كل الحنان
كل الحنان
بينما انا في غرفتي .... قد اظلمها الظلام الدامس ... لا رفيق ولا ونيس ... اردت ان انطق بما في داخلي .... وبما اشكو منه .... وجدت انه قد حكم على لساني بالسجن .. فأصبح أسير الصمت ... فألمني ما اصابه ... ياترى ماذا افعل ....وهل سيطول سكوته هكذا ؟؟ وبينما انا كذالك ابحث عن وسيلة انطق بها لساني إذا بقائل يقول : انا اعلمك السبب ؟ فقلت: ومن انت .؟ وما الذي جاء بك إلى هنا ؟ قال: أنا قلبك الذي اعلم كل ما تقوم به من صغيرة وكبيرة . قلت: وهل تعرف ماذا جرى للساني ؟ قال: نعم اعرف ذالك جيداً . قلت: إذا اخبرني بالله عليك .. ارجوك اريده ان ينطق ؟ قال: لقد اخبرت الكثير عن نفسك ... وتوجهت لكثير من الناس ... وطلبت المساعده من البشر ... وشكوت حالك للبشر .... وما فكرت في يوم من الأيام ... أن تشكو ما بك إلى المولى عز وجل .. الذي خلق لسانك وخلقك وخلق البشر كلهم .... ربي وربك الذي يقول في اخر الليل ... عندما ينزل إلى سماء الدنيا ... فيقول هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له هل من داعي فأستجيب له ..؟؟ هل عرفت ما سبب سكوت لسانك .... انه يريد ان يردعك عما تقوم به من طلب المساعده من الناس ... ويريدك ان تتوحه إلى الله وحده لا شريك له . عنها اطرقت رأسي إلى الأرض ... افكر في كلامي قلبي .... وبعد دقائق رفعت نظري إلى السماء وقلت : ربي ان اعلم بحالي واعلم بما يدور من حولي .. ففرج عني ما انا فيه .... واكتب لي الخير اينما كننت .. انت إلاهي ومولاي ... وخالقي ورازقي ... انك على كل شي قدير .... نعم هذه الكلمات هي ما نطقت به لساني .... ومنذ ذالك الحين ... اصبح لساني لا يسأل إلا الله ... ولا يطلب إلا من الله ... فأحفظه يارب على الخير ... أحفظه على الخير تحياتي :17:
بينما انا في غرفتي .... قد اظلمها الظلام الدامس ... لا رفيق ولا ونيس ... اردت ان انطق بما في...
رائع رائع أخي الكريم موضوعك فعلاُ رائع
فما أجمله من حوار عندما يكون بين الإنسان ونفسه
يحاسبها ويشكو إليها تهاونها في أمور الدين ... وجريها وراء ملذات الحياة
ويراجع معها حصيلته من الخير ومن الذنوب لذلك اليوم ويزن معها حسناته وسياته في ميزان العقل المتدبر والقلب المؤمن بالله ... وبهذا فقط سوف يصلح الإنسان من ذاته ونفسه ... وسوف يعالج ما قام به من ذنوب ...
والفائز في الدنيا والأخرة معا هو ذلك الذي يحاسب نفسه في الدنيا قبل أن يحاسبه ربه في ألأخرة ... فيصلح الزلة ... ويزيد من حصيلة الخير.... ويضع نصب عينيه على كل الأمور التي قام بها من خير فيسلكه ومن شر فيتجنبه لينجو بنفسه من عذاب في الدنيا والأخرة وليضفر بمحبة الله ومغفرته وغفرانه ورضوانه .

