هند المرزوقي
هند المرزوقي
بينما انا في غرفتي .... قد اظلمها الظلام الدامس ... لا رفيق ولا ونيس ... اردت ان انطق بما في داخلي .... وبما اشكو منه .... وجدت انه قد حكم على لساني بالسجن .. فأصبح أسير الصمت ... فألمني ما اصابه ... ياترى ماذا افعل ....وهل سيطول سكوته هكذا ؟؟ وبينما انا كذالك ابحث عن وسيلة انطق بها لساني إذا بقائل يقول : انا اعلمك السبب ؟ فقلت: ومن انت .؟ وما الذي جاء بك إلى هنا ؟ قال: أنا قلبك الذي اعلم كل ما تقوم به من صغيرة وكبيرة . قلت: وهل تعرف ماذا جرى للساني ؟ قال: نعم اعرف ذالك جيداً . قلت: إذا اخبرني بالله عليك .. ارجوك اريده ان ينطق ؟ قال: لقد اخبرت الكثير عن نفسك ... وتوجهت لكثير من الناس ... وطلبت المساعده من البشر ... وشكوت حالك للبشر .... وما فكرت في يوم من الأيام ... أن تشكو ما بك إلى المولى عز وجل .. الذي خلق لسانك وخلقك وخلق البشر كلهم .... ربي وربك الذي يقول في اخر الليل ... عندما ينزل إلى سماء الدنيا ... فيقول هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له هل من داعي فأستجيب له ..؟؟ هل عرفت ما سبب سكوت لسانك .... انه يريد ان يردعك عما تقوم به من طلب المساعده من الناس ... ويريدك ان تتوحه إلى الله وحده لا شريك له . عنها اطرقت رأسي إلى الأرض ... افكر في كلامي قلبي .... وبعد دقائق رفعت نظري إلى السماء وقلت : ربي ان اعلم بحالي واعلم بما يدور من حولي .. ففرج عني ما انا فيه .... واكتب لي الخير اينما كننت .. انت إلاهي ومولاي ... وخالقي ورازقي ... انك على كل شي قدير .... نعم هذه الكلمات هي ما نطقت به لساني .... ومنذ ذالك الحين ... اصبح لساني لا يسأل إلا الله ... ولا يطلب إلا من الله ... فأحفظه يارب على الخير ... أحفظه على الخير تحياتي :17:
بينما انا في غرفتي .... قد اظلمها الظلام الدامس ... لا رفيق ولا ونيس ... اردت ان انطق بما في...
اخي الفاضل مختلف ...

كم هو جميل بأن يحاور الانسان نفسه ليكتشف اخطاءه ...
اسلوبك في الحوار شدني و جعلني افكر فيما نحن فيه من غفله .. فالكثير منا تلهيهم الحياه عن محاسبة انفسهم فيقعون فريسة الاوهام والاكتئاب ناسيين بأن الله سبحانه وتعالى هو مفرج الهموم وكاشف الغموم ...

نسأل الله بأن يجعلنا ممن اذا دعاه اجابه وان يرحمنا برحمته فهو ارحم الراحمين ..

