تجربة رووعه اخت تيرانا
ماشاء الله الله يجزاها كل خير امك ويخليها لكم


قلبٌ أدمته الجراح :
تجربتي حول هذا الموضوع: أحببت أن أتطرق هنا الى تجربتي العنيفة مع صديقتي... وكيف وصل بنا الحال إلى فـ... ر...ا...ق رغم أن العلاقة كانت قوية جداً... و نجحت لسنوات ولكن الغريب في ذلك انها انهارت وبلحظات و المشاكل بدأت في شهورها الأخيرة تحدوها من كل صوب...بسبب إختلاف في الأراء...وفي المبادئ.. وكانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير....! فعلت كل مابوسعي حتى تنجح... ونكون مثالاً جميلاً للعلاقة الأخوية الصادقه ولكن... كانت تجربة أليمة بالنسبة لي...لم أكن فيها قد تعلمت دروساً في الصداقة بشكل موسع يجنبني الكثير من الحرج.. ويكون حزني بحدود... أستطيع السيطرة عليه وعلى تلك المشاعر الكئيبة التي تلبستني حينها.... كانت تسيرني في ذلك عاطفتي... وحبي الشديد على رضاها..وراحتها وكان ذلك على حساب نفسي.. وراحتي أنا.. بسبب خطأ بسيط صدر مني... يقع فيه كل شخص .. تجبرت وقست.. ولم تغفر لي...! طرحت المشكلة على كل صديقاتي.. وأخترت الحكيمة منهن.. والأكبر سناً.. ودراية بالأمور.. وكان الجميع يردد ( لو كانت تحبك لما قست بهذا الشكل... إحفظي كرامتك وأتركيها في حال سبيلها.... ) رفضت هذا القرار.. صممت أذاني عن نصيحتهن .. فعلاقتي أكبر .. وسأتمسك بها.. هي صديقتي وحبيبتي وأختي...وسأترك لها فرصة أخرى لعلها تفكر وتعود لي كما كانت...! فليس هناك احد على هذة البسيطة لايخطئ...اعتذرت لها مراراً فكنت أبعث الرسائل أعبر لها عن حزني.. وحاجتي لها... وإعترافي بخطأي لم تكن ترد.... وإن تنازلت وردت على جهازها الخلوي ردت باإسلوب جاف... جارح... يملىء نفسي حرقة... لم أستسلم.. وأخذت أكتب لها الرسائل مرة أخرى ولكن هذة المرة على ( إيميلها)... اتمنى أن تصل لقلبها وتسامحني ونعود أصدقاء... ولكن لامجيب.......... تركتها فترة كان أملي بها لم ينقطع.. في أن تعفو.. وتنسى مامضى.. وتعود لي فلا غنى لي عنها.. ولا غنى لها عني... وسنوات صداقتنا لم يكن وقتها قصيراً حتى تموت بهذة السهولة... تركتها فترة من الزمن قد تكون شهرين.. لاأعلم .. وكررت الأتصال ولكن مشاعرها وتعاملها كما هوو.. تعاملني برسمية بحته... جافة... خالية من أي مشاعر...! لم أتحمل ذلك...وفضلت أن أصون مابقي لي من كرامة... و مابقي من مشاعر تجاهها .. فضلت أن أعيشها بعيداً عنها... والصورة الحلوة التي رسمتها عنها لااريد أن يموحها الزمن من صدري ,, ولا أريد لذكرياتها الأليمة التي زرعتها داخلي بكل قسوة أن تشوهها.. فضلت البعد رغم ماكنت أعانيه من ألم... ورغم ماشعرت به من وحدة بعدها...ولكن أحتراماً لقراري اسكنت جرحي ولأن هذا هو الحل الوحيد لمشكلتي.... وإستطعت بعد فترة طويلة جداً وبعد محاولات... أن أنسى ماكان..وأعيش حياتي ...والحمدلله تعالى عوضني الله بقلوب صادقة إشترتني ولم ولن تندم على مافعلته لأجلي.. سأفي بوعدي وأحافظ عليها وأحمل حبهم الى أن يشاء الله تعالى ويأخذ أمانتة.... سأطرح بسؤالي..وعليكم التفكير كلاً يجيب بطريقتة ولينظر مالذي جناه من وراء تلك الصداقة.. هل كان يستحق قلبي؟ هل هو من كنت أبحث عنه وأخترتة رفيق لدربي؟ متى تقرر نسف هذة العلاقة...؟ ونسيان كل لحظاتها ..وتعتبر وجودها مراً.. ذكرت أهم النقاط وليس جميعها..: 1_ عندما تشعر بأن علاقتك فقدت الكثير ..