مسكـ الجِنان
مسكـ الجِنان

التمرين الاول
الصورة شعرت أنه حزين وأنه يحمل هموم
العالم على راسه لايستطيع
مواجهة المشكلات التي تواجهه
في الحياة وجعلها عقبة
تقف في طريق حياته واستسلم لها
ووقف مكانه مستسلما للظروف التي المت به
وعصفت به بحياته


التمرين الثاني
وجه مبتسم متفائل بالامل والنجاح
تملئه الثقه في نفسه
لا يجعل المشكلات تقف في حياته انما
يواجهها باقتدار وبشجاعه
ولا يجعلها عقبة في طريق حياته
وانما يتفوق عليها
ولايستسلم للظروف مهما
كانت أقوى أنما ويستمر في طريقه
الذي رسمه لنفسه في هذه الحياه

:)


قلبٌ أدمته الجراح









زوج ...زوجة... أهل الزوج...

انتم محور المشكلة وأبطالها.... وقضيتنا...



في البداية يجب وضع اليد على المشكلة الأكبر في الموضوع..وهي جشع الأهل.. وكيف يمكن السيطرة علية..؟

مالذي تسعين إليه ؟ هل هو إحترامهم لك ؟ أم أخراجهم من حياتك بهدوء ومعاملتهم كالغريب؟

نحن سنضع لك ِ الحلوول وإنتِ من يحدد .... ويعرف نفسية وأخلاق زوجك وأهله أكثر منا...لأننا لم نقف على أدق.. أدق تفاصيل المشكلة..!

بسم الله تعالى أبدا....





شخصياتهم/ تحليلها...

شخصية الزوجة...طفولية... كتومة..عاطفية...مترردة...ومتسامحة بنفس الوقت...ولكِ الأجر إن شاءالله تعالى...

شخصية الزوج: ضعيفة... غير حازمة..يحب أهله كثيراً ويتأثر باراءهم..على حساب حياتة..

ومشاعره ومشاعر زوجتة...

شخصية أهل الزوج... متسلطون...غير مبالين... لايحترمون قدسية العلاقة بينهم وبين إبنهم..

ولابينه وبين زوجته...الوازع الديني بحياتهم يكاد يكون معدوم... والدليل تعاملهم الأرعن

مع الزوجة بدون دليل! وبدون مخافة من الله تعالى!





تحليلها من الناحية الدينيه...

1/ الظلم العظيم الذي وقع على الزوجة بسبب خزعبلات... ومهاترات لا طائل منها..

2/ لجوؤهم الى كاهن... رغم تحذير الله تعالى والنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم... ولا أعلم هل كل ذلك جهلاً منهم..

أم أن عقوبة الله ووعيدة تعالى لم تردعهم...وهذا إن دل على شي دل على بعدهم عن الله تعالى... وغرهم طول الأمل!

3/ تدخلهم بحياة الأبن.. وإستغلال محبته لهم.. للتأثير عليه ومحاولة تشكييكه بأخلاق زوجته...ومن ثم التفريق بينهما بدون وجة حق!

رغم معرفتهم بأن الطلاق أبغض الحلول إلى الله تعالى...ورغم علمهم الكامن بحياة البؤس التي سيعيشها الطفل بعيداً عن والدية أو أحدهما جراء الفراق !

الا انهم إختاروها لحفيدتهم!



تحليلها من الناحية النفسية....

1/ تعلق الزوجة بزوجها....وإهتمامها بما يرضية على حساب راحتها ومشاعرها...والخوف من خسارته.. يسيرها في ذلك حبها الشديد له.!

2/عدوانيتهم وصلافتهم كانت واضحة وضوح الشمس هنا...والدليل تدخلهم الواضح في حياة الزوجين... والتحكم بها!

3/ خوف الزوج على مشاعر أهله... وتنفيد كل مايطلب منه... تحت إسم رضا الوالدين

( رغم أن مافعله ليس له علاقة بالبر أبداً وإنما عوناً لهم على تحطيم زوجته وهدم حياته بدون أن يشعر هو بذلك.)

