
بتول~
•
صافيان373 :
بالمختصر المفيد: ( انتبهي لموضع النجمة* مع الترقيم 1 ، 2، 3 ... طريقة ترتيب الهوامش مثل الكتب، ليسهل علي توصيل الفكرة). أولاً، الحياة الافتراضية "مزيفة" غير حقيقية ، بمعنى من الآن فصاعدا لا تخلين النت إلا من أجل كل شيء بحياتك " ترفيه، دراسة، عمل، العناية الشخصية و إدارة المنزل إلخ" عدا ؟! كل شيء عدا " حياتك الزوجية، الأسرية، أو الخاصة " عموما.*1 ثانيا، " اضطرابات القلق و تغير المزاج ، و مشتقاتها " هذي مشاكل نفسة طبيعية معترف بها عامة .. و يسهل حلها إن شاء الله، و خاصة من رؤيتي وجدتها "شائعة" بمجتمعنا بسبب الأعراف و التقاليد الصارمة التي تفرض التوتر و الخوف و القلق علينا منذ الصغر ( و الله أعلم أرجح أنه نشأ ببيئة متوترة منذ الصغر).*2 ---------------------------------------------- الحل: *1 " لي 10 أعوام أتابع المشاكل هنا، و لي 5 شهور متزوجة و بحدثكن بمشكلتي": - لا أخفيك صدمتي من هذه، لست متزوجة و لكني قرأت مشاكل أسرية و اجتماعية و زوجية عبر موقع لأكثر من 5 أعوام، و درستها بطريقة علمية بيني و بين نفسي بالاستعانة لمصادر معرفية بالعلوم التي تختص بذلك ( العلوم الإنسانية عامة)، المهم فاكتشفت الكثير من البرمجة السلبية " المزيفة" بصور ما لا أعد و لا أحصي. المهم و الأهم هنا سلم الله هي " حقيقة أن كثيرا من الأسر هلكت لهذا السبب: برمجة سلبية تتعرض لها المرأة مما تقرأ بشكل يومي، و استشارات غير متخصصة تتلقاها من غير خبراء بل متطوعين و متطوعات من عامة الناس". إذا ما الحل؟ الحل أن تفصل كل فتاة و امرأة عالمها " الأسري ، أو الزوجي" تماما .. عن العالم الافتراضي، و تترك النت فقط من أجل لأمور الأخرى الكثيرة و المهمة التي عددتها سلفا أعلاه ، أن تحافظ على الصلاة و الأذكار و تستعين بالله وحده على أمورها و بالبرامج المسجلة المرئية المفيدة بالتلفاز و اليوتيوب حول التنمية البشرية، إدارة الذات، التحكم بالانفعالات إلخ، ثم تترك حياتها "الواقعية " تسير كما هي على أرض" الواقع"!؟ و لا دخل و لا أي تأثير للحياة الافتراضية بها. قد أنصحها بالبرامج المسلية و المضحكة و الترفيه بالنت و حصة معتدلة من السكريات*3 ، و أجده مفيدا جدا أكثر من تلك المواضيع ! - لا أخفيك ، عانيت من مثل ما يعانيه زوجك منذ الطفولة " القلق و التدقيق ، و عدم التحكم بالانفعالات، و ... شح الخبرات الوجدانية*4". و تخلصت منها بمجرد انتهاء مرحلة المراهقة بسهولة عن طريق " المعرفة، و التعلم"، و السبب هي بيئة المحاسبة الشديدة و القسوة أحيانا منذ الطفولة، فهنا مما قد يخفى على البعض أنها قد لا تصير مشكلة من يعاني المثل مع الآخرين و حسب بل حتى مع نفسه، بمعنى كنت أحاسب نفسي بشدة ما أنزل الله بها من سلطان و أتفنن بتعزير نفسي و جلد الذات على التوافه، و أعطي نفسي رسائل سلبية عن طريق نقد جارح و كثيرا مزيف حول نفسي، ثم أشعر بالرضا بعد ذلك - حسب ما برمجونا عليه بعض دجلة الأعراف و الأهواء و غيره، لحقبة زمنية طويلة- أشعر بالرضا على تلك البرمجة السلبية المزيفة التي سلطت علينا منذ الصغر .. لأحسبني بذلك أني إنسانة صالحة !*5 -------------------------------------------- *3 غالبا عندما يعاني أحد الاكتئاب و يزور الطبيب يقولون له " كل حلويات، و شاهد مسرحية" حيث تفصيل معقد هرمونات السعادة سيرتونين دوبامين، و الجهاز الحوفي لن أخوض به، و أيضا استشهدت ذلك من حديث عائشة : أ. عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا ، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَتْ : كُلْنَ مِنْهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : ( التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5101 ) ومسلم ( 2216 ) . ب. وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ ، وَكَانَتْ تَقُولُ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ( إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5365 ) ومسلم ( 2216 ) . من هنا تبين لي ثبات ما وصل له علم النفس الحديث: الجوع، و الحمية منخفضة السعرات جدا أو من لا يتناول شكولاتة حلويات نهائيا عرضة للاكتئاب ( ملاحظة مهمة أتكلم عن الذين يعانون النحافة الشديدة 45 كلغ و ما تحت فقط، أعلى من 45 كلغ قد تأخذ هذه النصيحة بشكل خاطئ ثم تصاب بالسكري أو السمنة) ، أعني تؤخذ هذه النصيحة بدقة ( لابد من حصة سكريات+ لا بد بأن تكون معتدلة) فقلتها مرض و كثرتها مرض. *4 الخبرات الوجدانية، أو الذكاء الوجداني ، مثل رجل منذ الطفولة ( و هنا معلومة خطيرة: بسن الطفولة تتكون كل المهارات العاطفية .. صدق البعض أم لم يصدق أن كثيرا منها يتم تعلمه من المحيط ، مثلا أب يصارخ و يغضب بسرعة و أم تذم الآخرين و تشكك بمقاصدهم ... هنا الطفل يكتسب و يتشكل نظامه الوجداني على كذا " الغضب، فقدان السيطرة على الانفعالات، الغيبة و ضلالات الشك الزورانية البارانوية ) .. مثلا / و هو طفل لم يسمع من أمه و أبوه كلمة لطيفة قط، لذا هو يجهل أهمية استعمال الكلام اللطيف بالحياة بل قد لا يعرفه أصلا ! و هو طفل تبرمج على أن علاقته مع أبوه و أمه هي تنفيذ أوامر ثم محاسبة على دقة إنجاز المهام بطريقة آلية، فلم يدرك أن هناك جزء مهما مبتورا من العلاقة مثل الضم الاحتضان و العطاء بلا مقابل و الثناء و التعاطف و التسامح إلخ. ( بالعامية تسليك التوافه، ثم التركيز على العظائم المهمة فقط ، ثم أهم نقطة؟ احتمال التنازل عن كل ما سبق بالقياس مع عظمة المكانة القلبية للآخر >" الإنسانية" هي أعلى مستويات الوعي عند هوبكنز .. - هنا مثل ما تفعلين أنت مع زوجك و مثل ما يفعله أي إنسان طبيعي، بينما يجهل فلا يعرف فلا يطبق زوجك ذلك و كل شخص غير طبيعي عنده خلل من ناحية هذه الخبرات الوجدانية - ) . طيب .. بس هنا زي ما تشوفين أنه فيه شيء مفرح و مفيد ، وشو ؟ الجواب .. الشيء المفيد : المسألة كلها "جهل و عدم تعلم ، و عدم تعود لسنوات طويلة من العمر " أي منذ النشأة. الشيء المفرح: احتمال كونه طيب القلب و السريرة و الأهم( صدق حبه للآخر، ما تشوفين كيف يبكي بمجرد ما تدخلينه بمرحلة الحيرة*7من فكرة الانفصال) واردة جدا، بل الصادم ربما غالبا يكون لدى هؤلاء وفاء و حب أعلى*6من المعدل المتوسط الطبيعي عند الناس. *6 ليش أعلى؟ لأن غالبا " الإخلاص و التفاني العالي جدا بتعلم الصلاح و تطبيقه " عند هؤلاء منذ الطفولة، هو السبب اللي خلاهم أصلا يصيرون كذا مستقبلا. و ربما يلاحظ دائما أنهم ناجحين متفوقين على الصعيد الدراسي و المهني - و هذه دلالة أخرى تثبت كلامي-. *7 ليش يدخل بمرحلة " حيرة" هنا؟ لأنه ما يدري جاهل، و يكره يكون إنسان سيء، فكلما جاءت ردة فعل طبيعية جدا منك تنفرين من تصرفه .. تصدمه مع نفسه و ليس معك ، يتساءل أين الخطأ ؟ و كيف أكون إنسان جيد هنا. ----------------------- المهم خلاصة الحل الأخير: التسليك الدائم له خطأ ؟ الامتعاض من تصرفه دون شرح واضح و مفصل خطأ؟ الحل .. خليه يقرأ مشاركتي، أو انقليها له على لسانك ، بمعنى : " لازم تتخلص من القلق و المحاسبة" ترى لازم تقول كلام لطيف، لازم تصير مرن ما تركز على التوافه، لازم تتعود التحكم بانفعالاتك و الاسترخاء، .. و أيضا نقطة مهمة؟ ترى أنا أقدر أسوي مثلك ! بس ما أبي ! أقدر لأني أمر بضغوط مثلك و تفاصيل كثيرة تزعجني خلال اليوم و لكني أتجاهلها و أبذل مجهود كبير بذلك .. على نقيض ما تسوي أنت؟ ما تبذل هذا المجهود و لا تسعى لتطبيق هالشيء المريح لي مثل ما أسعى أنا بتطبيق المريح لك، تترك انفعالاتك و كل كلمة بذيئة و تصرف جارح ينساب منك بكل سهولة .. بدون مراعاة و إنسانية لي. إذا ، لازم تتغير ! و التغير وارد جدا و سهل جدا و إن شاء الله سريع جدا، فقط إذا نويت و انضبطت. lqHnfA3Y4cYبالمختصر المفيد: ( انتبهي لموضع النجمة* مع الترقيم 1 ، 2، 3 ... طريقة ترتيب الهوامش مثل الكتب،...
