
LovelySoma
•
مشكورات اخواتي كلكم على المرور الجميل ... :26: :26:

LovelySoma :
مشكورات اخواتي كلكم على المرور الجميل ... :26: :26:مشكورات اخواتي كلكم على المرور الجميل ... :26: :26:
بعد ان تم بيع الأرض ، وانتهى اصلاح منزل عماد ونعمة ... اشترى عماد سيارة واسعة ... كان في كل يوم وبعد أن ينهي أبناؤه فروضهم المنزلية يأخذهم في نزهة ... للعشاء في الخارج ، مدينة الملاهي ، منتزه أو حديقة عامة ... كان يريد ان يذيقهم ما ذاقه بناته من جميلة ... يسعد ويفرح كلما رأى اطفاله يلعبون فرحين .. ينسى تعبه وهو الذي يقضي نهاره في العمل ويعود مساء ليصحبهم دون ان يرتاح ... حبه لأولاده وزوجته لم يكن يضاهيه حب في الدنيا ...
زاروا كل معالم الأردن الجميلة ... وكم هي كثيرة ... زاروا المدن ومعالمها التاريخية والسياحية ... زاروا سوريا ومعالمها الراائعة ... وكل مرة كان يحدث أبناءه عن معالم القدس وحاراتها ، عن جمال فلسطين ومدنها عن بيارات يافا ... عن سوق عكا ..... عن الهندسة المعمارية في المساجد ... يعدهم أن يريهم اياها باقرب فرصة ... كان باب العمود ( أحد أبواب سور القدس ) يكفي ليسردعلى ابنائه ألف حكاية وحكاية عن الأيام التي قضاها في القدس ... كان حنينه للقدس عظيما ...
لم يكن يروي لأبنائه مآسي الطفولة ... كان يذكرها احيانا باسما ... موقف حرمانهم من العشاء في المدرسة الداخلية كان يرويه وابتسامة تعلو وجهه الرائع ... ضرب المعلمات لهم .. اهمالهم ... كله كان يوريه بابتسامة ، وكأنه يشاهد إحدى المسرحيات الهزلية ، وكأنه لم يكن احد ابطال هذه المسرحية ... نعم بابتسامة ... لا بسعادة .. وهناك فرق ...
أما أم عماد ، فكانت الجدة التي طالما تمنى اولاده لو يقبلون ايديها ... لو يجلسون يسمعون حديثها ... كان عماد يروي التفاصيل بصغرها ، فتدمع عيناه كلما ذكرها .. يتحشرج صوته كلما ذكر موقفها عندما اخبرها أن أمه اليهودية عادت لتراه ... أو عندما باعت ثوبها المطرز ...
بناته الأربع ... لم يكن يحب ان يذكرهم ... كرهه لذكرهم لا عدم ذكرهم ... وهناك فرق أيضا ... كثيرا ما كان يخطا في مناداته على بناته ، فينادي صفاء سرين ونسمة رباب .... وغيرها ثم ينتبه لخطئه فيتجه بصره نحو المجهول ... وكأن عيناه تسالان ... ترى ما أخبارهم ... أهم سعيدين الآن ببعدهم عني ...
وفي عام 1995 ... في اول شهر تشرين اول ... هاتفت نعمة اخاها علاء كالعادة ، اخبرها علاء ان الداخلية الاسرائيلية تجري عملية إحصاء في القدس وانها يجب ان تأتي لتثبت وجودها في القدس كيلا تخسر هويتها المقدسية ... ترددت نعمة .. لكنها في النهاية لا تريد التضحية بهويتها وهي جواز سفرها لدخول القدس والتحرك فيها بحرية ...
عماد لديه عمل ، والأولاد على وشك البدء بامتحانات نصف الفصل الأول من الدراسة ... عماد لم يكن يريد لنعمة ان تخسر هويتها أيضا .. قدم لإجازة لمدة أسبوع ، وتم اخذ إذن للأولاد من مدارسهم ...
سافروا للقدس ....
