
ابدأ التنفيد ولا تتهاون . ( الفعالية ) .
____________________
قال تعالى " وشاورهم في الأمر ،
فإذا عزمت : فتوكل على الله ، إن الله يحب المتوكلين " .
ومن أشد آفات الفكرة : أن تظل دائرة في عقل صاحبها دون الانتقال من التفكير إلى التنفيذ .
وإذا بدأت العمل بعد إمعان الفكر فيه .. فلا تتراجع عنه .
حين بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم مسير كفار قريش إلى أحد ،
استشار الناس في الخروج إليهم أو البقاء في المدينة ، فأشار عليه عدد من الشباب ممن لم يحضر بدراً أن يخرج إليهم ..
فاستجاب الرسول صلى الله عليه وسلم لهم رغم أنه كان يميل إلى غير رأيهم ،
ثم ندموا على ذلك فاعتذروا إليه ،
وسألوه أن يعود إلى الرأي الآخر - البقاء في المدينة- ،
فأرسى صلى الله عليه وسلم قاعدة العزيمة بقوله : " ما كان لنبي إذا لبس لأمته (أي لباس الحرب) أن يخلعها حتى يقضي الله في أمره .
وإذا ظللت دائراً مع أفكارك تنتقل من فكرة إلى فكرة ..
دون أن تتجاوز التفكير إلى العمل ..
فستميت في الفكرة قوتها ، وتحولها إلى " خيالات " و " أوهام " ..
وباعتيادك على هذا تتحول إلى " عاجز " يظن أنه غير قادر على الفعل .
________________________
قاعدة : إذا عزمت فتوكل على الله .
__________________________
8. تدرج في التطبيق ولا تقفز. ( التدرج) .
**********************
آفة كل برنامج هي :
الحماس في البدايات ، والفتور بعد ذلك .
وأحب العمل إلى الله أدومه وإن قلَّ ،
وكان صلى الله عليه وسلم يحب أن يكون العمل "دِيمةً " ،
وإذا هجمت على العمل كله في البداية فماذا تركت لنفسك بعد ذلك ؟؟
اجعل كل أعمالك متدرجة في الوصول إلى النتيجة الكاملة.
اقنع بالقليل في البداية .. ولكن .. لا تتهاون مع نفسك إن تخلت عنه.
كلما وصلت إلى مستوى معين من التطور كافئ نفسك عليه ، وثبت نفسك فيه.
انتقل بهدوء إلى المستوى الذي يليه .
راقب التطور ،
واحمد الله على كل تطور حتى ولو كان قليلاً ، ما دام
ضمن الخطة الزمنية له .
______________
قاعدة : إذا كان الله جل وعلا قد خلق السماوات والأرض في ستة أيام وهو الخالق القدير ، فينبغي أن لا تظن قدرتك على تحقيق مرادك في لحظة وأنت العبد الضعيف .
_______________________
V
V

IN HOME ALONE :
ابدأ التنفيد ولا تتهاون . ( الفعالية ) . ____________________ قال تعالى " وشاورهم في الأمر ، فإذا عزمت : فتوكل على الله ، إن الله يحب المتوكلين " . ومن أشد آفات الفكرة : أن تظل دائرة في عقل صاحبها دون الانتقال من التفكير إلى التنفيذ . وإذا بدأت العمل بعد إمعان الفكر فيه .. فلا تتراجع عنه . حين بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم مسير كفار قريش إلى أحد ، استشار الناس في الخروج إليهم أو البقاء في المدينة ، فأشار عليه عدد من الشباب ممن لم يحضر بدراً أن يخرج إليهم .. فاستجاب الرسول صلى الله عليه وسلم لهم رغم أنه كان يميل إلى غير رأيهم ، ثم ندموا على ذلك فاعتذروا إليه ، وسألوه أن يعود إلى الرأي الآخر - البقاء في المدينة- ، فأرسى صلى الله عليه وسلم قاعدة العزيمة بقوله : " ما كان لنبي إذا لبس لأمته (أي لباس الحرب) أن يخلعها حتى يقضي الله في أمره . وإذا ظللت دائراً مع أفكارك تنتقل من فكرة إلى فكرة .. دون أن تتجاوز التفكير إلى العمل .. فستميت في الفكرة قوتها ، وتحولها إلى " خيالات " و " أوهام " .. وباعتيادك على هذا تتحول إلى " عاجز " يظن أنه غير قادر على الفعل . ________________________ قاعدة : إذا عزمت فتوكل على الله . __________________________ 8. تدرج في التطبيق ولا تقفز. ( التدرج) . ********************** آفة كل برنامج هي : الحماس في البدايات ، والفتور بعد ذلك . وأحب العمل إلى الله أدومه وإن قلَّ ، وكان صلى الله عليه وسلم يحب أن يكون العمل "دِيمةً " ، وإذا هجمت على العمل كله في البداية فماذا تركت لنفسك بعد ذلك ؟؟ اجعل كل أعمالك متدرجة في الوصول إلى النتيجة الكاملة. اقنع بالقليل في البداية .. ولكن .. لا تتهاون مع نفسك إن تخلت عنه. كلما وصلت إلى مستوى معين من التطور كافئ نفسك عليه ، وثبت نفسك فيه. انتقل بهدوء إلى المستوى الذي يليه . راقب التطور ، واحمد الله على كل تطور حتى ولو كان قليلاً ، ما دام ضمن الخطة الزمنية له . ______________ قاعدة : إذا كان الله جل وعلا قد خلق السماوات والأرض في ستة أيام وهو الخالق القدير ، فينبغي أن لا تظن قدرتك على تحقيق مرادك في لحظة وأنت العبد الضعيف . _______________________ V Vابدأ التنفيد ولا تتهاون . ( الفعالية ) . ____________________ قال تعالى " وشاورهم في...
