عبدالله دبلول
ماذا لو قدِّر لك حبيبتي ان تتحولي الى ذوب يتـفيأ ظلال حلم وارفٍ بحضورك الوردي بين اهدابي !! .. وقد تمثـلتِ بدراً يسكن ليل أحداقي .. يسيل دفـقاً نورياً . من خلال انعكاسه احدد ملامح الأطياف الزائرة لخلوة مهجعي .. حتماً ستتلون الأشياء . وستبرق حتى حبات الرمل الباهتة .. وسيحال الخفاش الى فراش .. وستكتسي الجبال بلون الياسمين .. وسنرحل عبر دهاليس الزمن وبحار النور على غصن زيتونة تنقلنا الى حيث طفولتنا . وأزقة كان لنا فيها أول موطيء قدم على هذا الكون .. الى حدائق براءتنا نغرس في جنباتها أعواد الحلوى ونرويها بآمالنا علَّها تنبت لنا اشجاراً على ضفاف جداول بلون التوت .. وننتظر نسمة اُثيرية من تلال الطيف تلونها .. وغيمة عطرية من سماء بنفسجية تظللها .. وتمطر زمرداً كثيراً يحيل كل المساحة التي حولها الى روضة غناء .. ترفرف فيها الببغاوات الملونة .. وتزقزق فيها العصافير .. وتشدوا في جنباتها البلابل .. وتمتليء بالألعاب الجميلة .. ونقطف من أنحائها البهجة ضحكات بريئة مجلجلة تشق عنان السماء .. ونجري حتى ينال منا التعب .. ثم نتكيء على صخرة عشبية ارتاح بجوارها في ربا عينيك .. انتقل الى ذلك الحلم الصغير الذي احتال على روافد الخير في شرفات دنياك غاليتي .. اهيم من خلالها حيث أهوى في مرابع الطيبة ومنازل الحب من نبضاتك التي تتلوا على مسمعي أعذب ترانيم الهوى العذري . لأعود طفلاً جميلاً ينعم مجدداً بأيام طفولتي الأولى
حبيبتي
أكره ان افيق من هذه الغفوة المرتجاة .. على حقيقة دنيانا التي شوَّهناها بأيدينا العابثة نحن ورثة الدنيا .. أكره ان اعود اليها وقد انفصلت عن كيانك الحاني .. فالدنيا بدونك شجرة شوك انتفى عن أغصانها تميز الورد .. وحل محل دفيء صيفها زمهرير البرد
سيدتي ...
تمنع علي أن أتم نقل مشاعري ... فأكمليها انت بالنظر اليها ... فأنا لن أخرج من حلم أمنيتي
Neena
Neena
ماذا لو قدِّر لك حبيبتي ان تتحولي الى ذوب يتـفيأ ظلال حلم وارفٍ بحضورك الوردي بين اهدابي !! .. وقد تمثـلتِ بدراً يسكن ليل أحداقي .. يسيل دفـقاً نورياً . من خلال انعكاسه احدد ملامح الأطياف الزائرة لخلوة مهجعي .. حتماً ستتلون الأشياء . وستبرق حتى حبات الرمل الباهتة .. وسيحال الخفاش الى فراش .. وستكتسي الجبال بلون الياسمين .. وسنرحل عبر دهاليس الزمن وبحار النور على غصن زيتونة تنقلنا الى حيث طفولتنا . وأزقة كان لنا فيها أول موطيء قدم على هذا الكون .. الى حدائق براءتنا نغرس في جنباتها أعواد الحلوى ونرويها بآمالنا علَّها تنبت لنا اشجاراً على ضفاف جداول بلون التوت .. وننتظر نسمة اُثيرية من تلال الطيف تلونها .. وغيمة عطرية من سماء بنفسجية تظللها .. وتمطر زمرداً كثيراً يحيل كل المساحة التي حولها الى روضة غناء .. ترفرف فيها الببغاوات الملونة .. وتزقزق فيها العصافير .. وتشدوا في جنباتها البلابل .. وتمتليء بالألعاب الجميلة .. ونقطف من أنحائها البهجة ضحكات بريئة مجلجلة تشق عنان السماء .. ونجري حتى ينال منا التعب .. ثم نتكيء على صخرة عشبية ارتاح بجوارها في ربا عينيك .. انتقل الى ذلك الحلم الصغير الذي احتال على روافد الخير في شرفات دنياك غاليتي .. اهيم من خلالها حيث أهوى في مرابع الطيبة ومنازل الحب من نبضاتك التي تتلوا على مسمعي أعذب ترانيم الهوى العذري . لأعود طفلاً جميلاً ينعم مجدداً بأيام طفولتي الأولى حبيبتي أكره ان افيق من هذه الغفوة المرتجاة .. على حقيقة دنيانا التي شوَّهناها بأيدينا العابثة نحن ورثة الدنيا .. أكره ان اعود اليها وقد انفصلت عن كيانك الحاني .. فالدنيا بدونك شجرة شوك انتفى عن أغصانها تميز الورد .. وحل محل دفيء صيفها زمهرير البرد سيدتي ... تمنع علي أن أتم نقل مشاعري ... فأكمليها انت بالنظر اليها ... فأنا لن أخرج من حلم أمنيتي
ماذا لو قدِّر لك حبيبتي ان تتحولي الى ذوب يتـفيأ ظلال حلم وارفٍ بحضورك الوردي بين اهدابي !! .....
اخي الكريم : عبد الله ..... مرحبا..
لقد قرات كلماتك مرة ومرتين وثلاث.... فوجدت فيها سحرا من نوع خاص... سحر من عالم الغموض...

