
غاليات كتاباتكم جدا رااااااااااااااائعه جدا اعجبتني واتمنى ارد على كل وحده
ولكن ضيق الوقت لايسمح لي بصدق انتم حقا مبدعااااااااااات يامتألقات

روح الفن
•
قلبٌ أدمته الجراح :
كلهم يسألون ..يشتاقون... يحبون الحديث معي ولكن............!! كنت أتجاوب ولكن التقصير كان واضحاً .. واضحاً جداً.... حتى بدأ الجميع يتعود غيابي! أو موتي.. نعم مت إجتماعيا وبشهادة تفوق أيضاً!! كان عذري ( بقائي في بيتي افضل..) لاغيبة.. وكانت الأمور تسير عكس ماأرجو وأنا لاأدري!! هكذا هم المقصرون يخلقون ألف عذر والف سبب حتى يقنعون أنفسهم بكمالهم..! مرت بي الأيام... ورأيت مايقتل قلبي حزناً.... بدأت رويداً أدرك خطورة ماأنا علية.... تخليت عن قرابتي لأجل نت... نسيت حقوقهم لأجل نت! كنت كل ماأمر بحزن...أو أحتاج أن يسمع لي لاأجدهم حولي... كم مرةً أخذت جهازي الخلوي أريد أن أتصل ..أعبر عن حاجتي لهم وحبي...ولكني أتراجع.... فهذا ماجنته يداي..لقد ظلمت نفسي كثيراً...وظلمتهم! وخجلت مما صنعت كلٌ أنشغل بحياته.. أتفاجأ بإجتماعاتهم.. فأموت غيضاً....وتنزل دموعي رغمأ عني.... بكيت كثيراً والصور الحزينة تترأى أمام ناظري... أين قلبي؟ وأين قلوبهم عني الأن!؟ فقدت في أحاديثهم نبرة الشوق... والحماس في الحديث معي.. الوضع لم يعد يطاق...زادني إختناقاً... وضقت ذرعاً حتى بنفسي...! كان موقفهم معي في كفة وماحصل ذلك اليوم في كفة أخرى! حقيقة إقشعر بدني... سمعت بخبر ذلك الشاب.. وتأثرت لموته... كان بدون مقدمات ...فجأه...كان يمر اسمه من أمامي كثيراً في أحاديث زوجي أو أهلي... شخص كان مقرب من أخوتي... وفي نفس اللحظة التي عانيت من موته .. أفكر فيه...إذ ببابي يقرع.. أخرج إليها لأجدها تحمل كتابها وقد ضمته كدمية... هل من الممكن أن أستخدم هاتفك ( الثابت) كنت انظر إليها مذهولة.. إلى عيناها وقد إرتسمت فيها إبتسامة تشي بعدم ا للامبالاة ...! يالله...........!! هذا مارددته بيني وبين نفسي بأسى! بالطبع تفضلي حبيبتي..... دخلت بنفس الامبالاة التي رأيتها قبل لحظات تلمع في عينيها!! قالت وإبتسامتها زااادت... لقد سمعت أن نتيجة الإمتحانات ظهرت.. فأردت أن أتأكد وأعرف نجحت أم لا!! أخذت تدير قرص الهاتف ونظراتي معلقة على إبتسامتها والسخط تملكني...! لا..لا تظنون أنها قناعة بالقدر والتسليم له! لاوالله كان أسلوبها بارد ...وكأن من مات لايعنيها في شيء!! سألتها بغضب مكتوم( الحمدلله مارميتها بكبرها مع الدريشة)! ألم تشعرين بحزن لموت عمك؟ كانت صامته تنتظر الطرف الأخر أن يجيب... سألت بسرعه عما كانت تريد وجاءها الجواب ... ووضعت السماعه بسرعة مكانها.. لحظات ورفعت وجهها إلي ونظرت إلي بهدوء... لست وحدي من أعتبر موته عادياً..! شهقت... مسكت صرخت كادت تمزق صدري... ويسمعها أهل القرية بأسرها! نعم ياهند أعني ماأقول... نزلت دموعي حرقةً عليه...؟ قريبهم يموت ولا أحد يتألم لموته...؟ لماذا .... هذة المرة جاءها صوتي متهدجاً....أنهكة الألم... قالت وهي تلعب بصفحات كتابها الذي كان ينام بهدوء على فخذيها..هذا الولد الذي تبكينه... كنا لانراه إلا نادراً.. منعزلاً... منغلقاً على نفسه... لايحب أن يحكي مع أحد ... ولا يخالطنا... عاش كل وقته بعيداً عنا... رغم أنه عمي ويسكن معنا في المنزل ذاته....!! إن أردنا الجلوس معه رفض... وإن جاملنا يكون الجلوس معاه ممل... شخص لايحب أن يحكي... ولا يضحك... ويمازحنا.. رغم كل مافعلناه لأجلة.. إلا أنه فضل عزلته علينا.. إستأذنت بالخروج .. أقفلت الباب خلفها.. وعيناي لازالت تنظر في اللاشيء....