كانت ذات الأماكن من اختياري
لأرسم شيء مني أو من ملامح الزمن
دندنة ستكون شائكة
فالأماكن تصرخ الوجع
تبحث عن الحلم
وتدفئ الزوايا النائية
الأنا
قلبها ينبض بالحب ولا زالت دموعها تشكو وجع أمتها
الأنا
ترسم دندنتها بمهارة من علمها الحرف
بصمة بداية
كما ستكون لها مخرج بالنهاية
لطالما تنبض قلوبنا بالحب بصدق
فكان لها من ذاك الحب العراء
فتوارى القلب خوفا كالطفل الخائف تماما
آآه شعور موجع أقسم بذلك
لكن علمتموني درسا جميل جردني من مخاوفي
من جعل مني ورقة بسلة المهملات
جعلت منه أنا علما ارتقي ولا أقع من جديد
حسبك يا صديقي صفاء قلبي يداوي جروحي
سأتركك تندب حظك فهذه شيمة من يبكي الفشل
هيا بنا نرحل بسفينة الحياة نرسم الأمل
ونتعلم كل يوم درس من بحار الحياة
ولِ تكن أمواجها قوة لنا
جدف بحب وإخلاص
فهذا هو ديننا دين السلام بزمن يرفض السلام
لـ حروفكم استرسال من الضوء تترقبها عيناي بشوق
بسم الله نبدأ
وافتقادها للمرفأ الذي يحتويها بأمان
لكن تكاتفنا سيجعلني أجدف ببهجة
وأخلع رداء الخوف الذي طالما قيدني
أين هي تلك الأيادي لما هي تحلق بعيداً
أراها بالأفق تحلق كطيور النورس
اسمع تمتمته مريرة
اتركوا طيور النورس تحلق وتمتعنا بتغريدها
وتعالوا وحلقوا معي بعظيم صنع الرحمن
بملكوت السماء والأرض بفالق الحب والنوى
هو من يستحق أن نتأمله و نحزن على حالنا
ل نصحو من غفلتنا
ونعلم أن لن ينفعنا سوى صفاء سريرتنا
وعملنا الصالح