منيرة ناصر آل سليمان
سلام الله عليك أختي شام
تمتلكين أسلوبا مدهشا في القص وانتقاء الالفاظ ومن ثم التعبير عن فكرتك بعناية وسهولة ممتنعة ! دقة الوصف لديك وسعة الخيال لافتة جدا .
القصة رمزية جدا يتضح ذلك منذ البدء بالرغم من عنوانها المباشر الذي يوحي بمعنى مختلف تماما عن رمزيتها .
فالبحر هو عوالم أخرى خاضها البطل في مغامرة صعبة أوشك فيها على الغرق
الذي يعني كثيرا رغبة التراجع أو حتى الفشل في اتمام المغامرة ..
البحر يعني أيضا طريقه للوصول حيث الغربة بكل مافيه من شقاء والغربة ذاتها في غموضها واختلافها عن وطنه وصراعات عواطفه بحر وأمواج تلاطمته وحيدا متألما ..
المقارنة جاءت رائعة بين ماضيه وحاضرة حيث ربيع الوطن ليس كفصل فقط بل كحياة بمافيها من سهولة وسعادة وبين شقاء الغربة بشتائها وقسوتها ! فقده لامه من أروع مافي القصة وأيضا قلتيها بطريقة مدهشة كان على القارئ أن يتعرف بنفسه على تلك اليد الحانية التي تربت عليه وتحوطه بعنايتها وربما الوطن هو تلك اليد فالأم هي الوطن !
القصة بشكل عام تعتمد على القارئ في محاولة الاكتشاف وربط خيوط الحكاية والاستدلال بالكلمات على الاحداث .
في المقطع الأول بدت كاقصوصة كافية أو القصة كلها مختصرة ! ومن ثم تكررت بتفاصيل القصة الطويلة بأسلوب ( هاتِ ماعندك !) ! الحوار كان به هنات واضحة فهو فيما يبدو بين البطل وجماعة آخرين غير محددين !! والراوية تحدثت بأسلوب الجمع !
وأدركت أسلوب الأنا الجيد والأعمق حين تحدث البطل بنفسه بتقديم من الراوية أو الرواة !.
عبارة جيدة بل حكمة قالها البطل ( إن من يهوى صعود الجبال ......)
كان يبدو قويا وهو ينظر للجبل ويتحدث بعزم عن محاولاته بين النجاح والفشل ولكن قضى على قوة التعبير وقوة البطل تشبيهه بطفل الروضة !!
أعتقد أن للقصة تتمة أو تتمات ولكن أتمنى أن يكون فيها وضوحا في الاحداث كنوع من التشويق للقارئ فالاغراق في الرمز والدوران حول الاحداث بدون توضيح ينفر القارئ عادة ..لديك الكثير لتقوليه مستفيدة من تجاربك وتجارب الأخريات عونك في ذلك توفيق الله تعالى أولا ثم قدرتك الرائعة في التعبير والقص .

أخيرا عذرا لتأخري في الرد كما وعدتك فتعلمين مشاغلي بارك الله فيك .
شام
شام
سلام الله عليك أختي شام تمتلكين أسلوبا مدهشا في القص وانتقاء الالفاظ ومن ثم التعبير عن فكرتك بعناية وسهولة ممتنعة ! دقة الوصف لديك وسعة الخيال لافتة جدا . القصة رمزية جدا يتضح ذلك منذ البدء بالرغم من عنوانها المباشر الذي يوحي بمعنى مختلف تماما عن رمزيتها . فالبحر هو عوالم أخرى خاضها البطل في مغامرة صعبة أوشك فيها على الغرق الذي يعني كثيرا رغبة التراجع أو حتى الفشل في اتمام المغامرة .. البحر يعني أيضا طريقه للوصول حيث الغربة بكل مافيه من شقاء والغربة ذاتها في غموضها واختلافها عن وطنه وصراعات عواطفه بحر وأمواج تلاطمته وحيدا متألما .. المقارنة جاءت رائعة بين ماضيه وحاضرة حيث ربيع الوطن ليس كفصل فقط بل كحياة بمافيها من سهولة وسعادة وبين شقاء الغربة بشتائها وقسوتها ! فقده لامه من أروع مافي القصة وأيضا قلتيها بطريقة مدهشة كان على القارئ أن يتعرف بنفسه على تلك اليد الحانية التي تربت عليه وتحوطه بعنايتها وربما الوطن هو تلك اليد فالأم هي الوطن ! القصة بشكل عام تعتمد على القارئ في محاولة الاكتشاف وربط خيوط الحكاية والاستدلال بالكلمات على الاحداث . في المقطع الأول بدت كاقصوصة كافية أو القصة كلها مختصرة ! ومن ثم تكررت بتفاصيل القصة الطويلة بأسلوب ( هاتِ ماعندك !) ! الحوار كان به هنات واضحة فهو فيما يبدو بين البطل وجماعة آخرين غير محددين !! والراوية تحدثت بأسلوب الجمع ! وأدركت أسلوب الأنا الجيد والأعمق حين تحدث البطل بنفسه بتقديم من الراوية أو الرواة !. عبارة جيدة بل حكمة قالها البطل ( إن من يهوى صعود الجبال ......) كان يبدو قويا وهو ينظر للجبل ويتحدث بعزم عن محاولاته بين النجاح والفشل ولكن قضى على قوة التعبير وقوة البطل تشبيهه بطفل الروضة !! أعتقد أن للقصة تتمة أو تتمات ولكن أتمنى أن يكون فيها وضوحا في الاحداث كنوع من التشويق للقارئ فالاغراق في الرمز والدوران حول الاحداث بدون توضيح ينفر القارئ عادة ..لديك الكثير لتقوليه مستفيدة من تجاربك وتجارب الأخريات عونك في ذلك توفيق الله تعالى أولا ثم قدرتك الرائعة في التعبير والقص . أخيرا عذرا لتأخري في الرد كما وعدتك فتعلمين مشاغلي بارك الله فيك .
سلام الله عليك أختي شام تمتلكين أسلوبا مدهشا في القص وانتقاء الالفاظ ومن ثم التعبير عن فكرتك...
أختي منيرة :

جزاك المولى كل خير

لا اعرف كيف أشكرك , فقد جاء تعليقك وقراءتك للقصة رائع جدا ,

بارك الله فيك وإن شاءا لله أكمل وتكون متابعتك معي ساعدي الأول بعد توفيق الله سبحانه للوصول لقصة جيدة ذات محتوى جيد ومغزى واضح ومشوق بإذن الله

بارك الله فيك
عارفتهم
عارفتهم
ما شاء الله متميزه
بس حبيت اسألك انت شام اللي في موقع قصيمي نت
شام
شام
أهلا اختي عارفتهم

شكرا لإطراءك غاليتي

لا لست أنا , لأني لا اعرف أن أخرج من حواء أتوه سبحان الله ......

حياك المولى
شام
شام
خمسة أعوام مضت على كتابة القصة ..

وها آنا اعود فأقرآها ، فآتفاجآ بروعة الكلمات والتنسيق " وكآنني لست من كتبها !! . وأستآنس كثيرا بآرائكن اللطيفة والجميلة ، وأستفيد كثيرا من رآي كاتبتنا الحبيبة منيرة ...

وبنفس الوقت كم آتمنى آن آعتني بهذه الموهبة في الكتابة الآدبية ، ونسخرها لنشر الفضيلة والحكمة بطريقة أدبية يعشقها الجميع ...