عبدالله دبلول
ماذا لو قدِّر لك حبيبتي ان تتحولي الى ذوب يتـفيأ ظلال حلم وارفٍ بحضورك الوردي بين اهدابي !! .. وقد تمثـلتِ بدراً يسكن ليل أحداقي .. يسيل دفـقاً نورياً . من خلال انعكاسه احدد ملامح الأطياف الزائرة لخلوة مهجعي .. حتماً ستتلون الأشياء . وستبرق حتى حبات الرمل الباهتة .. وسيحال الخفاش الى فراش .. وستكتسي الجبال بلون الياسمين .. وسنرحل عبر دهاليس الزمن وبحار النور على غصن زيتونة تنقلنا الى حيث طفولتنا . وأزقة كان لنا فيها أول موطيء قدم على هذا الكون .. الى حدائق براءتنا نغرس في جنباتها أعواد الحلوى ونرويها بآمالنا علَّها تنبت لنا اشجاراً على ضفاف جداول بلون التوت .. وننتظر نسمة اُثيرية من تلال الطيف تلونها .. وغيمة عطرية من سماء بنفسجية تظللها .. وتمطر زمرداً كثيراً يحيل كل المساحة التي حولها الى روضة غناء .. ترفرف فيها الببغاوات الملونة .. وتزقزق فيها العصافير .. وتشدوا في جنباتها البلابل .. وتمتليء بالألعاب الجميلة .. ونقطف من أنحائها البهجة ضحكات بريئة مجلجلة تشق عنان السماء .. ونجري حتى ينال منا التعب .. ثم نتكيء على صخرة عشبية ارتاح بجوارها في ربا عينيك .. انتقل الى ذلك الحلم الصغير الذي احتال على روافد الخير في شرفات دنياك غاليتي .. اهيم من خلالها حيث أهوى في مرابع الطيبة ومنازل الحب من نبضاتك التي تتلوا على مسمعي أعذب ترانيم الهوى العذري . لأعود طفلاً جميلاً ينعم مجدداً بأيام طفولتي الأولى حبيبتي أكره ان افيق من هذه الغفوة المرتجاة .. على حقيقة دنيانا التي شوَّهناها بأيدينا العابثة نحن ورثة الدنيا .. أكره ان اعود اليها وقد انفصلت عن كيانك الحاني .. فالدنيا بدونك شجرة شوك انتفى عن أغصانها تميز الورد .. وحل محل دفيء صيفها زمهرير البرد سيدتي ... تمنع علي أن أتم نقل مشاعري ... فأكمليها انت بالنظر اليها ... فأنا لن أخرج من حلم أمنيتي
ماذا لو قدِّر لك حبيبتي ان تتحولي الى ذوب يتـفيأ ظلال حلم وارفٍ بحضورك الوردي بين اهدابي !! .....
سيدتي الفاضلة الأخت عاشقة الشهادة
ثقي بأنني لن أقترب من مساحة المنتدى اذا لم تتفضلي علىالفور بسحب إعتذارك .. وهذا قرار نهائي لايقبل المناقشة ولا التفاهم
سيدتي
أنا لم أعتبر أن ماسطره قلمك السيال إهانة حتى أنسحب بسببه . ولا أجد في قولك سوى رأي كريم أجند لفضله كل إحترامي
سيدتي
قد أكون أسأت الأدب في طرحي وعليه انا من يتقدم بالإعتذار
بل أنا من سيسكن كوكب الأسف المظلم حتى تلقي عليَّ بنور تعطف عفوك . وتعهد مني بعدم العودة الى مثلها .
فهل تصفحي ؟؟؟
قيل قد أسى عليك فلانُ ... ومقام الفتى على الذل عار
قلت قد جاء وأحدث عذراً ... ديـة الذنب عندنا الإعتذار
فهل تقبل سيدتي عذري ؟؟؟
هنا أركز رايتي وأنتظر
عاشقه الشهاده
ماذا لو قدِّر لك حبيبتي ان تتحولي الى ذوب يتـفيأ ظلال حلم وارفٍ بحضورك الوردي بين اهدابي !! .. وقد تمثـلتِ بدراً يسكن ليل أحداقي .. يسيل دفـقاً نورياً . من خلال انعكاسه احدد ملامح الأطياف الزائرة لخلوة مهجعي .. حتماً ستتلون الأشياء . وستبرق حتى حبات الرمل الباهتة .. وسيحال الخفاش الى فراش .. وستكتسي الجبال بلون الياسمين .. وسنرحل عبر دهاليس الزمن وبحار النور على غصن زيتونة تنقلنا الى حيث طفولتنا . وأزقة كان لنا فيها أول موطيء قدم على هذا الكون .. الى حدائق براءتنا نغرس في جنباتها أعواد الحلوى ونرويها بآمالنا علَّها تنبت لنا اشجاراً على ضفاف جداول بلون التوت .. وننتظر نسمة اُثيرية من تلال الطيف تلونها .. وغيمة عطرية من سماء بنفسجية تظللها .. وتمطر زمرداً كثيراً يحيل كل المساحة التي حولها الى روضة غناء .. ترفرف فيها الببغاوات الملونة .. وتزقزق فيها العصافير .. وتشدوا في جنباتها البلابل .. وتمتليء بالألعاب الجميلة .. ونقطف