ضع قانونا جنائيا لنفسك ( قانون العقوبات والمثوبات).
لابد من وضع آلية لإثابة نفسك على تحقيق الهدف ، ولمعاقبتها على التقصير فيه.
ودون الثواب والعقاب لا يمكن للسلوك أن ينمو .
ضع لنفسك جدولاً للتعزيز الذي يناسبك .
قسم هذه المعززات إلى مستويات ، واجعل أعلى مستوى من التعزيز مرتبطاً بالوصول إلى الهدف الأسمى .
ضع جدولاً آخر بالمعززات السلبية (سلب المعزز الإيجابي .. الحرمان من أشياء تحبها ) أو العقوبات ، واقرنها بالتدريج بتقصيرك عن فعل ما خططته لنفسك .
كن صارماً مع نفسك في الثواب والعقاب .
حبذا لو أشركت غيرك معك في ذلك.
___________________
قاعدة : حين تحدد أنت لنفسك مقدار الثواب والعقاب فستلتزم به . ولا دافع إلى عمل لا ثواب له أو لا عقوبة عليه .
______________________
10. طور آلياتك حسب نتائج الواقع . (التطور بالانفتاح على الواقع )
قد يضع الإنسان لنفسه أهدافاً ويحدد لها أفكاراً وسلوكيات ، غير أن التطبيق الواقعي يثبت له أن هناك بعض الخطأ في آلياته السلوكية أو أفكاره ، وعلى الإنسان أن يكون منفتحاً على الواقع ، مرناً ، قابلاً للتغيير في خطته حسبما يراه ملائماً للوصول إلى هدفه .
والمرونة لا تعني النكوص عن الفعل ، وإنما تعني : تغيير الخطة غير الملائمة إلى خطة ملائمة للوصول إلى هدفٍ صحيح .
وهذه القاعدة بالغة الأهمية ..
وهل الفرق بين المنفتح ذي القدرات المتميزة في التعامل مع الحياة ،
والمنغلق الذي يظن أن أفكاره لا تقبل التبديل .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يأتيه خبر السماء ، يغير من أفعاله (الدنيوية ) إذا رأى أنها غير مجدية في الواقع ..
فها هو في بدر قد أنزل الناس منزلاً ..
ثم جاءه الحباب بن المنذر رضي الله عنه فسأله إن كان الأمر وحياً لا يملك معه إلا الطاعة ،
أو فكرة قابلة للتغيير ،
فأخبره الرسول صلى الله عليه وسلم أنه : الرأي والحرب والمكيدة ..
فأشار عليه بموقع آخر ..
واستجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لرأيه .
وحياة المبدعين في كل مجال ملأى باختبارهم لأفكارهم وأهدافهم في تربة الواقع ..
واستجابتهم للنتائج بالتبديل والتغيير .
_____________________
قاعدة : كن مرناً .. وإذا لم تكن خطتك مناسبة لتحقيق هدفك فلا ضير عليك من تغييرها .
_____________________
. استعن بالله ولا تعجز . (الاتصال الدائم بالله جل وعلا) .
إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهادُه
لا تظن مهما بلغت خطتك من الإحكام أنك قادر على تنفيذها دون مدد الله تعالى لك .
فلا يكون في ملك الله إلا ما يريد .
