فو1كه

فو1كه @fo1kh

كبيرة محررات

ملف خاص لـ: ( تغذية الأطفــــــال ) شاركونا خبراتكم وتجاربكم ..

الأمومة والطفل

779
153K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فو1كه
فو1كه





عادات الأكل لدى اطفالنا ..





تتباين عادات الأكل لدى أطفالنا فنجد أطفالاً يأكلون بشراهة،
مستمتعين بأي شيء يقدم، وآخرين انتقائيين ومن الصعب ارضاؤهم.
حتى الأطفال كأفراد يختلفون إلى حد كبير في شهيتهم من يوم إلى يوم
أو من وجبة إلى وجبة .كما يصعب إرضاء بعض الأطفال عند الأكل،
ويبدو أن التفضيلات الفطرية المكتسبة تلعب دوراً في تنمية عادات الطعام عندهم .
ففي بعض الحالات يصعب ارضاء بعض الأطفال عند تناول الطعام، لأنهم تعلموا أن
مثل هذا السلوك يلفت الانتباه إليهم (Essa, 5991). ومن الممكن أن تعمد الأم
إلى الحوار ومحادثة الأطفال خلال تناول الطعام وتجاهل ما يقوم به الطفل
وتوجيهه إلى شيء أكثر سروراً. فالام هي النموذج الذي تعكسه شخصية الطفل
عند ممارسة لعادات تناول الطعام.



كما يفرض الأطفال الذين يزيد وزنهم عن الحد الطبيعي اهتماماً خاصاً بسبب
المشاكل الاجتماعية والصحية طويلة المدى المرتبطة بالبدانة ومن المحتمل أن
الأطفال البدينين سوف يصبحون راشدين بدينين، لذلك فإن التدخل المبكر يكون حاسماً.
ولقد تم تحديد مجموعة غذائية متنوعة تم اعتبارها أنها سبب البدانة، ولكن بصرف النظر
عن الأسباب المحددة، فإن البدانة تنتج عن أخذ مزيد من السعرات أكثر مما يُستهلك.

وهكذا فإن الأطفال مفرطي الوزن يحتاجون إلى تقليل طعامهم وزيادة نشاطهم.
وليس الطفل البدين وحده، ولكن جميع الأطفال سوف يستفيدون من قائمة صحية
منخفضة السكر والملح. مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة مراقبة مقدار الطعام
المستهلك من قبل الأطفال المفرطين في الوزن ومساعدتهم على تناول مقادير
معقولة من الطعام، فضلاُ عن تشجيع الأطفال على أن يأكلوا ببطء. وقد تلجأ الأم
الى توجيه الأطفال بوضع ملاعقهم و شوكهم على المائدة في أثناء الوجبة ،
لأن الأطفال المفرطي الوزن يمضغون طعامهم بدرجة أقل ويأكلون بسرعة أكبر
من الأطفال الآخرين ويعتبر التشجيع على زيادة مستوى النشاط هاماً بالنسبة للأطفال
المفرطين في الوزن.





ولعل بعض هذه الاقتراحات تشجع على تكوين عادات أكل صحية، وتقليل المشاكل التي
قد تظهر عند الطفل أثناء تناول الطعام.


@ ان الجو الذي يتسم بالاسترخاء والراحة هام لطفلك لتناول الطعام. فأوقات
الوجبات جزء هام من الخبرات الاجتماعية والتعليمية الخاصة بالطفل. بحيث
يكون التركيز على الاستمتاع بالطعام من خلال المحادثات السارة في أثناء وقت
الوجبات، ولذلك تجنبي الضغط على طفلك بأن يسرع في الأكل. ويضفي المحيط
الجمالي من خلال تجهيز مائدة الطعام بأطباق وأوعية تناسب حجم الأطفال، في
جعل خبرة تناول الطعام من الخبرات السارة للطفل. بحيث يتشارك جميع أفراد
الأسرة في تناول الوجبات. فالأهل هم نموذجاً لأطفالهم في ممارسة عادات الأكل الصحية.

@ تجنبي إجبار أطفالك على تناول طعاماً ضد إرادتهم، وشجعيهم على تذوق أصناف
الطعام جميعها.. فالأطفال قد يصبحون أكثر عناداً في التصميم على أنهم يكرهون
أصنافا معينة من الطعام حتى ولو لم يتذوقوها إطلاقاً. اذا ما أجبروا على ذلك.

