O?°'¨ متى تحرر المرة عقلها ¨'°?O
المرأة اليوم .. لم تعرف حقوقها التي أكرمها بها الإسلام ..
لم تعرف قدرها ومنزلتها التي وهبها الله لها ..
هذه المشكلة باختصار ..
لذلك غدت المرأة تلهث لتكون نداً للرجل ونسيت أنها جزء منه مكملة له لاتركن إلا إليه وهو لا يسكن إلا عندها .. له الكسب ولها الحصن المنيع الذيتُعِدُّ منه حماة الدين وحارسات الفضيلة ..
.
.
متى تحرر المرأة عقلها ؟؟
بالتأكيد لا أقصد التحرر المتبادر إلى الأذهان ,, فالمرأة المسلمة لا تحتاج إلى تحرير.
المرأة تريد هوّية لها - كأنثى - وامرأة لها دور فاعل في مجتمعها حتى وإن كانت في بيتها .
تريد الاحترام لها ككائن قائم بذاته، له احتياجاته الفسيولوجية ، السيكلوجية لتكون حاضرة فعالة تخدم مجتمعها ..
إلى متى تحصر المرأة عقلها في البوتقة التقليدية ؟؟
قبل الزواج : نرى عقلها ممتلئ أحلام ورديهعن قصص حب وزوج وبيت وما إلى ذلك..
مما يجعلها عرضه للأوهام وربما للخطيئة وإذا قدر لها إن تتزوج يمتلئ عقلها بالهم من العنوسة التي لارتضي المجتمع !
بعد الزواج : إذا وفقت في زواجها أمتلأ عقلها بهموم البيت والأسرة وإذا لم توفق أمتلأ عقلها بالهموم والمشاكل
حينما تحرر المرأة عقلها من تضخيم أوهامها الرابطة للسعادة بالرجل والذي ربما يكون جحيماً ..
وحينما تستعمل المرأة عقلها بشئ مفيد بدلاً من أحلام اليقظة والسعادة الموهومة ,, عنئذٍ سيكون لها دور فاعل في المجتمع ..
لست ضد الرجل ..فهو أبي وأخي وزوجي وابني ..
ولست ضد العناية به والقيام بواجباته فهو أمر الهي شرعه لنحيا حياة سعيدة
ولكني لا أوافق أن ينصب اهتمام الأنثى - فقط - على الاهتمام بالزوج والبيت والأولاد , فتهمل نفسها وتطوير ذاتها ..
فيصبح الهم الأكبر لديها أن تحظى بزوج وأبناء ..
حتى لو كانتغير مقتنعة بالعريس أو غير مؤهله فكرياً ونفسياً أن تدير بيتاً وتتحملمسئولية أسرة وتكون قادرة على التصرف في جميع المواقف التي تعترض حياتها ..
على المرأة أن لا تحصر نفسها في بوتقة تقليدية تهمش عقلها وتسطح أفكارها ,,
عليها أن لا تكون سلبية فتنسى أنها كيان مستقل مسؤول عن نفسه وقراراته ,,
عليها أن تسعى الى تطوير ذاتها وتثقيفها في أمور دينها وحقوقها وواجباتها وحياتها الزوجية وتربيتها لابنائها .. ومختلف العلوم النافعة .
إن تهميش المرأة عقلها وسطحية أفكارها يضعف قدرتها على بناء قناعات خاصة ..
ويصعب عليها اتخاذ منهجية سليمة وهدف واضح تسعى إليه ,,
إذا انعدم كل ذلك فهو دليل على الخواء !!!
فالعقل من طبيعته المقارنة و النقد و التمييز و من يتجاهل هذا فقد ألغى عقله و صار يعيش بجمجمة لا تختلف عن أي بطيخة في سوق خضار !!
. .
اضاءة
كثيراً ما نفتقد للإنسجام بين دوائرنا الحياتية , وكلما توسعت دائرة علىحساب دائرة أهم , خسرت المرأة بالقدر الذي لم تفرق بين دوائرها وأهميتها ..
47
3K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الله يجزيك الخير
لو اتبع العالم كل المناهج والمذاهب والاديان لما وجدوا ما ينصف المرأة ويكرمها كما فعل الاسلام
لو اتبع العالم كل المناهج والمذاهب والاديان لما وجدوا ما ينصف المرأة ويكرمها كما فعل الاسلام
.
.
دائماً ما أصاب الغثيان عندما أرى من ليس له ناقة ولا جمل يتحدث عن المرأه بلسانها سواء أكان رجل أو مرأة غربيه ..