وهذه القاعدة تفيدك في أمرين :
الأول : أنها أساس تحقق المراد . لأنه لا مدد إلا من الله جل وعلا .
الثاني : إذا لم يتحقق لك مرادك فلن تحبط .. وإنما ستعلم أن هذا مراد الله عز وجل لك ، ولا يريد الله تعالى لعبده المؤمن بعد استخارته له إلا ما هو الخير .
فإذا تحقق أمرك نلت مرادك ..
وإذا لم يتحقق لم تسقط في هوة الإحباط والمرض النفسي ،
والتسخط على قضاء الله جل وعلا وقدره .
والاستعانة بالله تعالى مدارها على الشعور بالافتقار إليه ،
وأن كل فعل يصدر عن العبد إنما هو مستمَدٌّ من كرم الله جل وعلا
" يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد " .
والاستعانة بالله تعالى تكون بالإلحاح في دعائه وإظهار الفقر بين يديه جل وعلا .
____________________
قاعدة : استمد طاقتك من الله يكن عملك كله عبادة ، ويرفع الله ضعفك ليمنحك قوته جل وعلا .
__________________________
V
V
V
لابد من وضع آلية لإثابة نفسك على تحقيق الهدف ، ولمعاقبتها على التقصير فيه.
ودون الثواب والعقاب لا يمكن للسلوك أن ينمو .
ضع لنفسك جدولاً للتعزيز الذي يناسبك .
قسم هذه المعززات إلى مستويات ، واجعل أعلى مستوى من التعزيز مرتبطاً بالوصول إلى الهدف الأسمى .
ضع جدولاً آخر بالمعززات السلبية (سلب المعزز الإيجابي .. الحرمان من أشياء تحبها ) أو العقوبات ، واقرنها بالتدريج بتقصيرك عن فعل ما خططته لنفسك .
كن صارماً مع نفسك في الثواب والعقاب .
حبذا لو أشركت غيرك معك في ذلك.
___________________
قاعدة : حين تحدد أنت لنفسك مقدار الثواب والعقاب فستلتزم به . ولا دافع إلى عمل لا ثواب له أو لا عقوبة عليه .
______________________
10. طور آلياتك حسب نتائج الواقع . (التطور بالانفتاح على الواقع )
قد يضع الإنسان لنفسه أهدافاً ويحدد لها أفكاراً وسلوكيات ، غير أن التطبيق الواقعي يثبت له أن هناك بعض الخطأ في آلياته السلوكية أو أفكاره ، وعلى الإنسان أن يكون منفتحاً على الواقع ، مرناً ، قابلاً للتغيير في خطته حسبما يراه ملائماً للوصول إلى هدفه .
والمرونة لا تعني النكوص عن الفعل ، وإنما تعني : تغيير الخطة غير الملائمة إلى خطة ملائمة للوصول إلى هدفٍ صحيح .
وهذه القاعدة بالغة الأهمية ..
وهل الفرق بين المنفتح ذي القدرات المتميزة في التعامل مع الحياة ،
والمنغلق الذي يظن أن أفكاره لا تقبل التبديل .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يأتيه خبر السماء ، يغير من أفعاله (الدنيوية ) إذا رأى أنها غير مجدية في الواقع ..
فها هو في بدر قد أنزل الناس منزلاً ..
ثم جاءه الحباب بن المنذر رضي الله عنه فسأله إن كان الأمر وحياً لا يملك معه إلا الطاعة ،
أو فكرة قابلة للتغيير ،
فأخبره الرسول صلى الله عليه وسلم أنه : الرأي والحرب والمكيدة ..
فأشار عليه بموقع آخر ..
واستجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لرأيه .
وحياة المبدعين في كل مجال ملأى باختبارهم لأفكارهم وأهدافهم في تربة الواقع ..
واستجابتهم للنتائج بالتبديل والتغيير .
_____________________
قاعدة : كن مرناً .. وإذا لم تكن خطتك مناسبة لتحقيق هدفك فلا ضير عليك من تغييرها .
_____________________
. استعن بالله ولا تعجز . (الاتصال الدائم بالله جل وعلا) .
إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهادُه
لا تظن مهما بلغت خطتك من الإحكام أنك قادر على تنفيذها دون مدد الله تعالى لك .
فلا يكون في ملك الله إلا ما يريد .
وهذه القاعدة تفيدك في أمرين :
الأول : أنها أساس تحقق المراد . لأنه لا مدد إلا من الله جل وعلا .