الاخت هذي ﻻزم نتعرف عليها اكثر ملفت ردك ..المنتدى محتاج لناس ذوي اختصاص ..اتمنى تبقي بها المتتدى وتتحفينا بردودك .. ملاحظه بس بسيطه ..الانسان يميل لمختصر الكلام اكثر رغم ان ردك ملفت بس طبيعه الانسان كذا ..موفقه يارب

ياعمري حاسه فيكي.. انا متلك تزوجت من خمس شهور وعلما اخدنا بعض بعد حب 4 سنوات وتركنا بعض بالخطبه 4 شهور ورجعنا تزوجنا فورا..اول اسبوعين كانو متل الاحلام بعدين بلشت المشاكل ومشاكل تافهة بس مانتحمل بعض ومشكله بينهم وصلت للطلاق.. بعد شهرين من زواجنا.. وانا مابحب حدا يشمت فيني صرت اسكت واسكت لحد اخر مشكله كانت بينا من 10 ايام كمان وصلت للطلاق بس هالمرة ماطلعت من البيت هو طلع ضل عند اهله اربع ايام ولا فكرت اتصل فيه ولو مايدخلو اهلهكنت لهاللحظه مارح فكر اتصل واحكيه ورجع وتناقشنا..وعرف شو ليه وشو عليه... حبيبتي اول سنه اجباري رح تصير مشاكل وممكن بعد سنتين يعني نحنا جداد عالوضع انا كنت عايشه مدلله وكلمتي ماتصير 2 عند اهلي وفجاه صار عندي زوج يدقق ويمشي كلمته عليي ويمنعني عكيفه ويخليني ع كيفه.. يعني لسا ما تأقلمنا.. وصدقيني بكرا ببتعودي وبتعرفي شغله انا لما فكر اتفائل بزواجي بفوت ع عالم حواء بقرأ مشاكل الاخوات وبواسي حالي بقول الف الحمدلله زوجي احسن من كتيررررر ناس هاد اللي يخون مرته وقدامها وهاد البخيل وهاد الشكوك وهاد اللامبالي ..وانتي سوي متلي في متل بقول اللي بشوف مصيبة غيره بتهون عليه مصيبته... الله يسعدك ويريح بالك يارب

الصفحة الأخيرة
( انتبهي لموضع النجمة* مع الترقيم 1 ، 2، 3 ... طريقة ترتيب الهوامش مثل الكتب، ليسهل علي توصيل الفكرة).
أولاً،
الحياة الافتراضية "مزيفة" غير حقيقية ، بمعنى من الآن فصاعدا لا تخلين النت إلا من أجل كل شيء بحياتك " ترفيه، دراسة، عمل، العناية الشخصية و إدارة المنزل إلخ" عدا ؟!
كل شيء عدا " حياتك الزوجية، الأسرية، أو الخاصة " عموما.*1
ثانيا،
" اضطرابات القلق و تغير المزاج ، و مشتقاتها " هذي مشاكل نفسة طبيعية معترف بها عامة .. و يسهل حلها إن شاء الله،
و خاصة من رؤيتي وجدتها "شائعة" بمجتمعنا بسبب الأعراف و التقاليد الصارمة التي تفرض التوتر و الخوف و القلق علينا منذ الصغر ( و الله أعلم أرجح أنه نشأ ببيئة متوترة منذ الصغر).*2
----------------------------------------------
الحل:
*1 " لي 10 أعوام أتابع المشاكل هنا، و لي 5 شهور متزوجة و بحدثكن بمشكلتي":
- لا أخفيك صدمتي من هذه، لست متزوجة و لكني قرأت مشاكل أسرية و اجتماعية و زوجية عبر موقع لأكثر من 5 أعوام، و درستها بطريقة علمية بيني و بين نفسي بالاستعانة لمصادر معرفية بالعلوم
التي تختص بذلك ( العلوم الإنسانية عامة)، المهم فاكتشفت الكثير من البرمجة السلبية " المزيفة" بصور ما لا أعد و لا أحصي.
المهم و الأهم هنا سلم الله هي " حقيقة أن كثيرا من الأسر هلكت لهذا السبب: برمجة سلبية تتعرض لها المرأة مما تقرأ بشكل يومي، و استشارات غير متخصصة تتلقاها من غير خبراء بل متطوعين و متطوعات من عامة الناس".
إذا ما الحل؟
الحل أن تفصل كل فتاة و امرأة عالمها " الأسري ، أو الزوجي" تماما .. عن العالم الافتراضي، و تترك النت فقط من أجل لأمور الأخرى الكثيرة و المهمة التي عددتها سلفا أعلاه ،
أن تحافظ على الصلاة و الأذكار و تستعين بالله وحده على أمورها و بالبرامج المسجلة المرئية المفيدة بالتلفاز و اليوتيوب حول التنمية البشرية، إدارة الذات، التحكم بالانفعالات إلخ،
ثم تترك حياتها "الواقعية " تسير كما هي على أرض" الواقع"!؟ و لا دخل و لا أي تأثير للحياة الافتراضية بها.
قد أنصحها بالبرامج المسلية و المضحكة و الترفيه بالنت و حصة معتدلة من السكريات*3 ، و أجده مفيدا جدا أكثر من تلك المواضيع !
- لا أخفيك ، عانيت من مثل ما يعانيه زوجك منذ الطفولة " القلق و التدقيق ، و عدم التحكم بالانفعالات، و ... شح الخبرات الوجدانية*4".
و تخلصت منها بمجرد انتهاء مرحلة المراهقة بسهولة عن طريق " المعرفة، و التعلم"، و السبب هي بيئة المحاسبة الشديدة و القسوة أحيانا منذ الطفولة،
فهنا مما قد يخفى على البعض أنها قد لا تصير مشكلة من يعاني المثل مع الآخرين و حسب بل حتى مع نفسه، بمعنى كنت أحاسب نفسي بشدة ما أنزل الله بها من سلطان و أتفنن بتعزير نفسي و جلد الذات
على التوافه، و أعطي نفسي رسائل سلبية عن طريق نقد جارح و كثيرا مزيف حول نفسي، ثم أشعر بالرضا بعد ذلك - حسب ما برمجونا عليه بعض دجلة الأعراف و الأهواء و غيره، لحقبة زمنية طويلة-
أشعر بالرضا على تلك البرمجة السلبية المزيفة التي سلطت علينا منذ الصغر .. لأحسبني بذلك أني إنسانة صالحة !*5
--------------------------------------------
*3
غالبا عندما يعاني أحد الاكتئاب و يزور الطبيب يقولون له " كل حلويات، و شاهد مسرحية" حيث تفصيل معقد هرمونات السعادة سيرتونين دوبامين، و الجهاز الحوفي لن أخوض به،
و أيضا استشهدت ذلك من حديث عائشة :
أ. عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا ، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَتْ : كُلْنَ مِنْهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : ( التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5101 ) ومسلم ( 2216 ) .
ب. وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ ، وَكَانَتْ تَقُولُ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ( إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5365 ) ومسلم ( 2216 ) .
من هنا تبين لي ثبات ما وصل له علم النفس الحديث: الجوع، و الحمية منخفضة السعرات جدا أو من لا يتناول شكولاتة حلويات نهائيا عرضة للاكتئاب ( ملاحظة مهمة أتكلم عن الذين يعانون النحافة الشديدة 45 كلغ و ما تحت فقط، أعلى من 45 كلغ قد تأخذ هذه النصيحة بشكل خاطئ ثم تصاب بالسكري أو السمنة) ، أعني تؤخذ هذه النصيحة بدقة ( لابد من حصة سكريات+ لا بد بأن تكون معتدلة) فقلتها مرض و كثرتها مرض.
*4 الخبرات الوجدانية، أو الذكاء الوجداني ، مثل رجل منذ الطفولة ( و هنا معلومة خطيرة:
بسن الطفولة تتكون كل المهارات العاطفية .. صدق البعض أم لم يصدق أن كثيرا منها يتم تعلمه من المحيط ، مثلا أب يصارخ و يغضب بسرعة و أم تذم الآخرين و تشكك بمقاصدهم ... هنا الطفل يكتسب و يتشكل نظامه الوجداني على كذا " الغضب، فقدان السيطرة على الانفعالات، الغيبة و ضلالات الشك الزورانية البارانوية ) ..
مثلا /
و هو طفل لم يسمع من أمه و أبوه كلمة لطيفة قط، لذا هو يجهل أهمية استعمال الكلام اللطيف بالحياة بل قد لا يعرفه أصلا !
و هو طفل تبرمج على أن علاقته مع أبوه و أمه هي تنفيذ أوامر ثم محاسبة على دقة إنجاز المهام بطريقة آلية، فلم يدرك أن هناك جزء مهما مبتورا من العلاقة مثل الضم الاحتضان و العطاء بلا مقابل و الثناء و التعاطف و التسامح إلخ. ( بالعامية تسليك التوافه، ثم التركيز على العظائم المهمة فقط ، ثم أهم نقطة؟
احتمال التنازل عن كل ما سبق بالقياس مع عظمة المكانة القلبية للآخر >" الإنسانية" هي أعلى مستويات الوعي عند هوبكنز ..
- هنا مثل ما تفعلين أنت مع زوجك و مثل ما يفعله أي إنسان طبيعي، بينما يجهل فلا يعرف فلا يطبق زوجك ذلك و كل شخص غير طبيعي عنده خلل من ناحية هذه الخبرات الوجدانية - ) .
طيب .. بس هنا زي ما تشوفين أنه فيه شيء مفرح و مفيد ، وشو ؟ الجواب ..
الشيء المفيد :
المسألة كلها "جهل و عدم تعلم ، و عدم تعود لسنوات طويلة من العمر " أي منذ النشأة.
الشيء المفرح:
احتمال كونه طيب القلب و السريرة و الأهم( صدق حبه للآخر، ما تشوفين كيف يبكي بمجرد ما تدخلينه بمرحلة الحيرة*7من فكرة الانفصال)
واردة جدا، بل الصادم ربما غالبا يكون لدى هؤلاء وفاء و حب أعلى*6من المعدل المتوسط الطبيعي عند الناس.
*6 ليش أعلى؟
لأن غالبا " الإخلاص و التفاني العالي جدا بتعلم الصلاح و تطبيقه " عند هؤلاء منذ الطفولة،
هو السبب اللي خلاهم أصلا يصيرون كذا مستقبلا.
و ربما يلاحظ دائما أنهم ناجحين متفوقين على الصعيد الدراسي و المهني - و هذه دلالة أخرى تثبت كلامي-.
*7 ليش يدخل بمرحلة " حيرة" هنا؟
لأنه ما يدري جاهل، و يكره يكون إنسان سيء، فكلما جاءت ردة فعل طبيعية جدا منك تنفرين من تصرفه ..
تصدمه مع نفسه و ليس معك ، يتساءل أين الخطأ ؟ و كيف أكون إنسان جيد هنا.
-----------------------
المهم خلاصة الحل الأخير:
التسليك الدائم له خطأ ؟
الامتعاض من تصرفه دون شرح واضح و مفصل خطأ؟
الحل .. خليه يقرأ مشاركتي، أو انقليها له على لسانك ، بمعنى : " لازم تتخلص من القلق و المحاسبة"
ترى لازم تقول كلام لطيف، لازم تصير مرن ما تركز على التوافه، لازم تتعود التحكم بانفعالاتك و الاسترخاء، ..
و أيضا نقطة مهمة؟
ترى أنا أقدر أسوي مثلك ! بس ما أبي !
أقدر لأني أمر بضغوط مثلك و تفاصيل كثيرة تزعجني خلال اليوم و لكني أتجاهلها و أبذل مجهود كبير بذلك .. على نقيض ما تسوي أنت؟
ما تبذل هذا المجهود و لا تسعى لتطبيق هالشيء المريح لي مثل ما أسعى أنا بتطبيق المريح لك،
تترك انفعالاتك و كل كلمة بذيئة و تصرف جارح ينساب منك بكل سهولة .. بدون مراعاة و إنسانية لي.
إذا ، لازم تتغير !
و التغير وارد جدا و سهل جدا و إن شاء الله سريع جدا، فقط إذا نويت و انضبطت.