القدس بالنسبة للأولاد كانت حلما ... نعم حلم كلما حلم بها أحدهم استيقظ مسرورا يباهي بحلمه إخوته.... يفرحون كل إجازة لأنهم سيسافرون إلى فلسطين ... يحبون كل شيء هناك ...
وصلوا عند خالهم علاء ... علاء الخال المثالي الرائع ، هو وزوجته الرائعة الطيبة كانوا يحبون أولاد عماد ونعمة ... يلاعبونهم ويعتنون بهم كثيرا ... قضوا عنده بضعة ايام ثم انتقلوا إىل منزل عائلة نعمة ... المنزل القديم ... نعم هو الذي عاشت نعمة طفولتها به ... ربت اخوتها فيه ... لكل ركن منه ذكرى ، ولكل بلاطة قديمة فيه قصة ... نعم هو بقبته العالية ، وشبابيكه الواسعة ... ببلاطه القديم الصخري ... هو نفسه .. تنقصه الغرفتان اللتان تم تدميرهما من قبل اليهود ...
كان أخوها يحضر لعملية فدائية ... انفجرت به العبوة الناسفة وقضى شهيدا في أحداث الاحتلال الأولى قديما ... عاقب اليهود العائلة بان هدم جزءا كبيرا من المنزل الذي استشهد فيه اخو نعمة .... وهدم اجزاء اخرى من منازل لأناس أخر في الجوار ...
يومها عمرت نعمة بقعة صغيره لاستخدامها كمطبخ وحمام اعزكم الله .... الغرفة لا زالت كما هي ، مهترئة ... دون اساسات ... مائلة وعوجاء ...
بعد ان اجتاحت كل هذه الذكريات رأس ام احمد (نعمة) نفضتها عن رأسها .. وبدأت تجري التعديلات التي تريدها على الغرفة ... إخوتها لم يتركوا شيئا إلا وضعوه ، اليهود لا يسهل خداعهم بسرعة كما يظن البعض .. إذا كنت تعيشين في هذا البيت ، فأين الملابس ، وأين اواني الطبخ ، اين المنظفات والشامبو ، والطعام في الثلاجة و و و و..... كل هذا واكثر ..
كانت الغرفة وواسعة وصغيرة ... واسعة يدخلها الضوء والهواء ... صغيرة على عائلة مكونة من 7 افراد ... لكنها كانت قصرا في نظر الأولاد ...
قضوا فيها أسبوعا حتى جاءهم الموظف المعروف .. يهودي اسمه ( رافي ) .. ومن لا يعرفه من سكان القدس ... لئيم حقير ... كغيره من اليهود ... جاء عندهم ليجري عملية الإحصاء ، معه اكثر من 20 جندي وقفوا في خارج البيت ، وفي الأزقة المؤدية للبيت ... تم الإحصاء ، وبإذن الله لن تخسر نعمة الهوية ...
انتهت الزيارة وستعود العائلة إلى الأردن حيث عمل الأب ودوام المدارس ... وعلى الحدود ( التي تغيرت ووصل لها اختراع الباب الالكتروني بدل خلع الملابس والأحذية ) ....
( انتوا بترجع ... ) نطق بها احد اليهود على جسر الأردن ( الحدود ) ... لييييييييييييييش ؟؟؟
عاد عماد وأسرته للقدس ... لماذا تمت إعادتنا ومنعنا من العبور .... سؤال ساله الأولاد فكانت إجابة عماد ونعمة ... في مشاكل بتسجيلكم على الكمبيوتر ( كمبيوتر وزارة الداخلية الاسرائيلية )
( من بكرة يا نعمة .. الله بيعينك ... روحي بكير على الداخلية وسجلي هالاولاد وهي علاء بيروح معك ... ما عنا وقت بلاش يروحوا الامتحانات على الأولاد .) قال عماد ثم اردف ( أنا بتصل هلأ على صاحبي بخليه يحكي مع المدير ويمددلي الإجازة ... )
ذهبت نعمة إلى الداخلية ... سجلت اسماعيل وحنان بصعووووبة ... صفوف من الناس امام الداخلية ، كل له مشكلته .... دوام رسمي امام الداخلية من الفجر مكن نعمة من الدخول لها ساعات الظهر بعد أن تركت الشمس آثارها على وجهها ...
