عروس الشام
عروس الشام
للرفع
شام
شام
رفع الله قدرك يا غالية

يبدو أن الأمهات هنا كلهن مشرقات حتى لم يعدن يكتبن بالموضوع , ولكن ليتهن يطللن علينا حتى نقتبس من نورهن شيئا ..


خطر في بالي أن نناقش غالياتي موضوعا مهما جدا في أصل الأمومة ..

ألا وهو الأمل والتفكير بمستقبلك أنت وأولادك .. كيف ستكبرين وكيف سيتصرف أولادك ويعطونك الحنان والرعاية و كما تزرعين ستحصدين .. أعتقد لو فكرنا في هذا الأمر وبهذه الطريقة الطيبة وكاننا نزرع شتلة جميلة لن تؤتي أكلها إلا بعد سنين , لو فكرنا بهذه الطريقة لهان علينا المشقة والتعب برعاية الأولاد .. أقول هذا الكلام لأنني مررت بمرحلة صعبة جدا .. كان كل تفكيري منصب على كيف أجعل ابنائي -التوأم وأخاهم - هادئين وأقلل من بكائهم وصريخهم ( طبعا عندما كانوا رضعا ) فنبهتني والدتي أن أفكر فيهم عندما يكبروا ويدخلون للبيت ويتسابقون لتقبيل يدي و بري ( أرجو من الله ذلك ) وأخبرتني أن هذه الحال الصعبة لن تدوووووووووووووووووووم ..

عندها هان علي ما كنت ألاقيه ..

ولكن هذه النظرة وهذا التفكر بحاجة لرعاية و سقاية .. أي تسقين هذا الأمل بالكثير من التفكيرو التخطيط والدعاء والأخذ بالأسباب .,.. وهكذا ...سيدفعك الامل إلى الكثير من التفاؤل والفرح , و سيقلل من إحساسك بالتعب و الحزن أحيانا ..

ما رأيكن لو نناقش هذه الفكرة ..
شام
شام
طبعاً مثل العادة مع حظي الحلو كتبت جريدة و راحت بضغطة زر :( بس حبيت علق على السريع على موضوع الحنان و الحب للطفل, كنت ناوية أكتب اليوم إنو كواجب لازم كل أم تقول لأطفالها "أحبك" على الأقل ثلاث مرات.. طبعاً المفروض أكثر بس خلينا نمشي شوي شوي و لازم قبلة و ضمة كبيرة مع كل كلمة أحبك.. ما بعرف شلون في أم ما بتبوس أولادها يوم كامل.. لو ماجعلكت إبني من البوس بحس الدنيا مسودة بوشي بالنسبة للأسئلة حجاوب على السريع و برجع لنتناقش بالموضوع على رواق -هل أنت سعيدة؟ لماذا؟ ليس للسعادة مقياس حقيقي مثل الرياضيات مثلاً إما واحد و إما صفر.. قد أكون سعيدة الآن و بعد قليل يحصل ما يشعرني بالتعاسة إذن ما أشعر به حقيقة هو الرضا عن حياتي.. فأنا أحب زوجي و ابني و لن أبدل حياتي بحياة أخرى أبداً مهما واجهت من صعاب, لأنني سأواجه صعاب أخرى في أي حياة أخرى قد أختارها, و المقياس الحقيقي هو قدرتي على مواجهة الصعاب و إيجاد الحلول, و ما يجعلني راضية عن حياتي هو أنني أشعر بأن هناك من يحبني و يقف بجانبي و يساعدني في مواجهة الحياة نفسها.. -ما أكثر ما يرهق أعصابك ويوترك؟ لا زلت إلى الآن أبحث عن أرضية مشتركة للتفاهم مع زوجي.. دور المضحية دائماً بدأ يتعبني و بدأت بالبحث عن حلول وسطى.. لا أنكر بأن معظم حلولي باءت بالفشل و لكني لا زلت أحاول و لدي أمل.. و الأمر الآخر الذي يتعبني هو وضعي كربة منزل حبيسة أربع جدران و مسؤوليات محددة و لا مجال لدي للانطلاق لا زلت أحلم بإكمال دراستي و بعمل يزيح الغبار عن طاقاتي و يسمح لي بالابداع.. لا زال الموضوع سابق لأوانه فأنا الآن قد كرست هذه الفترة من حياتي للعناية بزوجي و طفلي و الأطفال القادمون.. و لكني أفكر جدياً في إخراج المارد من داخلي و إطلاق العنان لنفسي و لو بعمل بسيط يشعرني بأنني لا زلت قادرة على عمل شيء مختلف.. الفكرة موجودة و في طور التحضير و أتمنى أن ترى النور قريباً.. -ما هي أولوياتك في الحياة؟ (الأمومة ـ النجاح العملي ـ الشهرة ـ المال...). الأمومة طبعاً على رأس الأولويات و لكني لا أستطيع أن أغفل باقي الأمور كمن أنشأ دعامة واحدة لبنائه و نسي باقي الدعامات فتداعى البنيان على رأسه و لكن تبقى الأمومة في الطليعة الموجه الرئيسي لكل أمر آخر في حياتي -ما هي أدوارك في الحياة؟ (زوجة ـ أم ـ طالبة ـ ابنة...). (أم - زوجة - ابنة - إمرأة مستقلة) بهذا الترتيب بالضبط و لا زلت أعمل على موضوع الاستقلال, و لا أقصد به الاستقلال المادي أبداً لأنه ليس هدفي و لكن الاستقلال الفكري و الإجتماعي و العلمي أن أكون عضواً مؤثراً في المجتمع, لي بصمة و لي رأي و لي هدف أن أكون نفسي لا انعكاس صورة زوجي و أبنائي هذا ما أريده و ما أحاول تحقيقه و لكني أعلم بأن الطريق طويلة و أنا لا زلت في البداية و لي عودة لمتابعة النقاش
طبعاً مثل العادة مع حظي الحلو كتبت جريدة و راحت بضغطة زر :( بس حبيت علق على السريع على موضوع...
:talker: سامحيني أثقلت عليك:talker:
شام
شام
:confused:
شام
شام
وينكم يا بنات