@ تفضيلات وكراهية الطعام تتكون في عمر مبكر. يقترح بسك Bisch أن الطفولة
المبكرة تمثل فترة حساسة بصفة خاصة في تكوين حب وكراهية الطعام، وهكذا فإن
خبرات الأطفال في هذه المرحلة هامة في اكتساب الأطفال الأنماط الصحية لتناول الطعام.
كما ان العوامل الفكرية وكذلك الثقافة تؤثر في نوعية الأطعمة التي تروق للطفل،
ولكن الخبرات والمحفزات من خلال التعرض لأطعمة مختلفة يمكن أن تترك أثرا في
تغيير التوجهات المسلكية لعادات الأكل عند الأطفال .

@ إتاحة الفرص للأطفال ليكونوا مستقلين بقدر الإمكان في أوقات الوجبات.
وذلك بتوفير فرص لأطفالك لتنمية مقدرتهم على خدمة أنفسهم ضمن جو عائلي
متفهم لمساعدتهم على تنمية مهارات صنع القرار بالنسبة للكمية التي يتناولونها
من خلال تقدّيم أطعمة يسهل غرفها بملعقة أو التقاطها بشوكة بصفة خاصة بالنسبة
للأطفال الأصغر الذين لا يزال تحكمهم الحركي الدقيق في طور النمو.

@ الوعي بالأطعمة التي تقدم للأطفال الصغار، وبصفة خاصة أطفال الفئة العمرية
أقل من الثلاث سنوات، من مخاطر الاختناق. وبصفة خاصة الأطعمة التي تكون صلبة
منزلقة، أو ذات حجم يسد الحلق، مثل الزبيب، الجزر، أو العنب.
فو1كه
فو1كه
نصائح للأمهات الجدد حول الرضاعة من القنينة


لا يعتبر فنّ إطعام الطفل الرضيع بالقنينة أمرا صعب جدا للإتقان. فبالنسبة لأكثر الأمهات، قد يكون أمرا طبيعيا و أسهل من الرضاعة من الثدي. ولكن بالخبرة، هناك أمور يجب أن تعرفها كل أم جديدة، حتى لا يصاب طفلها بالأمراض وتصاب هي بالإحباط.




ولعل من أهم الأمور أثناء إرضاع الطفل،
هي التأكد من شراء نوعية جيدة من القناني أولا، واستعمال حلمات صناعية مناسبة لسنه.
الحلمات المصنوعة من السيلكون افضل لأنها تتحمل درجات الحرارة العالية، ويصعب تلفها مقارنة مع "اللاتكس" أو المطاط, على العموم يجب تغيرها كل 3 أشهر، وتغير القناني كل 6أشهر.



قومي بغسل القنينة، والمصاصة "المهدئة" جيدا قبل إعطائها للطفل، ويفضل تعقيمها أو غليها جيدا بالماء، حتى لا تسبب للطفل فطريات الفم. وهي غشاء أبيض يظهر على لسان الطفل بعد استعمال القنينة للمرة الأولى. إذا حدث وظهرت هذه الطبقة قومي بأخذ الطفل مباشرة للطبيب لوصف العلاج المناسب له، وإذا كنت تقومين بإرضاعه من الثدي قومي بفحص الحلمة للتأكد من أنك لم تصابي بالعدوى.

لاتخافي من استعمال الشفاط اليدوي لمص الحليب من الثدي، فهو جهاز يهدف لمساعدتك، ولتقليص حجم التضخم في الثدي خصوصا في الأسبوع الأول عندما يكون الطفل غير جاهز تماما لمص الحليب بنفسه. لا تهملي هذه الناحية لأن ذلك قد يسبب التهابات خطيرة لك.




الخطوة الأولى:

اختاري حليبا مناسبا لسن الطفل. قومي بتجربة أنواع مختلفة من الحليب ثم احتفظي بالنوع الذي ترينه مناسب للطفل، يمكنك إدخال وسحب الأنواع بالتتابع بناءا على قبول الطفل للحليب، مثلا ابدئي بالحليب الذي أخذه الطفل في المستشفى، إذا لم يعاني الطفل من أي مشاكل، استمري بإطعامه نفس الحليب، إما إذا لاحظت أعراض الإسهال أو الطفح الجلدي أو التجشؤ المستمر، اختاري نوعا أخر. لا توقفي الحليب مباشرة، قومي بخلطه بالحليب الجديد لمدة يومين أو ثلاثة ثم استبدليه تماما.

قومي بتحضير الحليب مباشرة قبل وقت إطعام الطفل الرضيع. كذلك يتم شفط الحليب من الثدي قبل موعد الرضعة (إذا كنت تقومين باستعمال حليب الثدي.)