وأخذت طريقاً سلبياً... يستنزف مشاعرك وصحتك..هنا ضع قراراً حازماً يجنبك كل ذلك وهذا لايحصل إلا بفراق بينك وبينة... 2_ انظر للعلاقة من جميع الجوانب...فأن وجدت فجوة كبيرة تزيد بينكما بسبب أختلاف الأراء والتي لايصلح معها أي نقاش..فأنسحب بأدب وبإسلوب جميل لايقتل صاحبك وإحتفظ بمشاعرك لنفسك... 3_ اذا اكتشفت خيانتة لثقتك وصار يحكي عنك بما ليس فيك..أو يحاول تحطيمك وكثرة إنتقادك سواءً في شكلك أو لبسك..وحديثك فهذا لايستحق أن يقال عنة صديق... ولايغتفر ذنبة... 4_عندما تكثر سيئاته بدون سبب.. وتختفي أجمل طباعة رغم كل محاولاتك في إصلاحة ..فلتكن على علم أنه لايريد أن يكمل معك المسير...وأن العلاقة من البداية لم تُبني على دعائم قوية تحميها من صروف القدر.... ولأني خضت تجربة قاسية خرجت منها أكثر صلابة..وأكثر إصراراً على مداواة جرحي بطريقتي. وكانت من أهم التجارب التي غيرت( هند) وشكلتني من جديد... بروح أخرى...! ... فأني اضع بين أيديكم بعض الحلول الإستراتيجية للحد من الجرح العاطفي أو من وقوعة مستقبلاً إن كنت ستخوض صداقة جديدة.. .. أسألة تعالى أن تنفع الجميع...ويبارك الله بعملي هذا.. 1_ قبل أن تفكر في تكوين علاقة ما.. حاول معرفة هذا الشخص جيداً..إدرس طباعة وأخلاقة ولا تجعل عواطفك هي من يسيرك فستندم أشد الندم على ذلك... 2_ لاتقف معرفتك على شخص واحد بل حاول أن تملك الكثير من رصيد الأصدقاء.. كن إجتماعياً .. كن ودوداً وسترى أن معرفة الناس تزيدك ثقةً بنفسك ..وقدرتك على تكوين العلاقات الناجحة... 3_لاتعطي الشخص أكثر مما يستحق... على حساب راحتك ومشاعرك وكرامتك.. فنفسك أحق بأن تحبها وتخاف عليها من غدر الأصدقاء.. 4_ لاتجعل أبداً رضاه غاية..إن لم يكن ذلك موافقاً لرأيك.. ومبادئك ودينك...تعلم كيف تقول لا في الوقت المناسب.. وكيف ترد بنعم في وقتها المناسب أيضاً.. 5_ إن كنت على ثقة بما تفعل ولم يكن في تصرفك مايسوء ويضر الأخرين فلا تخف لومة لأئم ...لاتهتز ثقتك أمام إستياؤه... فهذا يصغرك في نظر نفسك ونفسه.. 6_ضع حدوداً لعلاقتكما لا يتجازها مهما كانت العلاقة متقدمة..فيلكن هناك مساحة بسيطة تعيشها مع نفسك..تعيد حساباتك وتصحح فيها أخطأءك معه.. 7_إن حصل فراق بينكما فهذا ليست نهاية العالم... فالحياة ياصاحبي لاتقف عن موت أو فراق أحد.. ولو فعلا حصل هذا لوقفت لفراق أطهر خلق الله تعالى وأكرمهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم...فموقف أبي بكر كان أكبر دليل على ذلك فبعد وفاته خرج للمسلمين وحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إنه من كان يعبد محمدً فإن محمدً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت . ثم تلا هذه الآية ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين . ) 8_الحياة حلوة وتستحق أن نعطيها... ونضحك لها.. وونسى ماكان في أنفسنا من أكدار...فقد حصل ماحصل لن تعيد أصلاح ماكان.. فتقبل ظروفك بنفس راضية .. مؤمنة... 9_ أقبل على الناس.. وعاشرهم..وستجد قلباً أكثر صدقاً.. يستحق أن تعطية بلا حدود..فإن كان صديقك سيئاً أو ترك لكً جرحاً عظيم... فستجد من يداويك..ومن يعوضك عنه... ويشعرك بحلاوة الناس والحياة.. فالقلوب لاتتشابة.. ولا أصابعك... فأبحث وستجد في مكان ما بحياتك شخص يقدر ذاتك ويستطيع أن يجعل من صداقتكما ناجحهة بكل المقاييس..فقط تفاءل .. 