ماريا الطيبة
ماريا الطيبة
وانا معاكي اختي ميران
لعل وعسى يجعل الله هدايتي على يديكي
وبالفعل ربي يبسط يديه لكن نحن بسب معاصينا واسرافنا صرنا نطنش هاليد الي ممكن تشيلنا من بؤرة فسادنا الي بؤرة النور والحياة
على كل انا حاكون متابعة معاكي الموضوع
وباذن الله راح اقدر انا واخواتي على قضاء فيروسات المعاصي والفراغ
ونسئل الله ان يعيننا على طاعته
احلام عادية
احلام عادية
اختي ميران من كم يوم فكرت في ه>ا الموضوووع كيف ممكن اتخلص من وقت الفراااااااااغ اللي سويت كل شي عشان احاااربه بس بدون فااايده وفكرت ان الله انعم علينا الاسلام وان الحيااااة فانية فليش ما نستغ وقت فراغنا في الصلاة وقرات القران والدعااااااااااااء وتنظيم الوقت لادااااء الفرااااااااااائض

اختي انا عندي مشكلة انا مش ملزمه باللباس اشرعي يعني ما خطي شعري كويس عند احوااان ريلي وه>ا الموووضوع مازمني اريد البس لريلي ةتعطر بس انا عااايشه عند اهل ريلي وعنده اخوووان كيف ممكن اتخلص من ه>ا الشي
عين سلسبيل
عين سلسبيل
ماريا الطيبه رق المشاعر حياكن الرحمن في واحتنا اختي ماريا كم اسعدني تواجدك بالموضوع فأنا اريد نماذج من الواقع للعظه والعبره وللتشاور في احوالنا وكيف نساهم بالقضاء على الفراغ ونتجنبه ونقضي اوقاتنا الثمينه بما يعود علينا بالنفع والمنفعه يوم لا ينفع مالآ ولا بنون نعود لمشكلتك اختي ماريا أولآ اقول لكِ تأملي هذه الأيه جيدآ (( قُلْ يٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ )) وفي الحديث الصحيح: ((إن الله يبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل، ويبسط يده في الليل ليتوب مسيء النهار)). دعوة من الله سبحانه وتعالى، لا للطائعين، بل للعاصين من أمثالنا؛ يلاحقهم الرحمن الرحيم باسطاً كف رحمته قائلاً: أن عودوا إلي، عودوا فاصطلحوا معي، أُصْلِح لكم حالكم، أغفر لكم ذنوبكم، أُطَهِّرْكم من رِجْس شيطانكم وأهوائكم. لماذا لا نلتفت؟ لماذا لا يقول قائلنا بلسان حاله ومقاله: لبيك يا ربي لبيك؟ هانحن نعود صادقين إليك بعد شرود. أهكذا ينبغي أن يكون الباري عز وجل، الرحمن الرحيم بنا دَلاَّلاً على رحمته . ينادينا إلى مائدة إكرامه وجوده، ونحن نجري خلف شهواتنا وأهوائنا واعلمي اختي ماريا ان المؤمن إذا عصى شَعَر بمثل لدغة الثعبان في كيانه، توقظه هذه اللدغة ويؤوب إلى الله قائلاً: يارب ها قد عُدت إليك فاقبلني، يا غفار الذنوب اِقبلني. وأدعو نفسي وأدعوكم إلى أن لا نبتعد عن مُغْتَسَل التوبة. حوض التوبة الفياض أمامكم، فاغتسلوا فيه كلما تَدَنَّسْتُم بمعصية من المعاصي، اود سؤالك سؤال مهم وهو للجميع لو اردتي صنع أكله معينه لا بد انك اولآ تجهزين مقاديرها كامله وماينفع تنقصين منها شي والا ماراح تطلع عالمطلوب ولو افترضنا نقصنا او الغينا مقدارين او ثلاثه منها راح تفشل الأكله ومااعتقد تطلع على المطلوب ابدآآآآآ صح كلامي وهل انتم مركزين معي مااقصده ان الأنسان اذا اراد ان يقضي اوقاته بطاعة وعبادة الله سواءآ عمل خيري او عباده او نوافل او غيرها ممايشرح صدر المسلم عليه اولآ ان يقضي على مسببات المعاصي المتواجد ه حوله كالفايروسات الخطيره كلما ادار بصره يمنة ويسرة يجدها متواجده تحيط به كأحاطة السوار بالمعصم من تلفزيون وقنوات فضائيه تسرق الأوقات وتذهل العقول وتفسد الأخلاق....واشرطة الأغاني تكاد تضيق بالمكان والمجلات الفنيه والهابطه بالعشرات صور وصور الله اعلم بها كيف بالله عليكم سنستفيد من اوقاتنا بطاعة الله بجانب هذه الفايروسات الخطيره تابعونا وشاركوا معنا بالقضاء على كل مايقتل الوقت والمساهمه فيحل مشاكل الفراغ الذي استطيع ان اسميه فراغ مصطنع صنعناه بأيدينا لأن المسلم ليس عنده وقت فراغ
ماريا الطيبه رق المشاعر حياكن الرحمن في واحتنا اختي ماريا كم اسعدني تواجدك...
جزاك الله خيرا اختي
عزيزتي لقد تعبت من الفراغ الذي كاد يقتلني
اختي ماريا واختي مسلمة تحدثوا بالكلام الذي عجزت عنه أنامل يدي عن شرحه
لقد انهيت دراستي الثانوية وصار لي سنتان , سنتان من الفراغ الممل لقد مل قلبي من مشاهدة الشاشات الفضائية ومل من سماع الغيبة والنميمة ومل من اشياء كثيرة , لا اعرف كيف اقضي على فراغي .
اختي أشياء كثيرة في بالي ودي أعملها بس مااقدر الكسل والخمول وعدم التشجيع من الاهل وعدم الاهتمام .
عزيزتي قبل سنوات من الان كنت لااهتم بصلاتي ولا بديني وبعدها تعرفت على زميلة لي أيام الثانوية ولله الحمد صرت اصلي واقرأ القران ولكن ذلك الفراغ عاد إلي الان صرت لا اهتم بالنوافل ولا اسمع الاشرطة الدينية والله لقد كرهت نفسي كثيرا , كما أنني مللت من هذي الدنيا أحيانا افكر في قتل نفسي وما ينهاني عن ذلك الا خوفي من ربي عز وجل , لقد كرهت ذلك التغير فيني من الاناشيد الى الاغاني من سماع الكلام الطيب الى البذي , من البرامج الهادفة الى برامج لا قيمة لها ولا تستحق حتى ان يضيع الانسان وقته عليها
أرجوكي لا تتركيني اسقط في الهاوية , اكتب لك ودموعي غزيرة املا منك في مساعدتي بعد الله عزوجل .
اختي يعلم الله اني قد احببتك فيه وهذي اول مرة افضفض فيها عما في قلبي .
ورده الجوري
ورده الجوري