4/تردد الزوج وحيرته بين كسب ود زوجته ... وكسب ود أهله!

5/ ماعانته الزوجة من إكتئاب .. وإحباط بعد تخليه عنها وتركها مجروحه في بيت أهلها و بسبب المؤمرات التي تحاك ضدها...وزعزعت ثقتها بنفسها..!




سلبيات المشكلة..:

1/ افتقاد العلاقة برمتها الى االكثير من العواطف التي من شأنها تقريب القلوب وزيادة الألفة بينهم( الزوجين/ اهل الزوج)


2/ الحكمة تنقصهم كثيراً..( أطراف المشكلة) مما زادها تعقيداً... والقلوب نفوراً...
فرغم معرفتهم بحقيقة الزوجة وبراءتها مما حاكوه ضدها من اتهامات. لكنهم لم يعتذرو لها بل زادوها حرباً ضدها!


3/ سلبية الزوج ووقوفة مكتوف اليدين... تاركاً المشكلة بدون حلول ... و بدون وقفة حازمة معهم...!

وتناقضه ... فمره يعبر لها عن حبه... ومرةً يتخلى عنها.. ويرفض الحديث معها! بغض النظر عن الاسباب التي دعته الى ذلك

بنظري لاتستحق تردده مطلقاً.. وتجريح زوجتة رغم حبه لها وحبها له....فماذنبها هي؟؟ حتى يقف الجميع بوجهها كهذا...

4/ سكوت الزوجة على الإهانات.. وعلى أحقادهم...والخنوع لهم.. بدون الدفاع عن حقها كإنسانه وزوجه لها كرامتها...الواجب عليهم إحترامهم

وإلا.........

5/ سكن الزوجه مع أهله من البداية كان سبب أول في ماحصل بعد أمر الله تعالى...وهذا ماجلعهم يتجرأون عليها بهذا الشكل الغبي...

6/ جهلها بسبب زواجها المبكر..وعدم وقوفها بحزم من البداية تعلمهم حدودهم التي لايجب أن يتجاوزوها...



إيجابيات المشكلة...:

1/ محبة زوجها لها لكنه لم يعرف كيف يستغل هذة النقطه لصالحهما... ومن أجل إعمار بيتهما...

2/ كشفت حقيقة أهل زوجها... وعرفت أخلاقهم.

3/ عندما تعرضت لتلك المشكلة تقربت الى الله تعالى أكثر... دعته... وألحت بالدعاء...

فرزقها الله تعالى وفرج كربتها..وعادت المياة الى مجاريها مع زوجها

4/ وقوف الزوج في وجة ظلم أهله والدفاع عن حقهما بالحياة.. والاستقرار...ورغبته بالعوده الى زوجتة.. والحفاظ عليها..

5/ شراء المنزل.. وتأثيثه... وهديته لكِ والمبلغ المالي كلها تدل على اعترافه بخطأه ورغبته بالاحتفاظ بك وتصديقك وعرف ظلم اهله لك..

ثم رغبته في أن تعيشين بعيداً عن أهله.. كان ذلك درءاً للمشاكل....( نقطة تُحسب عليه ويُشكر عليها بحق..)

6/عدم إخبار أهلك بمشاكلك لفتة جميلة منك...ولكن حبيبتي إحذري أن يتجاوزو حدودهم مرةً أخرى... فتدخل الأهل مطلووب.. وحتى يعرفون أن وراءك من يعينك

ويستطيع الوقوف بوجههم... بدون صراخ وعقوق وتجريح! فهم بألخير أهله.. ولا غنى له عنهم... وبرهم ومعاملتهم بالحسنى وااجب.

