اخت المحبه
اخت المحبه
موضوع غني بالفوائد المستقاة من معاني القرآن الكريم جعله الله في ميزان أعمالك وبارك جهدك وزادك عطاء . 🌹🌹🌹
موضوع غني بالفوائد المستقاة من معاني القرآن الكريم جعله الله في ميزان أعمالك وبارك جهدك وزادك ...
اللهم امين يالغالية
اخت المحبه
اخت المحبه
(وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً) من مات قامت قيامته .. والموت أقرب إلى أحدنا من شراك نعله .. فساعتك لحظة موتك فهل تهيأت لها ؟!


(إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا) أنت ومن ظلمك .. أنت ومن أهانك .. أنت ومن تجبر عليك .. فالله الموعد فلا تحزن ولا تبتئس
لأنصرنك ولو بعد حين



(إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)
حين تكون في أمس الحاجة إلى الرحمة .. كن في أعلى درجات الإحسان .. أحسن إلى الخلق .. يرحمك الخالق


"الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ" هذه الحياة في أصلها بلاء وابتلاء .. ولا عاقل يبحث عن المتعة والراحة في وقت الاختبار .. تأمل



( وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا ) الله لا يأمرك بترك الدنيا ولكن مراده منك ألا تركن إليها وتأنس بها فتنسى آخرتك فتهلك


( وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ ) من كان سباقا بالاستسلام لربه إيمانا سبقت له السعادة ثوابا


(إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)
حين تكون في أمس الحاجة إلى الرحمة .. كن في أعلى درجات الإحسان .. أحسن إلى الخلق .. يرحمك الخالق



(أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ ) يا من تأكل الحرام وتتعلل بضيق الرزق : من يرزقك إن أمسك الله رزقه عنك بسبب معارضتك له وعصيانك ؟

(وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا ) سبب البلاء الذي يحل على البلاد والعباد هو مخالفة أمر الله



( أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا ) نحتاج لوقفة لنختبر حقيقة حياتنا وأهدافنا ونياتنا وأعمالنا



( أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا ) لا تعش في وهم كبير ولا تخدع نفسك فتندم أشد الندم



(رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ) الرجل الحقيقي هوالذي إذا قالت له الدنيا هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي




(إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ)يذكرالله من يعسر الزواج بسبب المال أنه فضل الله وكما أغناك قد يغنيه وكم أفقره قديفقرك




( أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ ) استشعر أنه نداء لك وحدك أنت هذه الليلة .. فبم ستجيب ربك ؟ ألم يحن أوان التوبة والرجوع
اخت المحبه
اخت المحبه
(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئَاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئَاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) ما أجملَ أنْ تضع هذه الآية نصب عينيك عندما تواجه أمراً تكرهه، فأنتَ لا تدري أين الخير هل هو فيما تحب أو فيما تكره، فلا تنظر إلى ظاهر الأمور وتغفل عمَّا تنطوي عليه من الحِكَم والفوائد.
ولَكَ في قصة الخَضِر مع موسى عليهما السلام عبرةٌ، فانظر كيف كان الخضر يعمل أعمالاً يحسبها موسى عليه الصلاة والسلام شراً فيكلمه فيها، ثم بعد أن يبيِّن له حقيقة الأمر وملابسات الموقف عرف أنَّ ما فعله الخضر هو الخير والصواب؛ وهكذا في حياتك حينما تُفَاجأ بما لا تحب وما لا تريد تذكَّر قصة الخضر مع موسى عليهما السلام، واعلم أن الله أعلم بما يصلحك وهو أحكم الحاكمين، وتذكر في حياتك كم هي الأمور التي كنت تحسبها شراً ثم تبين لك أنها خير ومصلحة لك.


( وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي ) كثيرا ما نسمع هذه الآية، ويعتقد المستمع لها أن معنى الهش هو أن تشير بالعصا نحو الغنم لزجرها -هذا ما كان يتبادر لذهني سابقا-، وتفسير الآية هو: وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي أي: أهز بها الشجرة ليسقط ورقها، لترعاه غنمي.



( كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ ) الجزاء من جنس العمل .. وكن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد .. فاعقل وتدبر




(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً) قبل أن تبحث عن أسباب عدم سعادتك قيم حياتك وفق هذا الميزان الدقيق ثم أجب نفسك
( فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى* وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا )(123-124) سورة طـه. هل لا زلت تسأل لماذا أنا تعيس ؟ إنه اختيارك !




( وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى ) اختصار واضح .. .. توحيد للهموم .. وتنبيه للعموم .. مسك الختام .. ومنتهى الكلام




(مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ) وكأنها رسالة إلى كل مسلم يشتكي الضيق والهم ..ما كان لنا أن نشتكي الهم وقد أنزل علينا هذا القرآن



(قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ) ..لا تعص أمر الله ولو بدت لك الأسباب وجيهة فهكذا ظن إبليس

يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14) وجودك في هيئة أهل الصلاح ووسطهم لن يكون سبيل نجاة طالما القلب مريض
( يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ ۖ) أي : ينادي المنافقون المؤمنين : أما كنا معكم في الدار الدنيا ، نشهد معكم الجمعات ، ونصلي معكم الجماعات ، ونقف معكم بعرفات ، ونحضر معكم الغزوات ، ونؤدي معكم سائر الواجبات ؟ ( قالوا بلى ) أي : فأجاب المؤمنون المنافقين قائلين : بلى ، قد كنتم معنا ، ( ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني ) قال بعض السلف : أي فتنتم أنفسكم باللذات والمعاصي والشهوات ( وتربصتم ) أي : أخرتم التوبة من وقت إلى وقت .
اخت المحبه
اخت المحبه
اخت المحبه
اخت المحبه