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله مشرفتنا الغاليه... ميران...
جزاك الله كل خير على هذا الموضوع الراااائع جداً...
والله ينفع فيك الاسلام والمسلمين ويجعله في ميزان حسناتكِ.

بعد اذنك غاليتي احببت مشاركتك في موضوعك.
واتمنى من الله ان يوفقني واياك الى ما يحبه ويرضاه.

"""""""



الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده،

فمن تتبع احبتي أخبار الناس وتأمل أحوالهم، وعرف كيف يقضون أوقاتهم، وكيف يمضون أعمارهم، عَلِمَ أن أكثر الخلق مضيِّعون لأوقاتهم، محرومون من نعمة استغلال العمر واغتنام الوقت، ولذا نراهم ينفقون أوقاتهم ويهدرون أعمارهم فيما لا يعود عليهم بالنفع.

وإن المرء ليعجب من فرح هؤلاء بمرور الأيام، وسرورهم بانقضائها، ناسين أن كل دقيقة بل كل لحظة تمضي من عمرهم تقربهم من القبر والآخرة، وتباعدهم عن الدنيا.


إنَّا لنفرحُ بالأيام نقطعها ** وكل يوم مضى جزءٌ من العمرِ

نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن طالت أعمارهم وحسنت أعمالهم، وأن يرزقنا حسن الاستفادة من أوقاتنا، إنه خير مسئول.



إذا عرف الإنسان قيمة شيء ما وأهميته حرص عليه وعزَّ عليه ضياعه وفواته، وهذا شيء بديهي، فالمسلم إذا أدرك قيمة وقته وأهميته، كان أكثر حرصاً على حفظه واغتنامه فيما يقربه من ربه، وها هو الإمام ابن القيم رحمه الله يبين هذه الحقيقة بقوله: "وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم، ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم، وهو يمر مرَّ السحاب، فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره، وغير ذلك ليس محسوباً من حياته.... فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة، فموت هذا خير من حياته".

ويقول ابن الجوزي: "ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة، ويقدم فيه الأفضل فالأفضل من القول والعمل، ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل ".

ولقد عني القرآن والسنة بالوقت من نواحٍ شتى وبصور عديدة، فقد أقسم الله به في مطالع سور عديدة بأجزاء منه مثل الليل، والنهار، والفجر، والضحى، والعصر، كما في قوله تعالى: (واللَّيْلِ إِذَا يَغْشى والنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى )، ( وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ)، (وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ) ، ( وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِيْ خُسْر ).
ومعروف أن الله إذا أقسم بشيء من خلقه دلَّ ذلك على أهميته وعظمته، وليلفت الأنظار إليه وينبه على جليل منفعته.

