إلى الأخوات العزيزات في هذا المنتدى الرائع:

لي صديقة مقربة جدا وطلبت نصيحتي وأنا نصحتها فهل نصيحتي كانت جيدة أم لا فأنا أخشى بأني لم أنصحها بالشكل المطلوب.
كانت المشكلة أنها كانت على علاقة عادية مع أحد معارفهم يعني تليفونات وأحيانا تراه عندما كانوا يزورونهم ، فقط والحمد لله لم يحدث بينهم أي شئ سوى بعض الرسائل وكانت صديقتي في فترة المراهقة أي (14) عاما وكذلك الشاب.
بعدها عندما نضجت الفتاة وتقربت إلى الله أكثر شعرت بأن ذلك لا يجوز في دين الإسلام وأخبرت الشاب بأن علاقتهما وزواجهما مستحيل وذلك لأن أهلها لن يقبلون به لأنه ما زال غير ناضج.
وبعدها بسنين تقدم للفتاة أحد أقاربها وهو على خلق ودين ووافقت عليه لأنه من رضا أهلها وأحبته الفتاة من كل قلبها وهي في عمر العشرين الآن والشاب أكبر منها وهو ناضج وذو شخصية قوية.
ولكن الأمر الذي حدث بأن أحد الجيران والتي كانت تحب الخطيب أخبرته بأن خطيبته كانت على علاقة بشاب آخر ولكن لم تنقل المعلومات بالشكل الصحيح .
وأخبرها مدى صحة ذلك وطلبت مني صديقتي ماذا تفعل ونصحتها بأن تقول له بأن فترة المراهقة فترة حرجة والجميع يمر بتجارب ولكن الذي ذكرته الجيران ليس صحيح وبأن تنكر ذلك وذلك لأن الرجل الذي يعرف بماضي زوجته لن يغفر لها أبدا وسوف يشك بها دوما وهي الآن تحبه كثيرا وهو كذلك .

فهل كانت نصيحتي في محلها أم لا؟

أنتظر منكم الآجابة وجزاكم الله ألف خير