


مرحبا بكن على خطوط همم الجوية
و المتجهة نحو سورة آل عمرآن في رحلتها نحو القمم
محملة بمئات الأسئلة والاجوبة
نفيدكن أن الأجواء خيالية
عبقة بالتفكر و التدبر و اللمسات البيانية و الاعجاز
فلا وجود للمطبات الهوائية
محلقين بثبات وحماس نوح الافق
بأجنحة تخلف وراءها بخورا من الفائدة و المتعة

نضع اليوم أخياتي بين ايديكن
نتاج مسابقة س تبحث عن ج في سوؤة آل عمران
و التي اثمرت بستانا متنوع الاشجار لذيذ الثمار
عطر الازهار..
ومن هناك حملنا لكن اسئلة متنوعة مع اجاباتها
اسئلة اقتتطفنا و حصدناها من بين اسطر تلك السورة الجميلة

سيتم تقسم الأسئلة إلى جزئين
لعلها تكون عونا في التدبر و الحفظ و التثبيت
سائلين المولى أن ينفع بها
ويرزق فريق الاعداد سعادة وخير لا حد له ولامد
في الدنيا و الاخرة
وشكر خاص لرغودي عودي
على الدعم و الفكرة و المساندة
شكرا لك حتى النخاع ..ربي يرزقك الجنة
و الاقسام هي..
أسئلة خاصة بالأيات (1 -108)
المجوعة الأولى
المجموعة الثانية
المجموعة الثالثة
أسئلة خاصة بالأيات (109- 200)
المجموعة الاولى
المجموعة الثانية
المجموعة الثالثة
جميع الأسئلة مجموعة هنا في ملف pdf
وهنا في ملف word عندما يفترح الرابط اضغطي here

هذا وان اخطأنا فمن انفسنا وإن اصبنا فمن الله تعالى

عطركم الله برياحين الجنة
ورزقكم النعيم الذي لا يحول ولايزول
معكن كل شي يصبح له طعم مختلف
ورونق مميز وانجاز راقي
معكن الرمل يغودا ذهب
بورك اجتهادكن وبوركن همتكن
ياحلى صحبه و التي ساله انها يجعها صحبة الجنة
أسعدكم الله في الدارين ووهبكم ماتحبون
وكف عنكم ماتكرهون ويسر لكم كل أمر تستصعبون
رب اجعلهم ممن أحببتهم فجعلت في الصالحات اعمالهم
رب اجعلهم ممن أحيبتهم فجعلت رضاك غايتهم
رب اجعلهم ممن أحببتهم فوجَدَوا في الطاعات شغفهم
وارزقهم جنتك والنظر لوجهك الكريم

متشابهات ووقفات تدبرية
باقة ندية من قسمنا الغالي
فعالية تثبيت آل عمرآن
تفسير آية (173) من ال عمران
يوم تبيض وجوه وتسود وجوه
ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها...
لن تنالو البر حتى تنفقوا مما تحبون
آية في نعيم الشهداء في الجنة
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ
وقفة مع (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)
(إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض و لا في السماء)
انتبهي (لو) تفتح عمل الشيطان
{ولتكن منكم أمه يدعون إلى الخير}
تأمل في قوله تعالى (" هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء ")
(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغر لكم ذنوبكم
والله غفور رحيم )

دمتم في حفظ الرحمن
في امان الله
المجموعة الأولى
لتكبيرالخط اضغطي هنا
س1- قال تعالى (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ
اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
وَمِنَ الْمُقَرَّبِين ) لماذا سمي عيسى عليه السلام بكلمة الله؟
سمي كلمة الله لأنه كان بالكلمة من الله، لأن حالته خارجة عن
الأسباب، وجعله الله من آياته وعجائب مخلوقاته.
-تفسير السعدي-
س2 - قال تعالى ( نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ
وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ) فرّق بين هذا الكتاب والكتب السابقة في
التعبير فقال (نزّل وأنزل ) فلماذا ؟
قال: { {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ} }، { {وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ} } اختلاف التعبير
يدل على اختلاف المعنى.
قال أهل العلم : إن التوراة والإنجيل نزلتا دفعة واحدة بدون تدريج
بخلاف القرآن، فإنه نزل بالتدريج، وهذا من رحمة الله عزّ وجل
على هذه الأمة، لأنه إذا نزل بالتدريج صارت أحكامه أيضاً
بالتدريج، لكن لو نزل دفعة واحدة لزم الأمة أن تعمل به جميعاً
بدون تدريج، وهذه من الآصار التي كتبت على من سبقنا، إذا
نزلت عليهم الكتب مرة واحدة ألزموا بالعمل بها من حين أن تنزل
فيما ألفوه وفيما لم يألفوه، بخلاف القرآن الكريم.
س3- ما معني محكمات ومتشابهات؟
معنى المحكم:
أ- المعنى اللغوي: الحاء والكاف والميم أصل واحد, وهو:
"المنع"و"المحكم": ما لا يعرض فيه شبهة من حيث اللفظ، ولا
من حيث المعنى وعليه، فالمحكم هو ما كان ذا دلالة واضحة،
بحيث لا يحتمل وجوهاً من المعاني.
ب- المعنى الاصطلاحي: ذُكِرَت للمحكم تحديدات عدّة، منها: ما أنبأ
لفظه عن معناه من غير أن ينضم إليه أمر لفظ يبيّن معناه, سواء
أكان اللفظ لغوياً أم عرفياً، ولا يحتاج إلى ضرب من ضروب
التأويل. والمحكم ما استقلّ بنفسه. والمحكمات هي آيات واضحة
المُراد، ولا تشتبه بالمعنى غير المُراد، ويجب الإيمان بهذا النوع
من الآيات والعمل بها... والآيات المحكمات مشتملة على أمّهات
المطالب، ومطالب بقية الآيات متفرّعة ومترتّبة عليها،
وغيرها من التحديدات.
- معنى المتشابه:
أ- المعنى اللغوي: "الشين والباء والهاء أصل واحد يدلّ على
تشابه الشيء وتشاكله لوناً ووصفاً... والمشبّهات من الأمور
المشكلات، واشتبه الأمران إذا أشكلا" و"الْمُتَشَابِه من القرآن: ما
أُشكِلَ تفسيره لمشابهته بغيره, إمّا من حيث اللَّفظ،
وإمّا من حيث المعنى".
ب- المعنى الاصطلاحي: ذُكِرَت للمتشابه تحديدات عدّة، منها: "ما
كان المراد به لا يُعرَف بظاهره، بل يحتاج إلى دليل, وهو ما كان
محتملاً لأمور كثيرة أو أمرين، ولا يجوز أن يكون الجميع مراداً,
فإنّه من باب المتشابه" و"المتشابه ما لا يستقلّ بنفسه إلا بردّه
إلى غيره". و"الآيات المتشابهة هي آيات ظاهرها ليس مُراداً،
ومُرادها الواقعي الذي هو تأويلها لا يعلمه إلا الله والراسخون في
العلم، ويجب الإيمان بها، والتوقّف عن اتّباعها، والامتناع عن
العمل بها... والآيات المتشابهة منجهة المدلول والمُراد ترجع
للآيات المحكمة، وبمعرفة المحكمات يُعرَف معناها الواقعي...
فالمتشابه هو الآية التي لا استقلال لها في إفادة مدلولها، ويظهر
بواسطة الردّ إلى المحكمات، لا أنّه ما لا سبيل إلى فهم مدلوله"،
وغيرها من التحديدات
س4- اذكري النداءات الواردة للمؤمنين في سورة ال عمران ؟؟
سبع نداءات
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ
يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100))
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ
إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102))
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً
وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي
صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ (..(118)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً
وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130))
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ
فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ (149))
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا
ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا
مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ ...(156))
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ
وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200))
س5- قال تعالى ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَإِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ
قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) ما سبب نزول الأية؟
قال الكلبي : لما ظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
بالمدينة ، قدم عليه حبران من أحبار أهل الشام ، فلما أبصرا
المدينة ، قال أحدهما لصاحبه : ما أشبه هذه المدينة بصفة مدينة
النبي الذي يخرج في آخر الزمان ، فلما دخلا على النبي - صلى
الله عليه وسلم - عرفاه بالصفة والنعت ، فقالا له : أنت محمد ؟
قال : نعم ، قالا : وأنت أحمد ، قال : نعم ، قالا : إنا نسألك عن
شهادة ، فإن أنت أخبرتنا بها آمنا بك وصدقناك . فقال لهما رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - : سلاني ، فقالا : أخبرنا عن أعظم
شهادة في كتاب الله . فأنزل الله تعالى على نبيه : ( شهد الله أنه لا
إله إلا هو والملائكة وأولو العلم ) فأسلم الرجلان
وصدقا رسول الله - صلى الله عليه وسلم ?
س6- ما معنى زيغ؟
قال بعضهم :ميل عن الحق واتباع للهوى
وقال السعدي :أي ميل عن الاستقامة بأن فسدت مقاصدهم، وصار
قصدهم الغي والضلال وانحرفت قلوبهم عن طريق الهدى والرشاد
س7- من هم آل عمران؟
آل عمران من المؤمنين الذين أخبر الله عز وجل أنه اصطفاهم
وفضلهم على العالمين ، وذلك في قوله سبحانه وتعالى : ( إِنَّ اللَّهَ
اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ . ذُرِّيَّةً
بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
وظاهر من الآيات الكريمات أن " عمران " المقصود فيها هو والد
" مريم " عليها السلام ، وليس عمران والد نبي الله موسى عليه
السلام ? كما ذهب إليه بعض المفسرين -، وقد قال المفسرون :
إن ما بين العمرانين ألفا وثمانمائة سنة .
يقول ابن كثير رحمه الله :
" المراد بعمران هذا : هو والد مريم بنت عمران ، أم عيسى ابن
مريم عليهم السلام " انتهى.
" تفسير القرآن العظيم "
ويقول الطاهر بن عاشور رحمه الله :
" وأما آل عمران : فهم مريم ، وعيسى ، فمريم بنت عمران بن
ماتان كذا سماه المفسرون
وليس المراد هنا عمران والد موسى وهارون ؛ إذ المقصود هنا
التمهيد لذكر مريم وابنها عيسى ، بدليل قوله : ( إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَان) " انتهى.
" التحرير والتنوير "
س 8- ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا
بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )... هذا تقرير من الله تعالى
للتوحيد بأعظم الطرق الموجبة له، وهي شهادته تعالى وشهادة
خواص الخلق وهم الملائكة وأهل العلم
فماهي شهادة الله
وشهادة الملائكة
وشهادة أهل العلم ..؟
هذا تقرير من الله تعالى للتوحيد بأعظم الطرق الموجبة له، وهي
شهادته تعالى وشهادة خواص الخلق وهم الملائكة وأهل العلم،
أما شهادته تعالى فيما أقامه من الحجج والبراهين القاطعة على
توحيده، وأنه لا إله إلا هو، فنوع الأدلة في الآفاق والأنفس على
هذا الأصل العظيم، ولو لم يكن في ذلك إلا أنه ما قام أحد بتوحيده
إلا ونصره على المشرك الجاحد المنكر للتوحيد،
وكذلك إنعامه العظيم الذي ما بالعباد من نعمة إلا منه،
ولا يدفع النقم إلا هو، والخلق كلهم عاجزون
عن المنافع والمضار لأنفسهم ولغيرهم،
ففي هذا برهان قاطع على وجوب التوحيد وبطلان الشرك،
وأما شهادة الملائكة بذلك فنستفيدها بإخبار الله
لنا بذلك وإخبار رسله،
وأما شهادة أهل العلم فلأنهم هم المرجع في جميع الأمور الدينية
خصوصا في أعظم الأمور وأجلها وأشرفها
وهو التوحيد، فكلهم من أولهم إلى آخرهم قد اتفقوا على ذلك
ودعوا إليه وبينوا للناس الطرق الموصلة إليه، فوجب على الخلق
التزام هذا الأمر المشهود عليه والعمل به،
وفي هذا دليل على أن أشرف الأمور علم التوحيد لأن الله شهد به
بنفسه وأشهد عليه خواص خلقه،
والشهادة لا تكون إلا عن علم ويقين،
بمنزلة المشاهدة للبصر، ففيه دليل على أن من لم يصل في علم
التوحيد إلى هذه الحالة فليس من أولي العلم.
وفي هذه الآية دليل على شرف العلم من وجوه كثيرة
س9 - (قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ
يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ ﴾ آل عمران:
لِمٓ لٓمْ يقل في بداية الآية ( قد كانت لكم آية ) مع أن الفاعل مؤنث
والفعل جاء مذكرا ؟؟؟
1- قوله تعالى : ( قد كان لكم آية ) ولم يقل قد كانت لكم ، والآية
مؤنثة لأنه ردها إلى البيان أي قد كان لكم بيان ، فذهب إلى المعنى .
2- لأن "آَيَة" مؤنَّثٌ مجازيٌّ، فيجوزُ في فعله التذكيرُ والتأنيثُ
3- وقال الفراء : إنما ذكر لأنه حالت الصفة "لكم" بين الفعل "
كان" والاسم المؤنث "آية" فتم تذكير الفعل ،
وكل ما جاء من هذا النحو فهذا وجهه .
س10 - قوله تعالى : ( إن اللذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم
ولا أولادهم من الله شيئا.......) كم تكررت في سورة ال عمران
ومارقم الآيات واين موضعها في الصفحه ؟
تكررت مرتين
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئاً
وَأُولَـئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10)
ذكرت في الجزء 3
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا
وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116) ذكرت في الجزء 4
موضعها كلها بداية الوجه اليمين من المصحف
س11 ? ( ها أنتم هؤلاء) وقول : (ها أنتم أولاء) اذكري الايتين
التي ذكرت فيها في آل عمران؟
" ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا
لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا
بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور (119) "
"هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ
بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (66)"
س12- ( وٓإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ
وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ * يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي
وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾ .
تكرر لفظ (اصطفاك ) واسم ( مريم) مرتين فلماذا ؟؟
تكرار اصطفاك: ففي المرة الأولى كانت لبيان الاصطفاء المطلق ،
وفي الثانية إشارة إلى أفضليتها على سائر نساء العالمين.
أى اذكر وقت قول
الملائكة أى جبريل : يا مريم إن الله اختارك
من بين سائر النساء فخصك بالكرامات
وطهرك ] من الأدناس والأقذار ، ومما اتهمك به اليهود
الفجار من الفاحشة
أى اختارك على سائر نساء
العالمين لتكونى مظهر قدرة الله فى إنجاب ولد بدون أب
تكرار مريم
تكرَّر ذكرُ مريمَ؛ ليتناسبَ مع تكرار اصطفاك، أو أن هذا الاصطفاء
يتطلبُ مزيدًا من الطاعة؛ فخُصَّت بالخطاب
س13- ما معاني الكلمات التالية: القناطير- المقنطرة ? الأكمه؟
الْقَنَاطِيرِ: جمع قِنطار، والقنطار، وقد اختلف في حدِّه على أقوال،
قيل القنطار الفيا اوقيه وقيال بعني الف دينار وقيال الف ومائتا
دينار ومنهم عشر الفا والله اعلم وجملة القول:
أنَّه عددٌ كثير من المال
المُقَنْطَرَةِ: المضاعَفة، أو المضعَّفة، أو المكمَّلة
الأكمه: هو الذي ولد أعمى
س14- اذكري تفسير قوله تعالى : (ذلك من أنباء الغيب نوحيه
إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت
لديهم إذ يختصمون)؟
أتت أم مريم بها إلى أحبار سدنة بيت المقدس فقالت : دونكم هذه
النذيرة فتنافسوا فيها لأنها بنت إمامهم فقال زكريا أنا أحق بها لأن
خالتها عندي فقالوا لا حتى نقترع فانطلقوا وهم تسعة وعشرون
إلى نهر الأردن وألقوا أقلامهم على أن من ثبت قلمه في الماء
وصعد أولى بها فثبت قلم زكريا فأخذها وبنى لها غرفة في المسجد
بسلم لا يصعد إليها غيره وكان يأتيها بأكلها وشربها ودهنها فيجد
عندها فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف
وتفصيل الآية
"ذلك" المذكور من أمر زكريا ومريم "من أنباء الغيب" أخبار ما
غاب عنك "نوحيه إليك" يا محمد "وما كنت لديهم إذ يلقون
أقلامهم" في الماء يقترعون ليظهر لهم "أيهم يكفل" يربي
"مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون" في كفالتها فتعرف ذلك فتخبر
به وإنما عرفته من جهة الوحي
س15- من ايه 1 الى ايه 45 في سورة ال عمران..اذكري
دعائين نتأولهما من القرآن؟
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا
من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء
س16- ما معاني الكلمات :محضرا - محررا؟
محرّرا : عتيقا مفرّغا لعبادتك و خدمة بيت المقدس
وكان قتادة يقول في معنى قوله: " محضرًا "
" يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرًا "، يقول: موفَّرًا.
س17- آية أولها عدل ( في الجزاء ) وأوسطها تحذير وآخرها
رحمة فما هي ؟
الآية رقم 30 قال الله تعالى: (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ
مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ).
س 18- لم قال الله في قصة زكريا (كذلك الله يفعل ما يشاء) وفي
قصة مريم ( كذلك الله يخلق ما يشاء)
في قصَّة زكريَّا، : ﴿ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾؛ من حيث إنَّ أمرَ زكريَّا داخلٌ
في الإمكان العاديِّ الَّذي يُتعارَف -وإن قلَّ-، وفي قصَّة مَرْيمَ:
﴿يَخْلُقُ ﴾؛ لأنَّه لا يُتعارَف مِثْلُه؛ وهو: وُجود وَلَدٍ مّنْ غَيْرِ والدٍ؛ فهو
إيجادٌ واختراعٌ مّنْ غَيْرِ سَبَبٍ عاديٍّ؛ فلذلك جَاءَ بلَفْظِ: ﴿ يَخْلُقُ ﴾
الدَّالِّ علَى هذا المَعْنَى
س19- قال تعالى ((فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ
مِنَ الْعِلْمِ ...)) السؤال // على من يعود الضمير في كلمة (فيه)
وما المقصود ب (العلم) في الآية ؟
الضمير يعـود على عيسى عليه السلام
ويعني بقوله: " من بعد ما جاءك من العلم "، من بعد ما جاءك
من العلم الذي قد بيَّنته لك في عيسى وهو .. أنه عبد الله ورسوله
س20- لم سمى الله تعالى نبيه يحيى بهذا الاسم ؟
قال قتادة : سمي بيحيى لأن الله تعالى أحياه بالإيمان والنبوة .
وقال بعضهم : سمي بذلك لأن الله تعالى أحيا به الناس بالهدى .
وقال مقاتل : اشتق اسمه من اسم الله تعالى حي فسمي يحيى .
وقيل : لأنه أحيا به رحم أمه .
س21- آية في سورة آل عمران ذكرت فيها معجزات
عيسى عليه السلام فما هي ؟
" ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق
لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرئ
الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما
تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين (49)"
س22- ما وجه العطف في قوله تعالى : (( وكفر عنا سيئاتنا ))
على قوله (( فاغفر لنا ذنوبنا )) مع أن الذنوب بمعنى السيئات ؟
الجواب : فيه أوجه : أحدها : أن المراد بالذنوب الكبائر ،
وبالسيئات الصغائر ، ويؤيد هذا أن التكفير إنما يكون في الصغائر
كما في الأحاديث الصحيحة .
الثاني : أن المراد بالذنوب ما قدموه قبل الإسلام ،
وبالسيئات ما يحدث بعد الإسلام .
الثالث : أن المراد بالذنوب ترك الطاعات ،
وبالسيئات فعل المعاصي .
الرابع : أن المراد بهما شيء واحد ، وأنه من باب عطف
المترادفين كقوله : وألفى قولها كذبا ومينا
س23- ( وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً )
هنا اأسلوب من أساليب البلاغة وهي الكناية فأين
وعن أي شيء تلك الكناية ؟
كناية في قلمة قائما وهي كناية عن الإلحاح والمواجهة وشدة
الطلب وأنت تتعقبه من مكان إلى آخر حتى يؤدي إليك ماذا ؟
الدينار القليل ، بينما تجد آخر يؤدي إليك القنطار رغم انه أضعف
وأكبر من الدينار مرات عديدة
س24-مااسم امرأت عمران ( ام مريم عليها السلام ) ؟
والدة مريم عليها السلام
هي : حنة بنت قاعود بن قبيل
س25- عددي الانبياء الذين ورد ذكرهم في سورة ال عمران ؟
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ
هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ
فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ
مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ
إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ
عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ
قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن
رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ
أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ
وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
س26- عندما بشر الله زكريا بيحي سال الله أن يجعل له آية فما كانت ايته؟
"قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا
واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار"
س27- ما الحكمة في طلب زكريا عليه السلام
أن يجعل الله تعالى له آية ( قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آية )؟
اولاً قد يكون للاطمئنان كما قال سيدنا إبراهيم (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ
رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى
وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي (260) البقرة)
احتمال كبير أنها لاطمئنان القلب والآية تعني علامة تدل على هذا
الأمر ليطمئن قلبي وتثبت قلبي. ليس فيها شيء أن يطلب زكريا
الاطمئنان كما فعل سيدنا إبراهيم
والأمر الثاني أن يتلقى النعمة بالشكر قبل حصول الآية يبدأ بشكر
هذه النعمة التي سينعم بها الله سبحانه وتعالى على زكريا بأن يهب
له غلاماً ما أراد أن ينتظر إلى حين مجيء الغلام وإنما أراد أن
يسبق هذا بالشكر عند ظهور الاية بمجيء الغلام فيبدأ بشكر الله
سبحانه وتعالى ولا يؤخرها فهذه علامة الحصول فيبدأ بالشكر ولا
يؤخرها إلى حين مجيء الآية واستعجال السرور أيضاً يريد أن
يرى التأييد مباشرة حتى تدخل السرور على قلبه.
س28-إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه
المسيح عيسى ابن مريم} لم يقل: (عيسى ابنك)
وإنما قال {ابن مريم} مع أن الخطاب لمريم! فما الحكمة في ذلك؟
تنبيها على أنه يولد من غير
أب، فلا ينسب إلا إلى أمه،
و بذلك فضلت على نساء العالمين.
س29- دعاء موجود ضمن ايات سورة ال عمران اذا دعوت به
وكان عليك دين مثل جبل احد أداه الله عنك .. أذكريه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ ألا أعلمك دعاء تدعو به
لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأدى الله عنك قل يا معاذ اللهم مالك
الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء
وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير رحمن الدنيا
والآخرة تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء ارحمني رحمة
تغنيني بها عن رحمة من سواك
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد
- الصفحة أو الرقم: 10/189
خلاصة حكم المحدث:رجاله ثقات
س30 - كم مره ذكر قوله تعالى : ( يا أهل الكتاب ..) في الجزء
الثالث وكم مره في الجزء الرابع ؟
ذكر الله .. ( يا أهل الكتاب) في الجزء في الثالث : اربع مرات وفي
الجزء الرابع : اثنتان
س31-" قل للذين كفرو ستغلبون وتحشرون
إلى جهنم وبئس المهاد " في هذه الآيه عبره وآيه من آيات
القرآن المشاهده بالحس والعيان فما هي ؟
وفي هذا إشارة للمؤمنين بالنصر والغلبة وتحذير للكفار، وقد وقع
كما أخبر تعالى، فنصر الله المؤمنين على أعدائهم من كفار
المشركين واليهود والنصارى، وسيفعل هذا تعالى بعباده وجنده
المؤمنين إلى يوم القيامة، ففي هذا عبرة وآية من آيات القرآن
المشاهدة بالحس والعيان، وأخبر تعالى أن الكفار مع أنهم
مغلوبون في الدار أنهم محشورون ومجموعون يوم القيامة لدار
البوار، وهذا هو الذي مهدوه لأنفسهم فبئس المهاد مهادهم،
وبئس الجزاء جزاؤهم
س32- بماذا وصف الله يحي عليه السلام في سورة ال عمران؟
من صفات نبيه يحيى عليه السلام بقوله: {مصدقا بكلمة من الله
وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين} (آل عمران:39)، تضمنت
هذه الآية أربع صفات أُخر للنبي يحيى عليه السلام:
أول هذه الصفات أنه كان {مصدقا بكلمة من الله}، أي: أنه كان
مصدقاً بأن عيسى عليه السلام رسول من الله،
فالمراد بـ (كلمة الله) عيسى على ما ذهب إليه جمهور المفسرين؛
لأنه كان يسمى بذلك. والمعنى: أن يحيى عليه السلام كان مصدقاً
بعيسى عليه السلام، ومؤمناً بأنه {رسول الله وكلمته ألقاها إلى
مريم وروح منه} (النساء:171)
ومن صفات يحيى عليه السلام، أنه سيكون (سيداً)، أي: يفوق
غيره في الشرف والتقوى، وعفة النفس، بأن يكون مالكاً لزمامها،
ومسيطراً على أهوائها وشهواتها.
وثالث الصفات أنه كان (حصوراً)، بمعنى: أنه سيكون حابساً نفسه
عن الشهوات، معصوماً عن إتيان الفواحش والمنكرات.
أما رابع الصفات وذروة سنامها (ونبيا من الصالحين )، فهي أنه
سيكون نبياً صالحاً. وهذه الصفة بشارة ثانية لـ زكريا عليه
السلام، بأن ابنه سيكون نبيًّا من الأنبياء، الذين اصطفاهم الله؛
لتبليغ رسالته إلى الناس، ونشر دعوته.
س33-( وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ
وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُستقيم)
اذكري تفسير الآية باختصار..
( وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ) يعني :
أن الكفر بعيد منكم وحاشاكم منه ، فإن آيات الله تنزل على رسوله
ليلا ونهارا ، وهو يتلوها عليكم ويبلغها إليكم ، وهذا كقوله تعالى :
( وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ
ميثاقكم إن كنتم مؤمنين ) والآية بعدها . وكما جاء
في الحديث : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال يوما لأصحابه : " أي المؤمنين أعجب إليكم إيمانا ؟ " قالوا :
الملائكة . قال : " وكيف لا يؤمنون وهم عند ربهم ؟! " وذكروا
الأنبياء قال : " وكيف لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم ؟ " قالوا :
فنحن . قال : " وكيف لا تؤمنون وأنا بين أظهركم ؟! " قالوا :
فأي الناس أعجب إيمانا ؟ قال : " قوم يجيئون من بعدكم يجدون
صحفا يؤمنون بما فيها " .
ثم قال تعالى : " ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم "
أي : ومع هذا فالاعتصام بالله والتوكل عليه هو العمدة في الهداية
، والعدة في مباعدة الغواية ، والوسيلة إلى الرشاد وطريق السداد
وحصول المراد
س34- اذكري تفسير الآية التالية باختصار: (ولتكن منكم أمة
يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون
عن المنكر وأولئك هم المفلحون)
أي لتكن منكم -أيها المؤمنون- جماعة تدعو إلى الخير وتأمر
بالمعروف، وهو ما عُرف حسنه شرعًا وعقلا وتنهى عن المنكر،
وهو ما عُرف قبحه شرعًا وعقلا وأولئك هم الفائزون بجنات
النعيم. ومن للتبعيض لأن ما ذكر فرض كفاية لا يلزم كل الأمة ولا
يليق بكل أحد كالجاهل
س35- احتكم النبي صلى الله عليه وسلم إلى الابتهال قائلاً لهم كما
أمر الله : ((فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا
نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا
وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ )) فما هو الابتهال ؟ وما العلة من جلب علي
وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين ؟
تسمى هذه الآية بآبة المباهلة والمباهلة أصلها مأخوذ من الابتهال
وهو التضرع بالدعاء ويكون غالباً لإظهار الحجة . وقد يخصص
كما في الآية في نزول اللعنة
والمباهلة هي الملاعنة، أَن يجتمع القوم إِذا اختلفوا في شيء
فيقولوا : لَعْنَةُ الله على الظالم منا أي الدعاء بنزول اللعنة على
الكاذب من المتباهلين المتلاعنين، والبَهلة اللَعنة والبهل هو اللعن
العلة: وكون النبي عليه الصلاة والسلام يأتي بابنته وعلي والحسن
والحسين دليل على ثقته فيما يدعوا إليه , لأنه كان بالإمكان أن
يباهلهم لوحده ويقول أنا وأنتم ندعوا على بعض أهلك أنا أو
تهلكون أنتم , لكن لما أتى بابنته وهي أحب بناته إليه عليه الصلاة
والسلام وزوجها علي والحسن والحسين ثم بعد ذلك يدعوا على
الجميع دلالة على أنه صلى الله عليه وسلم كان واثقاً من حفظ الله
له وكان على برهان ويقين أن ما عند الله هو الحق .
س36- (وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم
بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (80) آل عمران) لقد جاء السياق
القرآني بالنفي وتعلم أن النفي أعمّ من النهي فلماذا قيل في هذه
الآية (وينهاكم) بدل (ولا يأمركم)؟
أن المسيح لم ينههم عن إتخاذ الملائكة والنبيين أرباباً لأنه لا
يخطر بالبال أن تتلبّس به أمة متدينة، فاقتصرت الآية بنفي الأمر
لا بالنهي ولذلك عقّب بالاستفهام الإنكاري (أيأمركم بالكفر بعد إذا أنتم مسلمون)
س37- قوله تعالى: (( ومن أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ
إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ
عَلَيْهِ قَآئِمًا (75)) آل عمران
إن الفعل (يأمن) يتعدى بحرف الجر (على) فنقول: أمنته على
سِرّي وقال تعالى على لسان يعقوب (هل آمنكم عليه) فلِمَ عدّى
الفعل (تأمنه) في الآية بالباء فقال (تأمنه بقنطار)
دون تأمنه على قنطار؟
الحرف (على) يدل على التمكن فإذا قلت أمنته على سِرّي أي
جعلته متمكناً منه وراعياً له. وفي هذه الآية (إن تأمنه بقنطار)
عُدِّيَ الفعل تأمنه بالباء للإيماء إلى أن هذه الأمانة أريد بها
المعاملة والوديعة والأمانة بالمعاملة.
س38- في ايه 27 من سورة ال عمران يقول عز وجل :
( وتخرج الحي من الميتِ وتخرج الميتَ من الحي )
اذكري مثال على ذلك ؟
من أمثلة إخراج الله للحي من الميت : إخراج النبات من الأرض
الميتة ، وإخراج النبات من البذرة ، وإخراج صغير الطير والسمك
من البيضة الميت من الحيّ: مثلا البيضة من الطائر
والنوى من الشجر, والحب من الزرع
س39/ لماذا جاء الطلب بلفظ الهبه في قوله تعالى (رَبِّ هَبْ لِي
مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء)؟
الطلب بلفظ الهبة؛ لأنّ الهبة إحسان محض، ليس في مقابله شيء،
وهو يناسب ما لا دخل فيه للوالد؛ لكبر سنّه، ولا للوالدة؛ لكونها
عاقراً لا تلد، فكأنه قال: أعطني من غير وسط معتاد))
لأنه لم ينظر إلى الأسباب والمسببات بظروفها العادية؛ بل نظر إلى
خالقها، وموجدها، ومكونها، وهذا هو الإيمان الصادق الخالص للَّه
تعالى، وعلى حسن ظن العبد بربه ينال من كراماته، وسحب
فضائله التي لا تحدّ ولا تعدّ .
س40-ماتفسير قوله تعالى :" قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا ۖ فِئَةٌ
تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ
رَأْيَ الْعَيْنِ " ايه رقم 13؟
(قَدْ كَانَ لَكُمْ ) يا أهل مكة (آيَةٌ ) أي دلالة ظاهرة على صدق محمّد
(فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا) أي فرقتين اجتمعتا ببدر من المسلمين والكافرين
(فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ ) وهم المسلمون (وَأُخْرَى كَافِرَةٌ ) وهم
المشركون (يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ ) يعنى أنّ المشركين يرون المسلمين
مثليهم في العدد (رَأْيَ الْعَيْنِ ) أي في ظاهر العين ، فإنّ الله تعالى
كثّر المسلمين في أعين الكافرين ليرهبوهم ويخافوهم (وَاللّهُ يُؤَيِّدُ
بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ ) أي في ظهور المسلمين مع قلّتهم
على المشركين مع كثرتهم (لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ) فاعتبروا يا أهل
مكّة بِهذه الحادثة وأسلموا .
س41- كم بشاره وردت في سورة آل عمران ولمن ؟
" أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ .."
لزكريا عليه السلام
"إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ .."
للسيدة مريم بنت عمران
"وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ.... "
للمؤمنين ان صبروا
"فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم
مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" للشهداء في سبيل الله
"يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ"
للشهداء في سبيل الله
" إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ
الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ" للكافرين
س42- هاتي الاية الدالة على : أن العبد بحسب إنفاقه للمحبوبات
يكون بره، وأنه ينقص من بره بحسب ما نقص من ذلك
(لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا
مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)
س43- ذكر في آل عمران علامة محبة الله فما هي مع ذكر الآية؟
" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله
ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم "
هذء الآية هي الميزان, التي يعرف بها من أحب الله حقيقة,
ومن ادعى ذلك دعوى مجردة.
فعلامة محبة الله, اتباع محمد صلى الله عليه وسلم, الذي جعل
متابعته, وجميع ما يدعو إليه, طريقا إلى محبته ورضوانه.
فلا تنال محبة الله ورضوانه وثوابه, إلا بتصديق ما جاء به
الرسول من الكتاب والسنة وامتثال أمرهما, واجتناب نهيهما.
فمن فعل ذلك, أحبه الله, وجازاه جزاء المحبين,
وغفر له ذنوبه, وستر عليه عيوبه.
فكأنه قيل: ومع ذلك, فما حقيقة اتباع الرسول وصفتها؟
" قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين "
فأجاب بقوله. " قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ " بامتثال الأمر,
واجتناب النهي وتصديق الخبر.
" فَإِنْ تَوَلَّوْا " عن ذلك, فهذا هو الكفر والله " لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ "
س44- مااسم امرأت عمران ( ام مريم عليها السلام ) ؟
والدة مريم عليها السلام
هي : حنة بنت قاعود بن قبيل
س45- قوله تعالــى : (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ
ثَمَنًا قَلِيلًا )) ما جزاؤهم؟
لا نصيب لهم من الخير في الأخرة ولا يكلمهم الله
يوم القيامة غضبا عليهم وسخطا
لتقديمهم هوى انفسهم على رضا ربهم ولا يطهرهم
من ذنوبهم ولا يزيل عيوبهم
ولهم يوم القيامة عذاب موجع للقلوب والابدان
وهو عذاب السخط والحجاب عذاب جهنم
س46-قوله تعالــى : (( وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ
لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ
وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ........
(78)) السؤال/ ما دلاله تـكرار الكتاب ,, بالآية الكريمة ؟
التكرار في هذه الآية فقد كرّر الله تعالى كلمة الكتاب مع أن النظم
كان يستقيم لو قيل: لتحسبوه من الكتاب وما هو منه، ويقولون هو
من عند الله وما هو من عنده، لكنه جاء بهذا التكرار
لقصد الاهتمام بالاسمين: الكتاب ولفظ الجلالة وذلك يجرّك إلى
الاهتمام بما يتعلق بهما من خبر.
س47-قوله تعالى في سورةآل عمران: (آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا
مُسْلِمُونَ) وفى المائدة: (وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ) ؟ لم في الآية
الأولى قال (بأنّا) وفي المائدة قال ( بأنّنا) ؟؟
أن آية المائدة في خطاب الله تعالى لهم أولا، وفى سياق تعدد نعمه
عليهم أولا، فناسب سياقه تأكيد انقيادهم إليه أولا عند إيحائه
إليهم. وآية آل عمران في خطابهم المسيح لا في سياق تعدد النعم
فاكتفى ثانيا بـ (أنا) لحصول المقصود.
(وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ) الخطاب مع الله عز وجل وفي آل عمران
(وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) الخطاب مع سيدنا عيسى وقطعاً الخطاب مع
بشر ولو كان مرسلاً نبياً غير الخطاب مع رب العالمين عز وجل ..
2- قوله {بأنا مسلمون} في هذه السورة
وفي المائدة {بأننا} لأن ما في المائدة أول
كلام الحواريين فجاء على الأصل وما في هذه السورة تكرار
لكلامهم فجاز فيه التخفيف لأن التخفيف فرع والتكرار
فرع والفرع بالفرع أولى.( أسرار التكرار)
س48-استخرجي المتشابهات الآتية ( إنّ الذين كفروا ...... )
و ( إن كنتم صادقين)
إن الذين كفروا : ( من قبل هدى للناس وانزل الفرقان إن الذين
كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام ) ايه 4
(إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا
وأولئك هم وقود النار) ايه 10
( إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم
وأولئك هم الضالون ) ايه 90
إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا
ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم ومالهم من ناصرين ) ايه 91
(إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا
وأولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ) ايه 116
إن كنتم صادقين:(كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم
إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة
فاتلوها إن كنتم صادقين) ايه 93
(الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن
أنفسكم الموت إن كنتم صادقين ) 168
(الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان
تأكله النار قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم
قتلتموهم إن كنتم صادقين) ايه 183
س49-
س50- آية تدعو للتمسك بدين الله وعدم الفرقة والاختلاف بين المسلمين؟
(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ
كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على
شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون (103))
س51- ماهي (آية المباهلة ) سورة آل عمران؟
وآية المباهلة هي قوله تعالى : ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا
جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ
وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ).
س52- قال تعالى في شأن يحيى عليه السلام
(وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ) وقال سليمان عليه السلام
( وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) فهل الصلاح أعلى ام النبوة؟
الصلاح أعم من النبوة
فإذا انضم إلى الصلاح نبوة كان أعلى من الصلاح بلا نبوة .
قال النبي صلى الله عليه وسلم في شان عبد الله بن عمر رضي
الله عنهما (إن عبد الله رجل صالح ) فالصلاح هنا بلا نبوة فهو
فضل ولكنه أقل من الصلاح مع النبوة .
س53- كل الناس يتكلمون في كهولتهم فما وجه الإعجاز في
تكليم عيسى عليه السلام للناس في كهولته؟
إن الله أخبر عن عيسى قبل ولادت بأنه سيكلم الناس كهلا
وهذا وجه الأعجاز علم اهله بأنه سيعمر
وهذا من البشائر لأمه عليهما السلام.
احتجاجًا به على القائلين فيه من أهل الكفر
بالله من النصارى الباطلَ،
وأنه كان مولودًا طفلا ثم كهلا
يتقلب في الأحداث، ويتغير بمرُور الأزمنة عليه والأيام، من صِغر
إلى كبر، ومن حال إلى حال
وأنه لو كان، كما قال الملحدون فيه،كان ذلك غيرَ جائز عليه.
س54- لماذا قدم قصة يحيى على قصة عيسى في سورة آل عمرآن ؟
إن الهدف يكمن في تهيئة النفوس وتوطئتها على تقبل أمر
تستحيله العقول. فقد جرت عادة البشر على أن يأتي الولد من
ذكر وأنثى. لذا لا تستطيع العقول تقبل أن يأتي ولد بلا أب. فإذا
كان الأمر كذلك، فقد أراد الله أن يمهد لهذه القصة بقصة أخرى
لا تتقبلها العقول أيضا، ولكنها لا تستبعدها تماما. وهذه القصة
هي إنجاب امرأة عجوز، كانت في شبابها عاقرا،
من شيخ عجوز فانٍ. فإذا أرجعت العقول هذه القصة
إلى قدرة الله، فلماذا لا تُرجع القصة الأخرى إلى قدرة الله كذلك؟
فالقدرة الصالحة لذلك صالحه لهذا..
س55- ما دلالة تقديم السجود على الركوع
في الخطاب لمريم في قوله تعالى
((يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ <43>))
في تأخير الركوع هنا دلالة مع أنه يأتي قبل السجود في الصلاة
وهذا لأنه تعالى جاء بالكثرة قبل القِلّة لأن في كل ركعة سجدتين
وركوع واحد لذ قدّم السجود على الركوع في الآية.
س56- فسري الآية: ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ
مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59))
هذه آية عظيمة وردت فيها كلمة (مثل) مرتين هذه آية
والتشبيه واقع على أن عيسى خلق من غير أب كآدم ، لا على أنه
خلق من تراب . والشيء قد يشبه بالشيء وإن كان بينهما فرق
كبير بعد أن يجتمعا في وصف واحد ; فإن آدم خلق من تراب ولم
يخلق عيسى من تراب فكان بينهما فرق من هذه الجهة ، ولكن
شبه ما بينهما أنهما خلقهما من غير أب ; ولأن أصل خلقتهما كان
من تراب لأن آدم لم يخلق من نفس التراب ، ولكنه جعل التراب
طينا ثم جعله صلصالا ثم خلقه منه ، فكذلك عيسى حوله من حال
إلى حال ، ثم جعله بشرا من غير أب
و هناك تماثل في ذكر كل منهما في القرآن. فلو بحثنا عن كلمة
(عيسى) في القرآن نجد أنها تكررت بالضبط 25 مرة، ولو بحثنا
عن كلمة (آدم) في القرآن لوجدنا أنها تتكرر 25 مرة أيضاً، وأنه
لا يمكن لمصادفة أن تصنع مثل هذا التطابق
س57:هاتي من سورة آل عمران ما يدل على ما جاء بهذا الحديث
قال الإمام أحمد: حدثنا روح حدثنا حماد عن ثابت عن أنس قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يؤتى بالرجل من أهل الجنة فيقول له يا ابن آدم
كيف وجدت منزلك؟
فيقول: أي رب خير منزل فيقول: سل وتمن
فيقول: ما أسأل ولا أتمنى إلا أن تردني إلى الدنيا
فأقتل في سبيلك عشر مرار
لما يرى من فضل الشهادة
ويؤتى بالرجل من أهل النار فيقول له
يا ابن آدم كيف وجدت منزلك؟
فيقول: يا رب شر منزل فيقول له أتفتدي مني بطلاع الأرض ذهبا؟
فيقول أي رب نعم فيقول: كذبت قد سألتك أقل من ذلك
وأيسر فلم تفعل فيرد إلى النار
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأَرْضِ
ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ
س58- عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ أَبُو رَافِع الْقَرَظِيّ حِين اِجْتَمَعَتْ
الْأَحْبَار مِنْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى مِنْ أَهْل نَجْرَان عِنْد رَسُول اللَّه صَلَّى
اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَعَاهُمْ إِلَى الْإِسْلَام : أَتُرِيدُ يَا مُحَمَّد أَنْ نَعْبُدك كَمَا
تَعْبُد النَّصَارَى عِيسَى اِبْن مَرْيَم ؟ فَقَالَ رَجُل مِنْ أَهْل نَجْرَان
نَصْرَانِيّ يُقَال لَهُ الرَّئِيس : أَوَ ذَاكَ تُرِيد مِنَّا يَا مُحَمَّد وَإِلَيْهِ تَدْعُونَا ؟
أَوْ كَمَا قَالَ : فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلِّلِيهِ وَسَلَّمَ" مَعَاذ اللَّه أَنْ
نَعْبُد غَيْر اللَّه أَوْ أَنْ نَأْمُر بِعِبَادَةِ غَيْر اللَّه مَا بِذَلِكَ بَعَثَنِي وَلَا بِذَلِكَ
أَمَرَنِي " أَوْ كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لما قال اليهود و النصارى هذا القول انزل الله عز وجل اية في
سورة ال عمران للرد عليهم ..أذكر الاية ؟
مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ
كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ
الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ (79)
س59-قال تعالى : ( يا مريم اقنتي لربك واسجدي
واركعي مع الراكعين) ما معنى القنوت في هذه الآية
قال مجاهد أطيلي القيام في الصلاة لربك
وقيل : القنوت طول القيام قال الأوزاعي : لما قالت لها الملائكة
ذلك قامت في الصلاة حتى ورمت قدماها وسالت دما وقيحا
تفسير البغوي
س60- قال الله تعالى: ( كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرائيلَ إِلَّا مَا
حَرَّمَ إِسْرائيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاة) من هو
إسرائيل وماهو الطعام الذي حرمه الله على بني إسرائيل؟
إسرائيل هو يعقوب عليه السلام... والطعام الذي حرمه يعقوب
على نفسه هو لحوم الإبل وألبانها، وقال آخرون: حرم على نفسه
أكل العروق -جمع عِرْقٍ- وقال آخرون: حرم على نفسه لحم الغنم
س61- حاج وجادل أهل الكتاب في مالهم به علم فما هو؟ وجادلوا
أيضا فما ليس لهم به علم فما هو؟
يوجِّه الله خطابَه لأهل الكتاب من اليهود والنَّصارى
فها أنتم خاصمتُم فيما تَعلمونه من أمْرِ دِينكم، وما جاء ذِكْره في
كُتبكم؛ ومن أمر موسى وعيسى وزعمكم أنكم على دينهما فلماذا
الجدال والمُماراة فيما لم يَصلِكم عِلمُه من شأن إبراهيم الخليل
ودِينه الَّذي كان عليه
س62-ما هي صفات سيدنا عيسى عليه السلام الشكلية؟
يؤخذ من مجموع احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
أن صفات عيسى عليه السلام:
* مربوع القامة أي ليس بالطويل ولا بالقصير
*لون بشرته تميل إلى الحمرة
*عريض الصدر
*سبط الشعر- أي مسترسل الشعر- كأن رأسه يقطر ولم يصبه بلل
*أقرب الناس به شبها عروة بن مسعود الثقفي رضي الله عنه
س63- ما الفرق بين استخدام كلمة (يُنصرون) في سورة البقرة
وكلمة (يُنظرون) في سورة البقرة وآل عمران؟
قال تعالى في سورة البقرة
(أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ
فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ (86))
وقال في سورة البقرة أيضاً (خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ
وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ (162)))
وفي سورة آل عمران (خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ
وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ(88)))
لو نظرنا في سياق الآيات في سورة البقرة التي سبقت آية 86
لوجدنا الآية (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءكُم وَلاَ تُخْرِجُونَ
أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ (84))
ثُمَّ أَنتُمْ هَـؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ
تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ
مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُم أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا
جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85))
فالآيات تتكلم عن القتال والحرب والمحارب
يريد النصر لذا ناسب أن تختم الآية 86 بكلمة ينصرون
أما في الآية الثانية في سورة البقرة وآية سورة آل عمران
ففي الآيتين وردت نفس اللعنة واللعنة معناها الطرد من رحمة الله والإبعاد
والمطرود كيف تنظر إليه؟
كلمة يُنظرون تحتمل معنيين لا يُمهلون في الوقت
ولا يُنظر إليهم نظر رحمة فإذا
أُبعد الإنسان عن ربه وطُرد من رحمة الله
فكيف يُنظر إليه فهو خارج النظر
فلما ذكر الأيتين في سورة البقرة وسورة آل عمران استوجب ذكر يُنظرون.
س64:/ ما معنى كلمة كدأب في قوله تعالى : (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ
وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ
وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) من سورة آل عمران ؟
﴿كدأب﴾ كصنيع أو كعادة شأن
الدأب: العادة، و المثل، و الشأن، و الحال. و قيل: الاجتهاد.
دأب الدأب: إدامة السير، دأب في السير دأبا.
والدأب: العادة المستمرة دائما على حالة،
قال تعالى: ﴿كدأب آل فرعون﴾
أي: كعادتهم التي يستمرون عليها.
س65- مامعنى :حسن المئاب - بئس المهاد - الشيطان الرجيم - الممترين؟
بئس المهاد: بئس الفراش، والمضجع جهنم
الممْترين: الشّاكِّين في أنه الحقّ
حسن المآب: المرجع: أي المرجع الحسن
الشيطان: ابليس
الرجيم: اللعين
س66- قدم الله المال على البنون..
قال تعالى في آية الكهف: الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
ونظيره قوله تعالى في آية التغابن: إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ
في حين قدم البنين على المال في آية آل عمران في قوله:
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ
مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
مالحكمة في هذا التأخير وذاك التقديم ؟
الحكمة في هذا التأخير وذاك التقديم أن السياق يقتضيه، فنجد
تقديم المال على الولد حيث تكون الفتنة والإغراء والزينة
والاستعانة، وذلك لأن المال قوام الحياة والزينة
أشد فتنة من فتنة الولد فقُدم عليه.
وحينما يكون السياق عن الحب والمحبة يقدم الولد
على المال لأنه الأحب إلى الرجل
ولذلك تجد تقديمه على المال في آية آل عمران حيث قال الله تعالى:
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ
مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ
س67- ما الفرق بين دلالة الجمع في معدودة ومعدودات؟
القاعدة : جمع غير العاقل إن كان بالإفراد يكون
أكثر من حيث العدد
من الجمع السالم كأنهار جارية وأنهار جاريات،
فالجارية أكثر من حيث العدد من الجاريات،
وأشجار مثمرة أكثر من مثمرات
وجبال شاهقة أكثر من حيث العدد من شاهقات
فالعدد في الأولى أكثر، وجمع السالم قلة.
فهذه من المواضع التي يكون فيها المفرد أكثر من الجمع.
معدودات جمع قلّة وهي تفيد القلّة ( وهي أقل من 11)
أما معدودة فهي تدل على أكثر من ( 11)
اختيار كلمة ( معدودات ) في هذه الآية لأن الذنوب
التي ذُكرت في هذه الآية أقلّ.
وقال تعالى في سورة البقرة (وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً
مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ
عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (80))
اختيار كلمة ( معدودة ) في هذه الآية
لأن الذنوب التي ذُكرت في هذه الآية أكثر.
س68- لفظ القنوت جاء في القرآن الكريم في أكثر من موضع
في سورة ال عمران (يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ ﴿43﴾ آل عمران)
وفي مواضع أخرى (وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ﴿12﴾ التحريم)
ما الفرق بين هذا القنوت والذي قبله؟
(يامريم اقنتي لربك) هذا أمرٌ أمرها الله بالقنوت ثم بعد ذلك لما
قنتت وطال قنوتها كانت من القانتين.
أمرك الله بالصلاة فلما طالت صلاتك كنت أنت من القانتين
والقنوت هو طول الصلاة طول الوقوف والدعاء في الصلاة
لما تقعد تقرأ البقرة وآل عمران
كما النبي صلى الله عليه وسلم في التهجد
يقرأ البقرة وآل عمران والنساء في ركعة
هذا قنوت السيدة مريم عليها السلام كانت ه
كذا قنتت بما أمرها الله أن تقنت به.
س67- ما الفرق من الناحية البيانية بين (جاءهم البيّنات)
و(جاءتهم البيّنات) في القرآن الكريم؟
جاءتهم البيّنات بالتأنيث: يؤنّث الفعل مع البيّنات إذا كانت الآيات
تدلّ على النبوءات فأينما وقعت بهذا المعنى يأتي الفعل مؤنثاً كما
في قوله تعالى في سورة البقرة (فَإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْكُمُ
الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209))[/COLO