10_أعط نفسك فرص كثيرة في الحياة.. فالفشل لايعني أنك لن تستطيع أن تنهض من كبوتك.. بل حاول مره .. مرتان ..عشراً وصدقني ستحقق أكثر مما كنت تطمح إليه.. 11_ إصفح عمن جرحك.. إترك صدرك نقياً من الأحقاد.. ذلك يشعرك بالسعادة.. 12_ إشكر الظروف التي علمتك .. والقلوب التي خذلتك..فرغم ألم الجرح إلا أن ذلك ساعدك على النهوض من جديد بروح أقوى..وأكثر صلابة فالطعنة التي لم تقتلني تقويني.... كررها دوماً بينك وبين نفسك فستجد ان من خسر هو وليس أنت.... كتبته ونصحت به: قلبٌ أدمته الجراحتجربتي حول هذا الموضوع: أحببت أن أتطرق هنا الى تجربتي العنيفة مع صديقتي... وكيف وصل...
طرح أكثر من رائع ،،، ونصائح قيمة،،

اهات الروح :
ابناؤنا هم زهرة حياتنا والتربيه هي الشغل الشاغل لكل اب وام يريدان لاطفالهم حياه سعيده مستقيمه. تربيتهم دينيا تربيه صحيحه , يضمن للاب والام عدم انحراف ذالك الطفل سلوكيا تجاه أي من المغريات . لتمسكه الصحيح بالقيم والعادات المغروسه فيه . من اهم تلك المشاكل التي نواجها عند التربيه, كيفيه تعويد اطفالنا منذ نعومة اظفارهم على الصلاه . وكيفيه التزامهم بها , دون جدال . في البدء لابد ان نعلم ان مانغرسه في اطفالنا من الصغر سوف ينشا لديهم عاده عند الكبر قال رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام {مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين } [رواه أحمد في هذا توجيه صريح الى الوالدين بان يامرو اولادهم بالصلاه وهم بسن صغيره. ففي هذا السن يبدء الطفل بتقليد ابواه ,وتكرار مايرددانه ,ومايفعلان فتارة نراه يقف مع والده ليركع ويسجد وتاره وهوويتوضئ بشكل عفوي جميل . لذا عند مشاهدتنا لاطفالنا يقلدونا لابد من الابتعاد عن زجر الطفل او ابعاده بالعنف فذلك يودي الى شعور الطفل بالانزعاج . ولا باس من رفع الصوت كي يستمع اليك فيرددها معك لعله يحفظ من ذالك شيء وعند بلوغه سن العاشره يبدء الطفل في الهروب منها والتكاسل خصوصا عندما يلاحق الابوان طفلهما هل صليت ؟ لماذا لم تصلي ؟ سوف يمل الطفل تلقائيا ,بل ربما يكذب ويقول نعم صليت وهو لم يودها لذا هنالك الكثيير من الطرق للجذب منها التحبيب والمكافئه بان يتحدث الوالدان عن الله وانه يحب المصلين وان هنالك جنه فيها مالذ وطاب ايضا مكافئة الاطفال عن طريق عمل جدول للصلاة برسومات جميله تعلق في غرفهم ومن يتمم جميع صلوات الاسبوع يكافئ عليها المكافئه تكون ولو بحلوى بسيطه , ليس هنالك داعي للتعقيد . يجب عدم الضغط من قبل الوالدين على الاطفال وسؤالهم عنها كل حين . بل اخذهم بالحنيه والهدوء عن طريق اخبارهم عن وقت الصلاه بطريقة مرحه مثلا : قولك للاذان بصوت عالي وانتي تتنقلين في ارجاء البيت وكانك المؤذن الخاص ببيتك وحبذا لو يشاركك الاطفال بذلك او عن طريق حفظ انشوده معينه عن الصلاه وترديدها قبل الصلاه بدقائق فيعلم اطفالك انه حان الموعد وهنالك ايضا ارسال الاولاد مع ابائهم للمساجد وشراء الحلوى عند خروجهم منها يتوفر الكثيير من الطرق لجذب انتباه اطفالنا لهذه الشعيره المهمه لكن اوصيكم جميعا بالهدوء والصبر فانهما مفتاحان لكل مشكله قال تعالى تعالى: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى جدول للاولاد جدول للبنات وهذا جدولين عجبوني ان شاء الله تستفيدون منهمابناؤنا هم زهرة حياتنا والتربيه هي الشغل الشاغل لكل اب وام يريدان لاطفالهم حياه سعيده...
