عبدالله دبلول
أنا عندما أعلن قلبي الحب لم يكن لي في ذلك يداً . لأنني وبكل بساطة لو كان الأمر بيدي لما وهبت لأحد هذا المغرد على أفانين الفطرة . المرتوي من لعس الطبيعة برشفة من لماها . المُلوِّنُ بزغَبِ ريشه القزحي ظلال آقاحها الناثر على فسحة أمانيها غرغرات البراءة المترددة في رجع صدى قهقهاته الطفولية لكنه على مايبدو قد هيء له بأنه قد نضج . وإنتحى لنبضه مساراً لايتناغم مع توجهات العقل وأرجوزة المنطق التراثية المنقولة عن تجارب الغير ولم أشعر به سيدتي إلاّ وقد فرَّغ كل المساحات التي تلفه من الهواء لكي يتفرد بعبيرأنفاسك . لم أدر إلاّ وهذا الكيان ينقاد في رحلة التوحُّد خلف غاليه الذي أنتزع لدفئك شغافه . وخفَّف من وقع نبضاته حتى لايتسبب في إيقاظك من سباتك . وهاهي الأضالع قد كثفت تراصّها حتى تُحكم حول حلمك الوردي منافذ الأمان . والأحداق وقد روت ريف أهدابها بذوب من التحنان وفي وجنتاي سكنت كل الفصول . شفتاي أحيلتا الى صمامات ناي مرتعش تداعبها أنامل الحنين المنبعث من عمق الآهة المترددة على تحلُّقات نحري إلى ضيق الفضاء . وهذه أطرافي وقد بللها الوجل والترقب إشفاقاً على كبدي وقدماي تثاقلت ولساني غدى وكأنه ورقة خريفية مصفرَّة . الحب ماكان لقلبي أن يعلنه سيدتي لولا أنني إستشعرت بأن نخاعي كاد أن يفتت برده عظامي . وأن جواي يتلظى . سيدتي ليت للحروف أعين تنقل لك خلجات هذا القلب لاتضيِّعيه فليس فيه لغيرك مكان الا يكفيك أنه ينبض بإسمك ؟؟؟
أنا عندما أعلن قلبي الحب لم يكن لي في ذلك يداً . لأنني وبكل بساطة لو كان الأمر بيدي لما وهبت لأحد...
الأخ الفاضل عبدالله
اشكر لفضلك طيب مجاملتك وكريم مداراتك على القليل الذي أجد
ويسعدني أن أجيِّر لك ايضاً الرد الذي تلقته الأخت الماجده زينه
أرجوا أن تجدوا فيه مايوضح لكم ما تبحثون عنه . مع إعتذاري على تخييب ظنكم
وختاماً تقبلوا فائق تحياتي
عبدالله
عبدالله دبلول
أنا عندما أعلن قلبي الحب لم يكن لي في ذلك يداً . لأنني وبكل بساطة لو كان الأمر بيدي لما وهبت لأحد هذا المغرد على أفانين الفطرة . المرتوي من لعس الطبيعة برشفة من لماها . المُلوِّنُ بزغَبِ ريشه القزحي ظلال آقاحها الناثر على فسحة أمانيها غرغرات البراءة المترددة في رجع صدى قهقهاته الطفولية لكنه على مايبدو قد هيء له بأنه قد نضج . وإنتحى لنبضه مساراً لايتناغم مع توجهات العقل وأرجوزة المنطق التراثية المنقولة عن تجارب الغير ولم أشعر به سيدتي إلاّ وقد فرَّغ كل المساحات التي تلفه من الهواء لكي يتفرد بعبيرأنفاسك . لم أدر إلاّ وهذا الكيان ينقاد في رحلة التوحُّد خلف غاليه الذي أنتزع لدفئك شغافه . وخفَّف من وقع نبضاته حتى لايتسبب في إيقاظك من سباتك . وهاهي الأضالع قد كثفت تراصّها حتى تُحكم حول حلمك الوردي منافذ الأمان . والأحداق وقد روت ريف أهدابها بذوب من التحنان وفي وجنتاي سكنت كل الفصول . شفتاي أحيلتا الى صمامات ناي مرتعش تداعبها أنامل الحنين المنبعث من عمق الآهة المترددة على تحلُّقات نحري إلى ضيق الفضاء . وهذه أطرافي وقد بللها الوجل والترقب إشفاقاً على كبدي وقدماي تثاقلت ولساني غدى وكأنه ورقة خريفية مصفرَّة . الحب ماكان لقلبي أن يعلنه سيدتي لولا أنني إستشعرت بأن نخاعي كاد أن يفتت برده عظامي . وأن جواي يتلظى . سيدتي ليت للحروف أعين تنقل لك خلجات هذا القلب لاتضيِّعيه فليس فيه لغيرك مكان الا يكفيك أنه ينبض بإسمك ؟؟؟
أنا عندما أعلن قلبي الحب لم يكن لي في ذلك يداً . لأنني وبكل بساطة لو كان الأمر بيدي لما وهبت لأحد...
الماجده الأخت البتول زينه
اقبع هنا خلف شاشتي أحاول أن أجد لنفسي مايبرر عظيم كرمكم تجاهي ولا أجد سوى خلقكم الرفيع . وتتعمق حيرتي كلما قرأت لكم رداً
سيدتي
ألم أقل لحضرتك أنني أتعلم منكم ؟
ثقي بأنني افعل . وها أنذا استسقي من منهل أدبكم كل هذا الكم الجمالي من الأدب والذوق برغم تورم أحرفي وإرعداد أنف كلماتي
سيدتي
دمتم لي مدرسة لاينضب علمها . وإخوة لا غنى لي عن فضلهم
شكراً جزيلا على كريم مداخلاتكم المضيفة المثرية ولكم تحيات أخيكم
عبدالله
عبدالله دبلول
لايأخذني ويحلِّق بخيالي مشهد مثل تداعي أعطاف أنامل شاعر أو أديب على ساعد القلم
يخيَّل إليَّ حينها بأن جوقة الأبجديَّات قد بدأت العزف على أوتار المعاني
وأخذت الكلمات تُشكِّل اللوحات الراقصة على إيقاعات التجلِّي وتناهيد الجوى
وغانيات الحروف تتمايل على بلاط رؤاه
ويترآءى لي أحياناً بأن الكف غصن أخضر . والأنامل أفانين مورِقة يتنقل على ميلِها عصفور اليراع . يرحِّل الى نهى القراطيس أغاريد وجدانية عن بوح خاطره
وتارة يبدو كريشة فنان غمِست في منابع الطيف لترسم ملامح فحواه
فالقلم هو رئة المجتمع ومرآة الجيل وعنوان الكاتب
وهو عين الغائب ولسان الأبكم وهو أذن الأصم . وهوالحافظ لذمة الميت في القبر. وهوالقلب النابض خارج الصدر . والناقل لذوب الأحاسيس و المشاعر والفكر .
توافق عجيب ومنظر جمالي أخآذ وأنت تنظر الى الكف وكأنه طفل بريء منطلق في تلال ابجد يحمل القلم شبكة صغيرة يتصيد بها فراشات اللغة ومفرداتها ليطلقها بين دفات السطور
ياسادتي .. الكلمة حرف والحرف إبن الكف والقلم
مجرد خاطرة عابرة احببت ان اسطرها
آخر الكلام
الحب أحفورة العشاق على جدار النور خلَّدها القلم
بارقة أمل
بارقة أمل
لايأخذني ويحلِّق بخيالي مشهد مثل تداعي أعطاف أنامل شاعر أو أديب على ساعد القلم يخيَّل إليَّ حينها بأن جوقة الأبجديَّات قد بدأت العزف على أوتار المعاني وأخذت الكلمات تُشكِّل اللوحات الراقصة على إيقاعات التجلِّي وتناهيد الجوى وغانيات الحروف تتمايل على بلاط رؤاه ويترآءى لي أحياناً بأن الكف غصن أخضر . والأنامل أفانين مورِقة يتنقل على ميلِها عصفور اليراع . يرحِّل الى نهى القراطيس أغاريد وجدانية عن بوح خاطره وتارة يبدو كريشة فنان غمِست في منابع الطيف لترسم ملامح فحواه فالقلم هو رئة المجتمع ومرآة الجيل