خاطرتك شيقة يا أخي الكريم ... ورائعة ... تحمل في طياتها دفء الإمان بالله والمراقبة للنفس ومعاتبتها...وإسلوبك في الطرح سلس يجعل من القارئ يسافر معه ... ويغوص في بحور أفكاره ... ليرقى بفكره إلى ما هو هادف وسامي.
( أخي الكريم لقد كتبت موضوع موت في صميم العافية .. هلا قرأته وقلت لي رأيك عنه... وسوف أكون شاكرة لك ذلك)
جوزيت خيراً ياأخي الفاضل ...
وجعلك الله من الخيرين والفائزين في الدنيا والأخرة.
oOI مختلف IOo
oOI مختلف IOo
بينما انا في غرفتي .... قد اظلمها الظلام الدامس ... لا رفيق ولا ونيس ... اردت ان انطق بما في داخلي .... وبما اشكو منه .... وجدت انه قد حكم على لساني بالسجن .. فأصبح أسير الصمت ... فألمني ما اصابه ... ياترى ماذا افعل ....وهل سيطول سكوته هكذا ؟؟ وبينما انا كذالك ابحث عن وسيلة انطق بها لساني إذا بقائل يقول : انا اعلمك السبب ؟ فقلت: ومن انت .؟ وما الذي جاء بك إلى هنا ؟ قال: أنا قلبك الذي اعلم كل ما تقوم به من صغيرة وكبيرة . قلت: وهل تعرف ماذا جرى للساني ؟ قال: نعم اعرف ذالك جيداً . قلت: إذا اخبرني بالله عليك .. ارجوك اريده ان ينطق ؟ قال: لقد اخبرت الكثير عن نفسك ... وتوجهت لكثير من الناس ... وطلبت المساعده من البشر ... وشكوت حالك للبشر .... وما فكرت في يوم من الأيام ... أن تشكو ما بك إلى المولى عز وجل .. الذي خلق لسانك وخلقك وخلق البشر كلهم .... ربي وربك الذي يقول في اخر الليل ... عندما ينزل إلى سماء الدنيا ... فيقول هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له هل من داعي فأستجيب له ..؟؟ هل عرفت ما سبب سكوت لسانك .... انه يريد ان يردعك عما تقوم به من طلب المساعده من الناس ... ويريدك ان تتوحه إلى الله وحده لا شريك له . عنها اطرقت رأسي إلى الأرض ... افكر في كلامي قلبي .... وبعد دقائق رفعت نظري إلى السماء وقلت : ربي ان اعلم بحالي واعلم بما يدور من حولي .. ففرج عني ما انا فيه .... واكتب لي الخير اينما كننت .. انت إلاهي ومولاي ... وخالقي ورازقي ... انك على كل شي قدير .... نعم هذه الكلمات هي ما نطقت به لساني .... ومنذ ذالك الحين ... اصبح لساني لا يسأل إلا الله ... ولا يطلب إلا من الله ... فأحفظه يارب على الخير ... أحفظه على الخير تحياتي :17:
بينما انا في غرفتي .... قد اظلمها الظلام الدامس ... لا رفيق ولا ونيس ... اردت ان انطق بما في...
اشكرك على تعليقك اختي كل الحنان .... وانه لشرف لي ما سطرته يداك .... وبأذن الله سوف ارعطيك رأي في موضوعك .... تحياتي :17:
oOI مختلف IOo
oOI مختلف IOo
- كفى .. كفى .. لقد سأمت .. لا أدري إلى متى ستستمرين على هذه الحال ..
- وما شأنك أنت .. دعني وشأني دعني اتمتع برغبتي
- إلى متى اتركك ايتها الباليه ... انك تجرين علي المصائب ... اما تعلمين خطورة ما تقومين به
- وما في ذالك من خطورة ... انني اسلي نفسي فقط .. وليس لي دخل بأحد
- اووووووه اما زلتي لا تصدقين انك تجرين علي المصائب والعذاب ... الستي تعلمين بأني انا المسؤول عنك ؟
- بلى اعرف هذا جيداً انك انت المسؤول عني .. ولكنك تحرمني من لذاتي .. فلماذا لا تتركني استمتع لوحدي ؟
- ياحمقاء لانك لستي وحدك ... بل استمتاعك الذي تستمتعينه .. سأكون انا شريك لك في ذالك ؟؟ هل فهمتي
- اسمح لي بأن اقول أنك انسان متخلف
- بل أنتي فاقدة العقل والبصيرة ايتها الغبيه ... لماذا تعاندينني هكذا .. ألأ تعلمين بأن لي سلطه عليك اقوى من هذاالحقير الفاشل الخائن السافل الذي يزرع لك المصائب وانتي تضنيها لذاااااات
- هههههههه لقد اضحكتني ..... وماهي السلطة التي تستطيع ان تعملها معي ؟
- أن لم تتبعي كلماتي ... قد اقتلك ... وينتهي كل شي ؟
- ها ..؟؟!! هل هذا معقول ... اتتجرأ على قتلي ؟؟
- نعم اتجرأ على قتلك أن لم تستمعي إلى كلامي .. فأنتي بذالك العمل تسقطيني في الهاوية معك ... وسيتخلى عنك صديقك هذا... اسمعي نصيحتي بالله عليك اني اخاف عليك
- وخيم السكوت في هذه اللحظه .... ومنذ ذالك الحين ... لا نقاش ولا تدخلات ولا مشاكل منها... وبعد فتره من الزمن
- هي انتي ألا تسمعينني ... ماذا بك .. ماذا جرى لك ... ماالذي حدث؟؟؟
- فبكت بكاء كثير كثيرا وقالت :
- والله انك انقذتني من الظلال ... والله انك بكلماتك فجرت براكين من الخجل ... والندم على ماكنت اقوم به من فعل .. أين انت ولماذا تركتي كل هذه الفتره العب والهو واعبث مع هذه الصديق البائس ... ارجوك بالله عليك .. أسأل الله لي الغفران .. ارجوك .. ارجوك أسأله ان يغفر لي وأن يرحمني برحمته ارجووك
- لا عليك .. فمن لي غيرك سيساعدني .... فيجب علي ان ادعوا وادعوا فنحن مشتركون في تلك المصائب .... اللهم يارب السموات ... تب علينا فأنا عبيدك وانت ارحم بعبادك من الأم لولدها .
:* ذالك المتحدث هو الأنسان .... والذي كان يتحدث اليها هي نفسه .... والصديق التي كانت نفسه تصطحبه هو الشيطان

