سمر مر
سمر مر
عزيزتي مشكوره على الجزء

بس سبحان الله المصائب تلاحق هالعماد مصيبه.. ورى مصيبه..

كان الله في عونه ..

وما قلتيلنا عن جميله ( ما ادري جميله على ايش اخلاقها ولا دينها ولا شكلها بس هاذي كتبة الله)

وش اخبارها لعلها المرض..

شكلي حقدت عليها وبناتها..حسبي الله عليهم..

اكملي عيوني ننتظرك
LovelySoma
LovelySoma
عزيزتي مشكوره على الجزء بس سبحان الله المصائب تلاحق هالعماد مصيبه.. ورى مصيبه.. كان الله في عونه .. وما قلتيلنا عن جميله ( ما ادري جميله على ايش اخلاقها ولا دينها ولا شكلها بس هاذي كتبة الله) وش اخبارها لعلها المرض.. شكلي حقدت عليها وبناتها..حسبي الله عليهم.. اكملي عيوني ننتظرك
عزيزتي مشكوره على الجزء بس سبحان الله المصائب تلاحق هالعماد مصيبه.. ورى مصيبه.. كان الله في...
حبيباتي سمر مر وهدهد ....
ردودك بتشجعني فعلا ... الله يسعدكم يا رب :26:

جميلة ... ااااااااااااااخ
حية حتى يومنا هذا ... وحتى الآن تظن انها المنتصرة ... بس حسبي الله عليها وعلى بناتها ... الله كبير عادل ... عقوق الوالدين وعقوق الزوج مش هين ...
LovelySoma
LovelySoma
حبيباتي سمر مر وهدهد .... ردودك بتشجعني فعلا ... الله يسعدكم يا رب :26: جميلة ... ااااااااااااااخ حية حتى يومنا هذا ... وحتى الآن تظن انها المنتصرة ... بس حسبي الله عليها وعلى بناتها ... الله كبير عادل ... عقوق الوالدين وعقوق الزوج مش هين ...
حبيباتي سمر مر وهدهد .... ردودك بتشجعني فعلا ... الله يسعدكم يا رب :26: جميلة ......
كانت نعمة معتادة ان تحادث أخاها علاء من وقت لآخر ، لم يكن في منزل عماد هاتف ، فكان يخرج مساء مع زوجته إلى أقرب موقع اتصالات ويكلمونه ...
لكن ...منذ أسبوع نعمة تتصل بهم ولا احد يرد على الهاتف ... قلقت كانت تخرج يوميا مع عماد لتتصل ، وفي كل مرة يطول رنين الهاتف ولا يرد احد .... قلقت جدا وكان قلق عماد لا يقل عن قلقها فهو كما ذكرت كان يحب علاء جدا ...
في اليوم التالي ، سافرت نعمة للقدس ، أخواتي ما تتخيلوا السفر كان سهل ، كان اليهود يخلوهم يخلعوا ملابسهم فيبقوا بالرقيق منها صيف شتاء ويمررون آلات لكشف الأسلحة على أجسامهم ... الأحذية وانتم بكرامة كانوا يخلعونها وتدخل على غرف بحجة التفتيش وتخرج ملخبطة ، فيبحث كل شخص عن حذائه من بين كومة كبيرة وأنتم بكرامة ..
لم يستطع عماد والاولاد السفر مع نعمة ، نعمة قالت أنها لن تتاخر ، يوم واحد فقط تطمئن فيه على أخيها الحبيب .. وعندما وصلت نعمة إلى القدس ، لم يكن احد في منزل اخوها ... ذهبت عند اختها تسال عنه فقيل لها انه مريض قليلا ...
وفي المشفى شهقت نعمة ما أن رات اخاها ولم تتوقف عن البكاء ساعات وساعات .... أصبح نحيلا جدا ... وجهه شاحب ، جسده هزيل وحول عينيه هالتان غامقتان وكانه لم يذق طعم الراحة منذ اشهر ، وكان هذا حال زوجته الأصيلة ، التي وقفت مع زوجها ، تعبة مرهقة ...
عماد قد أصيب بفشل كلوي وهو الآن يقوم بما يسمى غسيل كلوي الله يحميكم من جميع الامراض آمين ... يحتاج لمتبرع ....
تطوعت نعمة لفحوصات التبرع ، ليس هناك توافق تام بينهما ، لكنها في الوقت الراهن كانت افضل متبرع ...
عادت نعمة إلى الأردن ، اخبرت عماد باحوال علاء ، تضايق عماد وحزن من اجله ... اخبرته بفحوصات التبرع بالكلية ... كانت تخشى ان يرفض ، ابنتها الصغيرة لم تتجاوز السنتين ، وابنها اسماعيل ايضا صغير وبحاجة غلى رعاية ، لكن عماد كان وكما عرفته نعمة دائما ، مثالا للحب والخير ... قال لها : ( إزا احنا ما وقفنا معه مين بدو يوقف ، إزا بدك تتبرعيله بكليتك اتبرعي ، والله يجزيكي الف خير ، أنا مستحيل امانع )
سافرت نعمة للقدس ، وبالطبع اخذت معها ابنها اسماعيل وابنتها حنان ..
أما اسماعيل فبقي عند خالته الكبيرة ، وحنان عند خالتها الصغرى حيث ابناء خالتها في مثل عمرها ...
نعمة في المستشفى مع علاء ، يجرون فحوصات واستعدادات للعملية ... عماد مع ابنائه في الأردن ... يستيقظ صباحا ... يحضر لهم ساندويشات لياخذوها معهم إلى المدراس ، يسخن لهم الحليب ويسكبه في الكؤوس الباردة فتنكسر .... يضحك أبناؤه ويشاركهم الضحك ... كان الجو باااردا في عز الشتاء ... يلبسهم ملابسهم ومعاطفهم ويوصلهم للمدارس .. وفي الليل يدفئ لهم الغرف ويغطيهم جيدا قبل ان ينام .... صفاء أيضا رغم صغر سنها كانت ذكية تتحمل المسؤؤولية ... تلبس اخوتها وتهتم بهم ، تمشط شعر اختها نسمة التي تصغرها بثلاث سنوات ، وتلبسها ما في الخزانة كله ( يعني مش كله كله ... بس كانت تلبسها كتير ، حتى ان المديرة ( صديقة امها ) نادتها مرة وقالت لها : حرام يا صفاء حبيبتي شوفي أختك مش عارفة تتحرك من الأواعي (الملابس) وقامت لتعد الملابس التي تلبسها نسمة تحت مريول المدرسة ، كانت تقريبا 10 بلايز .... ضحكت المديرة فكان رد صفاء انها تخاف ان يمرض إخوتها ، وهي لا تعرف كيف تأخذهم للطبيب و( بابا حرام مشغول مش فاضي إلنا بس ) ...
اسماعيل في بيت خالته الكبيرة كان مدللا ... نعمة اوصت اختها الكبيرة نبيلة ان لا تدعه يشرب ماء باردا كيلا تلتهب لوزتيه ، فكانت نبيلة تسقيه ماء فاترا لا يحبه ... اعتنت به كثيرا ... كانت تساله يوميا ماذا يحب ان ياكل فيجيب ( زيت وزعتر ) تحاول إقناعه باكل شيء آخر لكنها لا تفلح فيقوم ابن خالته الكبير أمجد بإعداد ساندويش يسخنها بالتوستر ليحمصها ... اختصار الحكي .. نبيلة خالة اسماعيل لم تقصر ابدا بالعناية به ...
وكذلك فتون الخالة الصغيرة ... ازداد وزن حنان عندها واصبح خداها متوردان جميلان ...
كان يوم العملية... جميع العائلة بارتقاب ... خوف يملأ القلوب ... العملية ليست سهلة ... دخل الاثنان غلى غرفتي عمليات منفصلة ... تم شق بطن نعمة واستخراج إحدى كليتيها ... وزرعت الكلية عند علاء ...
نجحت العملية ... نجحت العملية ..... وصلت الأنباء لعماد في الاردن ، طار فرحا ، ذهب للسوق وعاد بالحلوان... أطباق كنافة ... وزع على الجيران ، على الاهل والأصدقاء ، الأقرباء والغرباء ... كان سعيدا لاجل علاء وزوجته الحبيبة نعمة ... ارتفع قدر نعمة في عينيه اكثر وأكثر ... أحبها اكثر واكثر ....


في المرة القادمة إن شاء الله ...
نعمة مهددة بفقد هويتها المقدسية إلا إذا .................
سمر مر
سمر مر
ومازلناااااااااااا ننتظررررررررررررررر
hodhod04
hodhod04
ومازلناااااااااااا ننتظررررررررررررررر
ومازلناااااااااااا ننتظررررررررررررررر