45 حالة معاكسة في ساعتين في مجمع تجاري واحد

الملتقى العام

العباءة الفرنسية بعد "المخصرة" ترفع وتيرة المعاكسة فى أروقة المجمعات التجارية

الدمام : فارس بن حزام
انتشرت في الآونة الأخيرة بين الفتيات عباءات حديثة من نوع مختلف أطلق عليها شعبيا بـ( المخصرة ) وذلك لكونها تأتي ضيقة جدا على جسم مرتديتها وتؤدي إلى تحديد معالم جسم الفتاة بشكل واضح ومثير ، ولم يكتفين بتلك العباءة (المخصرة ) بل ظهر حديثا ما يعرف بالعباءة ( الفرنسية ) والتي يكون تصميمها ضيقا من الأعلى حتى الساقين .
وكانت وزارة التجارة قد أصدرت في الصيف الماضي قرارا بمنع تلك العباءات وسحبها من الأسواق إلا أن جهود الوزارة توقفت عبر الإعلان في الصحف فقط ، واستمرت نقاط البيع والمشاغل النسائية في تجهيزها دون أن يكون هناك أمر صريح بالمنع ، وكان الضحية في نهاية عملية البيع الشباب الذي لا يستطيع أن يسيطر على تصرفاته تجاه مظاهر الفتن التي أصبحت تغطي المجمعات التجارية.
وزارت ( الوطن ) ثلاث مجمعات تجارية بالدمام والخبر للوقوف على تأثير هذه العباءة وما تسببه من ارتفاع في معدل معاكسات الشباب للفتيات والعائلات، فلاحظت أن أية فتاة سواء كانت بمفردها أو مع أسرتها وتتجول في المجمع مرتدية تلك العباءة يكون بالتالي حولها ومن خلفها شباب يعاكسونها، وفي خلال ساعتين من بعد صلاة العشاء في يوم الخميس سجلت ( الوطن ) في أحد المجمعات التجارية بالخبر ( 45 ) حالة من المعاكسات التي يقوم الشباب المتواجد في السوق لهذا الغرض والباحث عن أي فتاة ترتدي تلك العباءة ، وكان من بين تلك الحالات شابان قاما بـ( 7 ) حالات من المعاكسات المختلفة مع عدد من الفتيات نجحا في ( 3 ) منها بعد أن استقبلن تلك الفتيات بأريحية أرقامهما المكتوبة فى ورقة صغيرة ومطوية على شكل قلب! .
ولم يختلف الوضع في المجمعين التجاريين الآخرين اللذين زارتهما ( الوطن ) فقد كانت العباءة ( المخصرة ) والأخرى الفرنسية القاسم المشترك في عمليات المعاكسات والمضايقات كافة التي حدثت في تلك الزيارات ، فالجميع يتبع صاحبة العباءة الضيقة ويستمسك بعذر واحد في حال إلقاء القبض عليه من قبل منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وذلك العذر هو أن الفتاة بارتدائها لتلك العباءة تفتنهم وتثير غرائزهم وبالتالي لا يتمكنون من السيطرة على أعصابهم فيقومون بالمعاكسات وهم فاقدي الشعور من الذي شاهدوه من مفاتن أعمت بصيرتهم ! .
ولأنه ليس كل من ترتدي العباءة ( المخصرة ) تبحث عن إثارة الشباب فلا يخلو يوم في تلك المجمعات من حدوث مشادات ومضاربات تنتهي في أقسام الشرطة ، بعد أن أساء الشاب الظن في صاحبة العباءة المخصرة معتقدا أنها تبحث عن شاب يغازلها ولكنها في حقيقة الأمر غير ذلك فيأتي ولي أمرها الذي ترافقه ويدخل حينها في جدال مع ذلك الشاب المعاكس فإما أن يفر الشاب هاربا أو يصمد بجرأة وقحة ويبدأ وقتها التشابك في الأيدي ! ، وهذا المنظر أصبح مألوفا في المجمعات التي جندت حراس الأمن لديها لفض أي اشتباك سريعا قبل حدوث إصابات .
وذكرت الفتاة ( هناء . خ ) ( 25 ) عاما في مشاركة أرسلتها لـ( الوطن ) أن التي تذهب للأسواق مرتدية العباءة ( المخصرة ) يكون هدفها بنسبة عالية لفت أنظار الشباب ، وقد تهدف أيضا إلى لفت أنظار الفتيات كونها امرأة أنيقة مثلهم ولا ينقصها أي شيء مغر ، لكن ليس كل من تلبس مثل هذه العباءة يكون لها الهدف نفسه.
وقالت هناء إن لبسها لهذه العباءة ليس لإثارة الشباب بل لكونها امرأة عملية من الدرجة الأولى ، وإن اختيارها لهذه العباءة جاء لكونها مريحة في الحركة والمشي ، ولكن الشباب لا يستطيع أن يستوعب ذلك وينظر إلى كل فتاة ترتديها على أنها تبحث عن لفت أنظاره وإثارة غرائزه ، فالشباب أصبح لا يميز بين الفتاة الصالحة والطالحة وأصبح المقياس لديه من خلال نوعية العباءة التي ترتديها الفتاة ، فتجده يركض معاكسا كل فتاة ترتدي هذا النوع من العباءات لتكون فريسته في هذا المجمع التجاري .
وأشارت هناء إلى أن السنوات القادمة ستشهد تحولا في كيفية ارتداء الفتاة للعباءة وسيأتي الوقت الذي سيشاهد فيه الشباب الفتاة وهي مرتدية عباءة يحدد فيها أكثر التفاصيل إثارة في جسمها ، وقد لا يكون للفتيات حينها إقبال على العباءة بل ستأتي الملابس الجديدة التي تقوم بوظيفتي الرداء والعباءة في الوقت نفسه!.
وبينت الفتاة ( مشاعل . ن . ز ) ( 18 ) عاما أنها كانت ترتدي في السابق العباءة المخصرة لمدة عامين ، إلا أن المضايقات التي تعرضت لها من قبل الشباب ومعاكساتهم بلغت جرأتها حد الوقاحة مما جعلها تغير هذه العباءة إلى ارتداء العباءة التقليدية المعروفة بسترها لجسم الفتاة وعدم لفت أنظار الشباب المتحفز للتحرش بأي فتاة يشاهدها مرتدية تلك العباءة .
وقالت مشاعل إن الفتاة تسعى إلى هذه العباءة بحثا عن لفت أنظار الجميع سواء الشباب أو النساء وجذبهم تجاهها وإغرائهم ، إضافة إلى الهدف الأول من ذلك وهو التزين والظهور بشكل جميل لأن ذلك غريزة لدى الإنسان في أن يحرص على الظهور بالمظهر الجميل وأن هذه الغريزة ترتفع لدى النساء أكثر من الرجال ، ولهذا كان السبب الرئيس في ارتداء الفتاة للعباءة ( المخصرة أو الفرنسية ) .
6
1K

