****00موضوع اريد رئيكم فيه00****

الأخت : زلال الحياة

طرحك رائع جداً ..


إذا كنت تريدين رأي شخصي .. فالتجديد أمر أحبذه قبل زواجي ..

ومن الطبيعي بعد الزواج .. أن يكون أمراً ملازماً لي ..

ولا يمر يوم إلا وأفكر بالتجديد أياً كان نوعه وحجمه وشكله ..

أهم شيء فكرة جديده ..

................

وأما بالنسبة لمجتمع النساء ..

فأرى الكثير يعزي هذا الأمر للزوج ! أو عدم تفاعله ..

وأرى أن المرأة الناجحه .. لا تكترث لردة فعل الزوج .

بمعنى أدق لا تفعل الشيء الجميل بنية المقابل !!

أو المردود المعنوي أو المادي ..

تفعله لله ولوجه الله ..

وتجتهد وتبدع ..

لأن الحياة لن تستمر أو قد تستمر ولكن بدون طعم إذا كانت خالية من المحسنات والتغيرات الجميله فالنفس تمل ، وهناك الكثير من الأمور التي قد تفقد الحياة حلاوتها ، لذلك لا بد لنا من ان ننعش حياتنا ببعض الكماليات الخفيفه وأحيانا الثقيله !

أقصد أن هناك تغيير يومي لا بد منه مثلاً في الطعام الخروج عن المألوف .. وعدم التكرار في طريقة الأكل وطريقة تقديمة أيضاً..
وكذلك أمر التزيين واللباس للزوجة نفسها ، يجب أن لا تعلق على نمط معين ...

مثلاً كل يوم بنطلون وبلوزه! لابد من التنويع يوم بنطلون والأخر تنورة طويلة والذي يليه تنورة قصيرة وهكذا ...

وبالنسبة للتجديد المتباعد مثلاً الحفلات الصغيره المصنوعه في المنزل ، قد ترى الزوجة زوجها مهموماً أو منهكاً من عمله وربما يجلس لحاله ويكون في غاية الغم ..
فجميل في تلك اللحظة أن تعد له حفلة مصغره بوجبه أو طبق واحد ، والمقصود ليس الطعام ذاته وإنما الأجواء التي تخلقها في تلك الجلسه ..
وتحيطها بشموع .. وتضع على باب الغرفه شريطه .. وتجعله من يقص شريط الحفله ، وتضع أيضاً كرت على الطاوله مثلاً .. لتذكره فيه بالحياة الحلوه ونسيان الماضي والالآم وأن المهم .. حياتنا نحن !!!

حتى في أبسط الأشياء .. وهو استقبال الزوج ..

لنغير يوماً .. ونجهز غرفة الضيوف الخاص ـ المجالس ـ لاستقباله

ونضع القهوه مثلاً والحلى أو شاي ونحوة

وعندما يدخل نشعره وكأنه ضيف .. بالكلمات طبعاً وطريقة تفضيله للدخول

فسينتابه أن هناك ضيفاً ما وعندما يتفاجأ أن هذه الحفاوة لم تكن إلا له سيسعد كثيراً ...

.................

أشكرك مرة ثانية على الطرح .. وأعتذر منك على الإطاله ..