روح المملكه
روح المملكه
السلام عليكم

انا توني اقرأ القصة

واعجبتني حييييييييييييييييييييييييييييييييل

رووووعة بكل معنى الكلمة

بلييييييييييز لاتتأخرين علينا

لان مشكلتي مااقدر اقرأ شيء واكمله يوم ثاني

الا دروسي ..^________*

متحمسة ع الاخر عشان اعرف النهاية

بس قهر ان جميلة لعماد

ولا بنتة سرين لو كنت مكان ابوها

كان اذبحها..ييوووووووووووووه تقهر

وحرام المسكينة ام عماد ..بس اهم شيء ان عبير

ماشكت بأخوها ولا كان هذي المصيبة

يااااااااااه دخلت جووو بالقصة

ياقلبي لاتتأخرين ننتظر بفارغ الصبر..^_______^

والله يوفقك ان شاء الله

وتطلعين من اختبارك بأمتياز يارب..^__*
bluerose.2003
bluerose.2003
السلام عليكم انا توني اقرأ القصة واعجبتني حييييييييييييييييييييييييييييييييل رووووعة بكل معنى الكلمة بلييييييييييز لاتتأخرين علينا لان مشكلتي مااقدر اقرأ شيء واكمله يوم ثاني الا دروسي ..^________* متحمسة ع الاخر عشان اعرف النهاية بس قهر ان جميلة لعماد ولا بنتة سرين لو كنت مكان ابوها كان اذبحها..ييوووووووووووووه تقهر وحرام المسكينة ام عماد ..بس اهم شيء ان عبير ماشكت بأخوها ولا كان هذي المصيبة يااااااااااه دخلت جووو بالقصة ياقلبي لاتتأخرين ننتظر بفارغ الصبر..^_______^ والله يوفقك ان شاء الله وتطلعين من اختبارك بأمتياز يارب..^__*
السلام عليكم انا توني اقرأ القصة واعجبتني حييييييييييييييييييييييييييييييييل رووووعة بكل...
أنا عادة ما برد .. بقرأ على السريع
بس بصراحة صرت انام وأفكر بالقصة :30:

بلييز ما تتأخري علينا ..
والله يوفقك بامتحاناتك كلها يااااااا رب
روح المملكه
روح المملكه
وينك تحمست قريتها ثلاث مرات

بس ابي النهاية بليييييييييييييييييييززز

عجلي علينا..>_<
LovelySoma
LovelySoma
ماشالله عليك عيني عليك بارده ليش ماتحاولين ترسلينها على كتاب او تالفين روايات وتنشرينها ماشالله عليك ننتظرك
ماشالله عليك عيني عليك بارده ليش ماتحاولين ترسلينها على كتاب او تالفين روايات وتنشرينها ...
الله يجزيكم الخير كلكم اخواتي الغاليات ...
هدهد ... الله يسعدك يا رب ويوفقك ... دعواتك الصادقة افرحتني جدا ... إني أحبك بالله :26:
ريومة ... هلا يا عمري ... معقول أزعل من أختي .... بس اسمحيلي بأجل الإجابة عن السؤال شوي :26:
سينما ... اسعدني مرورك وتعليقك ... الصراحة .. القصة واقعية ، وعرض على عماد أن يتم عمل مسلسل عن حياته مع جميلة لكنه رفض .. بعد كل هذا لا اعتقد أن لي الحق بعرض القصة أو نشرها خارج صفحات النت ...
بلو روز ... أسعدني مرورك يا قلبي ... وإن شاء الله ما بتأخر عليكم
روح المملكة ... الله يسعدك يا رب ... دعاؤك لي افرحني ... شكلك مستعجلة على النهاية ... لسة في شوية تفاصيل عن القصة .... استنيني وان شاء الله ما بتأخر عليكم
LovelySoma
LovelySoma
الله يجزيكم الخير كلكم اخواتي الغاليات ... هدهد ... الله يسعدك يا رب ويوفقك ... دعواتك الصادقة افرحتني جدا ... إني أحبك بالله :26: ريومة ... هلا يا عمري ... معقول أزعل من أختي .... بس اسمحيلي بأجل الإجابة عن السؤال شوي :26: سينما ... اسعدني مرورك وتعليقك ... الصراحة .. القصة واقعية ، وعرض على عماد أن يتم عمل مسلسل عن حياته مع جميلة لكنه رفض .. بعد كل هذا لا اعتقد أن لي الحق بعرض القصة أو نشرها خارج صفحات النت ... بلو روز ... أسعدني مرورك يا قلبي ... وإن شاء الله ما بتأخر عليكم روح المملكة ... الله يسعدك يا رب ... دعاؤك لي افرحني ... شكلك مستعجلة على النهاية ... لسة في شوية تفاصيل عن القصة .... استنيني وان شاء الله ما بتأخر عليكم
الله يجزيكم الخير كلكم اخواتي الغاليات ... هدهد ... الله يسعدك يا رب ويوفقك ... دعواتك الصادقة...
نعمة كانت تعارض فكرة الانتقال ... لا لشيء .. بل لأن حياتهم كانت قد استقرت بالأردن ... غير أن عماد كان يريد ان يبقى في الأردن بضع سنين وحده حتى يستطيع تقديم تقاعده ...
لا تريد ان تترك زوجها لوحده .. من يعتني به ، من يرعى احتياجاته ... عماد أقنعها ، ورغبة ابنائها اسكتتها وجعلتها ترضى ... عاد عماد إلى الأردن بعد أن اطمأن على ابنائه فسجل البنات في إحدى أفضل المدارس في القدس بعد ان تفهم مديرها الطيب ما حصل لهم ... أما ابناؤه فسجلهم في المدرسة التي تعلم بها ... لم يسجلهم داخلي ، ولم تعد المدرسة كما كانت ... مديروها واساتذتها مسلمون يعرفهم ويعرف طيب اصلهم ...
نعمة بقيت مع ابنائها في القدس ... في منزلها القديم ... عماد يعمل هناك بالأردن ، يعود من عمله إلى بيته فيستمع للأخبار ... لم يكن يخرج إلا إلى أماكن محدودة ... عمله ، المسجد ، منزل أخته عبير ، وأحيانا قليلة جدا المطعم القريب ... أقفل كل غرف المنزل ونقل أحد اسرة الأولاد إلى غرفة المعيشة حيث التلفاز ، وبجانبه جهاز المذياع ...
الحياة في القدس شديدة الغلاء ... الاسعار مرتفعة ... راتبه الذي كان يكفيهم ليعيشوا حياة جميلة في الاردن لا يكفي ... كان يبعث بالراتب لزوجته واولاده ... يبقي القليل القليل منه لنفسه ...
أما أولاده .... وزوجته .... فالحنين كان يقتلهم لرؤيته ... ينتظرون قدومه بفارغ الصبر في كل عيد أو إجازة ... وكلما نزلت نعمة إلى الأردن يبعثون معها رسائل شوقهم لأبيهم ...
