LovelySoma
LovelySoma
كملى يا اختى قصة مشوقة انا متابعة معاك.
كملى يا اختى قصة مشوقة انا متابعة معاك.
تكرم عينك
LovelySoma
LovelySoma
تكرم عينك
تكرم عينك
مرت الأيام عصيبة ، حنان تعاني فراق ولديها ، وعماد يعاني من الأوضاع السيئة للمدرسة الداخلية التي نشأ فيها ...
كانت أم عماد قد ورثت غطاءً من أمها وجدتها ، غطاء منسوج يدويا ... مطرز يدويا ... حملته أم عماد ومضت إلى السوق ، لم يبق عندها غيره لتبيعه كي تصرف على ولديها خاصة بعد ان طلقت من زوجها الثاني الذي لم يكن افضل من خالد ...
أعجب به التجار ... تناقلوه بينهم ... لكنهم وقت الجد لم يعطوها فيه سوى ثمن بخس ... غريبة هي الدنيا ... وغريب ابن آدم ... يقسون على امرأة وحيدة ، يربحون أموالهم مستغلين حاجة غيرهم ....
قبضت أم عماد القروش القليلة من التاجر ، كان عماد وقتها صغيرا ، شد طرف ثوبها وقال : أعطيني أشتري تمرية من الزلمة هداك ... لم يتلق إجابة فرفع نظره ليجد أمه تبكي بحرقة ، بألم صامت ، فبهت وحملق في وجه امه دون ان يفهم شيئا .... والله يا أخواتي إن الشخص المسمى عماد في هالقصة كان كل ما تذكر هالتفاصيل يبكي ويظهر التأثر بصوته وعيونه ويتأثر اللي بيسمعه ...
مرت الأيام وأصبح عماد شابا صغيرا
يدخل عماد يوما منزله ليرى أمه حنان تبكي ، كان هناك رجل في المنزل ...
ولم يكن هذا الرجل سوى خالد ، ألأأب القاسي ، تذكر أن له ابنا فجاء ليراه ... وهنا يعرف عماد حقيقة ان حنان ليست امه الحقيقية ... اين أمي إذن ... السؤال الذي نطق به عماد ليجد ان لاإجابة لسؤاله ، وفي الواقع لم يصدم عماد من الحقيقة تلك الصدمة القوية ، فهو لم يفقد حنان الام أبدا في حضن حنان ... خرج الاب من المنزل تاركا جوا صامتا ساكنا لا تقطعه سوى شهقات أم عماد اللتي اخذت عماد بين ذراعيها وضمته بقوة إلى صدرها ...
( يما أنا مش امك يا حبيبي .... امك وحدة تانية ، بس انا رح أضلني ام عماد ... ورح اضل أحبك أكتر من روحي وكانك ابني واكتر .. تزكر هالحكي يا عماد ... ) بكى عماد ... وطالت فترة بكاء الاثنين ...
مرت الأيام وكبر عماد واصبح شابا وسيما ، ترك المدرسة لظروفه المادية الصعبة وتعلم تعليما مهنيا ... كان لوالده في هذه الفترة دور سلبي في حياته ... صحبه مرات قليلة معه إلى اسفاره ... فعلم عماد من هو أبوه ، علم لماذا نسيه ... رآه يشرب ويعصي الله ، فرفض عالمه ، وإن كان قد أحب السفر ، أحب جانب المغامرة والاكتشاف .... ابتعد عن ابيه وأخذ يعمل في شركة الكهرباء ، يجمع المال يعطي أمه ويدخر ويخرج في كل عام إلى دولة عربية يكتشف آثارها وتاريخها ، عاداتها وتقاليدها محاولا الترويح عن نفسه .....
عبير تزوجت وعاشت مع زوجها في مدينة عمان .... منزل قديم الطراز ، جميل ... له فرندة ( بلكونة ) اعتادت ان تغسل أرضيتها صباح كل يوم .....
وصباح كل يوم .... كانت تمر أمام هذه البلكونة فتاة ، تنظر إلى عبير وتحس بشيء غريب ....
ولم تكن هذه الفتاة سوى سهى .... ابنة خالد من زوجته اليهودية ، أخت عماد التي كانت تعالج في الأردن وأبعدتها الحرب عن أخيها ....
