السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر من طرحت هذا الموضوع. لكن وإن كان في موضوعها أشياء أشاطرها فيها الرأي :
ـ كالتبخير باللبان أو الحلتيت وهي أبخرة تحضر الشياطين لأانها في الأصل غير طيبة ومنتنة
ـ أو تغليق الخرو الأزرق بنية دفع العين والحسد
ـ أو كسر البيض
ـ أو الذكر بعدد معين إلا ما جاءت به الأحاديث النبيوية الصحيحة التي تحدد عددا معينا لذكر ما
ـ أو الضرب أو الخنق الذي يؤذي المريض وهذه من أخطاء بعض الرقاة المتطفلين أو الجاهلين بالرقية
كل هذا أشاطرك فيه الرأي أنها من الخرافات
إلا أني (واسمحي لي بكل لطف) لا أتفق معك في بعض النقاط. حتما أننا نتفق على أن الأصل أن يصل العبد قلبه وفؤاده بالله تعالى وأن يحسن التوكل عليه ويدرك معنى التوكل أفضل ادراك. فالنافع والضار هو الله. إلا أن التوكل لا يعني عدم الأخذ بالأسباب. ومن الأسباب ما شرعه الشرع فنأخذ به. وقد أخرج مسلم في صحيحه عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، قَالَ: كُنَّا نَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ تَرَى فِي ذَلِكَ فَقَالَ: اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ
فهذا الحديث يدل على جواز الرقى ، ما لم يكن بها شرك ، وما لم تكن ذريعة للشرك .لذا القول بعدم الرقية بسورة البقرة فهذا مردود عليه. ولماذا لا نقرؤها يوميا ما دامت تحصل بها بركة في المنزل ؟؟؟!!. بعضهم تشافى بالسورة، ولو ان الأصل قراءة القران بأكمله فلا نعرف أي آية أو سورة هي المؤثرة على العارض المتلبس بالجسد وتنكل به أشد التنكيل. وأذكرك وأذكر نفسي والجميع قصة أبي هريرة مع الشيطان الذي زاره في بيته فاشتكاه للرسول صلى الله عليه وسلم وأمره النبي بقراءة آية الكرسي عند نومه قيكون في حفظ الله تعالى. في أي سورة نجد الآية ؟ ... لا تقولي إذن رجاء لا تقرؤوا البقرة. فالآية من أعظم الآيات في القرآن ويهرب منها الشيطان شرط أن يكون العبد الذي يقرؤوها مستحضرا لمعانيها ومتدبرا في قدرة الخالق سبحانه على دفع أذى الشيطان بكلماته التي لا يعلى عليها شيء. وأضيف على سبيل الذكر لا الحصر الحديث النبوي : عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة " رواه مسلم, هذا إذن أكر من الرسول صلى الله عليه وسلم بقراءة السورة لما فيها من نفع للمسلم.
أما بالنسية لمسألة البخور ، فكما أسلفت ، البخور بالحلتيت واللبان والحبة السوداء وغيرها محضرة للشياطين وذلك مما رصده بعض الرقاة الثقاة ولا نزكي على الله أحد. إضافة إلى التدهن بالمسك كما تقولين (ولماذا لم يدهن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه من المسك للتخلص من أذى الشياطين التي كان تحاول أن تؤذيه وتحرقه ؟! ).... طيب إليك الحديث النبوي الصحيح : (حبِّب إليَّ من دنياكم النساء والطيب ، وجعلت قرة عيني في الصلاة)
والطيب هو كل ما له شم طيب مثل دهن العود.. دهن الورد.. العنبر إلى غير ذلك، وكذلك البخور، الطيب، لا يتقيد بشيء، ما كان له رائحة طيبة يسمى طيب. هذا ليس بكلامي ولكن كلام الشيخ بن باز رحمه الله في تفسير الحديث.