من أنحائها البهجة ضحكات بريئة مجلجلة تشق عنان السماء .. ونجري حتى ينال منا التعب .. ثم نتكيء على صخرة عشبية ارتاح بجوارها في ربا عينيك .. انتقل الى ذلك الحلم الصغير الذي احتال على روافد الخير في شرفات دنياك غاليتي .. اهيم من خلالها حيث أهوى في مرابع الطيبة ومنازل الحب من نبضاتك التي تتلوا على مسمعي أعذب ترانيم الهوى العذري . لأعود طفلاً جميلاً ينعم مجدداً بأيام طفولتي الأولى حبيبتي أكره ان افيق من هذه الغفوة المرتجاة .. على حقيقة دنيانا التي شوَّهناها بأيدينا العابثة نحن ورثة الدنيا .. أكره ان اعود اليها وقد انفصلت عن كيانك الحاني .. فالدنيا بدونك شجرة شوك انتفى عن أغصانها تميز الورد .. وحل محل دفيء صيفها زمهرير البرد سيدتي ... تمنع علي أن أتم نقل مشاعري ... فأكمليها انت بالنظر اليها ... فأنا لن أخرج من حلم أمنيتي
ماذا لو قدِّر لك حبيبتي ان تتحولي الى ذوب يتـفيأ ظلال حلم وارفٍ بحضورك الوردي بين اهدابي !! .....
اخي عبد الله اخي الفاضل00
ساقول لك شىء يريحنا جميعا ما رايك ان ننسى كل ما كتبنا
ونعود من حيث ابتسمنا حاملين معنا ثمار درسا استفاد كل واحد منا
من تفصيل احداثه00
اخي الكريم عبد الله00
اعلمك اني لن اسحب اعتذاري الا في الكتابه لتظل معنا ولكن يظل هذا الاعتذار
ينبض به كل حرف اكتبه لك
وعلى فكره
انسى الموضوع ولا كأن سار شى00نحن اكبر من الحديث في توافه الامور
وقضاء اوقات في مالا نفع منه كفا ان كل واحد منا يحمل للاخر كل التقدير والاحترام
ثق بذلك اخي العزيز وشكر لك
عبدالله دبلول
ماذا لو قدِّر لك حبيبتي ان تتحولي الى ذوب يتـفيأ ظلال حلم وارفٍ بحضورك الوردي بين اهدابي !! .. وقد تمثـلتِ بدراً يسكن ليل أحداقي .. يسيل دفـقاً نورياً . من خلال انعكاسه احدد ملامح الأطياف الزائرة لخلوة مهجعي .. حتماً ستتلون الأشياء . وستبرق حتى حبات الرمل الباهتة .. وسيحال الخفاش الى فراش .. وستكتسي الجبال بلون الياسمين .. وسنرحل عبر دهاليس الزمن وبحار النور على غصن زيتونة تنقلنا الى حيث طفولتنا . وأزقة كان لنا فيها أول موطيء قدم على هذا الكون .. الى حدائق براءتنا نغرس في جنباتها أعواد الحلوى ونرويها بآمالنا علَّها تنبت لنا اشجاراً على ضفاف جداول بلون التوت .. وننتظر نسمة اُثيرية من تلال الطيف تلونها .. وغيمة عطرية من سماء بنفسجية تظللها .. وتمطر زمرداً كثيراً يحيل كل المساحة التي حولها الى روضة غناء .. ترفرف فيها الببغاوات الملونة .. وتزقزق فيها العصافير .. وتشدوا في جنباتها البلابل .. وتمتليء بالألعاب الجميلة .. ونقطف من أنحائها البهجة ضحكات بريئة مجلجلة تشق عنان السماء .. ونجري حتى ينال منا التعب .. ثم نتكيء على صخرة عشبية ارتاح بجوارها في ربا عينيك .. انتقل الى ذلك الحلم الصغير الذي احتال على روافد الخير في شرفات دنياك غاليتي .. اهيم من خلالها حيث أهوى في مرابع الطيبة ومنازل الحب من نبضاتك التي تتلوا على مسمعي أعذب ترانيم الهوى العذري . لأعود طفلاً جميلاً ينعم مجدداً بأيام طفولتي الأولى حبيبتي أكره ان افيق من هذه الغفوة المرتجاة .. على حقيقة دنيانا التي شوَّهناها بأيدينا العابثة نحن ورثة الدنيا .. أكره ان اعود اليها وقد انفصلت عن كيانك الحاني .. فالدنيا بدونك شجرة شوك انتفى عن أغصانها تميز الورد .. وحل محل دفيء صيفها زمهرير البرد سيدتي ... تمنع علي أن أتم نقل مشاعري ... فأكمليها انت بالنظر اليها ... فأنا لن أخرج من حلم أمنيتي
ماذا لو قدِّر لك حبيبتي ان تتحولي الى ذوب يتـفيأ ظلال حلم وارفٍ بحضورك الوردي بين اهدابي !! .....
سيدتي عاشقة الشهادة
عندي إستفسار مهم
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
هو إيش اللي صار ؟؟؟
أعذريني .. للسن أحكامه .. ويبدو أنني فقدت الذاكره