كبرت سهى ، تخرجت من الجامعة ، وباتت تعمل في أحد أقسام وزارة حكومية ... تمر يوميا بجانب عبير ، كلتاهما لا تعرفان بعضهما البعض ....

نكمل المرة القادمة ....
سهى تعرف حقيقتها ، وتبحث عن أصلها .... ومسلسل اللقيطة .....

بس ملاحظة حبيباتي .... يمكن أتأخر عليكم لأنو عندي دراسة مكومة ، وجبال كتب:22:
LovelySoma
LovelySoma
مرت الأيام عصيبة ، حنان تعاني فراق ولديها ، وعماد يعاني من الأوضاع السيئة للمدرسة الداخلية التي نشأ فيها ... كانت أم عماد قد ورثت غطاءً من أمها وجدتها ، غطاء منسوج يدويا ... مطرز يدويا ... حملته أم عماد ومضت إلى السوق ، لم يبق عندها غيره لتبيعه كي تصرف على ولديها خاصة بعد ان طلقت من زوجها الثاني الذي لم يكن افضل من خالد ... أعجب به التجار ... تناقلوه بينهم ... لكنهم وقت الجد لم يعطوها فيه سوى ثمن بخس ... غريبة هي الدنيا ... وغريب ابن آدم ... يقسون على امرأة وحيدة ، يربحون أموالهم مستغلين حاجة غيرهم .... قبضت أم عماد القروش القليلة من التاجر ، كان عماد وقتها صغيرا ، شد طرف ثوبها وقال : أعطيني أشتري تمرية من الزلمة هداك ... لم يتلق إجابة فرفع نظره ليجد أمه تبكي بحرقة ، بألم صامت ، فبهت وحملق في وجه امه دون ان يفهم شيئا .... والله يا أخواتي إن الشخص المسمى عماد في هالقصة كان كل ما تذكر هالتفاصيل يبكي ويظهر التأثر بصوته وعيونه ويتأثر اللي بيسمعه ... مرت الأيام وأصبح عماد شابا صغيرا يدخل عماد يوما منزله ليرى أمه حنان تبكي ، كان هناك رجل في المنزل ... ولم يكن هذا الرجل سوى خالد ، ألأأب القاسي ، تذكر أن له ابنا فجاء ليراه ... وهنا يعرف عماد حقيقة ان حنان ليست امه الحقيقية ... اين أمي إذن ... السؤال الذي نطق به عماد ليجد ان لاإجابة لسؤاله ، وفي الواقع لم يصدم عماد من الحقيقة تلك الصدمة القوية ، فهو لم يفقد حنان الام أبدا في حضن حنان ... خرج الاب من المنزل تاركا جوا صامتا ساكنا لا تقطعه سوى شهقات أم عماد اللتي اخذت عماد بين ذراعيها وضمته بقوة إلى صدرها ... ( يما أنا مش امك يا حبيبي .... امك وحدة تانية ، بس انا رح أضلني ام عماد ... ورح اضل أحبك أكتر من روحي وكانك ابني واكتر .. تزكر هالحكي يا عماد ... ) بكى عماد ... وطالت فترة بكاء الاثنين ... مرت الأيام وكبر عماد واصبح شابا وسيما ، ترك المدرسة لظروفه المادية الصعبة وتعلم تعليما مهنيا ... كان لوالده في هذه الفترة دور سلبي في حياته ... صحبه مرات قليلة معه إلى اسفاره ... فعلم عماد من هو أبوه ، علم لماذا نسيه ... رآه يشرب ويعصي الله ، فرفض عالمه ، وإن كان قد أحب السفر ، أحب جانب المغامرة والاكتشاف .... ابتعد عن ابيه وأخذ يعمل في شركة الكهرباء ، يجمع المال يعطي أمه ويدخر ويخرج في كل عام إلى دولة عربية يكتشف آثارها وتاريخها ، عاداتها وتقاليدها محاولا الترويح عن نفسه ..... عبير تزوجت وعاشت مع زوجها في مدينة عمان .... منزل قديم الطراز ، جميل ... له فرندة ( بلكونة ) اعتادت ان تغسل أرضيتها صباح كل يوم ..... وصباح كل يوم .... كانت تمر أمام هذه البلكونة فتاة ، تنظر إلى عبير وتحس بشيء غريب .... ولم تكن هذه الفتاة سوى سهى .... ابنة خالد من زوجته اليهودية ، أخت عماد التي كانت تعالج في الأردن وأبعدتها الحرب عن أخيها .... كبرت سهى ، تخرجت من الجامعة ، وباتت تعمل في أحد أقسام وزارة حكومية ... تمر يوميا بجانب عبير ، كلتاهما لا تعرفان بعضهما البعض .... نكمل المرة القادمة .... سهى تعرف حقيقتها ، وتبحث عن أصلها .... ومسلسل اللقيطة ..... بس ملاحظة حبيباتي .... يمكن أتأخر عليكم لأنو عندي دراسة مكومة ، وجبال كتب:22:
مرت الأيام عصيبة ، حنان تعاني فراق ولديها ، وعماد يعاني من الأوضاع السيئة للمدرسة الداخلية التي...
نكمل .....
بينما كان خالد في أحد البلدان ، يجلس أمام التلفاز وبيده كأس الخمر الملعون ... كان يعرض في التلفاز مسلسل قديم يحكي عن فتاة لقيطة .... تذكر اخونا أنه ترك ابنة له في الأردن ... ما أخبارها ... هل يعتقد الناس أنها لقيطة ، كيف يعاملها الناس وهي التي لا يعرف أصلها من فصلها ....
دبت نخوة عجيبة بالرجل ... ذلك الاب القاسي ... وذهب ليسأل عن ابنته ...

أما سهى ابنته ... فقد كبرت في أحضان اسرة صغيرة دافئة ... فتعلمت وتخرجت بشهادة جامعية وكانت تعمل في احدى الدوائر الحكومية في الأردن ، عندما اكتشفت أثناء بحثها في أوراق ثبوتيه تخصها أنها ليست ابنة الرجل الطيب الذي رباها ... وتلك المرأة الحنون ليست أمها ... صدمت لكنها أكملت حياتها وكأن شيئا لم يكن ... عرفت أنها ابنة شخص يسمى خالد عبد الهادي .... اسم ابيها خالد ولقب عائلتها عبد الهادي ... لم يغير هذا الاكتشاف شيئا في حياتها .... هذا ما كان ظاهرا .. لكن قلبها كان يتقطع وعيونها تبكي بحرقة وألم ... دموعا ضعيفة لا تقوى على الخروج من مقلتيها ... فكبار السن في البلدة يعرفون انها ليست ابنة الرجل الذي تعيش في كنفه ... ويمكن الاستنتاج أن جميع من بالبلدة يعرف هذه الحقيقة عداها ...

أفلحت محاولات خالد في البحث عن سهى ... أخبر أخاها عماد عنها ... عرف اسم متبنيها .... وكان اللقاء .... فرحة ودموع .... فرحة عماد وسهى بعضهم ببعض ... ثم تعرفت الأختان اللتان كانتا تلتقيان كل صباح أمام البلكونة على بعضهما البعض ...
تركت سهى مكان سكنها وعملها في الأردن وانتقلت إلى مكان قريب من أخوها عماد في قضاء القدس ...
في ذلك الوقت كان عماد مدير فسم في شركته .... أوضاعه المالية جيدة ... وسيم ، مؤدب وخلوق وإن لم يكن قد تمسك بالدين جيدا ... تتمناه أية فتاة ...
كان يعيش في منزل صغير استأجره من سيدة .... يذهب إلى العمل ويعود للبيت كي يرتاح مستعدا لنهار عمل مضن آخر .... كان للسيدة التي استأجر منها البيت أبناء وبنات ... جميلة كانت إحدى بناتها ... اسمها جميلة لكنها لا تمت للجمال بصلة ... سمراء ذات أنف وفم كبيرين ، نحيلة الوجه ... وكان عماد بالنسبة لها " عريس لقطة " لا يجب أن تفوته .... مرة تحمل له الغداء ، ومرة تسأل عن حاله ... وهو يا غافل إلك الله ...
حتى جاء يوم من الأيام فكر عماد بالزواج ، ولم ير أمامه غير جميلة ... ( خطتها نجحت يعني ... )
وكان الحديث في البلدة ....