ماقالت لم يكن بالأمر السهل علي.. ولم أستوعبة مطلقاً.....أي مشاعر تلك وأي قلوب...؟ خرجت تلك الفتاة وهي لاتدري أني أموت في اللحظة ألف مرة...تذكرت عزلتي... والظروف الغبية التي وضعت نفسي فيها...! ياااه...مأقسى أن تشعر بالوحدة وكلهم حولك....! ينظرون إليك ولكن لايصلون إليك بسبب تلك الحواجز التي شيدتها حولك..وبرضاك...! تذكرت محاولاتهم في التقرب مني...في قلوبهم التي أحبتني وحسستني بقيمتي ومع هذا لم يغريني هذا الشعور بل تجبرت..وفضلت أن أعيش وحدي! رميت جسدي على أقرب كرسي وأجشهت بالبكاء ...بكيت كما لم أبكي من قبل!! لازمني هذا الشعور أياماً,,, فكلماتها لازالت ترن في إذني بلا رحمة..( موته كان عادياً) اااااه.. اااااه.. اااااه.. جلست مع نفسي... أعيد حساباتي.. وأعيد ترتيب حياتي من جديد...لا أريد أن أخسر أحبتي أكثر من ذلك.. نمت تلك الليلة وفي راسي ألف فكرة وفكرة أعوض نفسي الحرمان الذي وقعت فيه... ويكفيني ماعشته... وعاشوه... إتصلت بأخي... وبعد السؤال عن الحال أخبرته بقدومي هذا المساء إليهم... كانت فرحته عظيمة.. نعم عظيمة شعرت بذلك في نبرة صوته الحبيبة... جهزت نفسي..لبست أجمل ماعندي... ووضعت القليل من المكياج.. وانتهيت من زينتي.. وخرجت.. لاأحد يلومني .... كنت أريد أن أعيش فرحتي بطريقتي.. ذهبت إليهم وقد إختلطت مشاعر الفرح بالحزن... بسبب خجلي مما صنعت... لاانسى تلك الأمسية كانت جميلة...إعترفت بتقصيري...وخطأي..ولأني جئت أطلب صفحهم... وليثبتو لي أنهم فعلا صفحو عني... أن يقبلووو دعوتي... للحضور الى منزلي يوم حافل معهم...وفعلت ذلك مع باقي أخوتي وزوجاتهم.... توالت الزيارات ولكن هذة المرة شبة يومي! وليس أسبوعي... نجتمع ونضحك تقربت من بنات أخوتي الصغيرات/ المراهقات/ وحتى الكبيرات/ صرن أقرب... كل واحدة منهن تكاشفني بسرها... وهمومها... وأحلامها.. بلا أي حواجز... وبدون خجل.. مع الوقت أصبحت كل واحدة منهن تسابق الأخرى على مصاحبتي.. وحتى تفوز بأكبر قدر ممكن من حبي وحناني.. صرت لهن الصديقة... والمستشارة...والله الذي لااله الا هو..12 فتاة ( مجموع بنات أخوتي الثلاث) كل منهن تتصل بي كل ماإحتاجت لي ... كل ماأشتاقت..كل مافتقدتني ... هنا عرفت أني بنيت حياتي الأن بالشكل الصحيح... فلا النت ولا العضوات سيعوضني حب الأهل... قدمت واجبات زوجي وأطفالي على الجميع ثم أهلي. ثم النت.. لم يكن هو غايتي كما كان بالسابق.. لم يعد شغلي الشاغل....... أعطيته من وقتي ولكن ليس على حساب مشاعري وأهلي.. تعلمت أن في حياة كلٌ منها أمور مهمة.. الواجب علي أن أقدم الأهم على المهم حتى تسير حياتي بسلام.. وأنعم براحة البال... لن تعوضني هذة التقنية مهما تطورت .. عن وجودهم الحلو بحياتي... ولن تعوضني عن مشاعر الحب والفخر التي أغرق فيها كل مانظرت إلى قسمات وجوههن وفرحتهن بلقائي.. ثقتي زادت بنفسي .. وأحببت روحي على طبيعتها ... بلا تكلف... كان عام 2004 يحمل حزني بين أيامه... وحرماني.. فقررت أن ارمي سنه كاملة من عمري خلف ظهري بكل تفاصيلها المره..وأعيش بهم..ولهم فقط.. أنا هكذا بهم أجمل....وسعيدة...كلهم يسألون ..يشتاقون... يحبون الحديث معي ولكن............!! كنت أتجاوب ولكن التقصير كان واضحاً...