اشكرك اخي على اسلوبك الرائع في طرح الفكره واتمنى ان نرى المزيد من مشاركتك معنا في الواحه ..
وياهلا وسهلا فيك معنا اخا عزيزا ..
oOI مختلف IOo
oOI مختلف IOo
بينما انا في غرفتي .... قد اظلمها الظلام الدامس ... لا رفيق ولا ونيس ... اردت ان انطق بما في داخلي .... وبما اشكو منه .... وجدت انه قد حكم على لساني بالسجن .. فأصبح أسير الصمت ... فألمني ما اصابه ... ياترى ماذا افعل ....وهل سيطول سكوته هكذا ؟؟ وبينما انا كذالك ابحث عن وسيلة انطق بها لساني إذا بقائل يقول : انا اعلمك السبب ؟ فقلت: ومن انت .؟ وما الذي جاء بك إلى هنا ؟ قال: أنا قلبك الذي اعلم كل ما تقوم به من صغيرة وكبيرة . قلت: وهل تعرف ماذا جرى للساني ؟ قال: نعم اعرف ذالك جيداً . قلت: إذا اخبرني بالله عليك .. ارجوك اريده ان ينطق ؟ قال: لقد اخبرت الكثير عن نفسك ... وتوجهت لكثير من الناس ... وطلبت المساعده من البشر ... وشكوت حالك للبشر .... وما فكرت في يوم من الأيام ... أن تشكو ما بك إلى المولى عز وجل .. الذي خلق لسانك وخلقك وخلق البشر كلهم .... ربي وربك الذي يقول في اخر الليل ... عندما ينزل إلى سماء الدنيا ... فيقول هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له هل من داعي فأستجيب له ..؟؟ هل عرفت ما سبب سكوت لسانك .... انه يريد ان يردعك عما تقوم به من طلب المساعده من الناس ... ويريدك ان تتوحه إلى الله وحده لا شريك له . عنها اطرقت رأسي إلى الأرض ... افكر في كلامي قلبي .... وبعد دقائق رفعت نظري إلى السماء وقلت : ربي ان اعلم بحالي واعلم بما يدور من حولي .. ففرج عني ما انا فيه .... واكتب لي الخير اينما كننت .. انت إلاهي ومولاي ... وخالقي ورازقي ... انك على كل شي قدير .... نعم هذه الكلمات هي ما نطقت به لساني .... ومنذ ذالك الحين ... اصبح لساني لا يسأل إلا الله ... ولا يطلب إلا من الله ... فأحفظه يارب على الخير ... أحفظه على الخير تحياتي :17:
بينما انا في غرفتي .... قد اظلمها الظلام الدامس ... لا رفيق ولا ونيس ... اردت ان انطق بما في...
تحية مني خالصه رقيقه ... مليئه بالعطر والعود والعنبر .... إليك يا نينا ... اشكرك فيها على أطرائك ... واشكرك على مجاملتك اللطيفه ... وأنه لشرف لي أن يتابع مواضيعي امثالكم .... فلولا الله ثم انتم ومتابعتكم لما أزددت في الكتابه ... تحيه خالصه مني لكي مرة اخرى يانينا ... ويشرفني تواصلك معي :12:
***************************
على أشعة وخيوط شمس النهار الرقيقه .... التي توحي بعظيم الخالق .... ارسل تحياتي الخاصه لك يا شمس النهار ... واشكر لك ردك واعتبارك ..... واشكر اسلوبك الرقيق المحترم في كلامك ... ويشرفني مشاهدة ردودك :12:


تحياتي :17:
عاشقه الشهاده
بينما انا في غرفتي .... قد اظلمها الظلام الدامس ... لا رفيق ولا ونيس ... اردت ان انطق بما في داخلي .... وبما اشكو منه .... وجدت انه قد حكم على لساني بالسجن .. فأصبح أسير الصمت ... فألمني ما اصابه ... ياترى ماذا افعل ....وهل سيطول سكوته هكذا ؟؟ وبينما انا كذالك ابحث عن وسيلة انطق بها لساني إذا بقائل يقول : انا اعلمك السبب ؟ فقلت: ومن انت .؟ وما الذي جاء بك إلى هنا ؟ قال: أنا قلبك الذي اعلم كل ما تقوم به من صغيرة وكبيرة . قلت: وهل تعرف ماذا جرى للساني ؟ قال: نعم اعرف ذالك جيداً . قلت: إذا اخبرني بالله عليك .. ارجوك اريده ان ينطق ؟ قال: لقد اخبرت الكثير عن نفسك ... وتوجهت لكثير من الناس ... وطلبت المساعده من البشر ... وشكوت حالك للبشر .... وما فكرت في يوم من الأيام ... أن تشكو ما بك إلى المولى عز وجل .. الذي خلق لسانك وخلقك وخلق البشر كلهم .... ربي وربك الذي يقول في اخر الليل ... عندما ينزل إلى سماء الدنيا ... فيقول هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له هل من داعي فأستجيب له ..؟؟ هل عرفت ما سبب سكوت لسانك .... انه يريد ان يردعك عما تقوم به من طلب المساعده من الناس ... ويريدك ان تتوحه إلى الله وحده لا شريك له . عنها اطرقت رأسي إلى الأرض ... افكر في كلامي قلبي .... وبعد دقائق رفعت نظري إلى السماء وقلت : ربي ان اعلم بحالي واعلم بما يدور من حولي .. ففرج عني ما انا فيه .... واكتب لي الخير اينما كننت .. انت إلاهي ومولاي ... وخالقي ورازقي ... انك على كل شي قدير .... نعم هذه الكلمات هي ما نطقت به لساني .... ومنذ ذالك الحين ... اصبح لساني لا يسأل إلا الله ... ولا يطلب إلا من الله ... فأحفظه يارب على الخير ... أحفظه على الخير تحياتي :17:
بينما انا في غرفتي .... قد اظلمها الظلام الدامس ... لا رفيق ولا ونيس ... اردت ان انطق بما في...
اخي مختلف00
اخي المؤمن
اخي المحب لله ولكل عمل يقربك اليه00
جميله هي المشاعر عندما تكون بين العبد وربه00رائعه هي الاحاسيس عندما تكون بين الخلق وخالقهم00لذيذة هي الشكوى عندما تكون بين صاحب الهم ومرسله
اخي00
كتاباتك رائعه 00وانا من المتابعات الجيدات لكتاباتك
ولكن اخي في هذه القصه00
انت كنت تشكو من عدم نطق لسانك00ولا تستطيع الكلام وفجأه سمعت صوت يريد يخبرك ما سبب عدم نطقك فتحاورت معه واخذت تساله ما سبب عدم نطق لسانك
ألا تلاحظ أخي ان الصوره الادبيه هنا في تناقض
كيف تساله مابال لسانك لا تنطق00وانت تنطق بالحديث معه
اخي مضمون ما كتبت رائع رائع رائع
ولكن اجعل خيال القارىء يصور ما ترسم بادبك كانه حقيقه 00بمعنى اجعل الخيال الادبي كانه واقع في خيال القرًاء00
ارجو ان تتقبل تعليقي برحابة صدر
واعلم اخي مختلف00انني اريد لك الخير كل الخير
وشكرا لك
oOI مختلف IOo
oOI مختلف IOo
بينما انا في غرفتي .... قد اظلمها الظلام الدامس ... لا رفيق ولا ونيس ... اردت ان انطق بما في داخلي .... وبما اشكو منه .... وجدت انه قد حكم على لساني بالسجن .. فأصبح أسير الصمت ... فألمني ما اصابه ... ياترى ماذا افعل ....وهل سيطول سكوته هكذا ؟؟ وبينما انا كذالك ابحث عن وسيلة انطق بها لساني إذا بقائل يقول : انا اعلمك السبب ؟ فقلت: ومن انت .؟ وما الذي جاء بك إلى هنا ؟ قال: أنا قلبك الذي اعلم كل ما تقوم به من صغيرة وكبيرة . قلت: وهل تعرف ماذا جرى للساني ؟ قال: نعم اعرف ذالك جيداً . قلت: إذا اخبرني بالله عليك .. ارجوك اريده ان ينطق ؟ قال: لقد اخبرت الكثير عن نفسك ... وتوجهت لكثير من الناس ... وطلبت المساعده من البشر ... وشكوت حالك للبشر .... وما فكرت في يوم من الأيام ... أن تشكو ما بك إلى المولى عز وجل .. الذي خلق لسانك وخلقك وخلق البشر كلهم .... ربي وربك الذي يقول في اخر الليل ... عندما ينزل إلى سماء الدنيا ... فيقول هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له هل من داعي فأستجيب له ..؟؟ هل عرفت ما سبب سكوت لسانك .... انه يريد ان يردعك عما تقوم به من طلب المساعده من الناس ... ويريدك ان تتوحه إلى الله وحده لا شريك له . عنها اطرقت رأسي إلى الأرض ... افكر في كلامي قلبي .... وبعد دقائق رفعت نظري إلى السماء وقلت : ربي ان اعلم بحالي واعلم بما يدور من حولي .. ففرج عني ما انا فيه .... واكتب لي الخير اينما كننت .. انت إلاهي ومولاي ... وخالقي ورازقي ... انك على كل شي قدير .... نعم هذه الكلمات هي ما نطقت به لساني .... ومنذ ذالك الحين ... اصبح لساني لا يسأل إلا الله ... ولا يطلب إلا من الله ... فأحفظه يارب على الخير ... أحفظه على الخير تحياتي :17:
بينما انا في غرفتي .... قد اظلمها الظلام الدامس ... لا رفيق ولا ونيس ... اردت ان انطق بما في...
فتح الله في وجهك دروب الخير .. وأنار بصيرتك على الحق ... ودمتي خدمة للأسلام ولأعلاء كلمة الحق يا عاشقة الشهادة ... قولي امين ... جزيتي خيراً وبوركتي في كل ما تكتبين لي من تعليق ... وبالنسبه لتنويهك اخذه بعين الأعتبار ولكن الصوت القادم هو صوت قلبي ... وإذا تحدث الأنسان مع قلبه لا أتوقع أنه يجب عليه التحدث بصوت عالي .. فهو يخاطب قلبه مخاطبه بدون كلام ... هذا ما اعتقدته فلذالك يعتبر اللسان هنا لا وجد له او ليس من الضروري ان ينطق ... هذا والله أعلم