تحياتي لكم :17
Neena
Neena
- كفى .. كفى .. لقد سأمت .. لا أدري إلى متى ستستمرين على هذه الحال .. - وما شأنك أنت .. دعني وشأني دعني اتمتع برغبتي - إلى متى اتركك ايتها الباليه ... انك تجرين علي المصائب ... اما تعلمين خطورة ما تقومين به - وما في ذالك من خطورة ... انني اسلي نفسي فقط .. وليس لي دخل بأحد - اووووووه اما زلتي لا تصدقين انك تجرين علي المصائب والعذاب ... الستي تعلمين بأني انا المسؤول عنك ؟ - بلى اعرف هذا جيداً انك انت المسؤول عني .. ولكنك تحرمني من لذاتي .. فلماذا لا تتركني استمتع لوحدي ؟ - ياحمقاء لانك لستي وحدك ... بل استمتاعك الذي تستمتعينه .. سأكون انا شريك لك في ذالك ؟؟ هل فهمتي - اسمح لي بأن اقول أنك انسان متخلف - بل أنتي فاقدة العقل والبصيرة ايتها الغبيه ... لماذا تعاندينني هكذا .. ألأ تعلمين بأن لي سلطه عليك اقوى من هذاالحقير الفاشل الخائن السافل الذي يزرع لك المصائب وانتي تضنيها لذاااااات - هههههههه لقد اضحكتني ..... وماهي السلطة التي تستطيع ان تعملها معي ؟ - أن لم تتبعي كلماتي ... قد اقتلك ... وينتهي كل شي ؟ - ها ..؟؟!! هل هذا معقول ... اتتجرأ على قتلي ؟؟ - نعم اتجرأ على قتلك أن لم تستمعي إلى كلامي .. فأنتي بذالك العمل تسقطيني في الهاوية معك ... وسيتخلى عنك صديقك هذا... اسمعي نصيحتي بالله عليك اني اخاف عليك - وخيم السكوت في هذه اللحظه .... ومنذ ذالك الحين ... لا نقاش ولا تدخلات ولا مشاكل منها... وبعد فتره من الزمن - هي انتي ألا تسمعينني ... ماذا بك .. ماذا جرى لك ... ماالذي حدث؟؟؟ - فبكت بكاء كثير كثيرا وقالت : - والله انك انقذتني من الظلال ... والله انك بكلماتك فجرت براكين من الخجل ... والندم على ماكنت اقوم به من فعل .. أين انت ولماذا تركتي كل هذه الفتره العب والهو واعبث مع هذه الصديق البائس ... ارجوك بالله عليك .. أسأل الله لي الغفران .. ارجوك .. ارجوك أسأله ان يغفر لي وأن يرحمني برحمته ارجووك - لا عليك .. فمن لي غيرك سيساعدني .... فيجب علي ان ادعوا وادعوا فنحن مشتركون في تلك المصائب .... اللهم يارب السموات ... تب علينا فأنا عبيدك وانت ارحم بعبادك من الأم لولدها . :* ذالك المتحدث هو الأنسان .... والذي كان يتحدث اليها هي نفسه .... والصديق التي كانت نفسه تصطحبه هو الشيطان تحياتي لكم :17
- كفى .. كفى .. لقد سأمت .. لا أدري إلى متى ستستمرين على هذه الحال .. - وما شأنك أنت .. دعني ...
أخي الكريم مختلف..
موضوع رائع ورائع... وهدفه سامي... وأسلوبه أدبي جميل..

ما شاء الله... حتى التقديم جميل..

شكرا لاهتمامك أخي على تقديم كل ماهو رائع لواحتنا الجميلة..

ولكن اسمح لي باضافة بعض التعديلات البسيطة الناتجة عن سرعة الكتابة...

أولا أخي الكريم:
العنوان... سأمت.... والتصحيح: سئمت.... لأنها مكسورة..
ذالك: والتصحيح: ذلك... بحذف الألف..
زلتي... ألستي.... وغيرها من ألفاظ مخاطبة الأنثى... تكتب كالآتي: زلت.. ألست.. بدون ياء.... فهي تكتفي بالكسرة..

جملة: وانتي تضنيها لذاااااات ... والتصحيح: تظنيها..
كلمة الظلال.... والتصحيح: الضلال
كلمة أدعوا.... تكتب بدون ألف كالتالي: أدعو..