وعنوان الكاتب وهو عين الغائب ولسان الأبكم وهو أذن الأصم . وهوالحافظ لذمة الميت في القبر. وهوالقلب النابض خارج الصدر . والناقل لذوب الأحاسيس و المشاعر والفكر . توافق عجيب ومنظر جمالي أخآذ وأنت تنظر الى الكف وكأنه طفل بريء منطلق في تلال ابجد يحمل القلم شبكة صغيرة يتصيد بها فراشات اللغة ومفرداتها ليطلقها بين دفات السطور ياسادتي .. الكلمة حرف والحرف إبن الكف والقلم مجرد خاطرة عابرة احببت ان اسطرها آخر الكلام الحب أحفورة العشاق على جدار النور خلَّدها القلم
لايأخذني ويحلِّق بخيالي مشهد مثل تداعي أعطاف أنامل شاعر أو أديب على ساعد القلم يخيَّل إليَّ...
جزاك الله خيرا أخي عبدالله كلمات جميلة الله يعطيك العافية :)
كل الحنان
كل الحنان
لايأخذني ويحلِّق بخيالي مشهد مثل تداعي أعطاف أنامل شاعر أو أديب على ساعد القلم يخيَّل إليَّ حينها بأن جوقة الأبجديَّات قد بدأت العزف على أوتار المعاني وأخذت الكلمات تُشكِّل اللوحات الراقصة على إيقاعات التجلِّي وتناهيد الجوى وغانيات الحروف تتمايل على بلاط رؤاه ويترآءى لي أحياناً بأن الكف غصن أخضر . والأنامل أفانين مورِقة يتنقل على ميلِها عصفور اليراع . يرحِّل الى نهى القراطيس أغاريد وجدانية عن بوح خاطره وتارة يبدو كريشة فنان غمِست في منابع الطيف لترسم ملامح فحواه فالقلم هو رئة المجتمع ومرآة الجيل وعنوان الكاتب وهو عين الغائب ولسان الأبكم وهو أذن الأصم . وهوالحافظ لذمة الميت في القبر. وهوالقلب النابض خارج الصدر . والناقل لذوب الأحاسيس و المشاعر والفكر . توافق عجيب ومنظر جمالي أخآذ وأنت تنظر الى الكف وكأنه طفل بريء منطلق في تلال ابجد يحمل القلم شبكة صغيرة يتصيد بها فراشات اللغة ومفرداتها ليطلقها بين دفات السطور ياسادتي .. الكلمة حرف والحرف إبن الكف والقلم مجرد خاطرة عابرة احببت ان اسطرها آخر الكلام الحب أحفورة العشاق على جدار النور خلَّدها القلم
لايأخذني ويحلِّق بخيالي مشهد مثل تداعي أعطاف أنامل شاعر أو أديب على ساعد القلم يخيَّل إليَّ...
((((( فالقلم هو رئة المجتمع ومرآة الجيل وعنوان الكاتب
وهو عين الغائب ولسان الأبكم وهو أذن الأصم . وهوالحافظ لذمة الميت في القبر. وهوالقلب النابض خارج الصدر . والناقل لذوب الأحاسيس و المشاعر والفكر )))))).

يا الله ... يا له من إبداع قد سطر على عيون القلوب قبل أن يسطر على الورق ولامسها بطيفه الساحر قبل أن يلامس النظر ....

كلماتك سيدي لها وقع على النفس غير عادي .... كلمات يعجز قلم الإعجاب أن يفيها حقها من التعبير ..

أخـــــــــي الفاضل ...

إن هذا الفكر الراقي ... والقلم المتميز والمتمكن في حياض الفكر والإبداع .... لابد أن لا يكون لإنسان يمارس هواية في وقت الفراغ ... إنما إنسان مبدع بمعنى الكلمة ... وله في حقل الأدب ألف باع.... فهل لك إصدارات كتابية ... فمثلك لا أظن بأنه مبتدئ أبداً ........


تحياتي وخالص أمنياتي لك أخي الكريم