تأكدي من غسل القنينة وتعقيمها جيدا بعد كلّ وجبة. لا تغسلي القناني بنفس اسفنجة الغسيل المعتادة، قومي باستعمال فرشاة خاصة بقناني الأطفال، واغسليها جيدا بالصابون ثم اغليها أو عقميها في جهازالتعقيم.






كيف تحثين الطفل على تناول الحليب:


1تأكدي من تدفق الحليب في القنينة، عن طريق قلبها سيتدفق الحليب نقطة نقطة من الحلمة.

2.أعط الطفل الرضيع "إشارة بوجود الطعام " عن طرق تمسيد خدّها برأس الحلمة. سيستجيب ردّ فعله الطبيعي للوجود الطعام، ويلف رأسه باتجاه حلمة القنينة ثم يبدأ بامتصاص الحليب.

3.تأكدي من أن الحلمة مليئة دائما بالكامل بالحليب. هذا سيمنع الطفل الرضيع من ** الهواء أكثر من اللازم وينقذك من مشكلة التعامل مع الغازات لاحقا. قومي برفع الطفل قليلا، لتسمحي للهواء بالخروج عن طريق التجشؤ.

4.قد يشرب طفلك الرضيع فقط بضعة ملليلترات من الحليب في الأيام القليلة الأولى. يمكنك الرجوع إلى الدليل التقريبي لكمية الحليب التي يحتاجها الطفل الرضيع على عبوةالحليب.

5.إذا رفض طفلك الرضيع القنينة، دعي شخص آخر يعرضها عليه بدلا منك. قد يرفض الطفل الرضيع الذي رضع من ثدي أمه الانتقال إلى القنينة بسهولة.




أساسيات الرضاعة بالقنينة:

لا تقومي بإسناد القنينة وترك الطفل الرضيع بدون مراقبة أثناء تناولها للحليب. تسبب هذه الخطوة العديد من المشاكل، أخطرها اختناق الطفل، وتسوس الأسنان، وعدم شعور الطفل بالحب والرعاية. إن حضن الطفل وضمه إلى صدرك حتى إثناء الرضاعة من القنينة يعتبر حافزا بدنيا وعاطفيا للطفل ليشعر بأنه محبوب ومرغوب في وجوده، كما أنه يحسن من شهية الطفل ومهارات الاتصال عنده.

لا تجبري الطفل على تناول الحليب من القنينة. دعي الطفل الرضيع يقرّر كيف يشرب الحليب والكمية التي يرغب بها. إن الإطعام بالقوّة سيجعل الطفل الرضيع يكره الحليب، كماسيؤدّي إلى السمنة في الطفولة والسمنة لاحقا.

إذا أردت إرضاع الطفل منالثدي، ولكنك لم تتمكني وبدلا من ذلك قمت بإرضاعه من القنينة لا حاجة لأن تشعري بالذنب أبداً. فأهم من الحليب ومن القنينة، ومن كل شيء هو أظهار حبك ورعايتك للطفل الرضيع خصوصا في هذه المرحلة المبكرة من عمره. دعي جلسات الرضاعة وقتا لتزيدي من الترابط بينك وبين الطفل.


فو1كه
فو1كه



نصائح لتغذية الرضيع

1-يعتمد الرضيع على حليب الأم اعتماداً كلياً خلال الشهور الستة الأولى منعمره
2- إذا اضطرت الأم أن تفطم طفلها عن الرضاعة الطبيعية قبل أن يكمل رضيعها الشهورالستة الأولى فعليها أن تستعمل بدائل حليب الأم
3- تعتمد نوعية بدائل حليب الأم على الحالة الصحية للرضيع ففي حالة مايكون هناك خطورة للتعرض للحساسية الغذائية تنصح الأكاديمية الأمريكية للأطفال بتناول حليبالأم أو الكازين ,بروتين شرش الحليب المتحلل جزئ بواسطة الحرارة والانزيمات
4- وضعت الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس سنة1994م المواصفةالقياسية السعودية للأغذية الحليبية للأطفال الرضع التي اعتمدتها هيئة الموصفاتوالمقاييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي
5- التحول في أسلوب تغذية الرضيع مثل إضافة الأطعمة الصلبة إلى غذائه يعتمدعلى
أ- إذا كان الرضيع يرضع طبيعياً فيمكن الانتظار حتى الشهر السادس فقط
ب- الرضع الذين لايتناولون أطعمة إضافية في النصف الثاني من عامهم الأول يعانون من تأخر في النمو وعوز لبعض العناصر الغذائية

فو1كه
فو1كه


البدء في ادخال الأطعمه للرضع ..