وجاءت السنة لتؤكد على أهمية الوقت وقيمة الزمن، وتقرر أن الإنسان مسئول عنه يوم القيامة، فعن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع خصال: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، و عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه } .

وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الوقت نعمة من نعم الله على خلقه ولابد للعبد من شكر النعمة وإلا سُلبت وذهبت. وشكر نعمة الوقت يكون باستعمالها في الطاعات، واستثمارها في الباقيات الصالحات، يقول صلى الله عليه وسلم : { نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ } .

من الواجبات على المسلم نحو وقته تنظيمه بين الواجبات والأعمال المختلفة دينية كانت أو دنيوية بحيث لا يطغى بعضها على بعض، ولا يطغى غير المهم على المهم.

يقول أحد الصالحين: "أوقات العبد أربعة لا خامس لها: النعمة، والبلية، والطاعة، والمعصية. و لله عليك في كل وقت منها سهم من العبودية يقتضيه الحق منك بحكم الربوبية: فمن كان وقته الطاعة فسبيله شهود المنَّة من الله عليه أن هداه لها ووفقه للقيام بها، ومن كان وقته النعمة فسبيله الشكر، ومن كان وقته المعصية فسبيله التوبة والاستغفار، ومن كان وقته البلية فسبيله الرضا والصبر".

أسباب تعين على حفظ الوقت



محاسبة النفس:

وهي من أعظم الوسائل التي تعين المسلم على اغتنام وقته في طاعة الله. وهي دأب الصالحين وطريق المتقين، فحاسب نفسك أخي المسلم واسألها ماذا عملت في يومها الذي انقضى؟ وأين أنفقت وقتك؟ وفي أي شيء أمضيت ساعات يومك؟ هل ازددت فيه من الحسنات أم ازددت فيه من السيئات؟.

تربية النفس على علو الهمة:

فمن ربَّى نفسه على التعلق بمعالي الأمور والتباعد عن سفسافها، كان أحرص على اغتنام وقته، ومن علت همته لم يقنع بالدون، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم:

إذا ما عَلا المرءُ رام العلا *** ويقنعُ بالدُّونِ من كان دُونَا

صحبة الأشخاص المحافظين على أوقاتهم:

فإن صحبة هؤلاء ومخالطتهم، والحرص على القرب منهم والتأسي بهم، تعين على اغتنام الوقت، وتقوي النفس على استغلال ساعات العمر في طاعة الله، ورحم الله من قال:


إذا كنتَ في قومٍ فصاحِب خِيارَهم *** ولا تصحبِ الأردى فتردى مع الرَّدِي


عن المرءِ لا تَسَلْ وسَلْ عن قرينهِ *** فكلُّ قرينٍ بالمقارَن يقتدِي


معرفة حال السلف مع الوقت:

فإن معرفة أحوالهم وقراءة سيرهم لَأكبر عون للمسلم على حسن استغلال وقته، فهم خير من أدرك قيمة الوقت وأهمية العمر، وهم أروع الأمثلة في اغتنام دقائق العمر واستغلال أنفاسه في طاعة الله.

تنويع ما يُستغل به الوقت:

فإن النفس بطبيعتها سريعة الملل، وتنفر من الشيء المكرر. وتنويع الأعمال يساعد النفس على استغلال أكبر قدر ممكن من الوقت.

إدراك أن ما مضى من الوقت لا يعود ولا يُعوَّض:

فكل يوم يمضي، وكل ساعة تنقضي، وكل لحظة تمر، ليس في الإمكان استعادتها، وبالتالي لا يمكن تعويضها. وهذا معنى ما قاله الحسن: "ما من يوم يمرُّ على ابن آدم إلا وهو يقول: يا ابن آدم، أنا يوم جديد، وعلى عملك شهيد، وإذا ذهبت عنك لم أرجع إليك، فقدِّم ما شئت تجده بين يديك، وأخِّر ما شئت فلن يعود إليك أبداً".

تذكُّر الموت وساعة الاحتضار:

حين يستدبر الإنسان الدنيا، ويستقبل الآخرة، ويتمنى لو مُنح مهلة من الزمن، ليصلح ما أفسد، ويتدارك ما فات، ولكن هيهات هيهات، فقد انتهى زمن العمل وحان زمن الحساب والجزاء. فتذكُّر الإنسان لهذا يجعله حريصاً على اغتنام وقته في مرضاة الله تعالى.

الابتعاد عن صحبة مضيعي الأوقات:

فإن مصاحبة الكسالى ومخالطة مضيعي الأوقات، مهدرة لطاقات الإنسان، مضيعة لأوقاته، والمرء يقاس بجليسه وقرينه، ولهذا يقول عبد الله بن مسعود: "اعتبروا الرجل بمن يصاحب، فإنما يصاحب الرجل من هو مثله".