وبعد عدة أيام تم تسجيل الأولاد .... وانطلقت الاسرة في اليوم التالي إلى الجسر لتسافر عائدة إلى حياتها في الأردن ....
وتكررت العبارة .... ( انتوا بترجع .... ) لا حول ولا قوة إلا بالله ... لييييييش ... ( ابنك نسمة مش مسجل بالكمبيوتر ) ...
سجلوا اسماعيل وحنان وقاموا نسمة ....
استمر هذا المسلسل ... 4 مرات تمت إعادة عماد وعائلته إلى القدس ... أيام لتسجيل الأولاد في الكمبيوتر المتخلف ... يسجلون أحد الأولاد ويزيلون غيره وآخر مرة ( المرة الخامسة ) قيل لعماد أنه نفسه غير مسجل ... ضحكت العائلة وهي تعود ادراجها للقدس ... ضحكة تحمل كل تعب الدنيا وسخريتها ... ضحكة تحمل خوف عماد ونعمة على ضياع عام دراسي كااااامل على الأولاد ...
جلس عماد مع زوجته نعمة ... يطرح عليها فكرة طالما شغلت باله وفكره ...
( شو رأيك يا نعمة نرجع نستقر بالقدس هون .... )
نعمة : ( بس شغلك يا ابو أحمد بالأردن ... ومدارس الاولاد في الأردن .. كل حياتنا يا زلمة في الأردن ...
كانت هذه الفكرة ( الاستقرار بالقدس ) تشغل بال عماد طوااااال لحظات حياته في الأردن ...
زاد تمسكه بالفكرة موقف حصل معه في الأردن مع احد الجيران ... كان جارا يحبه .. يسكن في الطابق الأرضي .. يسلمه عماد مفاتيح البيت أثناء سفرالعائلة إلى القدس .... يثق به عماد ثقة عمياء ... وفي أحد الأيام ... رأته نعمة من عين الباب يتجسس عليهم ، يجلس القرفصاء امام بابهم ويسترق السمع ...
بعدها غضب عماد ... جن جنونه ... واجهه فأنكر ... طلب منه أن يحلف على المصحف الشريف أنه لم يفعل .... فحلف ... ( قالوا للكزاب احلف قال أجا الفرج )
انقسم الجيران بين مصدق ومشكك ، الجاران ( عماد وجاره المتجسس ) من اصحاب السمعات النظيفة ...
بعدها عرض عماد البيت الذي لم يكن قد مر على توسيعه وتصليحه سوى أشهر للبيع .... كان مصدوما ... هذه الحادثة أثرت على عماد .. جعلته يفكر بجدية ان يترك الأردن وينتقل للعيش في بلده فلسطين ... وفي مدينته القدس ... قد لا ترون أية علاقة لحادثة الجار وفكرة الانتقال ... لكن عند عماد ... كان الوضع مختلفا ...
في المرة القادمة .... هل تنتقل العائلة كلها للسكن في القدس ؟؟؟
أخواتي اعذروني إزا تاخرت عليكم شوي ... عندي امتحان نهائي صعبببب ب 4/2 :(
دعواتكم لي بالتوفيق حبيباتي
زاروا كل معالم الأردن الجميلة ... وكم هي كثيرة ... زاروا المدن ومعالمها التاريخية والسياحية ... زاروا سوريا ومعالمها الراائعة ... وكل مرة كان يحدث أبناءه عن معالم القدس وحاراتها ، عن جمال فلسطين ومدنها عن بيارات يافا ... عن سوق عكا ..... عن الهندسة المعمارية في المساجد ... يعدهم أن يريهم اياها باقرب فرصة ... كان باب العمود ( أحد أبواب سور القدس ) يكفي ليسردعلى ابنائه ألف حكاية وحكاية عن الأيام التي قضاها في القدس ... كان حنينه للقدس عظيما ...
