أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
( 3 )

إذن ....... تريدين أسبابا ً أخرى تبرر استقالتي !!!

حسنا ً ... لك ِ ما تريدين

وإليك ِ بعض بقية من أسباب !!!

وما خفي ( قد ) يكون أعظم .........


أحدها ...

قبل لقياك ِ صادقت الوحدة في الطريق ....... فقط

وبعد أن عرفتك ِ انضمت لها وحدة في الشعور أيضا ً !!!




الثاني ...

يغلبني دائما شعوري بأنني كلمــــــــــــــة

(( ممنوعة من الصرف ))

تقف خارج حدود الإعراب , ولكنك ِ تصرين – وبقوة – على بقائها

في كتاب النحو الذي تدرسين !!

(( ربما لكيلا ينقص المنهج ))







الثالث وهو الأهم ....

*************** ((( وأهديت ُ قلبا ً صغيرا ً إليك ِ ))) ***********

ولكن ... ربما كان من الأفضل لي ولك ِ أن ترفضي الهدية !!!

لأن القلب – كما تقول إحداهن – ليس ككل الهدايا

فلا يصح أن تقبله إلا من لمست من شعورها القدرة على تحمل مسؤولية

رعايته والمحافظة عليه

( وهذا ما لم يدر بخلدك – أتوقع ذلك – عند قبولك إياه )

فبمجرد وصوله إليكِ سارعتِ بوضعه في غرفة مظلمة

لا يقهر ظلامها الدامس سوى كوة صغيرة لا تسمح إلا بنفاذ حزمة ضئيلة

من أشعة صوتك المنتظر !!!

للأسف ... تركتيه وحيدا ً يعاني البرد والظلام و....... الجوع !!!

بسبب نقص العناصر الغذائية في شبه الوجبات المقدمة له من قبلك

ومما زاد الأمر سوءا ً إغلاق مصنع الأغذية الخاص بك ِ

مما اضطرك ِ لأن تطعميه ( بقايا ) جيرانك !!

وأحيانا ً يبيت المسكين طاويا ً لا يلوي على شئ لأنك ِ ...

( نسيت ِ وجوده في زحمة أيامك )


والغريب ...

إصرارك ِ على احتجازه في تلك الغرفة

لمـــــــــــــــاذا ؟؟؟؟

هل هو الحب حقا ً ؟!

أم رغبة تملك حمقاء ؟!!!


لا أريد إجابات

فقد مضى قطار الفائدة منها !!!

ومضى معه بالحياة التي كانت في قلب حبك




لذلك ...

لم يعد يهمني قبولك استقالتي من رفضك ِ إياها

فقد أقلت قلبي من حبك ....... ومضيت ...






*************((( بقلب ٍ جديد لن يهدى لمخلوق ٍ بعد اليوم))) **************


1417 هـ ( تاريخ تقريبي )
Raheel
Raheel
الحمد لله

أحلام......في يقظتك بقية من حلم مستتر خلف الاستقالة....
ليس هذا كل ما لدي ، سأعود إن شاء الله ...مع أنني لا أميل أبداً إلى الاستقالات في العلاقات الإنسانية...لكنني سأعود من أجل كلماتك
عطاء
عطاء
أنا أشاطر رحيل رأيها0نعم! هل هو اكتشاف متأخرظفرت به أم أنها نتيجة أوصلها إليك الزمن عند جفاف نبع العاطفة وانحرافه عن مساره الصحيح!!
أم أنه يقظة لضميرالعقل في دولة العاطفة!!
التملك يكون مقيتا ولكنه لايكون ياعزيزتي إلا إذا فتحنا له الباب وأشرعناه على مصراعيه,وحين تصحو عقولنا وتدرك عين الحقيقة تتململ من تلك الشركة المزعومة ومن قيودها في حين غياب دولة العقل وهيمنة دولة العاطفة على الحس والشعور لم يكن ذلك الحدث تملكاعلى الأقل في نظرنا!!!
جميل !جميل جدا أن تحدث لنا هذه اليقظة ولكن المحزن أن نساق إليها سوقا ونستوعبها حين نفشل في الامتحان وفي الاختيار!!
هناك كلمات بودي أن أحتفظ بها عل المناسبة تأتي فأكشف النقاب عنها لأخت أحمل لها كل الحب والخيرفي قلبي..
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
السلام عليكم

* الغالية رحيل ...

بانتظارك على أحر من الجمر

مع ملاحظة أننا قد نضطر للاستقالة في العلاقات الانسانية الحميمة

عندما نكتسف أن تلك العلاقات لم تقدم لنا ما نطمح إليه من رقي

لا تتأخري


** عطاءنا المتدفق ..

لا أعرف لم أشعر بأنك قد فهمت غير ما قصدت

صحيح ...

قد نخطئ في اختيار صداقاتنا

وقد نخطئ في أساليبنا

ولكن .. تبقى قناعاتنا التي لم ولن تتزعزع

صراحة ...

شعرت بالاحباط لإحساسي بعدم توصلك لما رميت إليه

ولكن اللوم يقع علي

فقد أكون لم أحسن عرض الموضوع كما ينبغي أن يكون

ولعل عزائي في تاريخها

وعدم رغبتي في تغيير جوهر معناها الذي كتبت به

بانتظارك في أي وقت وأي مكان

لتفصحي عما بدا لك

وفقك الله
عطاء
عطاء
عدت للصفحة أردت أن أمحو ماكتبت لأنه قد يتناول جانب غير الجانب الذي أفصحت عنه,لعل الحكمة طارت من عقلي لأنني أعاني (حرارة مرتفعة)فإذا بك تسبقينني وتردين على ماكتبت مصطحبة شيئا من الإحباط. لأنني مافهمت المقصود على حد قولك أو لم أحسن التعبير عنه. ولذا أرجو أن تمنحيني فرصة لأوضح المقصود من كلماتي السابقة ,لي عودة ولن أغيب.