7/ وقفة أهلك معك ومساندتك... والشد من أزرك كان لها الأثر الطيب على نفسك... وتخفيف الألم عنك..وهذا بفضل الله تعالى ولنقاء سريرتك... لان الله تعالى لايرضى الظلم لعبادة

فجزاكِ بهذا النصيب الأكبر من حبهم ووجودهم حولك... لأن بعض الأهل عندما يتدخل فأنه يهدم حياة إبنتهم ويزيدها ألما وهماً.. ويصر على فراقها عن زوجها الله المستعان!

حتى لو كان الأمر لايستحق كل ذلك! فالحمدلله إن أعطاك أهل لايعوضون بكنوز الدنيا...( الله يخليهم لك ويسعدكم جميعاً)



الحلول...:

1/واجبك وقبل كل شي... شكر زوجك ومحاولة الحفاظ عليه والتعبير عن حبك لك.. ورغبتك بالبقاء معه طول العمر..هذا سيشعره بالفخر لانه فعل الكثير لأجلك وعاد

إليك بعد عناء ....

2/ وضحي له وبود أن مامر كانت تجربه مريره... ولا تريدين لها ان تعود... وافتحي معه صفحه جديدة... توضحين له صفحك ... ونسيان مامضى!

3/ كرامتك صونيها ...أخبريه بطريقة غير مباشرة أنك دستي عليها لأجله .. ولكن لو حدث الأمر مرةً أخرى بتمادي منه أو تهاون قد ارفض البقاء معك مهما فعلت.. اشعريه بقوتك.. وأن تلك المشكله اخرجتك إنسانة أخرى

4/ ذكرية ببر أهله... وزيارتهم كثيراً... كوني له خير زوجة في هذا الأمر... لاتجعلين مشاكلك مع أهله...تعيقك عن فعل الخير... فلكِ وله الأجر..

5/ إصبري على أذاهم... تحملي ... لأجل زوجك...فكل البيوت تعاني أمَّر من مشكلتك وأشد...

6/ لاتتكلمي عنهم بسوء... حتى لو كان زوجك متذمراً,, أو جاء يوماً يشكي إليك ظلمهم... فالرجل لن ينسى حديثك عنهم حتى وان كان في ذلك دفاعاً عنه

بل صبريه وذكرية بالأجر... وأظن فيك من الطيبة مايثقل الجبال

وهذا مالمسته في كلماتك...بارك الله فيك...

7/ زوريهم حبيبتي... خذي معكِ هدية بسيطة...والله ياعزيزتي ان هذا الأمر سيكبرك في نظر الله تعالى... قبل كل شي... فمن منا لايحب ان يكون كبيراً

عند الله؟ وحبيبة؟

8/بما أن ماحصل قد حصل... وإستفدتي من تلك التجربة...فقرري من الأن فتح صفحة جديدة معهم... قد تكون النفوس هدأت... وتغيرت...
فسبحان من يغير الحال لحال في لحظه!

9/ كوني سيدة للخلق الطيب... ولا تتكاسلين عن زيارتهم...واحتسبي الأجر في ذلك... وصدقيني ذلك سيكسبك ود وحب زوجك...

فهذا باب إصلاح فلا تغلقيه في وجهك وتحرمين نفسك الخير...!

10/ لاتبادلين إساءتهم باإساءة... فأنك تظلمين نفسك... وسخسرين إحترامك لنفسك وتفقدين نعمة العفو..وسلامة الصدر...

بل كوني أرقى وأجمل. بتعاملك الطيب معهم... لايهمك في ذلك غمز أو لمز ...

11/تذكري مواقف النبي الكريم مع قريش وماصنعوه به... اتهموه بما ليس فيه... ولكنه صبر ... ولم يدعو عليهم... بل دعا أن يأتي من أصلابهم من يحفظ الأسلام

ويرفع رايته خفاقة....اي كرم هذا.. واي خُلقٌ هذا...

أيا حبيبي يامحمد.....

وليس وحده رسولنا النبي الأمي من تعرض للاذى.. بل جميع الأنبياء لم يسلمون...

فكري في هذا الأمر الجلي~... وواسي نفسك بقصصهم.. وبطولاتهم وانتصاراتهم على المشكلات.. والخروج منها..