فمثلاً عندما تحدثت الصحفيه الأمريكيه عن قيادة المرأة السعوديه كنت اتساءل مالذي سوف تستفيده هذه الصحفيه إن قادت المرأة السعوديه , وفي تلك الفتره كنت أجوب المنتديات فوجدت من يتحدث ويطالب بقيادة المرأة السعوديه وهنّ لسنَ من السعوديه فألقيت بسؤال لم أجد إجابة عليه حتى الآن وهو " مالفائده العائده لمن ليست سعوديه من قيادة المرأة السعوديه كي تتحدث عنها ؟ "
كذلك عندما يتحدث الرجل بلسان المرأة ويطالب بمطالب تخص المرأة وهي خارجه عن دائرة الحياء كنت أتساءل دوماً
" أين أنت من معانات النساء في الدوائر الحكومية ؟ أين أنت عن الظلم الأسري ؟ أنت تعرف مجتمعك بأنه محافظ وتدعي أنك تبحث عن تطور المرأة بما يعود عليها بالفائده فلماذا لا تبحث عن مطالب توافق مجتمعك .. كأن تطالب بعدم رمي المدرسات في مدارس تقع في مناطق نائيه تقوم الساعه الثالثة فجراً وتعود الساعه السادسة مساءاً وأربع ساعات تقضيها في السياره ذهاباً وإياباً على اقل تقدير لماذا لا تبحث عن حلول لهذه المشكله "
ليت المرأة تتحدث عن نفسها كي لا يكون هناك طريق لغيرها ممن يقحم نفسه ويتحدث بلسنها و يتدخل في شؤونها غير آبه بما جاء في الكتاب والسنة مما لها وعليها ..
المرأة العاقلة تدرك أن سعادتها في منهاج ربها ..
.
.
دائماً ما أصاب الغثيان عندما أرى من ليس له ناقة ولا جمل يتحدث عن المرأه بلسانها سواء أكان رجل أو مرأة غربيه ..
فمثلاً عندما تحدثت الصحفيه الأمريكيه عن قيادة المرأة السعوديه كنت اتساءل مالذي سوف تستفيده هذه الصحفيه إن قادت المرأة السعوديه , وفي تلك الفتره كنت أجوب المنتديات فوجدت من يتحدث ويطالب بقيادة المرأة السعوديه وهنّ لسنَ من السعوديه فألقيت بسؤال لم أجد إجابة عليه حتى الآن وهو " مالفائده العائده لمن ليست سعوديه من قيادة المرأة السعوديه كي تتحدث عنها ؟ "
كذلك عندما يتحدث الرجل بلسان المرأة ويطالب بمطالب تخص المرأة وهي خارجه عن دائرة الحياء كنت أتساءل دوماً
" أين أنت من معانات النساء في الدوائر الحكومية ؟ أين أنت عن الظلم الأسري ؟ أنت تعرف مجتمعك بأنه محافظ وتدعي أنك تبحث عن تطور المرأة بما يعود عليها بالفائده فلماذا لا تبحث عن مطالب توافق مجتمعك .. كأن تطالب بعدم رمي المدرسات في مدارس تقع في مناطق نائيه تقوم الساعه الثالثة فجراً وتعود الساعه السادسة مساءاً وأربع ساعات تقضيها في السياره ذهاباً وإياباً على اقل تقدير لماذا لا تبحث عن حلول لهذه المشكله "
ليت المرأة تتحدث عن نفسها كي لا يكون هناك طريق لغيرها ممن يقحم نفسه ويتحدث بلسنها و يتدخل في شؤونها غير آبه بما جاء في الكتاب والسنة مما لها وعليها ..
المرأة العاقلة تدرك أن سعادتها في منهاج ربها ..
.
ام ابراهيم4 :الله يجزيك الخير لو اتبع العالم كل المناهج والمذاهب والاديان لما وجدوا ما ينصف المرأة ويكرمها كما فعل الاسلامالله يجزيك الخير لو اتبع العالم كل المناهج والمذاهب والاديان لما وجدوا ما ينصف المرأة ويكرمها كما...
حياك الله يا ام ابراهيم
جزيل الشكر لك
جزيل الشكر لك
الصفحة الأخيرة
متى تتحرر المرأة من دعوات التحرير ؟؟
أنا هنا أدعوها لتحرر عقلها من التفاهات .. لتعمل فكرها .. لتنظر لواقعها بعيون الحقيقة .. لتجعل الشرع منهاجاً لتأخذ العلم من مصادره الحقيقية .. لتتأمل معاني القيم في الحياة .. لتتدبر تجاربها وأخطائها .. للتتعظ من قصص الاولين والآخرين ..