الثاني : إذا لم يتحقق لك مرادك فلن تحبط .. وإنما ستعلم أن هذا مراد الله عز وجل لك ، ولا يريد الله تعالى لعبده المؤمن بعد استخارته له إلا ما هو الخير .
فإذا تحقق أمرك نلت مرادك ..
وإذا لم يتحقق لم تسقط في هوة الإحباط والمرض النفسي ،
والتسخط على قضاء الله جل وعلا وقدره .
والاستعانة بالله تعالى مدارها على الشعور بالافتقار إليه ،
وأن كل فعل يصدر عن العبد إنما هو مستمَدٌّ من كرم الله جل وعلا
" يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد " .
والاستعانة بالله تعالى تكون بالإلحاح في دعائه وإظهار الفقر بين يديه جل وعلا .
____________________
قاعدة : استمد طاقتك من الله يكن عملك كله عبادة ، ويرفع الله ضعفك ليمنحك قوته جل وعلا .
__________________________
V
V
V

IN HOME ALONE :
ضع قانونا جنائيا لنفسك ( قانون العقوبات والمثوبات). لابد من وضع آلية لإثابة نفسك على تحقيق الهدف ، ولمعاقبتها على التقصير فيه. ودون الثواب والعقاب لا يمكن للسلوك أن ينمو . ضع لنفسك جدولاً للتعزيز الذي يناسبك . قسم هذه المعززات إلى مستويات ، واجعل أعلى مستوى من التعزيز مرتبطاً بالوصول إلى الهدف الأسمى . ضع جدولاً آخر بالمعززات السلبية (سلب المعزز الإيجابي .. الحرمان من أشياء تحبها ) أو العقوبات ، واقرنها بالتدريج بتقصيرك عن فعل ما خططته لنفسك . كن صارماً مع نفسك في الثواب والعقاب . حبذا لو أشركت غيرك معك في ذلك. ___________________ قاعدة : حين تحدد أنت لنفسك مقدار الثواب والعقاب فستلتزم به . ولا دافع إلى عمل لا ثواب له أو لا عقوبة عليه . ______________________ 10. طور آلياتك حسب نتائج الواقع . (التطور بالانفتاح على الواقع ) قد يضع الإنسان لنفسه أهدافاً ويحدد لها أفكاراً وسلوكيات ، غير أن التطبيق الواقعي يثبت له أن هناك بعض الخطأ في آلياته السلوكية أو أفكاره ، وعلى الإنسان أن يكون منفتحاً على الواقع ، مرناً ، قابلاً للتغيير في خطته حسبما يراه ملائماً للوصول إلى هدفه . والمرونة لا تعني النكوص عن الفعل ، وإنما تعني : تغيير الخطة غير الملائمة إلى خطة ملائمة للوصول إلى هدفٍ صحيح . وهذه القاعدة بالغة الأهمية .. وهل الفرق بين المنفتح ذي القدرات المتميزة في التعامل مع الحياة ، والمنغلق الذي يظن أن أفكاره لا تقبل التبديل . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يأتيه خبر السماء ، يغير من أفعاله (الدنيوية ) إذا رأى أنها غير مجدية في الواقع .. فها هو في بدر قد أنزل الناس منزلاً .. ثم جاءه الحباب بن المنذر رضي الله عنه فسأله إن كان الأمر وحياً لا يملك معه إلا الطاعة ، أو فكرة قابلة للتغيير ، فأخبره الرسول صلى الله عليه وسلم أنه : الرأي والحرب والمكيدة .. فأشار عليه بموقع آخر .. واستجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لرأيه . وحياة المبدعين في كل مجال ملأى باختبارهم لأفكارهم وأهدافهم في تربة الواقع .. واستجابتهم للنتائج بالتبديل والتغيير . _____________________ قاعدة : كن مرناً .. وإذا لم تكن خطتك مناسبة لتحقيق هدفك فلا ضير عليك من تغييرها . _____________________ . استعن بالله ولا تعجز . (الاتصال الدائم بالله جل وعلا) . إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهادُه لا تظن مهما بلغت خطتك من الإحكام أنك قادر على تنفيذها دون مدد الله تعالى لك . فلا يكون في ملك الله إلا ما يريد . وهذه القاعدة تفيدك في أمرين : الأول : أنها أساس تحقق المراد . لأنه لا مدد إلا من الله جل وعلا . الثاني : إذا لم يتحقق لك مرادك فلن تحبط .. وإنما ستعلم أن هذا مراد الله عز وجل لك ، ولا يريد الله تعالى لعبده المؤمن بعد استخارته له إلا ما هو الخير . فإذا تحقق أمرك نلت مرادك .. وإذا لم يتحقق لم تسقط في هوة الإحباط والمرض النفسي ، والتسخط على قضاء الله جل وعلا وقدره . والاستعانة بالله تعالى مدارها على الشعور بالافتقار إليه ، وأن كل فعل يصدر عن العبد إنما هو مستمَدٌّ من كرم الله جل وعلا " يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد " . والاستعانة بالله تعالى تكون بالإلحاح في دعائه وإظهار الفقر بين يديه جل وعلا . ____________________ قاعدة : استمد طاقتك من الله يكن عملك كله عبادة ، ويرفع الله ضعفك ليمنحك قوته جل وعلا . __________________________ V V Vضع قانونا جنائيا لنفسك ( قانون العقوبات والمثوبات). لابد من وضع آلية لإثابة نفسك على تحقيق...