لم يكن يروي لأبنائه مآسي الطفولة ... كان يذكرها احيانا باسما ... موقف حرمانهم من العشاء في المدرسة الداخلية كان يرويه وابتسامة تعلو وجهه الرائع ... ضرب المعلمات لهم .. اهمالهم ... كله كان يوريه بابتسامة ، وكأنه يشاهد إحدى المسرحيات الهزلية ، وكأنه لم يكن احد ابطال هذه المسرحية ... نعم بابتسامة ... لا بسعادة .. وهناك فرق ...
أما أم عماد ، فكانت الجدة التي طالما تمنى اولاده لو يقبلون ايديها ... لو يجلسون يسمعون حديثها ... كان عماد يروي التفاصيل بصغرها ، فتدمع عيناه كلما ذكرها .. يتحشرج صوته كلما ذكر موقفها عندما اخبرها أن أمه اليهودية عادت لتراه ... أو عندما باعت ثوبها المطرز ...
بناته الأربع ... لم يكن يحب ان يذكرهم ... كرهه لذكرهم لا عدم ذكرهم ... وهناك فرق أيضا ... كثيرا ما كان يخطا في مناداته على بناته ، فينادي صفاء سرين ونسمة رباب .... وغيرها ثم ينتبه لخطئه فيتجه بصره نحو المجهول ... وكأن عيناه تسالان ... ترى ما أخبارهم ... أهم سعيدين الآن ببعدهم عني ...
وفي عام 1995 ... في اول شهر تشرين اول ... هاتفت نعمة اخاها علاء كالعادة ، اخبرها علاء ان الداخلية الاسرائيلية تجري عملية إحصاء في القدس وانها يجب ان تأتي لتثبت وجودها في القدس كيلا تخسر هويتها المقدسية ... ترددت نعمة .. لكنها في النهاية لا تريد التضحية بهويتها وهي جواز سفرها لدخول القدس والتحرك فيها بحرية ...
عماد لديه عمل ، والأولاد على وشك البدء بامتحانات نصف الفصل الأول من الدراسة ... عماد لم يكن يريد لنعمة ان تخسر هويتها أيضا .. قدم لإجازة لمدة أسبوع ، وتم اخذ إذن للأولاد من مدارسهم ...
سافروا للقدس ....
القدس بالنسبة للأولاد كانت حلما ... نعم حلم كلما حلم بها أحدهم استيقظ مسرورا يباهي بحلمه إخوته.... يفرحون كل إجازة لأنهم سيسافرون إلى فلسطين ... يحبون كل شيء هناك ...
وصلوا عند خالهم علاء ... علاء الخال المثالي الرائع ، هو وزوجته الرائعة الطيبة كانوا يحبون أولاد عماد ونعمة ... يلاعبونهم ويعتنون بهم كثيرا ... قضوا عنده بضعة ايام ثم انتقلوا إىل منزل عائلة نعمة ... المنزل القديم ... نعم هو الذي عاشت نعمة طفولتها به ... ربت اخوتها فيه ... لكل ركن منه ذكرى ، ولكل بلاطة قديمة فيه قصة ... نعم هو بقبته العالية ، وشبابيكه الواسعة ... ببلاطه القديم الصخري ... هو نفسه .. تنقصه الغرفتان اللتان تم تدميرهما من قبل اليهود ...
كان أخوها يحضر لعملية فدائية ... انفجرت به العبوة الناسفة وقضى شهيدا في أحداث الاحتلال الأولى قديما ... عاقب اليهود العائلة بان هدم جزءا كبيرا من المنزل الذي استشهد فيه اخو نعمة .... وهدم اجزاء اخرى من منازل لأناس أخر في الجوار ...
يومها عمرت نعمة بقعة صغيره لاستخدامها كمطبخ وحمام اعزكم الله .... الغرفة لا زالت كما هي ، مهترئة ... دون اساسات ... مائلة وعوجاء ...
بعد ان اجتاحت كل هذه الذكريات رأس ام احمد (نعمة) نفضتها عن رأسها .. وبدأت تجري التعديلات التي تريدها على الغرفة ... إخوتها لم يتركوا شيئا إلا وضعوه ، اليهود لا يسهل خداعهم بسرعة كما يظن البعض .. إذا كنت تعيشين في هذا البيت ، فأين الملابس ، وأين اواني الطبخ ، اين المنظفات والشامبو ، والطعام في الثلاجة و و و و..... كل هذا واكثر ..
كانت الغرفة وواسعة وصغيرة ... واسعة يدخلها الضوء والهواء ... صغيرة على عائلة مكونة من 7 افراد ... لكنها كانت قصرا في نظر الأولاد ...
قضوا فيها أسبوعا حتى جاءهم الموظف المعروف .. يهودي اسمه ( رافي ) .. ومن لا يعرفه من سكان القدس ... لئيم حقير ... كغيره من اليهود ... جاء عندهم ليجري عملية الإحصاء ، معه اكثر من 20 جندي وقفوا في خارج البيت ، وفي الأزقة المؤدية للبيت ... تم الإحصاء ، وبإذن الله لن تخسر نعمة الهوية ...
انتهت الزيارة وستعود العائلة إلى الأردن حيث عمل الأب ودوام المدارس ... وعلى الحدود ( التي تغيرت ووصل لها اختراع الباب الالكتروني بدل خلع الملابس والأحذية ) ....
( انتوا بترجع ... ) نطق بها احد اليهود على جسر الأردن ( الحدود ) ... لييييييييييييييش ؟؟؟
عاد عماد وأسرته للقدس ... لماذا تمت إعادتنا ومنعنا من العبور .... سؤال ساله الأولاد فكانت إجابة عماد ونعمة ... في مشاكل بتسجيلكم على الكمبيوتر ( كمبيوتر وزارة الداخلية الاسرائيلية )
( من بكرة يا نعمة .. الله بيعينك ... روحي بكير على الداخلية وسجلي هالاولاد وهي علاء بيروح معك ... ما عنا وقت بلاش يروحوا الامتحانات على الأولاد .) قال عماد ثم اردف ( أنا بتصل هلأ على صاحبي بخليه يحكي مع المدير ويمددلي الإجازة ... )
ذهبت نعمة إلى الداخلية ... سجلت اسماعيل وحنان بصعووووبة ... صفوف من الناس امام الداخلية ، كل له مشكلته .... دوام رسمي امام الداخلية من الفجر مكن نعمة من الدخول لها ساعات الظهر بعد أن تركت الشمس آثارها على وجهها ...
وبعد عدة أيام تم تسجيل الأولاد .... وانطلقت الاسرة في اليوم التالي إلى الجسر لتسافر عائدة إلى حياتها في الأردن ....
وتكررت العبارة .... ( انتوا بترجع .... ) لا حول ولا قوة إلا بالله ... لييييييش ... ( ابنك نسمة مش مسجل بالكمبيوتر ) ...
سجلوا اسماعيل وحنان وقاموا نسمة ....
استمر هذا المسلسل ... 4 مرات تمت إعادة عماد وعائلته إلى القدس ... أيام لتسجيل الأولاد في الكمبيوتر المتخلف ... يسجلون أحد الأولاد ويزيلون غيره وآخر مرة ( المرة الخامسة ) قيل لعماد أنه نفسه غير مسجل ... ضحكت العائلة وهي تعود ادراجها للقدس ... ضحكة تحمل كل تعب الدنيا وسخريتها ... ضحكة تحمل خوف عماد ونعمة على ضياع عام دراسي كااااامل على الأولاد ...
جلس عماد مع زوجته نعمة ... يطرح عليها فكرة طالما شغلت باله وفكره ...