مشاء الله مقال رائع ومفيد ’’بارك الله فيك على هذا الطرح الجميل
الصفحة الأخيرة
تجربتي ..بطلتها أغلى انسانه في حياتي
انسانه..لن اجد مثيلها ابدا ..قد ابالغ في وصفي لكنه..حالنا عندما نصف الأم ..لابد ان نبالغ فهي جنتنا
سأتحدث قليلا عنها..لتكونوا في الصورة
امي انسانه طيبه لأبعد حدّ .حنونه..عطوفه..متسامحه..ولو على حساب نفسها
ذاقت المرّ والويلات في بداية مشوارها.. عندما تزوجت صغيره (17 عام)
كانوا ..من اقرب اقرباءها ..ومن اشخاص عاشوا حولها سنين طوال..حتى ابي لم يقصّر في ذلك ..
صبرت واحتسبت .. ولم تشتكِ ابدا لأبي..
عاشت جدتي لأبي معنا فتره ..وكانت جدتي مريضة.. لاتعي ماتفعل ..غير ان اشخاصاً حواليها ..
كانوا يدسون السم في العسل ..والضحيه امي..!!
كنّا نعيش في الرياض وكانت جدتي تزورنا شهر او شهران طوال السنه..
اذكر وانا طفله كنت أقول لها..ليش ماتعلمينه..؟؟؟( أقصد والدي)
قالت لي:ولا كلمة جدتكم تعبانه ولازم نتحملها .. ان الله مع الصابرين..وكانت توصينا بعدم اخبار والدي بأي شيء..
لم تكن متعلمه ..كانت تقرأ وتكتب بشكل بسيط ..لكنها كانت لي مدرسه..في الطيبه والتسامح....وقوة الصبر
(في تلك الفتره لم تسلم والدتي من بطش عماتي ..الله يسامحهم)
كبرت جدتي ولم تعد تستطيع السفر فأستقرت في مسقط رأسها( ابها) مع عمي الإصغر ..
(في تلك الفتره ..عاشت معهم ولا ادري شلون وضعها .لأني مابي ادخل في نوايا الغير..كلن يعمل لآخرته)
مرت السنين وجدتي على حالها وبطش عماتي في ازدياد
اشتد المرض بجدتي ولازمت فراشها..وكنّا بعيد عنها ..ذهب والدي اليها..والتم اقرباءها حولها ..ماعدا امي (لم يكن ذلك بإرادتها فقد ارادت الذهاب غير ان والدي رفض)
كانت كل يوم تتصل ..وتسأل عن حالها ..
في ليلة وفاتها..
وابناؤها حولها..اخذت تتمتم بكلمات ..مفادها..(عائشه تراي مسامحتك..مسامحتك)
لم تسامح احد قبل وفاتها ولم تنطق بإسم احد غير امي..يالله ابناؤها حواليها ولم تنطق غير اسم امي
ماتت جدتي ..وتمت الصلاة عليها ودفنها ..وبعد ايام العزاء عاد والدي الينا وبشّر امي بما قالته جدتي..فرحت امي وبكت..
لأن صبرها..لم يذهب هباء ..ماأجمل تلك اللحظه ..
سردت لكم تجربة والدتي..والتي اختصرتها كثييييرا ..
قال تعالى
(وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )
وشوكرن :26: