ماذا لو قدِّر لك حبيبتي ان تتحولي الى ذوب يتـفيأ ظلال حلم وارفٍ بحضورك الوردي بين اهدابي !! .. وقد تمثـلتِ بدراً يسكن ليل أحداقي .. يسيل دفـقاً نورياً . من خلال انعكاسه احدد ملامح الأطياف الزائرة لخلوة مهجعي .. حتماً ستتلون الأشياء . وستبرق حتى حبات الرمل الباهتة .. وسيحال الخفاش الى فراش .. وستكتسي الجبال بلون الياسمين .. وسنرحل عبر دهاليس الزمن وبحار النور على غصن زيتونة تنقلنا الى حيث طفولتنا . وأزقة كان لنا فيها أول موطيء قدم على هذا الكون .. الى حدائق براءتنا نغرس في جنباتها أعواد الحلوى ونرويها بآمالنا علَّها تنبت لنا اشجاراً على ضفاف جداول بلون التوت .. وننتظر نسمة اُثيرية من تلال الطيف تلونها .. وغيمة عطرية من سماء بنفسجية تظللها .. وتمطر زمرداً كثيراً يحيل كل المساحة التي حولها الى روضة غناء .. ترفرف فيها الببغاوات الملونة .. وتزقزق فيها العصافير .. وتشدوا في جنباتها البلابل .. وتمتليء بالألعاب الجميلة .. ونقطف من أنحائها البهجة ضحكات بريئة مجلجلة تشق عنان السماء .. ونجري حتى ينال منا التعب .. ثم نتكيء على صخرة عشبية ارتاح بجوارها في ربا عينيك .. انتقل الى ذلك الحلم الصغير الذي احتال على روافد الخير في شرفات دنياك غاليتي .. اهيم من خلالها حيث أهوى في مرابع الطيبة ومنازل الحب من نبضاتك التي تتلوا على مسمعي أعذب ترانيم الهوى العذري . لأعود طفلاً جميلاً ينعم مجدداً بأيام طفولتي الأولى
حبيبتي
أكره ان افيق من هذه الغفوة المرتجاة .. على حقيقة دنيانا التي شوَّهناها بأيدينا العابثة نحن ورثة الدنيا .. أكره ان اعود اليها وقد انفصلت عن كيانك الحاني .. فالدنيا بدونك شجرة شوك انتفى عن أغصانها تميز الورد .. وحل محل دفيء صيفها زمهرير البرد
سيدتي ...
تمنع علي أن أتم نقل مشاعري ... فأكمليها انت بالنظر اليها ... فأنا لن أخرج من حلم أمنيتي
ماذا لو قدِّر لك حبيبتي ان تتحولي الى ذوب يتـفيأ ظلال حلم وارفٍ بحضورك الوردي بين اهدابي !! .....
حبيبتي
أكره ان افيق من هذه الغفوة المرتجاة .. على حقيقة دنيانا التي شوَّهناها بأيدينا العابثة نحن ورثة الدنيا .. أكره ان اعود اليها وقد انفصلت عن كيانك الحاني .. فالدنيا بدونك شجرة شوك انتفى عن أغصانها تميز الورد .. وحل محل دفيء صيفها زمهرير البرد
سيدتي ...
تمنع علي أن أتم نقل مشاعري ... فأكمليها انت بالنظر اليها ... فأنا لن أخرج من حلم أمنيتي