حـ * ـلم
حـ * ـلم
موضوع و متابعة أكثر من رائع ..
وأقترح أن يتم صياغة أسئلة معينة ..
ثم تختار بعض العضوات ... شخصيات متميزة وناجحة في مكان العمل مثلا ..
و تطرح عليها هذه الأسئلة ... ( يعني تتقمص شخصية الصحفية )
و هكذا قد نخلص الى خلاصة تجارب مهمة و ثرية من خلال هذه الأسئلة ...
و قد تختلف طبيعة الأسئلة بحسب الشخصية المستضافة .....
و لكن
نحتاج إلى تفاعل جيد .. و حماس قوي مثل حماسك يا حيرانةلإتمامه ...
حيرانه2
حيرانه2
شكرا لك helm4ever و اقتراح جميل نتمنى ان يظهر للنور ويكون من العضوات من لديها الفرصه لتنفيذة فلتشاركنا فلى أنا ليس هناك وسيله لتحقيقه لماذا لا أحد يشارك حتى الان هل لا يعلمون بالموضوع انى فكرت أكتب فى زينه المرأة و الجمال والاناقه لدعوتهم للمشاركه فقد يصادف خبرات هناك حيث التجمعات الا انى قلت قد لا يكون مناسب على العموم انى ان شاء الله هستمر حتى يظهر من يساعد
حيرانه2
حيرانه2
النجاح
بقلم بشاير عبد العزيز-السعودية
ياله من شعور عظيم .. و إحساس جميل .. ذلك الذي يتملك الإنسان حين
تتاح له الفرصة ليفجر طاقاته و يبرز مواهبه ، و يترجم أفكاره إلى أعمال
محسوسة و يحول أحلامه إلى واقع ملموس ، و يحقق إنجازات قد وضع فيها كل حبه و
إخلاصه فصارت من أعظم الإنجازات و حق له أن يفخر بها .. ، و يعتمد على نفسه
في كل ذلك بمساعدة من زملاءه و توجيهات ممن حوله ..
رائعُ هو الشعور بالاعتزاز لعمل قدمته .. و لذيذ هو طعم ثمار النجاح ..
النجاح .. هدف نبيل يسعى إليه الجميع .. لا يمكن تحقيقه إلا بالعزيمة
و الإصرار و المثابرة .. و لكي نصل إلى النجاح .. لا بد أن نرسم خارطة
للنجاح .. نعبر فيها الطريق بكل إرادة و قوة .. و في النهاية نصل إلى المراد
.. نهاية المطاف ..
خارطة النجاح بعيدة الآفاق .. واسعة المدارك .. مترامية الأطراف ..
تتخللها العقبات و لا تخلو من الأشواك .. و ليس أي شخص يتخطى صعوباتها .. ،
و هي كذلك مفروشة بالورود و الأزهار .. و ليس أي شخص يتمتع بعبق هذه
الأزهار ..
الكثيرون يحاولون الدخول إلى هذا العالم ، و البعض يخافون الفشل في هذا
العالم .. ، و آخرون تحدوا المستحيل و دخلوا بكل شجاعة و إقدام إلى هذا
العالم .. عالم النجاح ..
إنهم قد بدؤوا مشوار النجاح دخلوا إلى الخارطة .. يمشون بكل عزيمة و
إصرار .. يعملون بكل جد و ثبات و إخلاص .. واجهتهم بعض الصعوبات .. تسلل إلى
قلوبهم اليأس .. ثم استطاعوا بتفاؤلهم و إيمانهم بالحياة أن يطردوه و
يتابعوا المسير .. وصلوا إلى منتصف المسافة .. اعترضتهم أشباح الشر والهزيمة ..
حاولت الشياطين إغرائهم بكل وسيلة .. إنهم يحلمون بالمجد
و الثروة و الشهرة .. وهناك طريقان للوصول إليها .. طريق الصلاح و هو
الأفضل و الأضمن و لكنه طويل و شاق ، و طريق آخر .. طريق الشر و الكذب و
الخيانة و الخداع ، و النفاق و استغلال أصحاب القلوب الطيبة من الناس ، وهو
سيءُ و عواقبه وخيمة و لكنه الأسرع .. ( الكلام سهل و لكن .. ) ، البعض
تباطؤا و هم لا يريدون متابعة المشوار ، و لكنهم يحلمون ، و لكي يحققوا
الأحلام لا بد أن يتابعوا المشوار ، ولكنهم لا يودون الانتظار ، يريدون تحقيقها
بسرعة حتى لو كانت طريقهم خاطئة
و عواقبها وخيمة .. فاستسلموا لأشباح الشر و مشوا في طريقها فحققوا
الأحلام .. و صلوا إلى الشهرة و حصلوا على المال .. و لكنهم لن يحصلوا أبداً
على السعادة و الراحة و حب الناس في الدنيا .. و لا الخاتمة الطيبة .. حتى
الدعاء الصالح الذي قد ينجيهم من عذاب ربهم قد انقلب ضدهم .. إنهم في عذاب
مستمر و ظلام دامس إلى أن يهدي الله قلوبهم إلى الخير و الصلاح .. و مؤكد
سيتبدد كل ما حققوه من أحلام مهما طالت الأيام ..
و الآخرون قاتلوا أشباح الشر بكل شجاعة و إقدام .. و أبعدوا الشياطين عن
نفوسهم بالإيمان و الهدى و القرآن .. إنهم أناس يعلمون جيداً أن النجاح هو
الأخلاق ، لا يرضون أبداً بالنجاح عن طريق الكذب و الخداع و يعتبرون أنه
ليس بنجاح لأن أصحابه لم يبذلوا أي جهد طيب في الوصول إليه ..
تابعوا المسير .. تخطوا المزيد من الصعاب .. واجهتهم أشباح الشر مرة أخرى
قاتلوها و جاهدوا شهوات أنفسهم .. فتخطوا بذلك أصعب الصعاب .. كانت
الشياطين تحاول إغرائهم طوال الطريق بكل وسيلة و تحاول الدخول إلى قلوبهم عن
طريق أي سبيل .. لكن قلوبهم كانت قويةً و عامرةً بالإيمان والحب و الإخلاص
فلم تستطع الدخول إليها .. و بعد كل ذلك .. أصبحت طريقهم مفروشةً بالورود و
الأزهار .. و بعد سنوات و سنوات من المسير و الكفاح المستمر .. و بعد أن و
صلوا إلى أهدافهم
و حققوا كل أحلامهم و أمانيهم .. وصلوا إلى نهاية المطاف و مسك الختام ..
النجاح الكبير ..
هؤلاء أناس أفاضل .. أحلامهم كثيرة و طموحاتهم كبيرة .. أخلاقهم
عالية و آفاقهم بعيدة .. مداركهم واسعة .. يؤمنون بالمباديء السامية و
يطبقونها في كل شؤون حياتهم .. عنوانهم هو الإخلاص و مفتاحهم الصبر .. وشعارهم
: (لا يأس مع الحياة
و لا حياة مع اليأس ) ..
لنلقي نظرة على حياة أحد هؤلاء الناجحين .. حياة كريمة سعيدة هانئة
.. ينتشر فيها عبق زكي طيب الرائحة ..و يملؤها الحب و الصفاء .. أسرة طيبة
.. أبناؤها ناجحون و سعيدون في حياتهم ، و سمعة حسنة و حب من الناس ..
مشهور و محبوب
و له ثروة لا بأس بها يستطيع أن يعيش منعماً بها و أسرته طوال عمره بإذن
الله .. و خاتمة طيبة بإذن الله فيديه لم تقرب الحرام .. لقد حقق أحلامه
ووصل إلى طموحانه و لكنه لن يهدأ ، فمن اعتاد على النجاح ، لا يستطيع أن
يعيش بدونه ، و من تذوق ثمار النجاح لن ينسى طعمها أبداً ، و سيشتاق لها
دائماً ، لذلك سيواصل وضع الأهداف و تحقيقها ، حتى يصل إلى ذلك الأفق البعيد
.. الذي يحلم كل الشجعان الطموحين بالوصول إليه ..
و لكل من يود النجاح تقول الأمثال : (( النجاح يجر النجاح )) ..
فتعرف إذن على حياة الناجحين يتسنى لك الطريق للوصول إلى النجاح .. و حولنا
في هذه الحياة هناك الكثير و الكثير من الناجحين .. منهم الذين جاهدوا و
قاتلوا من أجل دينهم و إعلاء كلمة الحق .. فصاروا من الشهداء الأبرار
الفاضلين أمثال سيف الله خالد بن الوليد .. الذي كان يسبقه سيفه و ظله فتتقهقر
صفوف الأعداء قبل أن يقابلها ، و لم يبق في جسده مكان إلا و أصيب فيه
بطعنة أو ضربة بسيف ، و صلاح الدين الأيوبي ناصر القدس و بطل حطين .. و صقر
قريش عبد الرحمن الداخل ، و أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ، و لنا في
أسيادنا أنبيائنا قدوة حسنة عليهم سلام الله و صلواته ..
و هناك الناجحون الذين وهبوا حياتهم للعلم و كرسوها و ضحوا بها لأجل خدمة
البشرية فعملوا بكل جهد و طموح لينقذوا الناس من الآفات و يسهلوا عليهم
الحياة .. أمثال باستور و ابن سينا ، و ابن حيان ، و الخوارزمي ، و العالم
المصري (( أحمد زويل )) الحاصل على جائزة نوبل للعام المنصرم .. و جراهام
بل مخترع الهاتف ،و أديسون الذي اكتشف الكهرباء ، و إبراهام لنكون محرر
العبيد .. و هناك الناجحون ممن تخصصوا في مجال واحد و برعوا فيه .. مثل
بيتهوفن و موزارت و باخ في الموسيقى .. و بيكاسو الذي صنع بفرشاته أروع اللوحات
، و ديفنشي الذي لم تقتصر أعماله على الفن فقط بل تحولت إلى الكيمياء
و الهندسة و علوم الشؤون الحربية ..
و هناك الناجحون من الأدباء و على رأسهم أمير الشعراء أحمد شوقي ، و شاعر
النيل و شكسبير ، تشارلي تشابلن و فيكتور هوجو .
و لا ننسى أبداً أن هناك من النساء من كان لهن أثر كبير في حياتنا و حياة
من سبقونا .. لا ننسى أبداً شجاعة أسماء بنت أبي بكر و الخنساء و شجرة
الدر .. و هيلين كيلر التي قهرت إعاقتها و نجحت في حياتها .. و ماري كوري
مكتشفة اليورانيوم .. و ماريا مونستري مكتشفة الكنز .. درست الهندسة و كانت
أول فتاة تقتحم هذا العالم في تلك الأيام ، ثم تحولت إلى الجوليجيا و منه
إلى الطب .. و ساعدت الأطفال المتخلفين عقلياً على تنمية مواهبهم و قدراتهم
الإبداعية و الانسجام مع الناس من حولهم و بذلك اكتشفت الكنز و الطاقات و
القدرات المدفونة في قلوب هذه الفئة من الأطفال .. و هؤلاء جميعاً هم من
يجب أن نتخذهم قدوتنا
بعد كل ذلك نستطيع أن ندرك أن الطريق إلى النجاح لا يتم إلا
بالإرادة القوية و العزيمة و الإصرار و المثابرة و العمل الجاد و الأهم من ذلك
كله أن يتحلى الانسان بالأخلاق الفاضلة و أن يسير على المباديء السامية ..
و يحترم الانسانية .. مستعداً للتضحية ، طموحاً واسع المدارك و الآفاق ،
متمسكاً بالأمل و الصبر و لا يسأم الكفاح ..
و كلما تسلل اليأس إلى نفسك ، و لاح أمامك شبح الفشل .. تذكر دائماً ذلك
الأفق البعيد الذي تحلم دائماً بالوصول إليه .. تذكره وضعه أمام عينيك ،
واجعله سلاحك في الطريق للوصول إلى النجاح .. وليكن شعارك إلى الأبد ..
(( نحو الأفق .. حتى النهاية ..)) .........
حيرانه2
حيرانه2
لنكولن.. لماذا كان يقرأ بصوت مرتفع؟

دايل كارنيجي
التحق لكولن في شبابه بمدرسة ريفية كانت أرضها مغطاة بكتل مشققة من الخشب ونوافذها مغطاة بأوراق الكراسات بدلاً من الزجاج، ولم يكن فيها غير نسخة واحدة من كتاب النصوص يقرأ فيه المدرس بصوت مرتفع ويردد التلاميذ الدرس وراءه، ويتحدثون جميعاً في وقت واحد ويحدثون ضوضاء دائمة حتى أطلق الجيران عليها (مدرسة إفشاء السر).
وتكونت عند لنكولن في (مدرسة إفشاء السر) عادة لازمته طوال حياته، إذ ظل يقرأ على الدوام كل شيء يريد أن يتذكره بصوت مرتفع، وكان حالما يدخل في السباح إلى مكتبه في سيرنجفيلد، يتمدد فوق أريكة ويضع ساقه فوق مقعد قريب، ثم يأخذ في قراءة الصحيفة بصوت مرتفع، ويقول لزميله: (إنه كان يضايقني إلى درجة لاتحتمل، ولقد سألته مرة لماذا يقرأ بمثل هذه الطريقة فكان يجيبني: عندما أقرأ بصوت مرتفع تشترك حاستان في اقتناص الفكرة، فأنا أرى ما أقرأه أولاً، ثم أسمعه ثانياً، ولذا أستطيع أن أتذكر بدرجة أقوى).
كانت ذاكرته قادرة على الالتقاط بصورة غير عادية. ولقد قال بهذه المناسبة: (إن عقلي شبيه بقطعة من الصلب ـ من العسير جداً أن تحفر فيها شيئاً ما، ولكن من المحال تقريباً بعد حفره أن يمحى).
إن الالتجاء إلى حاستين كان هو الطريقة التي استخدمها في الحفر فاعمل أنت على غراره.
ولن يكون افتقارك إلى رؤية الشيء وسماعه عملاً مثالياً للتذكر، بل يجب أن تلمسه وتشمه وتذوقه أيضاً
حيرانه2
حيرانه2
أسرار النجاح السبعة يكشفها انطوني رابينز


"الذهن لا يحيد عن مكانته الثابتة، إنما نحن الذين نصنع فيه جنةً من الجحيم، أو جحيماً من الجنة" / جون ميلتون
عالمنا هو العالم الذي اخترناه لنعيش فيه عن وعي أو عن غير وعي. إذا اخترنا السعادة، كنا سعداء، وإذا وقع اختيارنا على الشقاء، لم يكن نصيبنا سواه.
لأجل أن نسير في طريق النجاح، لابد من تحديد مطامحنا وأهدافنا، كي نبدأ العمل بعد ذلك، وينبغي أن نعي النتيجة التي نحصل عليها، وتكون لنا المرونة الكافية لخلق التغييرات في ذواتنا إلى أن نبلغ النجاح. ونظير هذا الأمر يصدق أيضاً على المعتقدات والأفكار. إذ يتوجب أن تعرفوا ما هي المعتقدات المفيدة في بلوغكم ما تصبون إليه من أهداف. أنها المعتقدات التي تأخذ بأيديكم إلى مطامحكم. وإن لم تكن أفكاركم من هذه الفئة فما عليكم إلاّ نبذها وتبنّي معتقدات جديدة. في ضوء ما مر بنا أعلاه يسجل انطواني رابينز سبعة أصول للنظام الفكري الذي يتمتع به الناجحون والمتفوقون، ويرى أن احتذاء هذا النموذج والإفادة من تجارب هؤلاء الأشخاص يؤهلنا لإنجاز أعمال كبيرة والوصول إلى نتائج باهرة.
الأصل الأول:
لا معلول من دون علة وغاية. فوراء كل حدث مصلحة قد تتضمن العديد من المنافع. ويجب التركيز حيال كل ظرف على جوانبه الإيجابية دون السلبية والخطوة الأولى لمثل هذا التغيير معرفة ذلك الظرف. فالأفكار المقيدة، تكبل الإنسان، ولابد من التغلب على القيود، ومبادرة الأعمال بقوة واعتقدار وأفكار راسخة، كي يمكن الوصول إلى النتائج المرجوة.
الأصل الثاني:
ليس ثمة شيء اسمه الفشل، إنما حصيلة كل تجربة مجرد نتيجة نتوصل إليها. والناجحون في كل مجتمع هم الذين إذا اختبروا شيئاً ولم يصلوا إلى النتيجة التي كانوا يرغبون فيها، استخدموا هذه التجربة للنجاح في اختبارات أخرى. أي أنهم يباشرون في مشروع جديد ويصلون إلى نتائج جديدة.
يقول وليام شكسبير في هذا المجال: "المشكلات والشكوك تخوننا، وتجعلنا نخسر فرصة بلوغ الأشياء الحسنة، لأننا نخاف السعي والجد".
الخوف من الفشل يسمم الذهن، وهو من أبرز القيود التي تكبّل معظم الناس. إذن فلنعلِّم أذهاننا أنه لا يوجد شيء اسمه الفشل، وإنما ثمة نتائج فقط، ويمكن بتغيير أساليبنا التوصل إلى نتائج جديدة.
الأصل الثالث:
تحملوا مسؤولية كل ما يحدث. فتقبل المسؤولية من أهم المعايير الدالة على قدرات الشخص ونضجه. والواقع أنكم بتقبلكم مسؤولية أعمالكم وأفكاركم ستصلون إلى كل شيء. وإذا سيطرتم على أنفسكم كان النجاح حليفكم.
الأصل الرابع:
للانتفاع من الشيء، ليس من الضروري معرفته بالكامل. ومعنى هذا أنه للاستفادة من الشيء، لا حاجة لأن نعرف كل شيء حول ذلك الشيء، فالاستفادة من الأجزاء المهمة والضرورية من دون الدخول في التفاصيل ستؤدي إلى نتائج مرضية. والناجحون غالباً ما يقتصدون في الوقت.
انهم يأخذون من كل شيء لبابه وما يحتاجون إليه، ولا يبالون لبقية الأجزاء. انهم يعلمون ما هو المهم والأساسي وما هو الشيء غير الضروري.
الأصل الخامس:
الآخرون أعظم أرصدتكم. يحمل مشاعر احترام واكرام للآخرين ويشعرون تجاههم بالوحدة والاشتراك في الأهداف، ويحترمونهم بدل إيذائهم لا توجد أية فرصة ثابتة من دون التضامن والتلاحم مع آخرين. كما أن الناجحين يتقنون اللغة التي يسألون به الآخرين.
الأصل السادس:
العمل ضرب من الترفيه والتسلية. فمن مسالك بلوغ النجاح، خلق ترابط وثيق بين العمل والرغبة، بأن نمنح لأعمالنا طابع الترفيه والتسلية.
يقول مارك تواين: "يكمن سر النجاح في أن تجعلوا من أعمالكم ممارسات مسلية" وعليه إذا كان لكم أثناء أعمالكم ذات الرغبة والاندفاع والحيوية التي تبدونها عند الترفيه والتسلية تضاعفت النتائج الإيجابية والعطاء في حياتكم.
الأصل السابع:
ما من نجاح دائم يتأتّى بدون مثابرة. ليس الناجحون أفضل ولا أذكى ولا أقوى من الآخرين، وإنما كانت لهم مثابرتهم وإصرارهم المميز. تقول الروسية المعروفة انا باولوفا بالرين: "تابعوا الهدف بدون كلل أو توقف، فهذا هو سر النجاح". فبمعرفة الهدف، واستلهام النماذج الراقية، والمبادرة إلى العمل، وتركيز الدقة واليقظة للمعرفة ستخطون بمحصلات ممتازة، والإصرار على هذه الآليات إلى حين إحراز الأهداف المرسومة يمثل المعادلة الذهبية لنجاح حاسم.
عموماً يحاول الناجحون أن يبلغوا مطامحهم بأي ثمن، وهذه من الخصائص التي تميزهم عن سائر الناس. وتذكروا دوماً أن كل نجاح سوف يترك آثاراً. اقرأوا سير الناجحين وتبصروا فيما كان لهم من الأفكار والآراء التي ضاعفت قدراتهم على الجد والعمل وأدت إلى إحرازهم نتائج قيمة.
لقد كان لهذه الأصول تأثير اكيد في الناجحين، وبإمكانكم أيضاً إذا عقدتم العزم أن تسيروا في نفس الطريق.