ابنته الصغيرة حنان بعثت له مرة بالأحرف بعد أن تعلمت كتابتها ... كان هذا مضمون رسالتها ... أحرف كتبتها بيدها الصغيرة .. متعرجة غير منتظمة ...
بعثوا له شهاداتهم المدرسية ... ليعلموه أنهم لا زالوا الأوائل في الدراسة ... نسمة كانت تحب ان تخبر أباها بالنكت والقصص الطريفة فكانت تبعث له بطرف الرسالة طرفة أو نكتة .. وتتخيل ابتسامة ابيها العذبة حين يقراها ....
عماد ... الرجل الممتلئ بعاطفة أبة صادقة رائعة ... كان يقرأ رسائلهم بفرح وشوق لهم ... يتمنى لو كانوا أمامهم ليضمهم إلى صدره ... كل رسائلهم احتفظ بها في دولابه في علبه جميلة سبق ان صنعها ابنه اسماعيل من الكرتون .... بالرغم من ان طبعه كان الاحتفاظ بكل الأوراق الرسمية والشخصية ... لكن احتفاظه برسائل ابنائه كان له معنى مختلف ... يفتحها كلما شده الشوق لهم وهو يجلس وحيدا في منزله لا يزوره غير أخته عبير أحيانا ...
قطع علاقاته بالناس .. صدمته من جاره المتجسس جعلته يبتعد عن كل الناس .. يومه المكتظ باعماله الروتينية لم يجعل مجالا لغيره ليزوره ... يقوم بإعداد وجباته البسيطة .. معكرونة ، بعض المقليات ، شوربة خفيفة ... وأحيانا قليلة جدا يذهب للمطعم ... نعمة كلما زارته أعدت له العديد من الأكلات والأطباق وحفظتها في المجمدة حتى يخرجها كلما احتاج ...
لم يكن اي من الطرفين ( نعمة والأولاد من جهة وعماد من جهة اخرى ) سعيدا بهذا الحال ... لكن عماد كان مستعدا للتضحية بأي شيء ليحيا بالقدس ...
نعمة لم يعجبها الحال .... في إحدى زياراتها له في الأردن .... عرضت عليه ، وكسابقة لا يعلم التاريخ لها مثيلا من اية زوجة ... عرضت عليه ان يتزوج إحدى النساء في الأردن ...
عماد ذهل من عرض نعمة : ( شو بتقولي يا بنت الحلال ... اسكتي الله يخليكي )
وقامت نعمة تدافع عن وجهة نظرها ، فهي لا تطيق ان تظل حال زوجها بهذا الشكل ، لا يجد من يعتني به ... (الزوجة الثانية أرحم من ان تحتاج شيئا أو تمرض لا سمح الله دون أن تجد من يعتني بك )
عماد حقا انصدم من موقفها وخاطبها وعلى وجهه ابتسامة دافئة ... ( ما بتجوز عليكي ... مستحيل اعملها يا روحي ... أصلا ما بلاقي متلك )
هل تتوقعون ان نعمة رضيت .. ظل هذا الموضوع يؤرقها ، تطرحه على زوجها كلما احست بالخوف عليه والشوق له .....
في إحدى العطلات الصيفية ... قررت العائلة ان تقضي إجازتها في الأردن ، عماد سيعبر الحدود لأن اولاده لا يمكنهم العبور وحدهم ... انتظر الأولاد عماد لا لشوقهم للإجازة ، بل شوقا له ...
لا أدري كيف أصف مشاعرهم ... في قلوبهم الصغيرة نار تتأجج شوقا ولهفة لأبيهم الحبيب ... جلسوا فيما يسمى الاستراحة في أريحا (مدينة فلسطينية على الحدود ) ... والدهم سيصل بين الفينة والأخرى ... شوقه لهم لا يقل عن شوقهم ... خرج باكرا منذ الفجر ... جاءت اول حافلة من المسافرين ... ركض أبناؤه الخمسة نحوها ... تفحصوا وجوه راكبيها الذين ينزلون منها .. وجها وجها ... انتظروا لعل أباهم سينزل منها بعد كل هؤلاء ... وكأنه سيكون مختبئا فيها يلاعبهم لعبة الاستغماء ...
الحافلة الثانية ، والثالثة ،الرابعة .... وكل مرة يتكرر المشهد ، يركض الأبناء الخمسة نحو الحافلة ، ولا يكون عماد من بين ركابها ....
عندما جاءت الحافلة العاشرة ... كانت ابنته نسمة قد شعرت بالخيبة .. ركض أخوانها لاستقبال الحافلة نادوها لكنها ذهبت بالاتجاه الآخر وأخذت تبكي ... قالت لإخوتها شكلهم ما مرقوا بابا على الجسر ... خلص ... انتظر إخوتها ... خرج جميع الركاب .... وعندما استداروا ليبتعدوا والدموع تملأ عيونهم فاجأهم صوت الحبيب ... شو يا بابا أنا جيت .... قفزوا وركضت نسمة ... لحرارة الموقف ... والدموع التي ذرفها عماد وزوجته والأولاد بكى كل من كان حولهم في الاستراحة ... نعمة لم تسافر معهم ، كانت ستلحق بهم بعد أن تجدد هويتها ، اي بعد عدة ايام ...