ليس الغموض الذي اقصده هو غموض المعنى... بل غموض الالفاظ المعبرة عن الشعور.... الفاظ تحتاج لبحث عن معانيها.... لان بعضها ربما.. لا يفهم من مجرى السياق...

خاطرة جميلة حقا.... وحلم رائع جدا..... وبستان رائع نقلتنا اليه تلك الكلمات العذبة....

ولكن.... اسمح لي يا اخي الفاضل ان اناقش خاطرتك بهدوء....
لانني املك بعض التساؤلات..... كما لدي بعض الملاحظات والمقترحات...

كان ودي ان اعلم,, ماذا كنت تعني يااخي الفاضل من خلال كلمة:
ذوب.... في الجملة الاولى..
لخلوة مهجعي.... ماذا تعني كلمة مهجع...
في جملة (ارتاح بجوارها في ربا عينيك).. ماذا تقصد بالربا هنا..?
هل تقصد المكان المرتفع ام معنى خفي وراء ذلك??

بعض ملاحظاتي :
في عبارة ( عبر دهاليس الزمن)... اعتقد انك تقصد دهاليز.. بحرف الزاي...

في عبارة (لأعود طفلاً جميلاً ينعم مجدداً بأيام طفولتي الأولى ).. في نظري لو ان العبارة جاءت كالتالي: (لأعود طفلاً جميلاً ينعم مجدداً بأيام طفولته الأولى ) لكان افضل... لانك هنا تقصد الطفل .. ولا تقصد الانا..

في عبارة (من نبضاتك التي تتلوا على مسمعي أعذب ترانيم الهوى العذري ).. اعجبتني الفكرة... ولكن خيالي صاغها باسلوب اخر يقول:
(من نبضاتك التي تعزف على مسمعي اعذب سيمفونيات الهوى العذري).. لان كلمة تتلو .. اشعر بانها لا تناسب صوت الموسيقى ككلمة تعزف.... فهل تشاركني الراي??

اسمح لي ان اوضح لشخصك الكريم بعض الاخطاء الاملائية التي عادة ما تكون ناتجة عن سرعة الكتابة... وهي كالتالي:
تشدوا....... والتصحيح تشدو ... بحذف الالف لانها لم تنشا عن حذف النون...

تتلوا..... والتصحيح تتلو... لنفس السبب السابق...

دفئ..... والتصحيح دفء... لان الفاء ساكنة....

************************

حقا انها خاطرة رائعة.... لذلك ابحرت وتعمقت فيها..... فارجو ان تتقبل تساؤلاتي وملاحظاتي برحابة صدر وطيب خاطر....

ولك مني كل الشكر والتقدير...

