ديباج الجنان
ديباج الجنان

قطوف مضيئه ,,

يقول الشيخ محمد الغزالى رحمه الله:


"فى أحضان البطالة تولد آلاف الرذائل،
وتَختمر جراثيمُ التلاشى والفناء



وإذا كان العمل رسالة الأحياء، فإن العاطلين موتى ..


وإذا كانت دنيانا هذه غراساً لحياةٍ أكبَر تعقُبها؛
فإن الفارغين أحرى الناس أن يُحشروا مفلسين لا حصاد لهم إلا البوار والخسران
.

. وقد نبه النبى صلى الله عليه وسلم
إلى غفلة الألوف عما وُهبوا من نعمة العافية والوقت،


فكم من سليم الجسم ممدود الوقت، يضطَرب فى هذه الحياة
بلا أملٍ يحدوه، ولا عملٍ يشغله، ولا رسالةٍ يُخلص لها ويكرس عمره لإنجاحها
.


هناك رجالاً تظل وقدة الشباب حارة فى دمائهم،
وإن قاربوا على الستين والسبعين، لا تنطفئ لهم بشاشة،
ولا يكبو لهم أمل، ولا تفترُ لهم همة.


وهناك شباب يَحْبون حبوًا على أوائل الطريق،
لا ترى فى عيونهم بريقا، ولا فى خطوهم عزما،
شاخت أفئدتهم وهم فى مقتبل أعمارهم، وعاشوا ربيع حياتهم لا زَهْرٌ ولا ثمرُ ..




وقفه هــــــــــــــــــــــــاااااااااااااااامه
واعلموا أن الاشتغال بالندم على الوقت الفائت,,
تضييع للوقت الحاضر، فشمر عن ساعد الجد واستثمر الساعة التى تعيشها:
ما مضى فات، والمؤمَّل غيب *** ولك الساعة التى أنت فيها


وأختم موضوعنا هذا بهذه الكلمات

هاقد جاءت الفرصة فاغتنموها

إذاهبت رياحك فاغتنمها فإن لكل خافقة سكون

ولاتغفل عن الاحسان فيها فلاتدري السكون متى يكون!!!

قال ابن القيم رحمه الله
(.....فإن العزائم والهمم سريعة الانتقاض قلما ثبتت والله سبحانه يعاقب

من فتح له بابا من الخير فلم ينتهزه

بأن يحول بين قلبه وإرادته فلا يمكنه بعد من إرادته عقوبة له فمن لم يستجيب


وماذا نقول بعد هذا الكلام اخواتي وبعد هذه السطور المضيئه بالحكمه والتدبر

فلنري الله من انفسنا خيرآ والا اصبحنا كالأنعام نأكل
ونشرب وننام ونلهم ولاحول ولا قوة الا بالله

في ختام موضوعنا اتمنى ان لا ننهي قراءاته الا وقد
عقدنا العزم على المبادره للخير واستغلال الأوقات وتعميرها بطاعة الرحمن

وفقنا الله وأياكن لكل مافيه خير لصالح انفسنا


اتقدم بالشكر لكل الأخوات اللاتي شرفنا الموضوع
وأسأل الله تعالى ان يجمعنا واياكن بجنات عدن