بسم الله الرحمان الرحيم
مشكورة اختي الغالية قلب على هذه الصحوة
و كلنا و الله عرضة لهذه الغفوة
الادمان على النت بدأت استشعره يتسلل الي
و لكني احاول ان انتبه لكي لا يخرب ما صنعته من جميل حولي
بصراحة الاكاديمية أخذت الكثير من وقتي ووعدت اهلي و احبابي بالتعويض فور الانتهاء
و أسأل الله ان يبارك لنا في اوقاتنا و يشغلنا بطاعته و حسبنا ان الكلمة صدقة
و لكن اللمة العائلية و الدفء الاسري و الصلات الحميمية لا مناص منها
و علينا دوما تغذيتها و و المحافظة على الاواصر و الصلات
اشكرك على هذه البسطة و هذه الشفافية و روح الاصلاح و تقديم النصح
و رفع الغشاوة التي كانت تحجب عنك الاولوية لمن حولك فالاهم ثم الاهم ثم المهم
دمت بهذا الالمام و الى الامام
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قلبٌ أدمته الجراح :
هذا النص لايصلح للقراءة.. ولا أنصح ذوي القلوب الضعيفة بقراءتة. فما سطرته هنا ( طامة) هتكت أعراض كثير من فتياتنا وشردت قلوب الكثيرات منهن... هنا رسمت حال من توهمت الحب وسلمت قلبها لمن لايستحق! هنا قضية حب منسية/ أكتبها بطريقتي لأجل من يهمها أمر نفسها...! هنا ماتت جميلة.. وأمل.. وهند.. ونورة.. وماتت معها صغار أحلامها! هنا قصة ذئب.. ودموع أنثى غرقت فيها حروفي فأعفو عني إن لم أنقذ روح كلماتي وتركتها تختلط بحزنها.. ولتعلم كل فتاة أن قلبها أرقى من أن تتركة على قارعة الهوى وخوفاً من أن تشق ثوب سعادتها وتولول على مقبرة النسيان وحدها! بلا حب.. وبلا رجل..! كان الجو بارداً.. ماطراً..ونحو البحر هربت..بلا حذاء ولا مظلة.. كالمجنونة رميت بنفسي أضرب وجهه بكلتا يدي.. في محاولة مستميتة كي يندلق هذا الحنين من بين أضلاعي وأهدأ... لماذا لم تغلق ياهذا أبواب الحنين خلفك.. رحمةً بي..؟ لماذا أجلستني على رصيف التعب ؟ أبكيك وأبكيني.......... بحضني ورود ورسائل مات عبيرها.. وقلبا أنسكب دمه وعطره..على يدي... فتاتك التي كانت في كل أمسياتها تكتب تاريخك العاطفي معها.. وتضحك للدنيا... وقلبها المجنون...! مااتت ياسيدي فاتتك التي كانت ترمي كل ليلة بجسدها الصغير على سريرها ولا تنام الا على حكاياتك تنظر لصورتك تارة وتشم رائحة عطرك على كفها البضه تارة أخرى!.. ماتت فتاتك التي كانت حُبلى بحبٌ لايموت.. ولا يهدأ.. وأنت لاتدري...! ماتت فتاتك تلك كانت ستنجب لك أصدق من مشاعر عبلة... ووفاء قيس.. وصدق ليلى...وجنون عنترة! قد ماتت ماتت كما أردت...كما أردت ياسيدي بالضبط....!! تعبت من نوبات الوجع وهي تنهش حتى عظمي.؟ تعبت وأنا أختبء خلف أستار الصمت؟ أخاف أن يجدني جرحاً أخر فيأكل الأرث الباقي من جسدي..والباقي من قلبي .. ومن حلمي......... لماذا ربطت قدمي ويدي بأغلال الأسى وتركتها تجلجل بلا رحمة يسمع القاصي والداني صوت ألمي كل ماتحركت !! غبار الحزن غطى جسدي.. وثيابي . ورائحته لاتطاق...!..لاتطاق.. لاتطاق... لماذا قلبت الأيام .. وقلبك علي ؟ لماذا لم تكشف لي أوراقك مبكراً حتى يكون وجعي صغيراً,,أستطيع أن أقتله في مهده دون أن يعلم بجريمتنا أحد.... لماذا تجبرني أنام على شوكك؟ وتجز أحلامي أمامي؟ كنت غارقة في حبه كما أغرق الأن في بحري هذا ودمعي... صبرت كثيراً على طيشه وتغاضيت عن قسوته ... كيف لاأفعل ذلك وهو سيد الروح... وسعادة القلب...؟! جعلت روحي أرضاً له..وظللته بمشاعر عظيمة .. عظيمة لاأحصيها... تركت الدنيا بمن فيها ورضيت أن أعيش بقربه.. كان وجوده بالنسبة لي فوق الفرح فرح ..وفوق الأمان أماناً.. كم كان يرتبني.. ويربكني حينما يناديني..ويهديني من عمره اللحظه... لماذا..........................؟ صرخت بها كررتها بحرقة...نارها أكلت الأخضر واليابس مني! لم أدري أن بعضي ينهدم..وبعضي الآخر قد شوهه الهم.. مزقت انا كتاب عمري بيدي وأسناني.. فماذا أصنع به وكل صفحة منه تذكرني بجرحك..؟! فقد أنهيت أنت فصول حكايتي معك. غسلت هذا الجسد بالتعب..بالتعب ..بالتعب... عذابات الحب بصغيرها وكبيرها نام هنا.. هنا بجسدي...! في كتابي وصلت معك الى فصول سوداء... تشبة بيت العنكبوت لاينفع معها حتى إبتسامة! فيه الأحلام باتت هشيم .. والسعاده تفسخت من أركانه.. في كتابي رأيت أنا سكينك وهي مغروسةً في ظهري! ومن بعيد رأيتك ترمي سنواتي كلها في وجهي بهدوء بعد أن جردتها من الحياة وتعلن غيابك.. تبحث عن أنثى غيري.. تمارس معها الحب ذاته.. والكذب ذاته.. والقتل ذاته...! ورأيت حلمي هارباً ..موجوعاً لم ولن يستوعب الضياع الذي يلفني بعدك... ظلمت أنا نفسي.. وجنيت عليها يوم أن صدقت ان الحب موجود... والرجل موجود.. وأنك قادر أن تعطيني كما أعطيتك.. وتصدق معي كما صدقت.. ليتك إحترمت قلبي... وكنت رجلاً وأنت تودعني...! بل رحل وهو ينصت الى صوت الحزن وهو ينتحب بين طرقات الروح رحل وهو يشعر بـأمنياتي وهي تشق صدري وتطير بعيداً.. بعيداً..بعيداً في إستسلام عجيب! رحل وهو يرى الألام تنقاد إلى نفسي زمراً...؟ تندس في دمي... وفي خلاياي.. وذاكرتي..... كنت أتمنى لو أني أملك القوة الخارقة في نسيانك سريعاً. وفي العيش بقلب خالياً منك.. ماأجبن الرجل وهو يقتل بهذة الطريقه.. ويهرب بهذة الطريقة.. وينسى بهذة الطريقة!! أتدري كم أحتاج ياسيدي حتى أتنفس النقاء؟ أتدري كم أحتاج من العمر حتى ألبس فستان عمري الجديد وأزهو بربيعي...؟ أتدري كم أحتاج حتى أرى طريقي حلواً مع غيرك؟ أتدري كم أحتاج حتى أزرع بين أهدابي الأمل..وأفرش صدري بالزهور؟ أتدري كم أحتاج حتى تشرق الضحكات من جديد على شفتي وأنعم بها؟ أتدري كم أحتاج من العمر حتى أحكم إقفال أبوابي في وجه ماضيك الحزين؟ أتدري كم أحتاج كي أنظف جرحي؟ وأنظف ذاكرتي . وأنظف صدري منك؟ أتدري كم أحتاج حتى أسَّخرك للنسيان ؟ وأطمس معالم الحديث عنك؟ أتدري كم تحتاج مريضتك من العمر حتى يغني المكان بنسيانك؟ اتدري كم أحتاج كي تكون خارج القلب؟ أتدري كم أحتاج من العمر حتى أكون هندً أخرى؟ أتدري كم أحتاج من العمر حتى أكون هندً أخرى؟ أتدري كم أحتاج من العمر حتى أكون هندً أخرى؟هذا النص لايصلح للقراءة.. ولا أنصح ذوي القلوب الضعيفة بقراءتة. فما سطرته هنا ( طامة) هتكت أعراض...