( شو رأيك يا نعمة نرجع نستقر بالقدس هون .... )
نعمة : ( بس شغلك يا ابو أحمد بالأردن ... ومدارس الاولاد في الأردن .. كل حياتنا يا زلمة في الأردن ...
كانت هذه الفكرة ( الاستقرار بالقدس ) تشغل بال عماد طوااااال لحظات حياته في الأردن ...
زاد تمسكه بالفكرة موقف حصل معه في الأردن مع احد الجيران ... كان جارا يحبه .. يسكن في الطابق الأرضي .. يسلمه عماد مفاتيح البيت أثناء سفرالعائلة إلى القدس .... يثق به عماد ثقة عمياء ... وفي أحد الأيام ... رأته نعمة من عين الباب يتجسس عليهم ، يجلس القرفصاء امام بابهم ويسترق السمع ...
بعدها غضب عماد ... جن جنونه ... واجهه فأنكر ... طلب منه أن يحلف على المصحف الشريف أنه لم يفعل .... فحلف ... ( قالوا للكزاب احلف قال أجا الفرج )
انقسم الجيران بين مصدق ومشكك ، الجاران ( عماد وجاره المتجسس ) من اصحاب السمعات النظيفة ...
بعدها عرض عماد البيت الذي لم يكن قد مر على توسيعه وتصليحه سوى أشهر للبيع .... كان مصدوما ... هذه الحادثة أثرت على عماد .. جعلته يفكر بجدية ان يترك الأردن وينتقل للعيش في بلده فلسطين ... وفي مدينته القدس ... قد لا ترون أية علاقة لحادثة الجار وفكرة الانتقال ... لكن عند عماد ... كان الوضع مختلفا ...
في المرة القادمة .... هل تنتقل العائلة كلها للسكن في القدس ؟؟؟
أخواتي اعذروني إزا تاخرت عليكم شوي ... عندي امتحان نهائي صعبببب ب 4/2 :(
دعواتكم لي بالتوفيق حبيباتي

hodhod04
•
يارب يالوفلي تجيبي اعلى الدرجات في كل الامتحانات التي تمتحني فيها ياالله ياالله ياالله والله تستاهلين كل خير ربنا ان شاء الله يحققلك كل ما تتمنين انشاءالله سميع مجيب الدعاء لا اعرف كيف ادعو لكي ولكن ربي يعلم احببتكي زي اختي الله يوفقك بكل شي يااااااااااااااااااااااااارب خلينا نسمع اخبارك الطيبه

hodhod04 :
يارب يالوفلي تجيبي اعلى الدرجات في كل الامتحانات التي تمتحني فيها ياالله ياالله ياالله والله تستاهلين كل خير ربنا ان شاء الله يحققلك كل ما تتمنين انشاءالله سميع مجيب الدعاء لا اعرف كيف ادعو لكي ولكن ربي يعلم احببتكي زي اختي الله يوفقك بكل شي يااااااااااااااااااااااااارب خلينا نسمع اخبارك الطيبهيارب يالوفلي تجيبي اعلى الدرجات في كل الامتحانات التي تمتحني فيها ياالله ياالله ياالله والله...
قصه رائعه بس نريد تكملين اذا سنحت لج الفرصه ويارب يوفقج بالامتحان وتجيبين اعلى الدرجات
بس اسمحيلي احس انج احد اطراف القصه من خلال سردج للقصه لانج صادقه في اعطاء التفاصيل ولا تزعلين هذا احساس فقط:26:
بس اسمحيلي احس انج احد اطراف القصه من خلال سردج للقصه لانج صادقه في اعطاء التفاصيل ولا تزعلين هذا احساس فقط:26:

سينما
•
ماشالله عليك
عيني عليك بارده
ليش ماتحاولين ترسلينها على كتاب او تالفين روايات وتنشرينها
ماشالله عليك ننتظرك
عيني عليك بارده
ليش ماتحاولين ترسلينها على كتاب او تالفين روايات وتنشرينها
ماشالله عليك ننتظرك
الصفحة الأخيرة