أما عن مسألة رش الماء والملح في البيت لطرد الشياطين، فالاستشفاء بالرقية والعلاجات أمر مباح كما أسلفت وقدمت الدليل من السنة المشرفة (اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ). هل استعمال الملح فيه شرك والحال أن الرسول صلى الله عليه وسلم استعمله حين لدغ بعقرب. فقد روى ابن أبي شيبة في " مسنده " ، من حديث عبد الله بن مسعود قال : ( بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ، إذ سجد فلدغته عقرب في أصبعه فانصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال : " لعن الله العقرب ما تدع نبيا ولا غيره " ، قال : ثم دعا بإناء فيه ماء وملح فجعل يضع موضع اللدغة في الماء والملح ، ويقرأ : ( قل هو الله أحد ) والمعوذتين حتى سكنت ) .
نستشف من الحديث أن استعمال الملح مشروع في الشرع. ولكن ستردين إذن ما دخل الملح في تحصين البيت والحال أنه الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستعمله, وأجيب أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه لم يقيد الرقية إلا بشرط أن لا يكون فيه شرك ((اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ)). فاستعمال الملح ليس اعتقادا في نفعه بذاته ، فالنافع والضار هو الله سبحانه وتعالى. ولكن استعماله من باب الأخذ بالأسباب لا أكثر ولا أقل. وما دام أنه سبب مشروع ، فلماذا لا نأخذ به ونستعمله؟؟؟!!.
أما من ناحية أنه لم يستعمله الرسول صلى الله عليه وسلم في العلاج بالرقيةـ، فهو ترك الأمر مفتوحا بشرط أن لا يكون فيه شرك. وما دام العلاج بالرقية ليس أمرا تعبديا ولكن اجتهاديا فلماذا لا نستعمل ما كان مباحا. وهذا نص سؤال طرح على الشيخ بن جبرين رحمه الله :
سُـئِلَ سَمَاحَةُ شَيْخِنا العَلاَّمَةِ عَبْدِ اللَّـهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ جِبْرِيْنٍ ـ حفظهُ اللَّـه تعالى ،ورعاهُ ـ : عن حكم استخدام رش الماء والملح في زوايا المنازل المسكونة بالجن والشياطين واعتبار ذلك من الأسباب الحسية للاحتراز من أذاهم بأذن الله تعالى ، حيث يكثر تواجدهم في الزوايا وهم يكرهون الملح ولا يستسيغونه ؟
فأجاب : لا بأس بطرح الملح في الماء حتى يذوب ثم يرش به زوايا المنزل من الداخل والخارج فقد جرب ذلك فوجد مفيدا في حراسة المنازل وطرد المتمردين من الجن والسلامة من أذاهم ، فإنهم قد يتسلطون على بعض القراء والمعالجين فيجوز استعمال ما ينفع في التحرز من شرهم وأذاهم ، وكذا يشرع قراءة بعض الأذكار والأوراد والتعوذات في ماء ثم يرش به المنزل الذي يتواجد فيه الجن والشياطين فإنه يبعدهم بإذن الله تعالى والله الشافي .
ونالحظ في السنوات القليلة الماضية تفنن المشعوذين في إذاء الناس بكم هائل من الأسحار مع تنوعها. ولا أقتصر على أذى السحر فهناك الحساد حفظنا الله جميعا من شروروهم وكيدهم
إذن لطفا أتركي من يبحث عن الرقية الصحيحة يجتهد في هذا الأمر حتى يشفى ممن تسلط عليه بالأذى. وليعلم الجميع أن السحر ينقلب على الساحر إذا سعى المسحور بالعلاج الصحيح من رقية وعلاجات صحيحة يبيحها الشرع. والأمر لا يقتصر على المسحور، فالمعيون والممسوس من واجبه الاجتهاد في علاج نفسه بالذكر والرقية والتحصين حتى لا يكون جسده مرتعا للشياطين.
كان بودي التطرق إلى نقاط أخرى، لكن أطلت في التعليق وأعتذر على ذلك.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينفس عن المكروبين ممن أصيبوا بالمرض الروحي وأن يشفيهم شفاء تام لا يغادر سقما
في حفظ الله

دعاء12
•

دعاء12 :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكر من طرحت هذا الموضوع. لكن وإن كان في موضوعها أشياء أشاطرها فيها الرأي : ـ كالتبخير باللبان أو الحلتيت وهي أبخرة تحضر الشياطين لأانها في الأصل غير طيبة ومنتنة ـ أو تغليق الخرو الأزرق بنية دفع العين والحسد ـ أو كسر البيض ـ أو الذكر بعدد معين إلا ما جاءت به الأحاديث النبيوية الصحيحة التي تحدد عددا معينا لذكر ما ـ أو الضرب أو الخنق الذي يؤذي المريض وهذه من أخطاء بعض الرقاة المتطفلين أو الجاهلين بالرقية كل هذا أشاطرك فيه الرأي أنها من الخرافات إلا أني (واسمحي لي بكل لطف) لا أتفق معك في بعض النقاط. حتما أننا نتفق على أن الأصل أن يصل العبد قلبه وفؤاده بالله تعالى وأن يحسن التوكل عليه ويدرك معنى التوكل أفضل ادراك. فالنافع والضار هو الله. إلا أن التوكل لا يعني عدم الأخذ بالأسباب. ومن الأسباب ما شرعه الشرع فنأخذ به. وقد أخرج مسلم في صحيحه عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، قَالَ: كُنَّا نَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ تَرَى فِي ذَلِكَ فَقَالَ: اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ فهذا الحديث يدل على جواز الرقى ، ما لم يكن بها شرك ، وما لم تكن ذريعة للشرك .لذا القول بعدم الرقية بسورة البقرة فهذا مردود عليه. ولماذا لا نقرؤها يوميا ما دامت تحصل بها بركة في المنزل ؟؟؟!!. بعضهم تشافى بالسورة، ولو ان الأصل قراءة القران بأكمله فلا نعرف أي آية أو سورة هي المؤثرة على العارض المتلبس بالجسد وتنكل به أشد التنكيل. وأذكرك وأذكر نفسي والجميع قصة أبي هريرة مع الشيطان الذي زاره في بيته فاشتكاه للرسول صلى الله عليه وسلم وأمره النبي بقراءة آية الكرسي عند نومه قيكون في حفظ الله تعالى. في أي سورة نجد الآية ؟ ... لا تقولي إذن رجاء لا تقرؤوا البقرة. فالآية من أعظم الآيات في القرآن ويهرب منها الشيطان شرط أن يكون العبد الذي يقرؤوها مستحضرا لمعانيها ومتدبرا في قدرة الخالق سبحانه على دفع أذى الشيطان بكلماته التي لا يعلى عليها شيء. وأضيف على سبيل الذكر لا الحصر الحديث النبوي : عن قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " " رواه مسلم, هذا إذن أكر من الرسول صلى الله عليه وسلم بقراءة السورة لما فيها من نفع للمسلم. أما بالنسية لمسألة البخور ، فكما أسلفت ، البخور بالحلتيت واللبان والحبة السوداء وغيرها محضرة للشياطين وذلك مما رصده بعض الرقاة الثقاة ولا نزكي على الله أحد. إضافة إلى التدهن بالمسك كما تقولين (ولماذا لم يدهن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه من المسك للتخلص من أذى الشياطين التي كان تحاول أن تؤذيه وتحرقه ؟! ).... طيب إليك الحديث النبوي الصحيح : (حبِّب إليَّ من دنياكم النساء والطيب ، وجعلت قرة عيني في الصلاة) والطيب هو كل ما له شم طيب مثل دهن العود.. دهن الورد.. العنبر إلى غير ذلك، وكذلك البخور، الطيب، لا يتقيد بشيء، ما كان له رائحة طيبة يسمى طيب. هذا ليس بكلامي ولكن كلام الشيخ بن باز رحمه الله في تفسير الحديث. أما عن مسألة رش الماء والملح في البيت لطرد الشياطين، فالاستشفاء بالرقية والعلاجات أمر مباح كما أسلفت وقدمت الدليل من السنة المشرفة (اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ). هل استعمال الملح فيه شرك والحال أن الرسول