المحاور التي ينبغي أن يحتوي عليها جدولك للتغيير
v
v
لكي تكون فكرتك في التغيير متكاملة
، فينبغي أن تحتوي على كل أبعاد شخصيتك
(الروحية ، والعقلية ، والانفعالية ، والسلوكية) .
وكل مستوى من هذه المستويات له قوة خاصة به
، وإذا كان جدولك محتوياً عليها جميعاً فستتضافر كل قوى الشخصية لتحقيق الهدف .
المحور الروحي:
ومدارُهُ على تقوية الشعور بالافتقار إلى الله تعالى ،
والسعي إلى القرب منه ، ومعرفته بأسمائه وصفاته
، ومعرفة عجز العبد إزاء قدرته .
المحور العقلي :
ومدارُهُ على اكتساب المنهج العلمي في التفكير ،
والتخلص من الأفكار الخاطئة السلبية واكتساب الأفكار الصحيحة الإيجابية .
المحور الانفعالي :
ومدارُهُ على ضبط النفس عند :
الغضب ، والحزن ، والفرح ، والخوف .
وهذه الصفات أساس الاضطرابات النفسية بصورة عامة
(كما يرى بيك في علاجة المعرفي الانفعالي) .
المحور الجسمي :
ومدارُهُ على التوازن في الغذاء للحصول على جسمٍ يقوى على القيام بالواجبات ،
ويتلذذ بمتع الحياة
، دون إفراط ولا تفريط
. فاغتنم رمضان في تغيير عاداتك الغذائية والبداية ببرنامج يوازن تناولك للطعام مع حاجتك إليه.
المحور العملي :
ومدارُهُ على :
القيام بالواجبات المنوطة بك في وظيفتك ،
والسعي إلى الارتقاء فيها ،
والبحث عن العمل الأكثر ملاءمة لطاقاتك وقدراتك .
******************
************
كيف تحافظ على ما أحرزته من تغيير ؟
ستعجب إذا قلت لك :
لكي تحافظ على التغيير الذي أحدثته ..
فلابد أن تستمر في مزيد من التغيير .
المسلم المهتدي يسأله الله تعالى في كل ركعة من صلاته أن يهتدي " اهدنا الصراط المستقيم " ، وهذا يعني أن : تثبيت الهداية .. بمزيد من الهداية .
وكل مستوى تصل إليه بتوفيق الله تعالى ،
فالحفاظ عليه بالارتقاء إلى مستوى أعلى منه ..
وقد قال جل وعلا " لتركبن طبقاً عن طبق " .
وتذكر قول عمر بن العزيز رضي الله عنه لوزيره رجاء بن حيوة :
إن لي نفساً تواقة ، تاقت إلى فاطمة بنت عبد الملك فتزوجتها ، وتاقت إلى الإمارة فوليتها (وكان والياً على المدينة) وتاقت إلى الخلافة فوليتها ، والآن تتوق إلى الجنة " .
ثم : استخدم ما وصلت إليه في طاعة الله ،
فإن شكر النعمة أن لا تعصي الله تعالى بها .
وقد قال جل وعلا " لئن شكرتم لأزيدنكم ، ولئن كفرتم إن عذابي لشديد " .
نشره أ. محمد محمد فريد يوم فبراير 19, 2007
تم بتوفيق من الله
موضوع قرأته وأطلعت عليه
وحبيت تشاركوني به حبيباتي المغتربات
وعشان عيونكم الحلوة رتبته ولونته و زبرقته :hahaha:
دعواتكم لي بالتوفيق و السداد

الصفحة الأخيرة
مااكثر الوقت الضائع في الغربه
انا انفذ الخطوات واجي لنمره 7 بدء التنفيذ تلائيني متردده وشئ من جوايا يعطلني