عذوبة أنثى
عذوبة أنثى
لا زلت أتمسك بخيوط حلم ممبعثره إلى أشلاء ساكنة
كل ليلة وبكل إشراقه يوما جديد بداخلي صرخة الألم ..!


وشيء ما يجتاح الفؤاد وبصرخة منه كوني أنتي ...!


كيف أكون الأنا بين الرهبان والصمت ..!


وكيف لحرفي أن يعلن صدقة بسماء ذاك الحلم ..


وكيف أسير بخطاك يا قدوتي


باتت الصدمات من يرويني القوة والصمود


وكان مني أن أتمسك بـ خيط بسيط يوصلني لحلم الخيال


حتى وأن كان الشتات من نصيبه ..


سألملم ما تبقى من ذات الحلم ..


كالطفل العاشق للعبته لا يفهم سواها


ولا يفهم معنى التملك إلا بحضرتها


ولا يستسلم لـ تحطمها وتفرقها إلى أشلاء ساكنة


سأكون الأنا هي الحلم



وأكون الأنا الوفاء



وأكون الأنا الأمان



فلتكن ذات الأعين مغمضة فالفؤاد يرجاكم