صلى الله عليه وسلم استعمله حين لدغ بعقرب. فقد روى في " مسنده " ، من حديث قال : ( ) والمعوذتين حتى سكنت ) . نستشف من الحديث أن استعمال الملح مشروع في الشرع. ولكن ستردين إذن ما دخل الملح في تحصين البيت والحال أنه الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستعمله, وأجيب أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه لم يقيد الرقية إلا بشرط أن لا يكون فيه شرك ((اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ)). فاستعمال الملح ليس اعتقادا في نفعه بذاته ، فالنافع والضار هو الله سبحانه وتعالى. ولكن استعماله من باب الأخذ بالأسباب لا أكثر ولا أقل. وما دام أنه سبب مشروع ، فلماذا لا نأخذ به ونستعمله؟؟؟!!. أما من ناحية أنه لم يستعمله الرسول صلى الله عليه وسلم في العلاج بالرقيةـ، فهو ترك الأمر مفتوحا بشرط أن لا يكون فيه شرك. وما دام العلاج بالرقية ليس أمرا تعبديا ولكن اجتهاديا فلماذا لا نستعمل ما كان مباحا. وهذا نص سؤال طرح على الشيخ بن جبرين رحمه الله : سُـئِلَ سَمَاحَةُ شَيْخِنا العَلاَّمَةِ عَبْدِ اللَّـهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ جِبْرِيْنٍ ـ حفظهُ اللَّـه تعالى ،ورعاهُ ـ : عن حكم استخدام رش الماء والملح في زوايا المنازل المسكونة بالجن والشياطين واعتبار ذلك من الأسباب الحسية للاحتراز من أذاهم بأذن الله تعالى ، حيث يكثر تواجدهم في الزوايا وهم يكرهون الملح ولا يستسيغونه ؟ فأجاب : لا بأس بطرح الملح في الماء حتى يذوب ثم يرش به زوايا المنزل من الداخل والخارج فقد جرب ذلك فوجد مفيدا في حراسة المنازل وطرد المتمردين من الجن والسلامة من أذاهم ، فإنهم قد يتسلطون على بعض القراء والمعالجين فيجوز استعمال ما ينفع في التحرز من شرهم وأذاهم ، وكذا يشرع قراءة بعض الأذكار والأوراد والتعوذات في ماء ثم يرش به المنزل الذي يتواجد فيه الجن والشياطين فإنه يبعدهم بإذن الله تعالى والله الشافي . ونالحظ في السنوات القليلة الماضية تفنن المشعوذين في إذاء الناس بكم هائل من الأسحار مع تنوعها. ولا أقتصر على أذى السحر فهناك الحساد حفظنا الله جميعا من شروروهم وكيدهم إذن لطفا أتركي من يبحث عن الرقية الصحيحة يجتهد في هذا الأمر حتى يشفى ممن تسلط عليه بالأذى. وليعلم الجميع أن السحر ينقلب على الساحر إذا سعى المسحور بالعلاج الصحيح من رقية وعلاجات صحيحة يبيحها الشرع. والأمر لا يقتصر على المسحور، فالمعيون والممسوس من واجبه الاجتهاد في علاج نفسه بالذكر والرقية والتحصين حتى لا يكون جسده مرتعا للشياطين. كان بودي التطرق إلى نقاط أخرى، لكن أطلت في التعليق وأعتذر على ذلك. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينفس عن المكروبين ممن أصيبوا بالمرض الروحي وأن يشفيهم شفاء تام لا يغادر سقما في حفظ اللهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكر من طرحت هذا الموضوع. لكن وإن كان في موضوعها أشياء أشاطرها...
حياك الله أختي الغالية :
===================
أسعدني مشاركتك لكن بالنسبة لرش البيت بالملح الرد :
أن النبي صلى الله عليه وسلم لما استعمل الملح للعقرب ، لاحظي لسم العقرب فهو دواء وليس من ضمن الرقية ولا لطرد شيطان ، ولم يفعلها إلا مع العقرب ، فلم يثبت استعمال الملح لطرد الشيطان والذي ثبت أن الذكر هو الذي يطرد الشياطين . واعتقاد أن الملح حرز لطرد الشياطين هذا يدخل في الشرك ، لأن الجن أولا عالم غيبي ، فتأذيهم من شيء أو عدمه لابد أن يكون عليه بدليل من الكتاب والسنة ولا يوجد دليل على ذلك ، واالتعلق بالملح ظنا أن الملح تطردهم هذا نفسه شرك ، مثل حال لابس الخيط كحرز .
