انا ما سألت أسألة فيها معلومات شخصية حبيبتي بل سألت كيف عرفت أن الشخص سحرك؟


وأنا أيضا لما ذكرت لك عن آدم غاليتي لأخبرك عن تأثير الذنب هذا من القرآن غاليتي في سورة البقرة وليس اسرائليات فتدبري سورة البقرة بعد أن تاب الله عليه
وأما ( ولا تزر وازرة وزرة أخرى ) فصحيح ذلك لكن الله تعالى يسلط بلاء على الابناء ليبتلي الآباء على ذنوبهم ليرجعوا إلى الله
شوفي يا قلبي
الذنب يؤثر أيضا على الأرض نفسه فكل شيء يفسد من حول الشخص بسبب ذنوبه كما قال تعالى : ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )
آسفة حبيبتي ، فأنا لا أقصد جرحك اطلاقا ولكن لازم نعيش حرقة على ذنوبنا ونستغفر ونتصدق ونتوب من الذنوب فهي بسببها تتسلط على كل شيء علينا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده وفي ماله وفي ولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة.)


وانت مازالت معاك الخوف من السحر وإن قلت عنها حذر ولكن واضح من ثنايا كلامها هو الخوف فلازم تشيلي من عقلك أن أحذ يقدر عليك لو تحصنت بالله ودائما دائما ذكري نفسك أن الشيطان ضعيف وأن الله قوي
وذكري نفسك ( وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله )
( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخاوفهم وخافون إن كنتم مؤمنين )
فلا أحد يقدر يضرك إلا بامر الله
ولا أحد بيمنعه عنك سوى الله
وفي الحديث : (وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْيَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ)
نصيحتي أن تقرئي كلامي في الصباح بعد أن تقرئي أولا دعاء الاستيقاظ وتقولي دعاء الصباح لأن الشيطان يبعدك عن الصواب ويبعدك على ان تمشي بطريقة صحيحة لتشفي فيوسوس عليك . فتعوذي بالله من الشيطان الرجيم وارتكي الجدل
فأنا أحببت مساعدتك فقط فإن لم تريدي فخلاص بكيفك .
أسأل الله أن يشفيك ويعافيك يارب .

شكرا وردة شرقية مع انه وبصراحة ما اقتنعت..حديث النبي واضح..قراءة السورة كلها مش ايتين فيها..ولكن ما حدد وقت....وكما قال الرسول..بالمعنى...استفت قلبك عند النهاية .. وكلامي عن تجربة...والله اني حفظتها في اسبوعين... وغيبا قراتها بما يقارب 40 يوم ..يوم يوم.. اقسم بالله اللي خلق السموات والارض انه حلمت احلام تفسيرها انه سحر او عين او مس مش عارفة شز بالزبط طلع مني ودعائي المستحيلل المستحيل ..يعني جدا مستحيل ..من 8 سنوات ...تحقق في 10 ايام وتوظفت بنفس الوقت بعدها والكثير الكثير من الامور اللي لو احكيها ما بتصدقي...بنفس الوقت ما بقدر احكي تعالو يا ناس قرأوها في 40 يوم ورح يتحقق كل شي.. بس بدافع التجربة بقولها وعشان الناس ترغب فيها..وفي قراءتها..انسيكي كلام المشايخ في زمننا العجيب هاد..ربي يحفظ الصالحين منهم..ركزي عالقران والسنة... وفي حفظ الله خيتي

شفتِ يا وردة شرقية
صرتِ تنفرين الناس من المشايخ بسبب نقلك الخاطئ
أساسا كل فتوى تكون لصاحب السؤال ومن الخطأ ناخذ الفتوى ونعممها برأينا
لأن أحد الشناقطة يقول أن بعض الفتاوى تسمعها ولا ترى بينها فرق
وتستغرب أن جواب المفتي يختلف في الفتوى الأولى عن الثانية فما السبب؟!
السبب أن هاك فرق خفيف بين الحالتين لا يكاد ينتبه له
فمن الخطأ نسمع طرف جملة ونعمم الفتوى ونضيف عليها زيادات من عندنا حتى يصل الأمر تقولين الرقية بالبقرة بدعة!