وأن لاتسمح لكائن من كان - من دعاة التحرير - أن يتحدث بلسانها ,, ويتدخل في خصوصاياتها ,, ويطالب المجتمع بما لم تطالب به
أن لا تسلم عقلها للناعقين .. ولا تأخذ الافكار لمجرد أنها اعجبتها دون تدقيق وتمحيص
للقيم مبررات وللانحلال مبررات
الذين يدافعون عن الاختلاط لهم مبرراتهم والذين يقفون ضد الاختلاط لهم كذلك مبرراتهم
الجميع يبررون لانفسهم يختلقون عذرا يرضى انفسهم
والاخطر من ذلك ..
المتمكنين من الخطابه والشعارات لا يكتفون بالتبرير لانفسهم بل يقنعون الاخرين ومع الاسف ينجر خلفهم كثير من الجهله دون علم ولا ادارك
يقول الحق (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) , وقد فسر العلماء هذه الايه
قال قتادة :لا تقل رأيت ولم تر وسمعت ولم تسمع وعلمت ولم تعلم فإن اللهتعالى سائلك عن ذلك كله ومضمون ما ذكروه أن الله تعالى نهى عن القول بلا علم بل بالظن الذي هو التوهم والخيال )
أي لا تتبع ما لا تعلم ولا يعنيك ) .
أكبر اشكايات المرأة , الايحاء اليها بكونها كياناً منفصلاً عن مجتمع يهضمها , يحرمها , يمكر بها ..
وان سألناهم مما تتحرر المرأة ؟؟ قالوا : من هيمنة وتسلط الرجل !!!
لم أسمع عن شخص زوج بنته غصب إلا ويذكر من باب التندر والنادرة
لم أسمع عن رجل ضرب أخت أو زوجة إلا قيل (يضرب مرة) ماهو برجال
من يسرق مال الزوجة أو البنت ليس سوى رجل خسيس الطبع والمنشأ
أنا من نسيج المجتمع ولا يوجد عشر معشار ما يقال هنا ’ وإن كان ما يتقولون حقاً
فتحرير المرأة هو مركب يمتطيه كل ناعق
لماذا لا نحمل شعار تهذيب الرجل بدلاً من تحرير المرأة ..
فكل ما يقال هو عمل فردي لا يقره المجتمع علناً لكن تحت عين وبصر انسانة قليلة حيلة لكنها هي من جعلت نفسها كذلك ..فلها ان تحتج والشرع يبيح لها ذلك
الاسلام ليس ذكوريا كما يقول البعض ، هو دين للكل ، وقد اعطى للأنثى حقوقها كاملة ، ولكن المجتمع هو من يمنعها حقوقها واحيانا هي تحرم نفسها ، الاسلام اعطى المرأة في الميراث في حالة واحدة نصف الرجل
وهنالك حالات وهي مفصلة بالمواريث ، تأخذ بقدر الرجل ، وحالات تأخذ ضعف الرجل ، وفي حالات تأخذ الكل ولا يأخذ الرجل شيئا ، وايضا في الشهادة في موضوع الدين فقط رجلا وامرأتين ، هنالك حالات يكتفي القاضي فيها بشاهدة واحدة .
ان اسلامنا ليست فيها مساواة بل فيه عدل ، وهو فضل الرجل على المرأة بما هو أفضل فيها ، وهو فضل المرأة على الرجل بما هي افضل منها ، فكلهما فاضل ومفضول , ليسا جنسين متضادين ,, بل جنسين متكاملين
أن اجمل كلام سمعته في تناغم الجنسين الذكر والانثى وتكاملهما هو ما قاله الشعرواي رحمه الله في خواطره ,,
( كلنا فاضل ومفضول عليه ، الرجل أفضل من المرأة فيما فطره الله عليه ، والمرأه افضل من الرجل فيما فطرها الله عليه ، ويذكر مقارنة لطيفة ، عن قصة سيدنا اسماعيل مع سيدنا ابراهيم وامه ، يقول أن النص القرأني ذكر ابراهيم عندما كان وقت الذبح ، وعندما كانت اللهفة ذكر الام ، فكل فيما يصلح له .. )
وليس المطلوب أيضاً أن يتم تبادل الاتهامات بينها وبين الرجل أيهما أكثر أهمية وأحقية وقدرة على الفعالية والتأثير في ادارة سفينة الحياة ََ!! ,,
بل المطلوب تحقيق الهدف السامي والنبيل لوجودهما في الحياة وهو عبادة الله واعمار الارض
وليس اقحام المرأة في معركة خاسرة وهي المساواة بالرجل ..فتصير مسخاً ..
فليس الذكر كالأنثى ..ولكل مميزات .. ونقاط ضعف وقوة
قدرها الحكيم سبحانه لحكمة يعلمها ....
اضاءة
لندع لديننا الكلمة العليا .. والطوة الكبرى .. والكلمة الفصل
ولنبينا عليه أفضل الصلاة والسلام القدوة المعلمة والمشرعة في اعطاء الحقوق والمزايا للمرأة ..