---------------------------------
ثانيا غاليتي أن حديث ( اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى مالم تكن شركا ) لذلك لاحظي بداية الحديث اعرضوا علي رقاكم ، ومن هنا كان الصحابة يعرضون الرقى على النبي صلى الله عليه وسلم ويٍسألونه ، لأن السنة يؤخذ من قوله وفعله وتقريره صلى الله عليه وسلم ، فقوله ( اعرضوا علي رقاكم ) يؤخذ منه التوقف ولا يعمل إلا ما أذن به النبي صلى الله عليه وسلم ، وإلا لصار كل يتخبط في الخرافات والبدع فالذي يقول أن البخور يطرد الشياطين والذي يقول أن اللبان والجاوني تطرد الشياطين والذي يقول أن الفيكس تطرد الشياطين والذي يضع جلد الذئب لطرد الشياطين والذي يضع سكين لطرد الشياطين وهكذا ؟؟؟ والي ترش الملح على الناس في الأعراس لطرد الحسد والعين !!! لا تنتهي الخرافات بدون التقيد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( اعرضوا علي رقاكم ) !!
وهنا فتوى العلامة الشيخ الفوزان عضو اللجنة الدائمة عن الملح :
--------------------
وهنا فتوى ثانية :
--------------------
أما مسألة المسك فالنبي يتطيب نعم لكن هل كان يضع المسك لطرد الشياطين وللرقية ؟؟!! لا م يرد ذلك ، بل حتى أن الشياطين كانت تريد أن تحرقه فجاءه جبريل وعلمه دعاء يقوله ، فالبدعاء وليس بالمسك أو الخرافات !
وهنا فتوى اللجنة الدائمة على العطور لطرد الجن :
https://www.hawaaworld.com/%D8%AD%D9%83%D9%85_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3-4724096/
-------------------
أما الرقية بسورة البقرة :
لماذا لم يرقي النبي صلى الله عليه وسلم نفسه والصحابة بالبقرة ؟!! مادام أنها رقية لماذا لم يفعلها ولماذا لم يقرأها يوميا للبركة كما تقولين ؟؟!!
حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم سحر وهل رقى نفسه بالبقرة أو رقي بالبقرة ؟؟!! رقاه جبريل بالمعوذتين فقط .
وهنا فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وغيرهم عن سورة البقرة كرقية .
https://www.hawaaworld.com/%D8%A3%D9%85%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%B1%D8%A9_(_%D9%85%D9%87%D9%85_)-4543664/
================
وهنا فتوى اللجنة الدائمة للافتاء :
س: ما حكم الرقية بسورة البقرة لجميع الأمراض أو بعضها، والمداومة على ذلك يوميا، وما رأي سماحتكم في بعض الرقاة الذين يأمرون مرضاهم بأن يقرؤوها أربعين يوما لعلاج السحر أو العين؟ وما حكم قراءتها بنية الزواج أو الحمل أو الحصول على وظيفة، حيث يأمر بذلك بعض مفسري الأحلام؟ ج: إن القرآن كله شفاء للقلوب من الشك والنفاق وغيرهما كما أنه شفاء للأجسام إذا رقي به عليها سواءً كان ذلك بسورة كاملة أو بآيات منه لعموم قوله تعالى: وَنُنَـزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ، والرقية عند الحاجة مشروعة شرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بفعله وقوله وإقراره، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله: كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين والإخلاص وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها متفق عليه، وعنها رضي الله عنها قالت: أمرني رسول الله أو أمر أن يسترقى من العين ، متفق عليه، ورقى أبوسعيد رضي الله عنه اللديغ بفاتحة الكتاب وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك. ولم يرد في السنة تخصيص الرقية بسورة البقرة، ولزوم قراءتها كاملة في مجلس واحد أو في عدة مجالس وتكرار ذلك مدة أربعين يوما أو أقل أو أكثر مع ورود الأحاديث الصحيحة في فضلها وفضل قراءتها كما أنه لم يرد في السنة قراءتها بنية حصول الزواج أو الحمل أو الوظيفة كما يوصي بذلك الرقاة ومفسرو الأحلام. ومثل هذه الأمور تحتاج إلى دليل من الشرع ولا نعلم دليلا يدل على ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عبد الله بن محمد المطلق صالح بن فوزان الفوزان عبد الكريم بن عبد الله الخضير محمد بن حسن آل الشيخ عبد الله بن محمد بن خنين عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
-----------------------------------------------------
أما عن البقرة وقراءتها اليومية وبركتها :
الذي ورد قراءة آخر آيتين من سورة البقرة نعم ليلا ، وررد منها آية الكرسي نعم دبر كل صلاة وقبل النوم وفي أذكار الصباح والمساء ، وورد عن أن البيت الذي تقرأ فيها البقرة تنفر منها الشياطين ، ولكن نفورها لايعني لا تعود ،بل تعود كالأذان وقد شرح ذلك الشيخ ابن باز رحمه الله .
ففي الحديث الاخر : ( (تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة) ( (يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمهم سورة البقرة وآل عمران)
لاحظي الحديث ، أمر بتعلمها هذه القراءة التي يحصل منها البركة تبعا لا قصدا ، وفي الحديث الثاني بين الذين يعملون بها ،
فالنبي صلى الله عليه وسلم أمر بعدم هجر القرآن بالذات، لأن فيها البقرة لاجل أحكامها الكثيرة والتي يحصل منها الثواب الأخروي والدنيوي ، ولكن لا تقرأ بشكل يومي لماذا لانه لم يرد تخصيص قراءتها يوميا ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) ، فيكون العمل مردود ، هذا من جهة .
ومن جهة أخرى حديث ( أخذها بركة) يعني بتعلمها والعمل بها ، يحصل بركتها .
ومن أراد بقراءتها ثوابها الدنيوي أو الشفاء فهذا وقع في شرك الارادة والقصد .
لأن الله تعالى يقول : (مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ )
وقال تعالى في سورة الاسراء :
(من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا )
لاحظي الاية : يعني ممكن الله يعطيه وممكن لايعطيه ولكن في كلتا الحالتين يكون الله غير راض عن عمله لأنه كان قصده من العمل الصالح هو الدنيا وثوابها .
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (من عمل صالحاً التماس الدنيا، صوماً أو صلاة أو تهجداً بالليل لا يعمله إلا لالتماس الدنيا، يقول الله: أوفّيه الذي التمَسَ في الدنيا من المثابة، وحبط عمله الذي كان يعمل التمَاسَ الدنيا، وهو في الآخرة من الخاسرين)
قال السعدي رحمه الله في شرحه لكتاب التوحيد : أما من عمل العمل لوجه الله و لأجل الدّنيا ، و القصدان متساويان أو متقاربان فهذا و إن كان مؤمنا فإنه ناقص الإيمان و التوحيد و الإخلاص ، و عمله ناقص لفقده كمال الإخلاص.
واسمعي ماذا قال الشيخ الشتري غاليتي :
===================
أسعدني مشاركتك لكن بالنسبة لرش البيت بالملح الرد :
أن النبي صلى الله عليه وسلم لما استعمل الملح للعقرب ، لاحظي لسم العقرب فهو دواء وليس من ضمن الرقية ولا لطرد شيطان ، ولم يفعلها إلا مع العقرب ، فلم يثبت استعمال الملح لطرد الشيطان والذي ثبت أن الذكر هو الذي يطرد الشياطين . واعتقاد أن الملح حرز لطرد الشياطين هذا يدخل في الشرك ، لأن الجن أولا عالم غيبي ، فتأذيهم من شيء أو عدمه لابد أن يكون عليه بدليل من الكتاب والسنة ولا يوجد دليل على ذلك ، واالتعلق بالملح ظنا أن الملح تطردهم هذا نفسه شرك ، مثل حال لابس الخيط كحرز .
---------------------------------
ثانيا غاليتي أن حديث ( اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى مالم تكن شركا ) لذلك لاحظي بداية الحديث اعرضوا علي رقاكم ، ومن هنا كان الصحابة يعرضون الرقى على النبي صلى الله عليه وسلم ويٍسألونه ، لأن السنة يؤخذ من قوله وفعله وتقريره صلى الله عليه وسلم ، فقوله ( اعرضوا علي رقاكم ) يؤخذ منه التوقف ولا يعمل إلا ما أذن به النبي صلى الله عليه وسلم ، وإلا لصار كل يتخبط في الخرافات والبدع فالذي يقول أن البخور يطرد الشياطين والذي يقول أن اللبان والجاوني تطرد الشياطين والذي يقول أن الفيكس تطرد الشياطين والذي يضع جلد الذئب لطرد الشياطين والذي يضع سكين لطرد الشياطين وهكذا ؟؟؟ والي ترش الملح على الناس في الأعراس لطرد الحسد والعين !!! لا تنتهي الخرافات بدون التقيد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( اعرضوا علي رقاكم ) !!
وهنا فتوى العلامة الشيخ الفوزان عضو اللجنة الدائمة عن الملح :
--------------------
وهنا فتوى ثانية :
--------------------
أما مسألة المسك فالنبي يتطيب نعم لكن هل كان يضع المسك لطرد الشياطين وللرقية ؟؟!! لا م يرد ذلك ، بل حتى أن الشياطين كانت تريد أن تحرقه فجاءه جبريل وعلمه دعاء يقوله ، فالبدعاء وليس بالمسك أو الخرافات !
وهنا فتوى اللجنة الدائمة على العطور لطرد الجن :
https://www.hawaaworld.com/%D8%AD%D9%83%D9%85_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3-4724096/
-------------------
أما الرقية بسورة البقرة :
لماذا لم يرقي النبي صلى الله عليه وسلم نفسه والصحابة بالبقرة ؟!! مادام أنها رقية لماذا لم يفعلها ولماذا لم يقرأها يوميا للبركة كما تقولين ؟؟!!
حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم سحر وهل رقى نفسه بالبقرة أو رقي بالبقرة ؟؟!! رقاه جبريل بالمعوذتين فقط .
وهنا فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وغيرهم عن سورة البقرة كرقية .
https://www.hawaaworld.com/%D8%A3%D9%85%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%B1%D8%A9_(_%D9%85%D9%87%D9%85_)-4543664/
================
وهنا فتوى اللجنة الدائمة للافتاء :
س: ما حكم الرقية بسورة البقرة لجميع الأمراض أو بعضها، والمداومة على ذلك يوميا، وما رأي سماحتكم في بعض الرقاة الذين يأمرون مرضاهم بأن يقرؤوها أربعين يوما لعلاج السحر أو العين؟ وما حكم قراءتها بنية الزواج أو الحمل أو الحصول على وظيفة، حيث يأمر بذلك بعض مفسري الأحلام؟ ج: إن القرآن كله شفاء للقلوب من الشك والنفاق وغيرهما كما أنه شفاء للأجسام إذا رقي به عليها سواءً كان ذلك بسورة كاملة أو بآيات منه لعموم قوله تعالى: وَنُنَـزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ، والرقية عند الحاجة مشروعة شرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بفعله وقوله وإقراره، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله: كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين والإخلاص وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها متفق عليه، وعنها رضي الله عنها قالت: أمرني رسول الله أو أمر أن يسترقى من العين ، متفق عليه، ورقى أبوسعيد رضي الله عنه اللديغ بفاتحة الكتاب وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك. ولم يرد في السنة تخصيص الرقية بسورة البقرة، ولزوم قراءتها كاملة في مجلس واحد أو في عدة مجالس وتكرار ذلك مدة أربعين يوما أو أقل أو أكثر مع ورود الأحاديث الصحيحة في فضلها وفضل قراءتها كما أنه لم يرد في السنة قراءتها بنية حصول الزواج أو الحمل أو الوظيفة كما يوصي بذلك الرقاة ومفسرو الأحلام. ومثل هذه الأمور تحتاج إلى دليل من الشرع ولا نعلم دليلا يدل على ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عبد الله بن محمد المطلق صالح بن فوزان الفوزان عبد الكريم بن عبد الله الخضير محمد بن حسن آل الشيخ عبد الله بن محمد بن خنين عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
-----------------------------------------------------
أما عن البقرة وقراءتها اليومية وبركتها :
الذي ورد قراءة آخر آيتين من سورة البقرة نعم ليلا ، وررد منها آية الكرسي نعم دبر كل صلاة وقبل النوم وفي أذكار الصباح والمساء ، وورد عن أن البيت الذي تقرأ فيها البقرة تنفر منها الشياطين ، ولكن نفورها لايعني لا تعود ،بل تعود كالأذان وقد شرح ذلك الشيخ ابن باز رحمه الله .
ففي الحديث الاخر : ( (تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة) ( (يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمهم سورة البقرة وآل عمران)
لاحظي الحديث ، أمر بتعلمها هذه القراءة التي يحصل منها البركة تبعا لا قصدا ، وفي الحديث الثاني بين الذين يعملون بها ،
فالنبي صلى الله عليه وسلم أمر بعدم هجر القرآن بالذات، لأن فيها البقرة لاجل أحكامها الكثيرة والتي يحصل منها الثواب الأخروي والدنيوي ، ولكن لا تقرأ بشكل يومي لماذا لانه لم يرد تخصيص قراءتها يوميا ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) ، فيكون العمل مردود ، هذا من جهة .
ومن جهة أخرى حديث ( أخذها بركة) يعني بتعلمها والعمل بها ، يحصل بركتها .
ومن أراد بقراءتها ثوابها الدنيوي أو الشفاء فهذا وقع في شرك الارادة والقصد .
لأن الله تعالى يقول : (مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ )
وقال تعالى في سورة الاسراء :
(من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا )
لاحظي الاية : يعني ممكن الله يعطيه وممكن لايعطيه ولكن في كلتا الحالتين يكون الله غير راض عن عمله لأنه كان قصده من العمل الصالح هو الدنيا وثوابها .
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (من عمل صالحاً التماس الدنيا، صوماً أو صلاة أو تهجداً بالليل لا يعمله إلا لالتماس الدنيا، يقول الله: أوفّيه الذي التمَسَ في الدنيا من المثابة، وحبط عمله الذي كان يعمل التمَاسَ الدنيا، وهو في الآخرة من الخاسرين)
قال السعدي رحمه الله في شرحه لكتاب التوحيد : أما من عمل العمل لوجه الله و لأجل الدّنيا ، و القصدان متساويان أو متقاربان فهذا و إن كان مؤمنا فإنه ناقص الإيمان و التوحيد و الإخلاص ، و عمله ناقص لفقده كمال الإخلاص.
واسمعي ماذا قال الشيخ الشتري غاليتي :

لا اتفق ابدا مع كلامك شوفي قناه الشيخ محمد حسن ع اليوتيوب عنده ماجستير في الحديث ولا يقول مثل،،،وع حكايه البخور ابن باز اجااااااازه 🤓 والبقره قال النبي ((((اقراوا))) البقره،،،الخ الحديث،،،،كلامك مع كامل الاحترام ما يخش مخي مره مره مره مررررررره لاتشددي على نفسك يا اختي بطريقه غلطنحن نعمل (بالاسباب) ونتعلق بالله وحده لا شريك له مو نتركها

راعيه الهاشمي :
استغفرالله العظيم .. ياليت م تشتتين الناس عن رقيه والعلاج كثير ناس تشافو بالبقره ! مادري ليش كله كله تحاولين تبعدينا عن البقره؟؟ خلاص احنا مرتاحين كله قران ترا م نقرا انجيل !! كله تفرضين رايج ع الكلاستغفرالله العظيم .. ياليت م تشتتين الناس عن رقيه والعلاج كثير ناس تشافو بالبقره ! مادري ليش...
اتفق معك
الصفحة الأخيرة
حياك الله