لا عليك أيتها العطاء

فما هي إلا آراء لايحسن بنا حبسها إن ظننا مصداقيتها وفائدتها

بانتظارك لتكتبي ما تريدين - بكل - حرية

شفاك الله من الحمى وجعلها رفعة في درجاتك

عافاك ِ الله

انتي رائعة بكلماتك وفي احساسك..
كلمات أكثر من روعه ...
تمنياتي لك بالتوفيق..

وتقبلي خالص تحياتي..

السلام عليكم

أشكرك ِ راما العزيزة على تفضلك بالمرور ...

وكلماتك ِ الرقيقة ...

وأمنياتك ِ الطيبة ...

وفق الله الجميع

عزيزتي أحلام لقد استقالت الكلمات من تجاويف عقلي وقلبي عندما قرأت كلماتك...
ذلك لأنها لم تجد في نفسها ما يمكنه أن يوصف إبداعك ...
فكرة مذهلة ...
و معالجة رائعة...
دعيني اقترح عليك اقتراحا يا أحلام ...
لما لا تأخذي إجازة طويلة بدون مرتب قبل الإستقالة...
فالابتعاد يزرع الحنين ..و يعطي وقتا لمراجعة السجلات السابقة ..و تحتيد موضع الخطأ
و بدقة..
أما إن كان الحنين و الصدق قد ماتا في قلب تلك المديرة..
فسارعي إليها..
إلى الاستقالة..
و لن نسمح أبدا لكلماتك بأخذ إجازة عن واحتنا..
ذلك لأنها تساهم و بشكل كبير في دفع راتب لعقولنا و قلوبنا..
دمت يا أديبتنا

الحمد لله

تأخرت في الرد لأنني كنت أبحث عن لحظة ذهن صافية ..أستطيع من خلالها التعليق...

سأبدأ بالأسلوب فهو سهل...متتابع...جريء...ساخر...ولاذع!!!
لكنه كان حواراً من طرف واحد...
ومن هنا سأنتقل بنفسي إلى المضمون..
عندما قلت إنني لا أحب الاستقالات في العلاقات الإنسانية ، عنيت أن العلاقات الإنسانية المخلصة لا يصلح أن تقاس بمقياس الماديات..ومن هنا سأوافقك على معنى الشراكة..لكنني لا أحب الأوصاف الأخرى..وبالطبع أنا أعبر عن رأيي..مع قليل أو كثير من الفلسفة..كما تقول عني عطـــــاء الغالية..
أول خطأٍ وقع فيه هذا الشريك ..أنه أعطى بلا حساب ، والقانون البشري لا يحمي المندفعين..
والخطأ الثاني هو اجترار العاطفة ..إن صح التعبيـــر...ما أسوأ هذا المذاق...
الثالث...أنه ظل يبرر هذه العاطفة التي أعلن سخطه و نقمته عليها...برر لها أسباباً لا يعترف بها الميزان.
و ربما الأخطـــر من ذلك...مسألة التفنن في إهداء القلب بما فيه من عواطف...يعني شيك على بياض كما يقولون..والأقسى أنه لم يستيقظ من السكرة لأن القلب وملحقاته لا يهدى لمخلوق...بل لأن الطرف المهدى إليه لم يعبأ بالهدية!
على أية حال تمت الاستقالة...فهل سيبحث المستقيل عن وظيفة أخرى عند شريك آخـــر!!!

تحيــاتي لقلمك يا أحلام ولتصويرك الرائع..فهذه إحدى الصور التي انتشرت في العلاقات الإنسانية المبنية على تجارة العواطف!