.. كنت ضريرآ أقضي عمري !
وأنا رهن الليل الحالك .. عاد النور
لعيني لما أحيا قلبي نور جمالك ..!
تلك البدآيه .. قضيتها وأنا ألتمس الطريق .. من كهف
الى كهف .. ومن ألم الى ألم .. حياتي كانت مجرد حزن ..
كان شريكي بكل شيء .. إمتزج بدمائي .. وأصبح الكرموسوم
الثالث والثلاثين في منظومه الكرموسومات .. !
الفرح .. حزن .. الأمل حزن .. والحياه عباره عن حزن .. !
يالله .. أي حياه كانت .. واي سبيل كنت امضي فيه ..
وفاه أختي .. جعلت الدنيا أمامي مجرد ( نقطه ضوء تلاشت )
_ لتعذرني غاليتى روح الفن - وسلسله مشكلآت لا أصمد
أمامها طويلآ ..
كان من المستحيل أن أتجنب الحزن .. انه كامن هناك دآئما
في الأغوار .. ولكن الامر ليس بهذا الإنغلاق المطبق ..
كنت أستطيع على الأقل أن ابعد الحزن عن شفتي وعن سائر
وجهي .. ليعود الى موقعه الأصلي في القلب !
ان إنتماء وآحد يكفي أن أصل الى لوآقح الدمع ولكن الدموع
تتحدر دوما الى الدآخل ..!
ليس ثمه سبب الا انها روح كانت تفقد الامان .. ومن فقد الله
ماذا وجد .. ومن وجد الله ماذا فقد ..
كانت الغربه طويله .. والجروح عذابات .. ولم افق الا
على دوي الوآقع أعدد الخسارآت .. واضع يدآي
فوق خدي معلنه الإستسلآم ..!
ولكن اذا عاد العبد ورجع .. خير من ان لا يعود ..
عدت بعد سفر شاق .. تكبدت من خلاله المشاق ..
عدت .. وكلى أمل بالله وتفاؤل وحسن ظن به عدت
لأشهد نجاحي وإصراري على العودة اليه مهما كانت
العقبات والمسببات .. لا يضيع العبد الا اذا إبتعد عن خالقه
ولا يتوه الا عندما يتوه عن الطريق الصحيح ..
ومن هنا أقول .. فلنستمسك دآئما بحبل الله .. ففيه
دوما وأبدآ النجاة ..
.. وكانت هذه تجربة ..
.. كنت ضريرآ أقضي عمري !
وأنا رهن الليل الحالك .. عاد النور
لعيني لما أحيا قلبي نور جمالك...
أبدعتي تعبيرات راقيه
وأسلوب جميل معبر
وفقك الله وسدد خطاك