
قال اللـه تعـالى ..* : _*(و لا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) .*_...
*آية ..*تمنح الدلالة القرآنية بأن .. *علامات النفاق الفجور في الخصومة ..* *عليك أن تتقي الله فيمن تخاصـم .. ،*
*👈عنـد وقـوع الفتن وقت الخصـومات ، ..* *عليك الأصلاح ذات البين وتقديم النصح والارشاد ..*
*▪لا يحملنكم بغـض قـوم علي ألا تعـدلوا ..* *والكثيـر ..* *إذا خاصم إنسـانا طـوي محـاسنه ونشـر معايبـه وليس هـذا من
خلـق المـؤمن ..*
*▪كثـرة في الأوانـه الأخيـره من هذه الأيـام مع الأسـف الشـديد امـراض الخصـومات وإنتشـار الظلـم بين النـاس هـو ..*
*ظـلمك لأخيك أن تـذكر منـه أسـوا ماتعـلم وتكتـم خيـره عليك ..*
*▪درر قال الإمام الذهبي رحمه الله*_ *عنـد وقـوع الفتنة بين الأخـوان ..*
*☜ فتمسك بالسنة* *☜ والزم الصمت* *☜ ولا تخض فيما لايعنيك*
*وماأشكل عليك فـرده إلى اللـه ورسـوله وقـف وقـل (الله أعلم)*

الصفحة الأخيرة
لما ذكر حال المؤمنين والمؤمنات والمنافقين والمنافقات في الدار الآخرة، كان ذلك مما يدعو القلوب إلى الخشوع لربها، والاستكانة لعظمته، فعاتب الله المؤمنين ،
فقال: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ}
أي: ألم يجئ الوقت الذي تلين به قلوبهم وتخشع لذكر الله، الذي هو القرآن، وتنقاد لأوامره وزواجره، وما نزل من الحق الذي جاء به محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ؟ وهذا فيه الحث على الاجتهاد على خشوع القلب لله تعالى، ولما أنزله من الكتاب والحكمة، وأن يتذكر المؤمنون المواعظ الإلهية والأحكام الشرعية كل وقت، ويحاسبوا أنفسهم على ذلك،
{وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ}
أي: ولا يكونوا كالذين أنزل الله عليهم الكتاب الموجب لخشوع القلب والانقياد التام، ثم لم يدوموا عليه، ولا ثبتوا، بل طال عليهم الزمان واستمرت بهم الغفلة، فاضمحل إيمانهم وزال إيقانهم،
{فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ}
فالقلوب تحتاج في كل وقت إلى أن تذكر بما أنزل له الله، وتناطق بالحكمة، ولا ينبغي الغفلة عن ذلك، فإن ذلك سبب لقسوة القلب وجمودالعين.