لقد تغيّر سن إدخال الطعام الجامد غير الحليب لحماية الطفل كثيرا على مرّ السنين. وحتى فترة قريبة، أوصت هيئة الصحة البريطانية بإدخال الطعام ما بين أربعة إلى ستّةشهور في حين أوصت منظمة الصحة العالمية بأن يرضّع الطفل من الثدي حتى ستّة شهور بعدها يتم إدخال الطعام المهروس بالتدريج. هذا وتتبع الكثير من الدول نصيحة منظمة الصحة العالمية الآن. على أية حال، من المهم إن تدركي أن سبب نصيحة منظمة الصحة العالمية هو وجود مشكلة في نوعية التغذية في الدول النامية حيث يعتبر حليب الثدي الأنظف والمتوفر بسهولة للأطفال الرضّع.
هذا ويتفق خبراء الصحة بأن البحوث والنظريات الطبية لا تتماشى مع طبيعة جميع الأطفال، حيث تشير الإحصاءات إلى زيادة عدد الأمهات اللاتي يدخلن أول طعام للطفل الرضيع قبل عمر ستة أشهر. وهذا لا يعنيبأن كل الأطفال متساويين من ناحية تقبل الغذاء. يقول أطباء الأطفال ما دام الطفل يتقبل الغذاء فيمكنك الاستمرار بتقديمه له، إما إذا رفضه قبل عمر ستة أشهر، فلا تقلقي فهذا أمر طبيعي.





متى تعرفين بأن الطفل جاهز لتناول أول طعام له :
1. عندما يبقى جائعا بعد وجبة رضاعة مشبعة.
2. عندما يبقى مستيقظا خلال الليل ويبكي طالبا للغذاء.
3. تتكرر وجبات الرضاعة أكثر من المعتاد.
ويقول خبراء التغذية بأن الأطفال قد يبدؤوا بتناول أول طعام لهم بعمر 17 أسبوع. وقبل ذلك لا يكون الجهاز الهضمي ونظام المناعة مكتملا النمو.
على أية حال، يجب أن لا تؤجلي تقديم أول وجبة طعام للطفل الرضيع لأكثر من ستّة شهور. يحتاج طفلك الرضيع لتعلّم كيفية مضغ وبلع الأطعمة. حيث يساعده مضغ الغذاء على تطوير العضلات الهامة للكلام. إذا تأخرت في بدء الطعام أكثر من ستة شهور، قد يجد طفلك الرضيع صعوبة في تعلم مهارة الكلام.
اتركي الطفل يختار حجم الوجبة. قد يأخذ الطفل وقتا طويلا في بادئ الأمر للتعود على الطعام بالمعلقة، وقد يخرج الطعام مرارا من فمه، ولكن هذا لا يعني بأنه لا يتذوق الطعام، بل ستلاحظين بأنه يقوم بتعلم مهارة سحب الطعام بلسانه، وبلعه.
تأكدي من تقديم تشكيلة واسعة ومتنوعة من الأطعمة المهروسة في بداية الأمر حتى يعتاد الطفل على المذاقات المختلفة، ولكن لا تقدميها كلها دفعة واحدة. بل اختاري نوعا واحدا كل مرة.
تبدأ الوجبات الأولى بملعقة واحدة، نعم لا تستغربي الحجم الصغير، فالطفل يحتاج إلى كمية صغيرة في بادئ الأمر، إذا شعرت بأنه يتقبل الطعام، ويطلب المزيد، قومي بإضافة ملعقة أخرى، ولكن لا تتوقعي أن يتناول الصحن بالكامل من أول مرة.


نصائح ومحاذير :
حضري طبق نظيف وملعقة بلاستيكية للطفل الرضيع لا تطعميه بالملاعق المعدنية أبدا.
حضري كوب من الماء المغلي والمبرد قريبا منك عندما تطعمي الطفل حتى تساعديه في امتصاص الطعام.
امسحي فم ولثة الطفل بعد الوجبة.
لا تستلمي بسرعة إذارفض الطفل الطعام، يحتاج الطفل 3 مرات على الأقل ليعتاد على الطعم.
لا تستعملي البهارات والملح والسكر عند تحضير وجبة الطفل الرضيع.
أفضل غذاء للطفل الرضيع التفاح المسلوق والمهروس بدون قشر، الأجاص، الأرز المهروس وماء الأرز.

فو1كه
فو1كه