إلى هذا الحــد ...!!

الملتقى العام

أخبرتني إحدى الأخوات انه في المدرسة التي تعمل بها . طالبة مستواها الدراسي بشكل عام ممتاز إلا أنه في الفترة الأخيرة وبالتحديد قبل الامتحانات بشهرين لوحظ تدني شديد في مستواها الدراسي وقد قامت المشرفة الاجتماعية باستدعائها



وسؤالها عن السبب وبعد تردد من قبل الطالبة انفجرت باكية وأخبرت المشرفة الاجتماعية بالسبب الحقيقي هل تعرفون ما هو000؟



إنه السائق نعم يا إخواني السائق كان في كل صباح يحضر هذه الفتاة يذهب بها إلى مكان منزوي



ويقوم بوضع يده على أجزاء من جسمها وهي ترده



ولا تدري ماذا تفعل به مع العلم أنه يفعل ذلك في



الانصراف أيضا وقد أخبرت والدتها بهذا الأمر أتدرون ماذا كان رد هذه الأم 0000



لقد ردت ردا ويا ليتها لم ترد !!!







قالت الأم : لا تخبري أباك فيسفر السائق ونمنع من الخروج !!!!!!!



أنا انقل لكم الحقيقة ويعلم الله وحده أنها قصة واقعية .







المشرفة بعد أن سمعت هذه القصة



غضبت وأخذت رقم هاتف المنزل من الطالبة واتصلت بوالدتها وأخبرتها عن الأمر







ردت الأم وقالت : فشلتنا هذه البنت وفضحتنا !!! وذكرت أنهم في حاجة ماسة للسائق وأنها إذا أخبرت والد الطالبة سيسبب ذلك مشاكل في البيت0



المشرفة الاجتماعية صعقت من هذا الرد والتفكير العكسي للأمور وقامت بالاتصال بوالد الفتاه في عملة وأخبرته بالموضوع كاملا فجن جنونه وحضر مسرعا إلى المدرسة وأخذ ابنته إلى المنزل وأحضر معه صديق له ودخلوا على السائق وقاموا بضربه ثم قاموا بتسفيره في أول رحلة إلى غير رجعة



عند ذلك عرف هذا الوالد خطأه واستدركه وأخذ عهد على نفسه بأن يقضي حاجة أهله بنفسه وأرسل خطاب مع ابنته شكر فيها المشرفة الاجتماعية على اهتمامها



000000إخواني هذا غيض من فيض عما يحدث من السائقين فاتقوا الله في محارمكم ولا تشغلنكم الدنيا عن الآخرة00


==
جائني بالبريد
7
767

هذا الموضوع مغلق.

fahad
fahad
السلام عليكم

جزاك الله خيرا أخي الحبيب ابو الحسن

وجعلها الله في موازين حسناتك

الله المستعان هاذهي قصة جديدة تضاف الى رصيد اسود وحقير في ملف السائقين

لكن لي وقفه

نعم ما هو البديل والله اني يقشعر جلدي كل عصر وانا ارى النساء والاطفال مع السائق لوحدهم او على الرصيف ينتضرون ليموزين كي يقلهم الى مشورهم بغض النضر هل المشوار مهم ام لا ... اين رجالهم اين ابنائهم اين اخوانهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يجب ان تكون هناك جلسة مصارحه فيما بيننا خاصة نحن الرجال فبدل ان نجلس ونندم حضنا عما فعل السائق الفلاني في تلك العائله فليكن مجلسنا ما هي الاسبب التي تمنعنا من ان نقوم نحن بحاجات اهل بيتنا او خواتنا !!!!!!!!

وتحيه لذالك الرجل الذي اعترف انه مقصر في حق اهله بيته فسفر السائق وحل هو محله فلله دره

وجزا الله خيرا تلك المشرفة على هاذا الجهد الذي يعد قمه في الاخلاق والخوف من الله في تبيلغ الامانه التي اوكلة لها ولم تكتفي في التحدث الى الام بل الى الاب اللهم اغفر لها وسهل لها طريق الجنة
جبل قهوان
جبل قهوان
اتمنى .. من مشاركتى هذه ان لا افهم غلط .... ولكن
ماذا تفضلون .. ان تقود المراة بنفسها وتقضى امورها وامور عائلتها .. ام تعتمد على السائق .. ايا كان سواء مستأجر بسيارة اجرة أو مقيمفى المنزل ؟؟؟ ويالاهوال السائقين وللهوائل التى تحدث من ورائهم لاطفالنا واسرنا ..

لكن ... انا أقول بان للضرورة أحكام ... وان المراة لا تخرج من منزلها الا لضرورة ولتكن هذه ضرورة .. صحيح ان نقل افراد العائلة وتلبية احتياجاتهم تكون على عاتق رب الاسرة . ولكن فى حالة عدم وجودة .. ستقولون اهله وجماعته وووووو ... ولكن لنناقش الامر بروية .. لنصل فى النهاية الى حل .. يكون فى مصلحة الجميع .. خاصة واذا ما نظرنا الى ما عانته البنت ، وما تعانيه أمها من ضيق وقت الاب( مع انى ضد تصرفهاالشائن )وقصص اللموزين ... وغيرها ... لنناقش الامر بدون تعصب وبدون شدة .. بل ننظر لايجابياته عن سلبياته .. فما رايكم ؟؟
فيصل
فيصل
جزاك الله خيراً أخي العزيز أبو الحسن
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.....!!!!!.
أين هولاء اللذين ضيعوا الأمانة..!!!!! أين هم من وعيد الله سبحانه وتعالى .
أين هم من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال (كلكم راعٍ وكلكم مسؤل
عن رعيته........)
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم....!!!!!؟؟؟؟؟؟.
مشاعر
مشاعر
لا حول ولا قوة الا با الله:29:
أميرة الشوق
أميرة الشوق
حسبي الله ونعم الوكيل
أولا باتكلم عن هذي الأم والتي للأسف ما تستحق تكون أم وما عندها أدنى احساس بالمسئولية ...
الله يكفينا الشر ..
عاد هذا رد ترد به على بنتها تخاف على مصلحتها أكثر من سلامة بنتها ( مع أني ما أدري ما هي مصلحتها من وجود السائق سوى مشاويرها الخاصة ....)
المفروض تحمد ربها وتشكره أن السائق ما عمل شئ بالبنت وكان المفروض أنها سارعت بطرد هذا السائق الخائن وإبلاغ الوالد بما حدث .....

لا حول ولا قوة إلا بالله ...
كما لا أنسى أن أحيي هذا الوالد الذي أحس بالمسئولية وتدارك الأمر قبل فوات الأوان....

لو أن الأب تفرغ شوي لبيته وأهله وعياله ما كان صار فيه حاجة للسائق .....


أشكرك أخي أبو الحسن على كتابة هذه القصة التي تقشعر منها الأبدان ...
وجعلها الله في ميزان حسناتك ...