واشكرك مرة اخرى وتحياتي :17:
Neena
Neena
بينما انا في غرفتي .... قد اظلمها الظلام الدامس ... لا رفيق ولا ونيس ... اردت ان انطق بما في داخلي .... وبما اشكو منه .... وجدت انه قد حكم على لساني بالسجن .. فأصبح أسير الصمت ... فألمني ما اصابه ... ياترى ماذا افعل ....وهل سيطول سكوته هكذا ؟؟ وبينما انا كذالك ابحث عن وسيلة انطق بها لساني إذا بقائل يقول : انا اعلمك السبب ؟ فقلت: ومن انت .؟ وما الذي جاء بك إلى هنا ؟ قال: أنا قلبك الذي اعلم كل ما تقوم به من صغيرة وكبيرة . قلت: وهل تعرف ماذا جرى للساني ؟ قال: نعم اعرف ذالك جيداً . قلت: إذا اخبرني بالله عليك .. ارجوك اريده ان ينطق ؟ قال: لقد اخبرت الكثير عن نفسك ... وتوجهت لكثير من الناس ... وطلبت المساعده من البشر ... وشكوت حالك للبشر .... وما فكرت في يوم من الأيام ... أن تشكو ما بك إلى المولى عز وجل .. الذي خلق لسانك وخلقك وخلق البشر كلهم .... ربي وربك الذي يقول في اخر الليل ... عندما ينزل إلى سماء الدنيا ... فيقول هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له هل من داعي فأستجيب له ..؟؟ هل عرفت ما سبب سكوت لسانك .... انه يريد ان يردعك عما تقوم به من طلب المساعده من الناس ... ويريدك ان تتوحه إلى الله وحده لا شريك له . عنها اطرقت رأسي إلى الأرض ... افكر في كلامي قلبي .... وبعد دقائق رفعت نظري إلى السماء وقلت : ربي ان اعلم بحالي واعلم بما يدور من حولي .. ففرج عني ما انا فيه .... واكتب لي الخير اينما كننت .. انت إلاهي ومولاي ... وخالقي ورازقي ... انك على كل شي قدير .... نعم هذه الكلمات هي ما نطقت به لساني .... ومنذ ذالك الحين ... اصبح لساني لا يسأل إلا الله ... ولا يطلب إلا من الله ... فأحفظه يارب على الخير ... أحفظه على الخير تحياتي :17:
بينما انا في غرفتي .... قد اظلمها الظلام الدامس ... لا رفيق ولا ونيس ... اردت ان انطق بما في...
فعلا يا أخي.. ماكان من التحدث من القلب لربه مناجاة.. تكون من قلب المخلوق الخالص لربه عزوجل.. فلا تحتاج لنطق اللسان.. والجهر بما يقوله على الملأ..

وهذا أروع ماميز تلك الكلمات وأعطاها قيمتها في نظري.. هو الاسرار.. الذي يغلب عليه الصدق والاخلاص وصفاء النية..

سلمت الأيادي.. وشكرا لكم