:17:
البحار
البحار
ماشاءالله تبارك الله..

عندما أقرأ كلماتك..

أشعر بأنني هندي..

يفهم الأردوا وليس العربي..

زادك الله فصاحة..

وأفاد بك الواحة..

وشكراً على تعقيبك..

الذي..

أدخل في نفسي السعادة..
............................................................
ونحنُ قد أحببناك في الله
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عبدالله دبلول
لنافذتي
اطلالة متفردة على عشٍ لبلبل .. وإنفراجة على البحر ..
وكوخ صغير لصياد فقير .. وصخرة تتكسر عليها الأمواج
أما العش فكان في الركن الأدنى لنافذتي من الكوخ . اختاره البلبل بعناية فطرية بحيث لاتنال منه الرياح ولاتغيرات الطقس ..بيد ان اشعة الشمس كانت تتسلل الى مخدعه مع اماطة لثام الليل لتعلن لي عن سفور وجه الصبح على شدو بلبلنا. فأجدني انتزع نفسي من سريري الوثير لأرقب من خلال نافذتي . عودة الصياد محملا بثمار البحر . ثم وهو يفرزها ومن ثم ينظمها في مجموعات نوعية تماماً كباقات الورد. وابقى كذلك حتى يجمع شباكه ويرتق ماتلف منها بعد ان يُتم بيع صيده . حتى اذا مااقترب المساء تهادى الى مسمعي رحيل تناهيد الناي يرسلها ذلك الصياد من فوق تلك الصخرة . وكأنه يبعث بالوسن الى عيون النهار حتى يرحل هو في مركب الأطياف الى حضن البكورليضيف الى عقد حياته حبة أخرى في منظومة العناء والبحث المضني عن الرزق .
ومابين تلاطم تلك الأمواج المتكسرة على تلك الصخرة .. وشدو البلبل . وترانيم الناي . وانفجار شرايين الخجل على محيا الشمس وهي تختفي في قلب حبيبها البحر حاملة معها كل الوان الطيف .. كنت امتع النظر واشنف السمع وانا اعيش دورة يومي كاملة ناعمة . حتى جاء ذلك اليوم الذي طال انتظاري فيه لعودة الصياد
واستمر انتظاري حتى حام بالشمس كبد السماء .. ولكن !!! .. الصياد لم يعد . وتجمد امام عيني سؤال .. ترى هل غيَّب البحر صاحبي ؟؟! .. ولو انه فعل . الى من سأشكوه ؟! وعبثاً حاولت ان اجد لسؤالي إجابة.. ومرت الأيام وقد اختفى جزء مهم من جدولي اليومي حيث كنت اكتفي منها بشدو البلبل وتلاطم الأمواج وانا على سريري . حتى قض مضجعي ذات صباح مبكر اهتزازات واصوات عنيفة حسبتها للوهلة الأولى زلزال فتق الأرض . وقفزت أستقصي الخبر . فاذا بها جرافات وآليات حفر ولمحت الكوخ وقد عامت أخشابه القديمة على سطح الماء والصياد يبكي كوخه . والصخرة وقد بدأت تتلاشى .. أخذتني العبرة وانا ارى بلبلي المسكين ينتحب مستجيراً بحق جواري.. ودمعة طل تنساب على خد نافذتي .. وعندها فقط فهمت سر إختفاء صديقي الصياد وعلمت بأن البلابل تبكي

عبدالله