بانتظار روائعك الاخرى...
عبدالله دبلول
ماذا لو قدِّر لك حبيبتي ان تتحولي الى ذوب يتـفيأ ظلال حلم وارفٍ بحضورك الوردي بين اهدابي !! .. وقد تمثـلتِ بدراً يسكن ليل أحداقي .. يسيل دفـقاً نورياً . من خلال انعكاسه احدد ملامح الأطياف الزائرة لخلوة مهجعي .. حتماً ستتلون الأشياء . وستبرق حتى حبات الرمل الباهتة .. وسيحال الخفاش الى فراش .. وستكتسي الجبال بلون الياسمين .. وسنرحل عبر دهاليس الزمن وبحار النور على غصن زيتونة تنقلنا الى حيث طفولتنا . وأزقة كان لنا فيها أول موطيء قدم على هذا الكون .. الى حدائق براءتنا نغرس في جنباتها أعواد الحلوى ونرويها بآمالنا علَّها تنبت لنا اشجاراً على ضفاف جداول بلون التوت .. وننتظر نسمة اُثيرية من تلال الطيف تلونها .. وغيمة عطرية من سماء بنفسجية تظللها .. وتمطر زمرداً كثيراً يحيل كل المساحة التي حولها الى روضة غناء .. ترفرف فيها الببغاوات الملونة .. وتزقزق فيها العصافير .. وتشدوا في جنباتها البلابل .. وتمتليء بالألعاب الجميلة .. ونقطف من أنحائها البهجة ضحكات بريئة مجلجلة تشق عنان السماء .. ونجري حتى ينال منا التعب .. ثم نتكيء على صخرة عشبية ارتاح بجوارها في ربا عينيك .. انتقل الى ذلك الحلم الصغير الذي احتال على روافد الخير في شرفات دنياك غاليتي .. اهيم من خلالها حيث أهوى في مرابع الطيبة ومنازل الحب من نبضاتك التي تتلوا على مسمعي أعذب ترانيم الهوى العذري . لأعود طفلاً جميلاً ينعم مجدداً بأيام طفولتي الأولى حبيبتي أكره ان افيق من هذه الغفوة المرتجاة .. على حقيقة دنيانا التي شوَّهناها بأيدينا العابثة نحن ورثة الدنيا .. أكره ان اعود اليها وقد انفصلت عن كيانك الحاني .. فالدنيا بدونك شجرة شوك انتفى عن أغصانها تميز الورد .. وحل محل دفيء صيفها زمهرير البرد سيدتي ... تمنع علي أن أتم نقل مشاعري ... فأكمليها انت بالنظر اليها ... فأنا لن أخرج من حلم أمنيتي
ماذا لو قدِّر لك حبيبتي ان تتحولي الى ذوب يتـفيأ ظلال حلم وارفٍ بحضورك الوردي بين اهدابي !! .....
الأخت الفاضلة نينا
وأصدقك القول انني جد سعيد بهذا النقد . وذلك أيضاً لأسباب
وهي أنني تعودت الإشادة بدون نقد وهذا مارماني الى هذه
الهوة السحيقة من الجهل ..
إسمحي لي سيدتي بأن أتناقش معك قليلاً وأود أن أبدأ من حيث الأخطاء
الإملائية والتي انحصرت في يبدو . وتتلو.. لأشكرك على التنبيه
وأعترف بالخطأ الذي أخلطه بجهلي الذي إعترفت لكم به مسبقاً . إضافة الى
السهو والتعجل الذي قد يصيب المجتهد والذي يؤجر عليه
وإسمحي لي سيدتي بالعودة الى نقدك المضيف
و يسعدني أن أتقدم الى حضرتك بالإجابة على استفساراتك
اولاً: كلمة ذوب في الجملة الأولى . وأعني بها هنا أن تتجسد هي
بقلبها وقالبها وبكل مشاعرها وأحاسيسها وحواسها الخمسة
.. وتتحول الى كيان أثيري يسكن حلمي
ويرتع في مروج خيالي ( برغم أنها كذلك ) وهذا هو الذوب الذي أعنيه
ثانياً:المهجع . وهو يعني المكان الذي يفد الى عيني فيه الحلم
. والحلم لايسكن الأحداق الاّ إذا إختلى بالمرء في تمام خلوته وذلك أثناء نومه . والمهجع هو مكان النوم. والقصد هنا كما تلاحظين سيدتي أنه زيارة طيفها
ثالثاً: الربا التي أعنيها هنا سيدتي
هي مساحة البراءة في عينيها بكل رقيِّها الفطري الذي أكاد لاأتسلقه
ولا حتى في الخيال
وعودة الى ملاحظاتك القيِّمة
بالنسبة لكلمة دهاليس . هذه هي الكلمة الصحيحة ولك العودة في ذلك الى
معاجم اللغة والتراث ولا أشك فيها أبداً لكونها مرت علي الوف المرات
. وأما كلمة دهاليز كما ذكرتهاأنتِ فهي عامية مشتقة من أصل المعنى
وأنا هنا على ثقة عمياء في ماقلته لك وذلك أنني
شاعر التراث الحجازي وإهتمامي بالمفردات يطغى على كل إهتماماتي
ــــــ
أعترف لك بأن الأنا هنا قد تورمت نوعاًما في عبارتي
(لأعود طفلاً جميلاً ينعم مجدداً بأيام طفولتي الأولى ).. ولكني فعلاً لم الحظها
من قبل وأطلب من فضلك تعديلها مشكورة وذلك حتى يشاع المعنى
ــــــــ
هنا سأقف أمامك طويلاً وأنا أشدد القبضة على سيف مشاعري
فأنا عندما إنتقيت عبارة
(من نبضاتك التي تتلو على مسمعي أعذب ترانيم الهوى العذري )
فلقد عنيتها كما هي . وأجد أنه من حقي أن أمارس ديكتاتوريتي هنا بلا حدود
والسبب أن ماترنم به إيقاع نبضاتها وتلاه على مسمعي هو إسمها .
ثم أن تكويني الشرقي البحت ومتلقيات حسِّي وسمعي لايطربها
الاّ زامر الحي . ولاعزاء للسمفونيات
وذلك برغم تفهمي لرقي حسك وجمال الأبعاد في خيالك العطر

