيها لتلاحظي ثبوت النون عند النطق
ثابتة خطاً يعني رسماً ( من عمل ) >>> أي النون مرسومة ومكتوبة في المصحف
ثابتة وصلاً أي عند وصل النون بالكلمة اللي بعدها ( من عمل ) >>> ثابتة عند وصل النون بحرف العين
ثابتة وقفاً أي عند الوقف على النون ( من ) >> نطقنا حرف النون

أما التنوين : ثابت لفظاً ووصلاً
ثابت لفظاً يعني نطقاً ( عليما ً حكيما) >> نطقنا التنوين نوناً
لا خطاً ( أي غير ثابت في حال الخط ) >>أي أنه لم تكتب نون صريحة .. فقط حال النطق ننطق النون
ثابت وصلاً ( عليما ً حكيما ) عند وصل كلمة عليماً بما بعدها تثبت النون فننطق التنوين نونا
لا وقفاً ( أي غير ثابت في حال الوقف ) ( عليما ) >>> إذا وقفنا على الكلمة لا نقف ( عليمن ولا عليما ً بنطق التنوين )
بل نقف هكذا : عليما >> بالألف (مد طبيعي )
إذاً لا تنوين في حال الوقف

طبعاً يختلف حكم الوقف على التنوين على حسب حركة التنوين :
تنوين الفتح ( فتحتان ) >> نقف عليه بإبدال التنوين ألفاً ( عليما ً ---> عليما )
تنوين الضم والكسر ( ضمتان أو كسرتان ) >> نقف عليه بالسكون ( غفورٌ ---> غفور ) ( آيات ٍ ---> آيات )
التنوين على تاء التأنيث >> نقف عليه بإبدال التاء هاء ( سواء كانت فتحتان أو كسرتان أو ضمتان ) مثل :
علانية ً ---> علانيه
ففدية ٌ ---> ففديه
بتحية ٍ ---> بتحيه
نقف على الكلمات الثلاث بهاء ساكنة
لاحظوا التاء المبسوطة ( ت ) >> إذا كانت منونة بالفتح : سنقف بالألف
أمواتا ً ---> أمواتا
أما إذا كانت منونة بالكسر أو الضم >>> نقف عليها بتاء ساكنة

أما التاء المربوطة ( ة ) >>> نقف عليها بهاء ساكنة في جميع أحوالها ( سواء منونة بالفتح أو الكسر أو الضم )

** قاعدة أسهل للوقف تشمل جميع الكلمات القرآنية **

{ الوقف تابع للرسم }

فما رُسم بالألف نقف عليه بالألف
وما رُسم بالتاء المربوطة نقف عليه بالهاء
ومارسم بالتاء المبوسطة نقف بتاء ساكنة
وهكذا بقية الكلمات

..........

صورة تبين الفرق بين النون الساكنة والتنوين :
ღღ زهـــــرة الــبــيــت ღღ


ملاحظة :
كلمة ( وليكونا ً من الصاغرين ) في سورة يوسف ( لنسفعا ً بالناصية ) في سورة العلق

نجدها رسمت بالتنوين مع أننا قلنا الأفعال لا تنوّن ؟؟؟؟

ليكوناً ---> أصلها : ليكونَن ( نون التوكيد الخفيفة ) رسمت تنويناً ( ليكونا ً ) فأخذت حكم التنوين وقفاً .. فنقف بالألف ..
لا نسميه هنا تنوين بل ( نون ساكنة شبيهة بالتنوين )
ونفس الكلام ينطبق على كلمة ( لنسفعاً )

وينطبق على ( إذا ً )الحرفية ---> أصلها : إذن ( بنون ساكنة ) وقلنا أن التنوين لا يدخل على الحروف .. لذلك سميت ( نون ساكنة شبيهة بالتنوين )


............
ღღ زهـــــرة الــبــيــت ღღ
عزيزاتي ... إن تيسّر لي سأكمل الشرح

وإن لم يتيسر سنكتفي بالإجابة على الاستفسارات سواء من الدروس اللي شرحت أو غيرها
وسنكمل أحكام النون الساكنة بعد الاختبارات بإذن الله تعالى

.........

مع القرآن يجد الإنسان الحياة الحقيقية،
يجد السرور الذي يقتل الهمّ،
ويجد الوعي الذي يزيل الوهم،
ويجد الداعي الذي يناديه أن قُُم..

بشائرُ الخيرِ من جنبيه تنطلقُ *** ومن حناياه هذا النورُ والألقُ
ومن جناه الرياضُ الخضرُ وارفةٌ *** يطلُّ منها ربيعٌ ضاحكٌ عبقُ
أتى إلى الناس والظلماءُ عاكفةٌ *** والكونُ يعصفُ في أرجائه القلقُ
والأرضُ حيرى فلا تلقى بساحتها *** إلا الذين ظلامَ الليل قد عشقوا
فجاء فجراً من الرحمن مؤتلفاً *** كذاك كلُّ هدى يا صاح يأتلقُ
هو الحياةُ التي تجلو بشاشتُها *** نورَ الصباح إذا ما أطبق الغسقُ
هو الرشادُ الذي يمحو بفطرته *** ما كان أحدثه التضليلُ والنزقُ
هو البلاغةُ في أسمى مراتبها *** يجثو أما علاها المبدعُ الحذقُ
يأبى الحياةَ لنا ذلاً ويرسمُها *** صراطَ حقٍّ إذا ما أظلمت طرقُ
يسمو بنا صُعُداً للمجد، يمنحنا *** روحَ الإباءِ به الأرواحُ تنعتقُ
يهزنا من سباتٍ لفّنا زمناً *** يهزّ منا قلوباً حاطها الغلقُ
يجلو لنا الدربَ وضّاحاً، يعلّمنا *** بأن آياتِه الغراءَ منطلقُ
يا أمتي هذه أنوارُه سطعت *** ففيم نحن بهذا الليل نختنقُ؟
يا أمتي هذه آياتُه رشدٌ *** فكيف نحن بنار الجهل نحترقُ؟
يا أمتي هذه أعلامُ عزّتِه *** ففيم حاضرُنا في ذلّه غرقُ؟
يا قارئَ الذكرِ تسبيني قراءتُه *** اقرأ فديتُك حتى ينصتَ الأفقُ
اقرأ لتُخجِل أوتاراً مرنحةً *** اقرأ ليُهتكَ ليلُ الباطلِ الفلقُ
اقرأ تعدْ سيرةُ الأبطال من فتحوا *** باباً إلى المجد فاجتازوه واستبقوا
اقرأ فإنّ علوجَ الرومِ قد سملوا *** منا العيونَ، رؤى تاريخنا سرقُوا
اقرأ فإنّ يهودَ الغدر قد فتلوا *** للوهم حبلاً به إدراكَنا شنقُوا
أيا شبابَ الهدى هذا سبيلُكُمُ *** فاسعَوْا إلى حلقات الفضل واستبقُوا
لن تدركَ الأمةُ الغراءُ غايتَها *** ما لم تكن من هدى القرآنِ تنطلِقُ