شفتوا عماد مين خطب ، عماد الشب الحليوة اللي بيشتغل بالشركة ... خطب هديك الشعنونة البشعة اللي اسمها جميلة .... وكان رأي كبار السن : والله غير تقضي عليه هالبنت ، ومش بعيدة تقتله زي ما امها كانت تقتل أزواجها ... إذ ان أم الفتاة تزوجت اكثر من رجل وترملت منهم وشاع في البلدة أنها من قتلتهم .... لأنها كانت قوية ومسترجلة ..... يا لطيف
وفي وسط أصدقاء خالد .... رآه صديقه مرة يتكلم مع جميلة اثناء فترة الخطوبة ... فقال له ، أوعى تكون هاي البنت هي اللي خطبتها يا فالح ؟؟؟ فقال له عماد : نعم ، وماذا في ذلك ... قال له صديقه : هاااااااااااااااااااااذي البنت ولك لو قلتلي كان خليت امي تدلك على وحدة حلوة عليها القيمة .... كان عماد يسكت كل من يحاول التحدث عنها ، رغم انه يعلم ان ما يقال عن قوتها وسخف عقلها صحيح ... لكنه كان يعلم أن الفاس وقعت بالراس .. وما في مجال للتراجع
وفي وسط جميلة العائلي ... وبينما كانت معزومة عند أحد الأقرباء ... تجمعت كل فتيات الحار لترين من هو المضروب على عينه وأخد هالبنت القوية البشعة .... ينادين على بعضهن ..... تعالوا شوفوا مين أخد جميلة ... ما احلاه ... وبيقولوا لسانه حلو ( يعني دايما بيخاطب بعبارات رقيقة ) ... ما بناديها غير يا روحي ويا حياتي
طيب وشو يعني .... نصيبها ، بيكفي تحكوا على البنت ... كان هذا رد إحدى الفتيات الجميلات البريئات في الدار التي تعلو الدار التي دعيت جميلة وعماد لها ....
ولم يكن احد يعلم ان الكلام الجميل اللطيف كان جزءا من لسان عماد ... يخاطب الجميع بكلام جميل يعكس صفاء قلبه وينظر للجميع بعينين حانيتين لطالما كانتا الأجمل بالنسبة لي .... تغوص فيهما فتكتشف الألم والأمل في صدره ... ينطق فتأتي كلماته نسمات عليلة تستمتع بها .... لطالما تأخر ضيوفه عنده ، يسمعون أحاديثه وكلماته الرائعة ... نعم كان صغير السن ولم يكن عجوزا ليكتسب خبرة في الحياة اكثر من تلك الخبرة التي القت على كاهله مسؤولية عائلة بعد غياب الأب السكير ... فكان عكس ابيه في كل شيء .... وتستغربون يا اخواتي أن عماد لم يكن يذكر أباه بالسوء ابدا ، وإن كان لا يذكره كثيرا أمام عائلته وأصدقائه لأن الحقيقة أنه لا شيء مشرف يذكر عنه ... لكنه كان يحترمه حتى آخر لحظة من حياته ويحاول نصحه بترك ما يغضب الله ... لكن ...
حتى تلك اللحظات ، كان الوضع كالتالي : اقترب موعد زفاف عماد ، أخته سهى تعيش بالقرب منه في القدس ، عبير مع زوجها في عمان ، وأم عماد ، الطيبة حنان في عمان ايضا ، يمر عليها عماد كل فترة وترفض ترك بيتها الصغير القديم كيلا تموت الأعشاب والأشجار الصغيرة التي زرعتها في الحوش ... أما خالد فكان قد تزوج زوجته الثالثة ... يعاني من السرطان المنتشر في انحاء جسده ، ممدد على فراش الموت في المستشفى وبيده كأس الخمر أعاذكم الله من سوء الخاتمة ....

في المرة القادمة
هل يمكن ان يكون زواج عماد زواجا ناجحا رغم كل ما يعرف عن جميلة ؟؟؟؟

بنات ... أقسم بالله إن القصة هذه حقيقية ... بعض ابطالها لا زالوا أحياء ... قصة محزنة ومأساوية حتى نهايتها كما سترون لاحقا ...
بتمنى إنو القصة تكون عاجبتكم وما أكون عم بفرض حالي عليكم لأنو حاسة انو القصة ما إلها أي صدى :( ...
* كـان*
* كـان*
بل جميعنا معك عزيزتي فأكملي لنا القصة ...
سمر مر
سمر مر
غاليتي قصة محمسة جدا
اكملي نحن بالإنتظاااااااااار