أخيراً : ولاتأخذي المسألة على أنها نوعُ من التلميح فلا والله ما أقوله هو
حرفياً ماأعنيه والله يعلم بطويتي . أتمنى أن تقبلي بأن أبعث لحضرتك
أي موضوع أقبل على تسكينه هذه الدرة الجميلة لتصححيه لي قبل ان ينزل
فهل تتكرمي علي بقبول ذلك ؟
أتمنى ومن كل قلبي
سيدتي الماجده
شكرا لك من الأعماق .. شكراً لك على هذه المداخلة القيمة والنقاش البنّاء
شكراً لايقوى على وصفه حرفي
والى اللقاء
عبدالله

عاشقه الشهاده
ماذا لو قدِّر لك حبيبتي ان تتحولي الى ذوب يتـفيأ ظلال حلم وارفٍ بحضورك الوردي بين اهدابي !! .. وقد تمثـلتِ بدراً يسكن ليل أحداقي .. يسيل دفـقاً نورياً . من خلال انعكاسه احدد ملامح الأطياف الزائرة لخلوة مهجعي .. حتماً ستتلون الأشياء . وستبرق حتى حبات الرمل الباهتة .. وسيحال الخفاش الى فراش .. وستكتسي الجبال بلون الياسمين .. وسنرحل عبر دهاليس الزمن وبحار النور على غصن زيتونة تنقلنا الى حيث طفولتنا . وأزقة كان لنا فيها أول موطيء قدم على هذا الكون .. الى حدائق براءتنا نغرس في جنباتها أعواد الحلوى ونرويها بآمالنا علَّها تنبت لنا اشجاراً على ضفاف جداول بلون التوت .. وننتظر نسمة اُثيرية من تلال الطيف تلونها .. وغيمة عطرية من سماء بنفسجية تظللها .. وتمطر زمرداً كثيراً يحيل كل المساحة التي حولها الى روضة غناء .. ترفرف فيها الببغاوات الملونة .. وتزقزق فيها العصافير .. وتشدوا في جنباتها البلابل .. وتمتليء بالألعاب الجميلة .. ونقطف من أنحائها البهجة ضحكات بريئة مجلجلة تشق عنان السماء .. ونجري حتى ينال منا التعب .. ثم نتكيء على صخرة عشبية ارتاح بجوارها في ربا عينيك .. انتقل الى ذلك الحلم الصغير الذي احتال على روافد الخير في شرفات دنياك غاليتي .. اهيم من خلالها حيث أهوى في مرابع الطيبة ومنازل الحب من نبضاتك التي تتلوا على مسمعي أعذب ترانيم الهوى العذري . لأعود طفلاً جميلاً ينعم مجدداً بأيام طفولتي الأولى حبيبتي أكره ان افيق من هذه الغفوة المرتجاة .. على حقيقة دنيانا التي شوَّهناها بأيدينا العابثة نحن ورثة الدنيا .. أكره ان اعود اليها وقد انفصلت عن كيانك الحاني .. فالدنيا بدونك شجرة شوك انتفى عن أغصانها تميز الورد .. وحل محل دفيء صيفها زمهرير البرد سيدتي ... تمنع علي أن أتم نقل مشاعري ... فأكمليها انت بالنظر اليها ... فأنا لن أخرج من حلم أمنيتي
ماذا لو قدِّر لك حبيبتي ان تتحولي الى ذوب يتـفيأ ظلال حلم وارفٍ بحضورك الوردي بين اهدابي !! .....
اخي عبد الله000
اقول لك هي وبكل صراحه000وبدون اي مقدمات
احس فكري يتعب وهو يقرا مقالاتك00انا لا انكر انا قيمة وغنيه بالمفردات اللغويه النادرة والمصطلحات القويه00ولكن هذا هو بالضبط الذي يتعبني واعتقد انه يتعب كل قارىء الا من هم في مستواك الثقافي00
اخي عبدالله00
لا اكذب عليك لو قلت لك لكم اتمنى ان ارى قلمك وهو يكتب هل يكتب باسترسال كذلك المتكلم بلهجته فلا يخفى عليه منها شىء ام انه يتعثر بين عقبات الاستذكار والبحث؟!!!!!!!
اخي عبدالله00
ارجوك غير منهجية كتابتك ليقرا لك كل المستويات ويفهم ما تكتب مستويات العقول
اشعر ان كتاباتك قيمه00 جميله 00تطرح فكرا 00وتنشر علما
فلماذا تحكر فهم خواطرك على من هم مثلك وفي درجه عقلك؟!!!!1
انا اقترح00
التخفيف من كمً المصطلحات النادرة
تبسيط الفكرة المطروحه بفك الجمله المختصره الى نوع من التفصيل
وانت تكتب اخي ارجوك لا تسهب بفكرك الى كبار العقول وعباقرة اللغه وإنما فكر في
متوسط الفهم وجبد التلقي
*************
قرات مقالتك بصراحه فترثيت على فقير ثقافتي كما اني رحمت معدوم الثقافه
اسال سؤال:
لماذا تكتب بهذا الاسلوب((((((((((((((المعقد والصعب))))))) المعذره
ولكن هي كلمه او بالاصح جمله تترد بداخلي كلما قرات لك
انا صريحه فالمعذره لصراحتي
كما ان الاخت نينا قالت اشياء كثيره لا اريد تكرارها