هذا الموضوع مغلق.

البحار
البحار
أخي الفاضل أبوالحسن..

لا أستطيع إلا القول(لا حول ولا قوة إلا بالله)
.............................................
يا خوفي يجي يوم تصبح العباءة غريبة..فالملاحظ خطوات الإستغناء
عنها قد بدأت..بل قد أصبحت العباءة تستخدم للزيادة في الإثارة
فبعضهن يلبسن العباءة الشفافة..اللي تخلي الشاب زي المجنون
وزي الثور الهائج(عذرا على الكلمة)..
أنا أستغرب ذلك ولي الأمر الذي يرى إبنته بأم عينه وهي تنشر
الفتنة..والله لأمر عجيب ومصاب جلل..
أنا كنت أرى تلك العينات من الشباب الذين يتسابقون ويتنافسون
للفوز بإحدى المتسكعات..وفي النهاية هي التي تختار بعد أن
تأخذ بهم يمين ويسار وتمشورهم وتسحبهم وراها..لأنها تبي تعرف
مين اللي يستحقها..مو أي واحد يستاهلها..لازم واحد يخش مزاجها
......................................................
أذاً المشكلة العظمى هنا هي الفتاة وولي أمرها..الذي يضع
في تصرفها كل الأسباب التي تساعد على الإنحراف..من سواق وجوال
وحرية ينعكس عليها ذلك بفوضوية في السلوك والتصرفات يعميها
ويجعلها لاترى ولا تفكر إلا في الغواية..
....................................................
..اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك..
جزاك الله خير أخي أبو الحسن
شيشاني
شيشاني
أخي الكريم ابو الحسن

جزاك الله خيرا ....

وماذا عساي أن أقول ....
فوالله الكلام لايجدي ...... ولو كانت الدموع تنفع لبكينا حتى الصباح..

وحق لنا البكاء ....

أمتنا ينهشها الأعداء من كل جانب..

وشباب أمتنا مشغول بـ .......... حسبنا الله ونعم الوكيل ...
reema
reema
الله يهدي بنات وشباب المسلمين..

جزاك الله كل خير أبو الحسن
أبو الحسن
أبو الحسن
وجزاكم الله خيرا
اللهم أصلح أزواجنا وبناتنا وأخواتنا ونساء المسلمين.
اللهم آمين
حنين الشوق
حنين الشوق
جزاك الله خيراً .

لاحول ولا قوة الا بالله ، اللهم أصلح بناتنا وبنات المسلمين عامة يا رب العالمين .