ركب الأبناء مع والدهم الغالي .. انتقلوا من حافلة لحافلة ومن غرفة تفتيش إلى أخرى .... لم يذكروا شيئا من تفاصيل الرحلة المتعبة .... لم يحركوا عيونهم عن وجه ابيهم الحبيب ولم يفارقوا نظره وفي عينيه الجميلتين الحانيتين نظرة تحمل سعادة الدنيا ...
وصلوا أمام منزلهم في الأردن في ساعة متأخرة من الليل ... كان بعضهم قد غفا في السيارة ... نزلوا ... لم يعرفوا المنطقة ، عمارات جديدة قد بنيت ، الشارع اصبح واسعا ... دكاكين اقفلت وفتحت اخرى ...
دخلوا عند الدكان المقابل لبيتهم ، اشترى عماد المشروبات الغازية وبعض الطعام ( لبنة ، جبنة ، .... الخ ) حتى يتعشى اولاده ... تحدثوا مع البائع الذي كانوا يحبونه وهم صغار ... كان شابا طيبا متدينا ، لاعبهم ... ثم عبروا الشارع لمنزلهم .... دخلوا المنزل ...
جابوه وتنقلوا فيه ... وكانهم في عالم غريب يكتشفونه .... فتحوا الثلاجة ، الغسالة ، أشعلوا الأضواء واطفأوها ... نادوا على بعضهم ... أحمد بتتذكر هاي اللعبة ... نسمة ، متزكرة هاي التحفة .... عماد ينظر إليهم فرحا ويشاركهم سعادتهم ، ينظر للمنزل الذي لم تكن فيه حياة او سعادة ... كيف اصبح بعد ان عاد أبناؤه له ...
قام عماد ليحضر العشاء إن صح تسمية طعام ال2 بعد منتصف الليل عشاء ....
وضع ما شراه ... قام بتسخين شوربة كان قد اعدها من يومين ... سكب لأبنائه ... لم ياكلوها ... نسمة اكلتها ، لا لأنها أحبتها بل لأنها لم ترد ان تشعر أباها أنهم لم يحبوا الشوربة التي اعدها .. طلبت المزيد منها ، ولم تاكل سوى الطبقين ....
ناموا كل في سريره ... وفي صباح اليوم التالي خرج عماد إلى عمله باكرا ... أوصاهم أن لا يفتحوا الباب لأحد ... قامت الأخت الكبيرة صفاء باعمل ترتيب في المنزل ... كانت فتاة رائعة ... تجيد كل أعمال المنزل ... ساعدتها اختها نسمة بعض الشيء ...
غسلوا المفارش والبرادي ... غسلوا الأرض ولمعوا الأثاث .... أحس بعض الجيران الطيبون بوجود احد في المنزل ... دقوا الباب ... تردد الأولاد بفتح الباب ... لكنهم كانوا مشتاقين لأصدقائهم ... ولا يريدون عصيان ابيهم ... نتيجة هذه المعادلة البسيطة في ذهون الأولاد كانت ان فتحوا شباك الباب ... شباك بحجم نصف الباب فتحوه وتحدثوا مع الجارات .. مع ابناء وبنات الجيران ... كان الجميع قد كبر ... إنها اكثر من سنتين ...
عاد عماد من عمله ... يعلم ان بيته قد امتلأ بالحياة ، عاد ومعه كيس كبير مليء بالحلويات والآيس كريم ، الشوكولا .. كل ما يحبه الأولاد ....
قضى معهم يوما سعيدا ، فكان البيت يشع سعادة حتى ادرك كل من في الحي أن عائلة عماد قد عادت لتقضي معه الإجازة ...
كان عماد قد باع سيارته .. لم يؤثر هذا على سعادتهم ... المواصلات العامة كانت موجودة طول الوقت ... خرجوا في اليوم التالي ، المطعم اللبناني الذي كانوا يحبون المشاوي عنده ، محل الحلويات لياكلوا الكنافة النابلسية التي تعودوا ان ياكلوها معا عنده ... المنتزه ... حدائق الملك عبد الله ، الساحة الهاشمية ، منزل عمتهم ... وعادت الأيام السعيدة التي كانوا يعيشونها قبل أن ينتقلوا إلى القدس .... وعادت البسمة إلى وجه عماد الطيب ...

في المرة القادمة إن شاء الله ...
نعمة تتاخر باللحاق بعائلتها للأردن ..... هدير ترغب بالعيش مع ابيها ...