وشكرا لك اخي كما اكرر اسفي
عبدالله دبلول
ماذا لو قدِّر لك حبيبتي ان تتحولي الى ذوب يتـفيأ ظلال حلم وارفٍ بحضورك الوردي بين اهدابي !! .. وقد تمثـلتِ بدراً يسكن ليل أحداقي .. يسيل دفـقاً نورياً . من خلال انعكاسه احدد ملامح الأطياف الزائرة لخلوة مهجعي .. حتماً ستتلون الأشياء . وستبرق حتى حبات الرمل الباهتة .. وسيحال الخفاش الى فراش .. وستكتسي الجبال بلون الياسمين .. وسنرحل عبر دهاليس الزمن وبحار النور على غصن زيتونة تنقلنا الى حيث طفولتنا . وأزقة كان لنا فيها أول موطيء قدم على هذا الكون .. الى حدائق براءتنا نغرس في جنباتها أعواد الحلوى ونرويها بآمالنا علَّها تنبت لنا اشجاراً على ضفاف جداول بلون التوت .. وننتظر نسمة اُثيرية من تلال الطيف تلونها .. وغيمة عطرية من سماء بنفسجية تظللها .. وتمطر زمرداً كثيراً يحيل كل المساحة التي حولها الى روضة غناء .. ترفرف فيها الببغاوات الملونة .. وتزقزق فيها العصافير .. وتشدوا في جنباتها البلابل .. وتمتليء بالألعاب الجميلة .. ونقطف من أنحائها البهجة ضحكات بريئة مجلجلة تشق عنان السماء .. ونجري حتى ينال منا التعب .. ثم نتكيء على صخرة عشبية ارتاح بجوارها في ربا عينيك .. انتقل الى ذلك الحلم الصغير الذي احتال على روافد الخير في شرفات دنياك غاليتي .. اهيم من خلالها حيث أهوى في مرابع الطيبة ومنازل الحب من نبضاتك التي تتلوا على مسمعي أعذب ترانيم الهوى العذري . لأعود طفلاً جميلاً ينعم مجدداً بأيام طفولتي الأولى حبيبتي أكره ان افيق من هذه الغفوة المرتجاة .. على حقيقة دنيانا التي شوَّهناها بأيدينا العابثة نحن ورثة الدنيا .. أكره ان اعود اليها وقد انفصلت عن كيانك الحاني .. فالدنيا بدونك شجرة شوك انتفى عن أغصانها تميز الورد .. وحل محل دفيء صيفها زمهرير البرد سيدتي ... تمنع علي أن أتم نقل مشاعري ... فأكمليها انت بالنظر اليها ... فأنا لن أخرج من حلم أمنيتي
ماذا لو قدِّر لك حبيبتي ان تتحولي الى ذوب يتـفيأ ظلال حلم وارفٍ بحضورك الوردي بين اهدابي !! .....
الأخت الفاضلة عاشقه الشهاده
هل لك بأن تثقي بأخيك ؟!
إذاً فتأكدي بأن كل ما أكتبه هو إرتجال
. حتى تلك المقالات التي أضمنها أحيانا بعض الرتوش والصور
لاأتخطى لوحة الحروف ولا أفكِّر . كل ماهنالك أنني
ارسم مشاعري كما هي .
لا أنكر . بل ولم أنكر أبداً بأن جهلي في اسلوب الإيصال
متجذر بعمق إنفعالاتي . فأنا أخاطب بلسان الحال
وهذا هو اسلوبي حتى في حياتي اليومية . وفي هذا إظهار لما
ظننتِ أنه قد خفى عليك من أسلوب كتابتي سيدتي الماجدة
أقسم لك بالله أنني أتعامل مع الحروف بإنسيابية طبيعية ولا أصحح
فيها الاّ ما أخطيء فيه إملائياً ولا أعود الى ماسطرته الاّ بعد نشره
وعلى العكس فأنا أجد في لغتنا الجميلة مايستحق البحث والتحرِّي
وقد آليت على نفسي أن أبحث وأبحث ولا أركن الى كليمات
تمج مع التكرار . فأنا عربي . أي أنني صاحب لغة هي الأثرى
على الأرض بكل مفرداتها الجميلة . والاّ فقولي لي سيدتي
في أي لغة يتدرج الحب مثلاً على كل هذه المراتب والأسماء؟!
1: الهوى , وهو ميل النفس .. وقد قال فيه الشاعر
إن التي زعمتٍ فؤادك ملَّها ... خُلقت هواك كما خلقت هوى لها
2: العلاقة , وهو الحب اللازم للقلب . وقد قال فيه الشاعر
ولقد أردت الصبر عنكِ فعاقني .. علقُ بقلبي في هواك قديم
وسمي بالعلاقة لتعلق القلب بالمحبوب
3: الكلف : وهو شدة الحب وأصله من الكلفة وهي المشقة
4: العشق : وهو عجب المحب بالمحبوب .
أو كما يسمى اليوم ( بالإعجاب )
5: الشغف .. قال تعالى { قَدٍ شغَفَها حُبَاً} ( يوسف 30 )
أي أصاب حبه شغاف قلبها , والشغاف غلاف القلب
ويقال هو حبة القلب . وهو هو علقةُ في صميمه
هذا عدى مايجزأ من الحب وآثاره من
.. بلبال . ووصب . وكمد . وأرق . ووله . ودله . وشوق . وهيام . وغرام