تذكُّر السؤال عن الوقت يوم القيامة:

حين يقف الإنسان أمام ربه في ذلك اليوم العصيب فيسأله عن وقته وعمره، كيف قضاه؟ وأين أنفقه؟ وفيم استغله؟ وبأي شيء ملأه؟ يقول صلى الله عليه وسلم : { لن تزول قدما عبد حتى يُسأل عن خمس: عن عمره فيم أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟...} .
تذكرُ هذا يعين المسلم على حفظ وقته، واغتنامه في مرضاة الله.


من أحوال السلف مع الوقت


قال الحسن البصري: "يا ابن آدم، إنما أنت أيام، إذا ذهب يوم ذهب بعضك". وقال: "يا ابن آدم، نهارك ضيفك فأحسِن إليه، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك، وإن أسأت إليه ارتحل بذمِّك، وكذلك ليلتك". وقال: "الدنيا ثلاثة أيام: أما الأمس فقد ذهب بما فيه، وأما غداً فلعلّك لا تدركه، وأما اليوم فلك فاعمل فيه".

وقال ابن مسعود: "ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي، ولم يزدد فيه عملي".

وقال ابن القيم: "إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها".

وقال السري بن المفلس: "إن اغتممت بما ينقص من مالك فابكِ على ما ينقص من عمرك".


بم نستثمر أوقاتنا؟

إن مجالات استثمار الوقت كثيرة، وللمسلم أن يختار منها ما هو أنسب له وأصلح، ومن هذه المجالات:

حفظ كتاب الله تعالى وتعلُّمه: وهذا خير ما يستغل به المسلم وقته، وقد حثَّ النبي على تعلم كتاب الله فقال صلى الله عليه وسلم: { خيركم من تعلم القرآن وعلمه } .

طلب العلم: فقد كان السلف الصالح أكثر حرصاً على استثمار أوقاتهم في طلب العلم وتحصيله؛ وذلك لأنهم أدركوا أنهم في حاجة إليه أكبر من حاجتهم إلى الطعام والشراب. واغتنام الوقت في تحصيل العلم وطلبه له صور، منها: حضور الدروس المهمة، والاستماع إلى الأشرطة النافعة، وقراءة الكتب المفيدة وشراؤها.

ذكر الله تعالى: فليس في الأعمال شيء يسع الأوقات كلها مثل الذكر، وهو مجال خصب وسهل لا يكلف المسلم مالاً ولا جهداً، وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه فقال له: { لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله } .
فما أجمل أن يكون قلب المسلم معموراً بذكر مولاه، إن نطق فبذكره، وإن تحرك فبأمره.

الإكثار من النوافل: وهو مجال مهم لاغتنام أوقات العمر في طاعة الله، وعامل مهم في تربية النفس وتزكيتها، علاوة على أنه فرصة لتعويض النقص الذي يقع عند أداء الفرائض، وأكبر من ذلك كله أنه سبب لحصول محبة الله للعبد { ولا يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبه } .

الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والنصيحة للمسلمين: كل هذه مجالات خصبة لاستثمار ساعات العمر. والدعوة إلى الله تعالى مهمة الرسل ورسالة الأنبياء، وقد قال الله تعالى: قُلْ هَذِهِ سَبِيْلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيْرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِيْ . فاحرص أخي المسلم على اغتنام وقتك في الدعوة إما عن طريق إلقاء المحاضرات، أو توزيع الكتيبات والأشرطة، أو دعوة الأهل والأقارب والجيران.

زيارة الأقارب وصلة الأرحام: فهي سبب لدخول الجنة وحصول الرحمة وزيادة العمر وبسط الرزق، قال صلى الله عليه وسلم : "من أحب أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه" .

اغتنام الأوقات اليومية الفاضلة: مثل بعد الصلوات، وبين الأذان والإقامة، وثلث الليل الأخير، وعند سماع النداء للصلاة، وبعد صلاة الفجر حتى تشرق الشمس. وكل هذه الأوقات مقرونة بعبادات فاضلة ندب الشرع إلى إيقاعها فيها فيحصل العبد على الأجر الكبير والثواب العظيم.

وبعد أختي المسلمه فهذه فرص سانحة ووسائل متوفرة ومجالات متنوعة ذكرناها لك على سبيل المثال – فأوجه الخير لا تنحصر – لتستثمري بها وقتك بجانب الواجبات الأساسية المطلوبة منك.

فبادري أختي المسلمه باغتنام أوقات عمرك في طاعة الله، واحذر من التسويف والكسل.

وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



ألم الدموع
ألم الدموع
حرمك الله على النار ووالديكي
موضوع بوزن الذهب ولي عودة بإن الله