كما أن هناك بعض الجمل غلب عليها الطابع العامي.. لأن الحوار بالعامية في هذا الموضوع تكون أقرب للقلب.. فلا تحتاج لتنسيق.. بل تكون عفوية أكثر..

لك كل شكري أخي الكريم... وموضوعك بصراحة يستحق النظر فيه..

ننتظر المزيد وياهلا
كل الحنان
كل الحنان
- كفى .. كفى .. لقد سأمت .. لا أدري إلى متى ستستمرين على هذه الحال .. - وما شأنك أنت .. دعني وشأني دعني اتمتع برغبتي - إلى متى اتركك ايتها الباليه ... انك تجرين علي المصائب ... اما تعلمين خطورة ما تقومين به - وما في ذالك من خطورة ... انني اسلي نفسي فقط .. وليس لي دخل بأحد - اووووووه اما زلتي لا تصدقين انك تجرين علي المصائب والعذاب ... الستي تعلمين بأني انا المسؤول عنك ؟ - بلى اعرف هذا جيداً انك انت المسؤول عني .. ولكنك تحرمني من لذاتي .. فلماذا لا تتركني استمتع لوحدي ؟ - ياحمقاء لانك لستي وحدك ... بل استمتاعك الذي تستمتعينه .. سأكون انا شريك لك في ذالك ؟؟ هل فهمتي - اسمح لي بأن اقول أنك انسان متخلف - بل أنتي فاقدة العقل والبصيرة ايتها الغبيه ... لماذا تعاندينني هكذا .. ألأ تعلمين بأن لي سلطه عليك اقوى من هذاالحقير الفاشل الخائن السافل الذي يزرع لك المصائب وانتي تضنيها لذاااااات - هههههههه لقد اضحكتني ..... وماهي السلطة التي تستطيع ان تعملها معي ؟ - أن لم تتبعي كلماتي ... قد اقتلك ... وينتهي كل شي ؟ - ها ..؟؟!! هل هذا معقول ... اتتجرأ على قتلي ؟؟ - نعم اتجرأ على قتلك أن لم تستمعي إلى كلامي .. فأنتي بذالك العمل تسقطيني في الهاوية معك ... وسيتخلى عنك صديقك هذا... اسمعي نصيحتي بالله عليك اني اخاف عليك - وخيم السكوت في هذه اللحظه .... ومنذ ذالك الحين ... لا نقاش ولا تدخلات ولا مشاكل منها... وبعد فتره من الزمن - هي انتي ألا تسمعينني ... ماذا بك .. ماذا جرى لك ... ماالذي حدث؟؟؟ - فبكت بكاء كثير كثيرا وقالت : - والله انك انقذتني من الظلال ... والله انك بكلماتك فجرت براكين من الخجل ... والندم على ماكنت اقوم به من فعل .. أين انت ولماذا تركتي كل هذه الفتره العب والهو واعبث مع هذه الصديق البائس ... ارجوك بالله عليك .. أسأل الله لي الغفران .. ارجوك .. ارجوك أسأله ان يغفر لي وأن يرحمني برحمته ارجووك - لا عليك .. فمن لي غيرك سيساعدني .... فيجب علي ان ادعوا وادعوا فنحن مشتركون في تلك المصائب .... اللهم يارب السموات ... تب علينا فأنا عبيدك وانت ارحم بعبادك من الأم لولدها . :* ذالك المتحدث هو الأنسان .... والذي كان يتحدث اليها هي نفسه .... والصديق التي كانت نفسه تصطحبه هو الشيطان تحياتي لكم :17
- كفى .. كفى .. لقد سأمت .. لا أدري إلى متى ستستمرين على هذه الحال .. - وما شأنك أنت .. دعني ...
موضوع رائع ... وذو هدف سامي وراقي .... فعلا يستحق النظر كما قالت اختي نينا

لأن اسلوبه جد ممتاز ... لأنه فيه صراع وحوار بين الإنسان ونفسه الأمارة بالخير ...
فيه قد بينت مدى إحساس الإنسان عندما يصاحب الشيطان ويجعله رفيقاً له... فهو فعلآ يعيش حالة من تأنيب الضمير ... فالنفس الخيرة دائماً ما تكون مأنبة لصاحبها ولائمة... إلى أن يعدل عما هو عليه... ويرجع إلى الله تائباً.


على فكرة أخي فقد كتبت الرد على موضوعك منذ أن وضعته أمس ليلاً .... ولكن لا أردي لماذا لم يظهر ‍‍‍‍...وكلما يرد أحد على موضوعك يأتيني تنويه بذلك في بريدي ...لكن أين ذهب ردي لا أدري.


سلمت أناملك الواعدة ... وفكرك الراقي