فهل نرضى سيدتي بالقليل ونحن نملك كل هذه الثروة ؟
نعود بعدها لنقول بأن الأدب العربي ينحدر والشعر يندثر . ونحن من يضيِّعه
بيديه . ثم نبكي على اطلاله!!!
لاتغضبي مني سيدتي . فأنا غيور على لغتي برغم جهلي بها وأنا لاأقول ذلك
استجداءً لإطراء ولكنه هو الحق والله يعلم
افهم تقديرك لقلمي سيدتي على ركاكته وهشاشة عطائه . ولكنني لاأملك
ماأقول غير ما أجد . فإن كان يضايقكم اسلوبي فعذراً . ولكم أن تعتبروا
هذه نهاية إنحشاري في بوتقتكم الفواحّة . وليس بالضرورة ان تعجبكم بضاعتي
وأنا أتفهم ذلك وأحترم الأذواق
عليه . سأكتفي بمتابعة عطائكم المثري , ولكم مني مجتمعين كل الشكر والوفاء
وعظيم الإمتنان . الى اللقاء
( ملحوظه )
أرجوا من الأخت عاشقة الشهادة أن تتفهم أنني أوقرها وأقدرها
وأحترمها وأجلها وأجدها منبراً أدبياً مهماً ومناراً يهتدى به
وأن إنفعالاتي هنا لاتمت لشخصها بصلة . بل وأنني تشرفت بشخصها الفاضل
الممجد عن طريق قراءتها لما تيسر من حروفي .. ولها مني كل الإمتنان
تحياتي
عبدالله