Neena
Neena
لايأخذني ويحلِّق بخيالي مشهد مثل تداعي أعطاف أنامل شاعر أو أديب على ساعد القلم يخيَّل إليَّ حينها بأن جوقة الأبجديَّات قد بدأت العزف على أوتار المعاني وأخذت الكلمات تُشكِّل اللوحات الراقصة على إيقاعات التجلِّي وتناهيد الجوى وغانيات الحروف تتمايل على بلاط رؤاه ويترآءى لي أحياناً بأن الكف غصن أخضر . والأنامل أفانين مورِقة يتنقل على ميلِها عصفور اليراع . يرحِّل الى نهى القراطيس أغاريد وجدانية عن بوح خاطره وتارة يبدو كريشة فنان غمِست في منابع الطيف لترسم ملامح فحواه فالقلم هو رئة المجتمع ومرآة الجيل وعنوان الكاتب وهو عين الغائب ولسان الأبكم وهو أذن الأصم . وهوالحافظ لذمة الميت في القبر. وهوالقلب النابض خارج الصدر . والناقل لذوب الأحاسيس و المشاعر والفكر . توافق عجيب ومنظر جمالي أخآذ وأنت تنظر الى الكف وكأنه طفل بريء منطلق في تلال ابجد يحمل القلم شبكة صغيرة يتصيد بها فراشات اللغة ومفرداتها ليطلقها بين دفات السطور ياسادتي .. الكلمة حرف والحرف إبن الكف والقلم مجرد خاطرة عابرة احببت ان اسطرها آخر الكلام الحب أحفورة العشاق على جدار النور خلَّدها القلم
لايأخذني ويحلِّق بخيالي مشهد مثل تداعي أعطاف أنامل شاعر أو أديب على ساعد القلم يخيَّل إليَّ...
مرحبا بك أخي الكريم..
كلمات جميلة ورقيقة جدا... واحساس جميل تعبر عنه كلمات جميلة..

لديك تمكن فائق من اللغة العربية يا أخي عبد الله.. وذلك يظهر من خلال اختيارك للألفاظ الجميلة وغير المتداولة بكثرة.. ولكن معانيها حقا جميلة..


أحببت أن أسألك عن كلمة أفانين.. هل تقصد بها الفنن التي تجمع على أفنان؟؟..



آسفة لازعاجك......... وشكرا لك
كل الحنان
كل الحنان
لايأخذني ويحلِّق بخيالي مشهد مثل تداعي أعطاف أنامل شاعر أو أديب على ساعد القلم يخيَّل إليَّ حينها بأن جوقة الأبجديَّات قد بدأت العزف على أوتار المعاني وأخذت الكلمات تُشكِّل اللوحات الراقصة على إيقاعات التجلِّي وتناهيد الجوى وغانيات الحروف تتمايل على بلاط رؤاه ويترآءى لي أحياناً بأن الكف غصن أخضر . والأنامل أفانين مورِقة يتنقل على ميلِها عصفور اليراع . يرحِّل الى نهى القراطيس أغاريد وجدانية عن بوح خاطره وتارة يبدو كريشة فنان غمِست في منابع الطيف لترسم ملامح فحواه فالقلم هو رئة المجتمع ومرآة الجيل وعنوان الكاتب وهو عين الغائب ولسان الأبكم وهو أذن الأصم . وهوالحافظ لذمة الميت في القبر. وهوالقلب النابض خارج الصدر . والناقل لذوب الأحاسيس و المشاعر والفكر . توافق عجيب ومنظر جمالي أخآذ وأنت تنظر الى الكف وكأنه طفل بريء منطلق في تلال ابجد يحمل القلم شبكة صغيرة يتصيد بها فراشات اللغة ومفرداتها ليطلقها بين دفات السطور ياسادتي .. الكلمة حرف والحرف إبن الكف والقلم مجرد خاطرة عابرة احببت ان اسطرها آخر الكلام الحب أحفورة العشاق على جدار النور خلَّدها القلم
لايأخذني ويحلِّق بخيالي مشهد مثل تداعي أعطاف أنامل شاعر أو أديب على ساعد القلم يخيَّل إليَّ...
أخي عبدالله ...
أرجو أن ترد على إستفساراتي في ردي السابق ...
وأزيد لو كانت لديك مؤلفات هل لي أن أتشرف بمعرفة أسمائها....