ماشاء الله خاطره ورائعه وجميله من قلم مبدع ،،دمتي بهذا الابداع ،،،

روح الفن
•
قلبٌ أدمته الجراح :
ماشاءالله تبارك الله عليك نااااادره ياروح باخلاقك وذووقك وطيبك.. ربي مايحرمنا منك ..ماشاءالله تبارك الله عليك نااااادره ياروح باخلاقك وذووقك وطيبك.. ربي مايحرمنا منك ..
بسم الله الرحمان الرحيم
الله يسعدك قلب و قد اغدقت علي بكلم كله كرم
انارك الله و زادك بسطة من الرقي و العلم
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الله يسعدك قلب و قد اغدقت علي بكلم كله كرم
انارك الله و زادك بسطة من الرقي و العلم
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الصفحة الأخيرة
.. بقدر ما أعطته الحياه .. امتلأ ..خــوف ..!
تتقاذفة أموآج الأحداث .. وتتصارع علية هموم .. اليوم والغد و .والأمس ..!
وصل لمرحلة السقوط .. وكان نموذج مثالي للإنسان
في أحلك .صوره .. ذآك محرك الدنيا وعمادها الأساس
يصبح أسيرا للهمـوم اذا إمتلأ قلبه بالخوف .. الخوف
الكفيل بالغاء المنطق السليم من العقول .. وكلما زآد خوفة
زآد ألمه ..وزآد إبتعاده عن الطريق الصحيح .. وكلما أخفق
في فهم العلاقه بينه وبين ربه .. كلما زآد ضياعاً وتشتتاً .. وتمزقا ..
الخوف مدادة الضياع .. وطريقه السرآب .. وخيوطه الوهم ..
ومجاديفة وهن على وهــن ..
.. أصعب ما يوآجه ذاك الإنسان خوفاً يقعده عن العمل .. يكفه
عن الأمـل .. يمدة بأسباب الركون .. والعزلة والظنون ..
ما يجتاجه الإنسان .. نور هدى .. وطريق رشاد يتغلل في
أعماق القلب والفؤآد .. ليرسل إليه رسالآته في الحياه .. بأن
أهدأ .. وأمن .. وأسعد وأطمئن .. واجعل هذا القلب حيا
خفاقــا .. بسكينه النفس ..لإنها الغايه المثلى للحيــاه الرشيدة ..
والإيمان بالله حين يعمر القلب البشري يبعث فيه نوع من التقوى
والخشيه والأمـن وكلها أسباب تؤهلة لطاعه الله فيما يأمره
وينهاه ..
وليس الخوف هنا بمعناه المعروف .. ما اقصده هو فقدآن الأمن
والرآحه والإطمئنان .. فما أروع بأن يملأ هذا القلب
أمنا بالله وأمنا بقضاءه وقدره .. مهما اجتمع عليه من عنف
التحديات وفوضى المشكلات .. لإنه سيصل الى بر الأمان
ما دآم إكتظ الجوف أمن وأمــان ..!
وكان هذا مقال ..