آآآه من غدر الزمن .. عشيقتي تطردني وتغلق الباب في وجهي!!؟

آآآآآآآآآآآآآآآه وآآآآآآآآآآآآآآه والكل يبكي على بلواه ..
كغيري من العشاق المحبين .. الذين تلاطم بهم موج الألم في بحر العشق والغرام
وكوتهم لوعة الحب وصبابته .. نعم لقد عشقتها .. وحَـكَمت عليَ بالأسر في
زنزانة حبهـا .. لقد اكتويت وبكيت حرقة والم ! .. كنت احس بمرارة الحدث
ولكن لااقوى على مواجهته ومجابهته .. فوقعت ضحية ضعيفة غريقة في
بحر الحزن والاسى ... لقد اسرفت في متاهات خيالي واذقت قلبي وجسمي
العذاب والحرمان ....................................................
وما اعظمها من مصيبة .. حينما تتحطم الاحلام فوق صخرة الرفض ليتحول
القلب الى اشلاء لايمكن جمعها .. وذلك الحب الجارف الى رياح .. لتغرق
المحب في طوفان الذل والاهانة .. كيف لا وهو حب واهتمام طيلة .. خمسة
اعوام .. من طرف واحد .. واكتشفت اني مخدوع .. قبل عدة اسابيع عندما
ذهبت اليها ......... لكن وللا سف طلبت مني مااعجز عن تحقيقه لها !..
فوقفت امامها حياً بقلب ميت .. لتردني من حيث اتيت بكلمة الرفض التي
وجهتها لي كالسهم الملتهب ليستقر في صدري ويدمي قلبي ويدمع عيني !
بعدها تركتها وانا معذباً هائماً .... لتعشق ويعشقها غيري ..
"
"
"
طبتِ مساءً لما تكتبينه طوال المساء .. واسعدتِ صباحاً لما تنشرينه منذ طلوع
الفجر وحتى المساء ..
الى من اسلمنا الى اليأس مع مطلع كل محاولة .. الى من سد الطريق امام
الشباب الطامع الطامح .. الى من قتل طموحنا واسدل الستار على كل محاولة
وعطاء شبابي .. الى من هدم امانينا واحلامنا في ان نكون شيئاً على مسرح
المستقبل .. الى من اسلمت نفسها الى حكم الدكتاتورية التي تمارسها بعض
الاقلام والتي من المفروض ان تكون سنداً لنا ..!
"
"
"
عودي كما كنت .. وخذي حذرك من بعض الاقلام المعروفة والتي نقرأ لها
كل يوم ولم تدرك انك بالأمس لم تغلقي الابواب امامها .. كما فعلت بك اليوم
امامنا .. بل احتضنتيها واعطيتها .. مهما كان حجم ذلك العطاء .. وتسلقت
سلم الطرح والتعبير من اولى درجاته بحرية تامة ..
خذي حذرك من ادعياء الثقافة والادب الذين ينظرون الى انفسهم نظرة اعجاب
بمعطياتهم الفكرية .. وينظرون الى من هم دونهم نظرة سخرية !
خذي حذرك من اولئك الذين يصنفون الكلمة حسب مصالحهم وعلاقاتهم الخاصة
فيرفعون ماشاءُ من الكلمات ويخسفون ماشاءُ منها
خذي حذرك من الذين لايأخذون بنزاهة الكلمة وحرية الحوار ...
خذي حذرك من الذين ينظرون الى اقلامنا.. نحن الشباب .. نظرة استخفاف
واستعلاء متناسين انهم بالامس كانوا براعم مثلنا عمراً وفكراً ..
ايتها الصحافة ....
عودي كما كنت افتحي ابوابك امام الشباب لتحضني جيلاً قادراً على حمل الرسالة
ونشرها من اولئك الذين لن تدوم لهم مهما عملوا .. اما انا فقد تركتك بلا رجعة
وكرهتك .. فلن اعود لن اعود ...
ياحملة الاقلام ويااهل الصحف ..
اين الامانة التي هي ملزمة ان تفتح ابوابها امامنا راعية وناشرة وموجهة وبانية
للثقة مع كل محاولة وعند كل عطاء .. اين هي يامن يدعوا للعدل والانصاف ..!!؟

........ فيصــــــــــــــــــــــل ........