مع فائق إحترامي وتقديري لشخصكم الكريم ..
عاشقه الشهاده
لايأخذني ويحلِّق بخيالي مشهد مثل تداعي أعطاف أنامل شاعر أو أديب على ساعد القلم يخيَّل إليَّ حينها بأن جوقة الأبجديَّات قد بدأت العزف على أوتار المعاني وأخذت الكلمات تُشكِّل اللوحات الراقصة على إيقاعات التجلِّي وتناهيد الجوى وغانيات الحروف تتمايل على بلاط رؤاه ويترآءى لي أحياناً بأن الكف غصن أخضر . والأنامل أفانين مورِقة يتنقل على ميلِها عصفور اليراع . يرحِّل الى نهى القراطيس أغاريد وجدانية عن بوح خاطره وتارة يبدو كريشة فنان غمِست في منابع الطيف لترسم ملامح فحواه فالقلم هو رئة المجتمع ومرآة الجيل وعنوان الكاتب وهو عين الغائب ولسان الأبكم وهو أذن الأصم . وهوالحافظ لذمة الميت في القبر. وهوالقلب النابض خارج الصدر . والناقل لذوب الأحاسيس و المشاعر والفكر . توافق عجيب ومنظر جمالي أخآذ وأنت تنظر الى الكف وكأنه طفل بريء منطلق في تلال ابجد يحمل القلم شبكة صغيرة يتصيد بها فراشات اللغة ومفرداتها ليطلقها بين دفات السطور ياسادتي .. الكلمة حرف والحرف إبن الكف والقلم مجرد خاطرة عابرة احببت ان اسطرها آخر الكلام الحب أحفورة العشاق على جدار النور خلَّدها القلم
لايأخذني ويحلِّق بخيالي مشهد مثل تداعي أعطاف أنامل شاعر أو أديب على ساعد القلم يخيَّل إليَّ...
لكل من لم يفهم معاني الكلمات000


جوقة الأبجديات: مجموعة الأبجديات
إيقاعات التجلي: إيقاعات الوضوح والبيان
تناهيد الجوى: تناهيد شدة الشوق
والأنامل أفانين مورقة: والأنامل أغصان مورقة
عصفور اليراع: عصفور القصبة
نهى القراطيس: عقل الصفحات أو الأوراق
الحب أحفورة العشاق على جدار النور خلدها القلم : الحب نحت العشاق بحفر القلم على جدار النور

اخي عبد الله000
أنا الان وبعد هذا التصوير البديع احتاج الى قلم يكتب ذوب الاحاسيس والمشاعر والفكر000
احتاج الى تلك الأفانين المورقه لتكتب لك ولما سطرته اناملك الجوهريه إعجاب بقلمك الراقي وخيالك الفنان 00
احتاج الى تلك الشبكه التي اتصيد بها فراشات اللغه التي تصف لك بجمالها جوى فكري لمثل تصفيف كلماتك وتناسق عباراتك
واخر الكلام 00
الشكر أحفورة الممتن على جدار العرفان يخلدها الطالب