هذة حلولي البسيطة قد تكون سبب في حل ماتمرين به ... جربي مره .. مرتين.. واتركي لهم المجال حتى يرون صنيعك ويخجلون و

ويراجعون حسابتهم لعل وعسى.......

وإن باءت كل محاولاتك بالفشل ولم تشعري بأي تجاوب منهم..أو تحسن...فنصيحتي..

صوني كرامتك.. وأبتعدي عنهم.... ولكن لاتحملين في قلبك أي حقد... بل عامليهم بالحسنى... اذا التقيتي بهم سلمي عليهم... وأبتسمي في وجه من رأيتِ

وهذا أظن آخر مايمكن أن تقومين به لأجلهم ومحاولة كسب ودهم.. والله تعالى أعلم...

اللهم فرج كربتها... وأصلح حالهم... وسخرهم لطاعتك ورضاك ... وتب عليهم...

ووفقهم لما تحب وترضى...

اختك / قلب أدمته الجراح..








قلبٌ أدمته الجراح


هلابنات وش سالفة التمارين؟؟ مب فاهمه شي.

ياليت وحده تفهمني وأكون شاكره................؟!


قلبٌ أدمته الجراح





نصائح ولا اروع حبيبتي..

ماقصرتي..

بجد استفدت منه...

كل الود..





روح الفن
روح الفن
.. بقدر ما أعطته الحياه .. امتلأ ..خــوف ..! تتقاذفة أموآج الأحداث .. وتتصارع علية هموم .. اليوم والغد و .والأمس ..! وصل لمرحلة السقوط .. وكان نموذج مثالي للإنسان في أحلك .صوره .. ذآك محرك الدنيا وعمادها الأساس يصبح أسيرا للهمـوم اذا إمتلأ قلبه بالخوف .. الخوف الكفيل بالغاء المنطق السليم من العقول .. وكلما زآد خوفة زآد ألمه ..وزآد إبتعاده عن الطريق الصحيح .. وكلما أخفق في فهم العلاقه بينه وبين ربه .. كلما زآد ضياعاً وتشتتاً .. وتمزقا .. الخوف مدادة الضياع .. وطريقه السرآب .. وخيوطه الوهم .. ومجاديفة وهن على وهــن .. .. أصعب ما يوآجه ذاك الإنسان خوفاً يقعده عن العمل .. يكفه عن الأمـل .. يمدة بأسباب الركون .. والعزلة والظنون .. ما يجتاجه الإنسان .. نور هدى .. وطريق رشاد يتغلل في أعماق القلب والفؤآد .. ليرسل إليه رسالآته في الحياه .. بأن أهدأ .. وأمن .. وأسعد وأطمئن .. واجعل هذا القلب حيا خفاقــا .. بسكينه النفس ..لإنها الغايه المثلى للحيــاه الرشيدة .. والإيمان بالله حين يعمر القلب البشري يبعث فيه نوع من التقوى والخشيه والأمـن وكلها أسباب تؤهلة لطاعه الله فيما يأمره وينهاه .. وليس الخوف هنا بمعناه المعروف .. ما اقصده هو فقدآن الأمن والرآحه والإطمئنان .. فما أروع بأن يملأ هذا القلب أمنا بالله وأمنا بقضاءه وقدره .. مهما اجتمع عليه من عنف التحديات وفوضى المشكلات .. لإنه سيصل الى بر الأمان ما دآم إكتظ الجوف أمن وأمــان ..! وكان هذا مقال ..
.. بقدر ما أعطته الحياه .. امتلأ ..خــوف ..! تتقاذفة أموآج الأحداث .. وتتصارع علية هموم .. اليوم...

بسم الله الرحمان الرحيم

لئن امتلأ الجوف بالايمان فلاخوف
و من ذاق عرف و من عرف اغترف

ربا جوزيت خيرا على كل حرف
و دمت بترف

والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته