
حياكم الرحمن,,في هذه الواحه الظليله,,
والتي ارجو من الله العلي
القدير ان يكون اجتماع خير,,
واتقدم بالشكر للغاليه
أم

والتي اوحت لي بفكرة وصلب الموضوع فجزاها الله عنا خيرآ
وأقول هلا وغلا بالجميع

غـــــــــــــــــ


هنا في هذه الواحه الظليله الوارفة الظلال,
سنتحدث

,,الأبتلاء,,,المرض,,المشاكل الأجتماعيه,,الفقر,,الكثير من هذه الظواهر
وهي جميعها اقدار مقدره على بني البشر تصيبهم على حسب اختلافهم في درجة الأيمان
ولكن يبقى هناك أمرآ واحدآ نتسائل عنه!!وهو!!
لماذا يبتلينا الله ,وما سر الأبتلاء!!
وهل مايصيبنا من مشاكل اجتماعيه او امراض
هي تكفير لما نعمله من معاصي او ذنوب
فكما نشاهد هذه الحالات والتي لا يكاد يخلو بيت منها,,
,, ضيق نفسي,,اواكتئاب, ملل,, طلاق,,
وغيره من مشاكل الحياة مثل
الفقر,,الدين,,مشاكل زوجيه,,وأسريه
او ابتلاء بمرض,او اعاقه,,او غيرها من الأمراض
واذا تمعنا الأحكام الجليه في هذه الأيه الكريمه
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ" (البقرة:155- 157)
سندرك ان كل شئ مقدر علينا قد كتب في كتاب مكتوب
فإذا علم العبد الحكمه فسيمتلئ قلبه

يفتقدها من جهل هذه الحقيقة وغفل قلبه عنها , قال تعالى ( وكان أمر الله قدرا مقدورا )
وقوله ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم
إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير )
والأن بعد ان فهمتوا مانود طرحه سنتناول الموضوع بشكل حواري
ونتمنى تواجدكم ومشاركتكم بالمفيد
ونحن بدورنا سنتعاون لأخراج هذا الملف بشكلآ سيفيد الجميع
فقط نتمنى منك الحضور,والمشاركه
فكم قلوبنا بحاجة لموعظة وتدبر توقض العملاق النائم في قلب كل مسلم
واعلمي ان الهدف من طرح الموضوع هو

فكل اخت تعاني من مشاكل زوجيه,,او بدنيه,او امراض,,او فقر
تتفضل معنا في هذه الرحله الممتعه وستجد باذن الله مايريح قلبها ويشعرها بالأطمئنان ,والراحه النفسيه
العجيبه فقط كوني معنا بقلبك
وعقلك,,لتدركي جيدآ مانود طرحه

قبل ان نتناول الأسباب الخفيه التي تكمن وراء اسباب ذنوبنا ومعاصينا
أضع لكن هذا الحديث لعلنا نستلهم منه العبره والفائده
عن صهيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: عجبا لأمر المؤمن !
أن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن
إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له
وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له .
رواه مسلم
نستلهم من هذا الحديث كنوز ودرر وهي أن
حال المؤمن تدعو للعجب فلا النعمة تغره وتبطره …
ولا المصيبة تجزعه وتكفره فهو في حال النعمة شاكر لله عليها …
وفي حال المصيبة صابر محتسب الأجر عند الله .
فهذه السمة الطيبة الرضى بالقضاء لا تتحقق إلا في المؤمن الصادق ,
أما المحرومون من هذه النعمة
الذين يجزعون ويسخطون ويسبون في حال المصيبة ,
ويبطرون ويفسدون في حال النعمة فهم ضعاف الإيمان .
أخيتي الغاليه
تخيلي نفسك وانتي في
في بحر الأحزان تغالبين أمواج الهموم القاتلة
وهي تعصف بزورقك الصغير... بينما تجدفين بحذر يمنة ويسرة..
. ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك...
وفي تلك اللحظات السريعة أيقنت بأن
لا مفر لك من الله إلا إليه فذرفت عيناك...
وخضع قلبك معها... واتجه كيانك كله إلى الله يدعوه
يا رب ...
يا رب ...
يا فارج الهم فرج لي...
هنا سكن بحر الأحزان... وهدأت أمواج العالية...
وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان.. .
إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك... قال الله تعالى:
{ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُو ا مَا بِأَنْفُسِ هِمْ} (الرعد: 11).
لقد تحول جزعك إلى تسليم، وسخطك إلى رضى ...
فاجعلي هذه الهموم والأحزان أفراحا لك في الآخرة
فهي والله أيامك في الدنيا ولياليك فاصبري واحتسبي
هموم وحالات من التوتر والقلق
تحاصر الكائن البشري اقصد بذلك الانسان..
الذي يعتقد انه هو الوحيد الذي ابتلى بهذه الازمة النفسية والاجتماعية والاقتصادية.
.
قد نتساءل كثيرا.. لماذا نسعد ساعات وتنتابنا الهموم والضيق ساعات اخرى؟!
والاجابة عن مثل هذه التساؤلات ليست بعيدة عن متناولنا
لان العقل الباطن يمنحنا بعض الذكريات الجميلة السابقة ويرتبط ذلك بمواقف تحدث لنا في الحال فيها الكثير من السعادة لنا فتجدنا اكثر تفاؤلا نضحك.. نمازح.. نتحدث كثيرا بثقة لا حدود لها
لكن,,, حينما ينتقل بناء العقل الباطن ويفتح ملفا قديما,, من ذاكرتنا كان في طي النسيان,,,
هذا الملف فيه الشئ الذي يؤلم ويقلب
موازين حياتنا المرحة على عقب,,, خاصة حينما نربطها بمواقف
اكثر غلظة وشقاء تحدث لنا في تلك اللحظة,,, فنتحول بقدرة قادر
من حياة سعيدة متفائلة ومرحة,, الى حياة كلها بؤس وشقاء
ونكد ننتقل من اجواء بيضاء وردية,, الى اجواء يشوبها السواد والظلام الدامس.
هذه سنة الحياة ,,وليس هناك شخص سعيد على الدوام,,
بل ان سعادتنا وشقاءنا مثل ميزان الترمومتر يهبط
ويصعد حسب حالة الطقس
وحتى لانصل الى مرحلة الاحباط والاكتئاب الشديد ,,
يجب ان نقنع انفسنا بأن مثل هذه التقلبات هي من سمة
الانسان,, وان الظروف التي تواجهنا هي ايضا تواجه غيرنا وان اختلفت درجة التأثير.
ونحن المسلمين مؤمنون نرضى بما قدره الله علينا من نعمة وشقاء والمؤمن المحتسب هو الذي يصطبر وينتظر الأجر والثواب من عند الله عز وجل.
تابعونا