
وحياكن الرحمن

تلح علي نفسي لتوجيه هذا الموضوع عسى أن بجد لكلماته صدى في
فؤادك الذي عودنا دائما على حب الخير و التنافس عليه...
أختي الحبيبة,
إن غايتنا و مسعانا من التجمع بهذه الجلسه المباركه,,
هو رضا الرحمن
فلنجتمع على طاعته و تقواه تحت ظل أجنحة ملائكته....
لما لا نزرع بذور الإيمان التي تنبت حدائق خير غناء يأخذنا نسيم عبيرها
لعالم الأنس و القرب من الله تعالى؟
موضوعنا هو عن
الـــــــــــــــــــفراغ الـــــــــــروتين
الفراغ,, سم قاتل لطاقات مختبئه تحت ذلك الوهم
الشبـــــــــــــاب والـــــــــــــــــــــــوقت
هنك كثير من الطاقات المهدره
هناك الألأف ممن لم يوفقوا في وضيفة رسميه او حتى في قبول الجامعه
ولكن هل انتهى الحلم الى هنا!
وهل هذه طموحاتنا فقط الدارسه او الوظيفه!!
عزيزاتي..،،
كل الفتيات أو حتى النساء يعانين ويشكين بصوت واحد
الفراغ الفراغ ماذا نفعل!!
هذا وللأسف مثال لكثيرات في مجتمعنا...فلمن نتركهن!!
وأين يذهبون؟؟
ولكن هناك حقيقه غائبه عن البعض وهي
إن الفراغ عن نعمة عظيمة تسألين عنها يوم القيامة ..
قال صلى الله عليه وسلم (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس , الصحة و الفراغ ) فإذا اجتمع لديك الصحة والفراغ فسارعي واجتهدي لاستغلالهما أيما استغلال..
هل تعرفين عماذا تتحدثين ؟؟
إنه عمرك ..
نعم .. فالفراغ هو وقت , والوقت هو الحياة ..
وقيل : إنما أنت أيام مجموعة,كلما مضى يوم مضى بعضك.
فلنشمر عن اقلامنا وافكارنا لكل اخت لنا او امراءه وربة بيت
الكل يشكو الفراغ والروتين وسوء تنظيم الوقت.
فنقول يستحيل أن يعيش أي إنسان بلا هدف ،
ولكن قد يكون له هدف و لكنه تافه كأن يكون هدفه أن يأكل و يشرب أو يلبس ،
و هذا حال كثير من الناس ،
فلم لا تربأي بنفسك و تعيشين لتحقيق هدف سام ، و لا تكوني كالأنعام...
أخواتي هناك جمله امام ناظري تؤرق الحال لو تدبرناها جيدآ
إن دوام الحال من المحال،
دوام الحال من المحال،
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك ».
فلنتدارك النعم قبل فوات الأوان؛ بتقوى الله وحسن العمل ومراعاة الخلق،
واستدراك ما فات من التقصير في حق الله واستغلال اوقاتنا بمايرضي الله عز وجل
أحبتي
أين العطاءُ للدين في حياتنِا؟والفراغ الذي نشكو منه!!
هل يسألُ كلُ منا نفسَهُ إذا غربَت شمسُ كلِ يوم،
هل غرَبت وقد قدم لدينه شيئاً في ذلك اليوم؟ وبعد ذلك نشكو من الفراغ!!
إن الطاقة موجودة تحتاج إلى توظيف.
إن الطاقات كامنة تحتاج إلى تشغيل.
وصدق النية أيضا موجود، ولكن نحتاج إلى عزيمة وهمّ يخرج للوجود
إن واجبنا أن نتفقد أنفسنا،
ما مدى العزيمة على العطاء في نفوسنا؟
ما مقدار الهم للعمل للدين في قلوبنا؟
ثم نحول ذلك إلى برنامج عملي في حياتنا.
برنامج يومي يعيشه كل منا في يومه، وهو أن يكون ذا عطاء لهذا الدين.
لقد مرِضَ المسلمون اليومَ بالتدينِ السلبيِ الجامدِ
الهامد الذي لا يقدمُ ولا ينفعُ ولا يحرك،
إننا اليوم أمام خيار لا خيار لنا غيره؛
وهو أن نقدم لديننا وأن نعيش له حتى نلقى الله وقد قدمنا شيئاً لهذا الدين.
فلنكون همم تعانق القمم بالعطاء والأنتاج
إنَّ طرق الخير كثيرة، وأبواب العملِ الصالح واسِعة،
سنستعرضها سوية,,ولكن هناك شرطآ لدخول مجلسنا الا وهو
التفرغ الكامل,, والعمل الجاد,,والنيه ايضآ مطلوبه ,,وجرعة عزم
حياكن الله جميعآ معنا
موضوعنا ممتع ومفيد وأسال الله تعالى ان ينفع به
ملاحظه هامه
ارجو ان تكون مشاركتكن اخواتي بوضع نصائح وخبرات وتجارب من تنظيم الوقت
اما ردود الشكر فيكفينا دعوة منكِ بظهر الغيب جزاكِ الله عنا كل خير
وماذلك الا لكي ننقح موضوعآ مفيدآ بالطرح والتنسيق حتى لا تمل القارئات وتضيع فائدة الكلام بين الردود
ملاحظه هامه
الموضوع مجهود شخصي ومنقح ببعض من المواضيع الهامه من بعض المواقع الأسلاميه