قرأت كل حرف بالموضوع ويجزاكي الخير بس حديث النبي واضح عن تخصيص سورة البقرة بقراءتها ليلا..ليلا يعني يوم..وهاي مش سنة او فرض من الرسول ولا بدعة من بعده.. فعادي نقراها كل يوم..ما يجوز يا اختي تنصحي بعدم قراءتها يوم يوم..غلط ...اما احكي لا يجوز قراءتها بهدف دنيوي يوم يوم..هون معك حق.. ربنا يهدينا

اهلا بك حبيبتي
حياك الله
هاتي الدليل على قراءتها يوميا ليلا ؟

بداية ..يسعدك على تقبلك ردي.. هاد اكبر دليل انك علر قدر عالي من الحكمة وتقبل الاراء وانه هدفك توصلي المعلومة..
ثانيا..ما في دليل بمعنى يا ناس اقرءوها يوم يوم والا سوف تقطع رقابكم..حديث الرسول من باب الحرص انه ان قرأتو سورةةالبقرة ليلا رح يمنع دخول الشيطان 3 ايام على بيتك وهالحديث واضح ما بدو تفسير بنفس الوقت مش بديهيا بقراها كل 3 ايام عند النتيجة لو بدي امنع الشيطان بقدرة الله.. هاي حاجة...انا تعليقي انه شخص بحكيلك انا بدي اقرا سورةةالبقرة يوم يوم هيك لاخد البركة مش لاشي ...ما بجوز احكيلو لا وما بصير.. بالعكس بشجعه وولكن بنصحه من باب عدم المشقة يقسمها على فترات مثلا..اتمنى تكون وجهة نظري واضحة

حياك الله قلبي
واسعد بنقاشك الراقي غاليتي
الدليل لابد أن يكون بقوله أو فعله أو بالتقرير ، لقوله صلى الله عليه وسلم : من أحدث في امرنا هذا ماليس منه فهو رد ) وفي رواية : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد .
فمن شروط قبول العمل هو المتابعة والاخلاص .
فلم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ولم يقر على قراءتها يوميا لأحد ولم يقرأها على مريض ولم يوصي بها مريض .
بل كان من الصحابة من يجلس على سورة البقرة سنوات يتعلمها
فهم همهم الثواب الأخروي
والقرآن كله مبارك
( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب )

أما حديث قراءة البقرة عن أنه يمنع دخول الشيطان ثلاث أيام فالحديث ضعيف
روى ابن حبان في "صحيحه" (780) ، والطبراني في " المعجم الكبير" (5864) ، والبيهقي في " الشعب " (2161) ، والعقيلي في " الضعفاء " (2/6) من طريق حَسَّانِ بْن إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَدَنِيُّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامًا ، وَإِنَّ سَنَامَ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ، مَنْ قَرَأَهَا فِي بَيْتِهِ لَيْلًا لَمْ يَدْخُلِ الشَّيْطَانُ بَيْتَهُ ثَلَاثَ لَيَالٍ ، وَمَنْ قَرَأَهَا نَهَارًا لَمْ يَدْخُلِ الشَّيْطَانُ بَيْتَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ) .
وهذا إسناد ضعيف : خالد بن سعيد ، قال ابن المديني: لا نعرفه ، وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه ، ثم ساق له هذا الحديث ، وجهله ابن القطان ." لسان الميزان " (2 /376) ، " تهذيب التهذيب " (3 /83) .والحديث ضعفه الألباني في " الضعيفة " (1349)

----------------------------------
أما ان البركة فهو بأخذها يعني تعلمها والعمل بها لذلك اقرئي عن بداية الحديث ذكر عن صاحب القرآن وهو الذي يتعلم القرآن ويعمل به ، فالذي يتعلم البقرة من أحكام وأوامر ونواهي ...ألخ ،ويطبقها حصلت لك البركة وهو الثواب الدنيوي والأخروي ويكون وقاية له من السحر
كما في قوله تعالى ( يا يحي خذ الكتاب بقوة ) فالأخذ هنا بتعلمه والعمل بما فيه
قال المناوي في فيض القدير: أخذها يعني المواظبة على تلاوتها والعمل بها بركة أي زيادة ونماء.
وفي رواية أخرى :
وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ بُرَيْدَةَ: «تَعَلَّمُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ، تَعَلَّمُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَآلَ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا الزَّهْرَاوَانِ تُظِلَّانِ صَاحِبَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ غَيَابَتَانِ أَوْ فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ».
فالذي ورد غاليتي هو آخر آيتين من سورة البقرة تقرأ مع الاذكار مساء فمن قرأه في ليلة لم يقربه شيطان ثلاث ليال
ووورد أن الشياطين تنفر عن قراءة البقرة ولكن تعود بعدها كالأذان ، فالمقصود من الحديث عمارة البيت بقراءة القرآن والذكر لأن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن كالبيت الخرب .
وحتى عائشة رضي الله عنها كانت تحزب القرآن سبعة أحزاب ولا تنام حتى تنتهي من حزبها ولم يرد عن قراءتها للبقرة فقط أو تخصيصها للبقرة .
يا مرحبا بك حبيبتي