تحياتي
عبدالله دبلول
لايأخذني ويحلِّق بخيالي مشهد مثل تداعي أعطاف أنامل شاعر أو أديب على ساعد القلم يخيَّل إليَّ حينها بأن جوقة الأبجديَّات قد بدأت العزف على أوتار المعاني وأخذت الكلمات تُشكِّل اللوحات الراقصة على إيقاعات التجلِّي وتناهيد الجوى وغانيات الحروف تتمايل على بلاط رؤاه ويترآءى لي أحياناً بأن الكف غصن أخضر . والأنامل أفانين مورِقة يتنقل على ميلِها عصفور اليراع . يرحِّل الى نهى القراطيس أغاريد وجدانية عن بوح خاطره وتارة يبدو كريشة فنان غمِست في منابع الطيف لترسم ملامح فحواه فالقلم هو رئة المجتمع ومرآة الجيل وعنوان الكاتب وهو عين الغائب ولسان الأبكم وهو أذن الأصم . وهوالحافظ لذمة الميت في القبر. وهوالقلب النابض خارج الصدر . والناقل لذوب الأحاسيس و المشاعر والفكر . توافق عجيب ومنظر جمالي أخآذ وأنت تنظر الى الكف وكأنه طفل بريء منطلق في تلال ابجد يحمل القلم شبكة صغيرة يتصيد بها فراشات اللغة ومفرداتها ليطلقها بين دفات السطور ياسادتي .. الكلمة حرف والحرف إبن الكف والقلم مجرد خاطرة عابرة احببت ان اسطرها آخر الكلام الحب أحفورة العشاق على جدار النور خلَّدها القلم
لايأخذني ويحلِّق بخيالي مشهد مثل تداعي أعطاف أنامل شاعر أو أديب على ساعد القلم يخيَّل إليَّ...
أختي الفاضلة بارقة أمل
وأحسن الله اليك على جميل كلماتك التي انبأتنا عن طي نفسك الرقيقة
شكرا على هذه المداخلة الأثيرية الخلابه
تحياتي
عبدالله
عبدالله دبلول
لنافذتي اطلالة متفردة على عشٍ لبلبل .. وإنفراجة على البحر .. وكوخ صغير لصياد فقير .. وصخرة تتكسر عليها الأمواج أما العش فكان في الركن الأدنى لنافذتي من الكوخ . اختاره البلبل بعناية فطرية بحيث لاتنال منه الرياح ولاتغيرات الطقس ..بيد ان اشعة الشمس كانت تتسلل الى مخدعه مع اماطة لثام الليل لتعلن لي عن سفور وجه الصبح على شدو بلبلنا. فأجدني انتزع نفسي من سريري الوثير لأرقب من خلال نافذتي . عودة الصياد محملا بثمار البحر . ثم وهو يفرزها ومن ثم ينظمها في مجموعات نوعية تماماً كباقات الورد. وابقى كذلك حتى يجمع شباكه ويرتق ماتلف منها بعد ان يُتم بيع صيده . حتى اذا مااقترب المساء تهادى الى مسمعي رحيل تناهيد الناي يرسلها ذلك الصياد من فوق تلك الصخرة . وكأنه يبعث بالوسن الى عيون النهار حتى يرحل هو في مركب الأطياف الى حضن البكورليضيف الى عقد حياته حبة أخرى في منظومة العناء والبحث المضني عن الرزق . ومابين تلاطم تلك الأمواج المتكسرة على تلك الصخرة .. وشدو البلبل . وترانيم الناي . وانفجار شرايين الخجل على محيا الشمس وهي تختفي في قلب حبيبها البحر حاملة معها كل الوان الطيف .. كنت امتع النظر واشنف السمع وانا اعيش دورة يومي كاملة ناعمة . حتى جاء ذلك اليوم الذي طال انتظاري فيه لعودة الصياد واستمر انتظاري حتى حام بالشمس كبد السماء .. ولكن !!! .. الصياد لم يعد . وتجمد امام عيني سؤال .. ترى هل غيَّب البحر صاحبي ؟؟! .. ولو انه فعل . الى من سأشكوه ؟! وعبثاً حاولت ان اجد لسؤالي إجابة.. ومرت الأيام وقد اختفى جزء مهم من جدولي اليومي حيث كنت اكتفي منها بشدو البلبل وتلاطم الأمواج وانا على سريري . حتى قض مضجعي ذات صباح مبكر اهتزازات واصوات عنيفة حسبتها للوهلة الأولى زلزال فتق الأرض . وقفزت أستقصي الخبر . فاذا بها جرافات وآليات حفر ولمحت الكوخ وقد عامت أخشابه القديمة على سطح الماء والصياد يبكي كوخه . والصخرة وقد بدأت تتلاشى .. أخذتني العبرة وانا ارى بلبلي المسكين ينتحب مستجيراً بحق جواري.. ودمعة طل تنساب على خد نافذتي .. وعندها فقط فهمت سر إختفاء صديقي الصياد وعلمت بأن البلابل تبكي عبدالله
لنافذتي اطلالة متفردة على عشٍ لبلبل .. وإنفراجة على البحر .. وكوخ صغير لصياد فقير .. وصخرة...
حرقت كل أوراقي . ونثرتها رماداً يذروه الرياح في سماء القهر
أصبحت اليوم بلا ذاكرة .. بلا مفكرة تدلني على نبضات الأمس
لم أعد أعرف أين هو قلبي !! .. أو حتى ان كان لي قلب في وقت ما..
سألغي خصوصيتي . وسأنزف لكم جرحي المثخن . وسألغي حدود آلامي وأجعل أنيني مشاع
بل وسأستوقد لكم بقبس من حر جواي ماتستدلون به على الملامح المشوهة لأطلال جنَّة الأمس المورقة .
والتي كانت محرمة على كل ذات رئة . حتى خدعتني تلك العصفورة الصغيرة الملونة
التي كانت تسري طيفاً رقيقاً ناعماً . كاللؤلؤة تسكن محارة أجفاني كلما زارني الوسن
لاأدري كيف باغتت تلك العصفورة كل حراس جنتي . ولا كيف استطاعت التسلل من ضيق حلمي الى سعة ذاتي
إحساسٌ غريب فعلاً .. ذلك الذي شعرت به عندما بدأت تلك العصفورة تداعب بمنقارها جدارية صدري
لتفيقني على أروع تشكيل للحروف عرفته البشرية . تشكيل يحرك كل ساكنة تختص بمطويات النفس
على هيئة أحبك
لم أعارض تواجدها أبداً .. بل على العكس . شعرت باستئناس عجيب لتغاريدها الشجيَّة .
وتتالت لترانيمها قوافل الدم المهاجرة الى وجناتي
ومرت الأيام . وكادت أن تعيد تشكيل هيكل قلبي وفكري وقراري. بل أنني شرعت أبني قصوراً في المدى
حتى بدأت أفتقد عصفورتي . وأستشعر بمساحة جنتي وقد تبدلت كلها الى خواء .
بدأت أبحث عنها . أقلب كل شيء . وماكدت أفعل !! حتى بدا لي حجم الدمار الذي أصاب دواخلي
تحول كل شيء الى أشلاء وبقايا أشياء .. وأحيلت فردوس نفسي الى صحراء جرداء
وبدأت رحلة العبرات . وأنا أرمق تلك المروج وقد أحيلت إلى أحراش . وكيف تقصفت كل أغصاني
ولكني وبآخر نبضات الأمل المخنوق عدت أتحسس موضع مانقشته على جدارية الموت في صدري
إلاّ أنني لم أستطع قراءة شيء فلم يعد هنالك إلاّ بعض آثار لمخالب . تيقنت من خلالها أن عنقاء كانت هنا
تحياتي
عبدالله