العفو قلبي
اسألي الله الهداية للصواب وسيهديك الله للصواب
صدقيني إن جردت قلبك لله وسألتيه بصدق سيهديك للصواب ويشرح صدرك لفهم الطريق الموصل لرضاه والبعض عن مساخطه وغضبه
استفت قلبك متى ؟!ليس مع كل شيء بل استفت قلبك هذا مبني على حديث آخر وهو ( إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام )
حلمك للأحلام ليس دليل على صواب الفعل فالأحلام لها رموز يعلمها بعضهم ومن يجهلها يفسرها تفسير آخر خاطيء وأنا مفسرة للأحلام أيضا
وكما ذكرت أنه يجب التركيز بالقرآن والسنة فهل الرسول صلى الله عليه وسلم هو أو أصحابه فعل قراءتها يوميا أو مدة أربعين يوم ؟؟؟!! فأين سنتك من هذا الفعل ؟؟!!
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم : إياكم ومحدثات الأمور
وقال : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )
يعني العمل غير مقبول

وأما قراءتها اصلا بنية تحقيق شيء فهذا أصلا لايجوز لأن الله تعالى يقول : من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا )
وهذا قول ابن عباس الذي وضعته لك وهو من الصحابة الذين دعا لهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يفقه في الدين
فالذي يريد بقراءته البقرة أن تحقق له ما يريد فهذا الشخص ممكن يعطيه الله وممكن لا يعطيه الله ، ركزي على الاية غاليتي ، وفي كلا الحالتين يكون ربي غير راض عنه.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (من عمل صالحاً التماس الدنيا، صوماً أو صلاة أو تهجداً بالليل لا يعمله إلا لالتماس الدنيا، يقول الله: أوفّيه الذي التمَسَ في الدنيا من المثابة، وحبط عمله الذي كان يعمل التمَاسَ الدنيا، وهو في الآخرة من الخاسرين)
ولذلك قال ايضا في سورة الشورى .
(مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ )
يعني ممكن يعطيه ما أراد لكن خسر في الاخرة
نعم هو زمن عجيب
صدقت
ونحتاج الرجوع للعلماء ولكن بالدليل ، لأن الله تعالى أمرنا في حين الاختلاف الرجوع للكتاب والسنة لنكون على بصيرة .
قال تعالى: ( بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم )
مرحبا بك أخيتي
ربي يحفظك قلبي
وأشكرك حبيبتي أيضا .
أسعدني مشاركتك .

الصورة التي نزلته فوق لم تطلع جيدا !

فتوى رقم: (25271) وتاريخ 5/12/1432 هـ
س: ما حكم الرقية بسورة البقرة لجميع الأمراض أو بعضها، والمداومة على ذلك يوميا، وما رأي سماحتكم في بعض الرقاة الذين يأمرون مرضاهم بأن يقرؤوها أربعين يوما لعلاج السحر أو العين؟ وما حكم قراءتها بنية الزواج أو الحمل أو الحصول على وظيفة، حيث يأمر بذلك بعض مفسري الأحلام؟
ج: إن القرآن كله شفاء للقلوب من الشك والنفاق وغيرهما كما أنه شفاء للأجسام إذا رقي به عليها سواءً كان ذلك بسورة كاملة أو بآيات منه لعموم قوله تعالى:
وَنُنَـزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ
، والرقية عند الحاجة مشروعة شرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بفعله وقوله وإقراره، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله: كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين والإخلاص وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها متفق عليه، وعنها رضي الله عنها قالت: أمرني رسول الله أو أمر أن يسترقى من العين ، متفق عليه، ورقى أبوسعيد رضي الله عنه اللديغ بفاتحة الكتاب وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك. ولم يرد في السنة تخصيص الرقية بسورة البقرة، ولزوم قراءتها كاملة في مجلس واحد أو في عدة مجالس وتكرار ذلك مدة أربعين يوما أو أقل أو أكثر مع ورود الأحاديث الصحيحة في فضلها وفضل قراءتها كما أنه لم يرد في السنة قراءتها بنية حصول الزواج أو الحمل أو الوظيفة كما يوصي بذلك الرقاة ومفسرو الأحلام. ومثل هذه الأمور تحتاج إلى دليل من الشرع ولا نعلم دليلا يدل على ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عبد الله بن محمد المطلق
صالح بن فوزان الفوزان
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
محمد بن حسن آل الشيخ
عبد الله بن محمد بن خنين
عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