مفكرة الإسلام: كشفت مصادر عراقية اليوم الثلاثاء عن حادث اغتصاب جديد تعرضت له سيدة في مدينة تلعفر على يد الجنود العراقيون الصفويين.
ونقلت فضائية الجزيرة الفضائية "الإخبارية" عن مصدر في البرلمان العراقي أن خمسة جنود عراقيون اقتحموا أحد المنازل في مدينة تلعفر وقاموا بالتحقيق مع سيدة لعدة ساعات.
وتابع المصدر نفسه "للجزيرة" أنه بعد ما قام الجنود بالتحقيق تناوبوا ـ الخمسة الجنود ـ عليها بالاغتصاب لفترات طويلة .. مشيرًا إلى أنه بعد ما أنهوا جريمتهم أخذوا يلتقطون مجموعة من الصور لها.
وتأتي هذه الجريمة بعد أقل من يوم على كشف عملية اغتصاب تعرضت لها فتاة سنية تدعى "صابرين الجنابي" على يد الجنود العراقيين الصفويين الموالين للاحتلال الأمريكي.
وقالت الجنابي: إنها اغتصبت عدة مرات بعد أن تم اختطافها أثناء دهم قوات حفظ النظام لمنزلها في حي العامل جنوب غرب العاصمة. وتابعت: إن أحد عناصر قوات حفظ النظام قام بتصويرها وهددها بالقتل إن هي تحدثت عن عملية الاغتصاب، وإن ضابطًا آخر ضربها واغتصبها بعد أن عرضت على قاضي التحقيق.
وكان رد الحكومة الصفوية على هذه الجريمة البشعة غير الإنسانية هو بتكريم الضباط الذين اغتصبوا الفتاة العراقية السنية "صابرين الجنابي", التي ظهرت على شاشات بعض الفضائيات يوم أمس.
وقال بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء العراقي الصفوي الموالي للاحتلال "نوري المالكي: إن المدعوة "صابرين الجنابي" مطلوبة في ثلاث قضايا جنائية, وإن نتيجة الفحص الطبي تبين كذب ادعاءاتها, وأنها مدفوعة من قبل جهات معروفة، على حد زعمه للتشويش على خطة بغداد الحالية.
وأثار القرار موجة غضب عارمة لدى أهل السنة في بغداد اليوم, واعتبروا أن القرار موجه ضدهم, وهو ما جعل فصائل من المقاومة العراقية ـ أبرزها الجيش الإسلامي ـ يهددون بأخذ حق الفتاة من كل أفراد القوات الصفوية.
فيما وجه عدد من العلماء العراقيين رسالة إلى العالم الإسلامي تطالبهم بالكف عن السكوت إزاء هذه الجرائم, موضحين أن هذه الحادثة التي جرت لـ"الجنابي" ورد فعل الحكومة الصفوية تجاهها ما هي إلا دليل واضح على عمق المصيبة التي يتعرض لها أهل السنة في العراق
(( استشهاد )) سعودي تحت وطأة التعذيب في سجون الصفويين بالعراق
مفكرة الإسلام (خاص): قضى مواطن سعودي نحبه صباح اليوم في أحد سجون وزارة الداخلية العراقية الصفوية تحت وطأة التعذيب الذي تعرض له.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" أن المواطن السعودي عبد الوهاب سالم المطيري ألقيت جثته في مكب للنفايات في منطقة الرستمية جنوب بغداد على يد قوات مغاوير الداخلية الموالية للاحتلال، وبدت على جثته آثار تعذيب واضحة مثل حروق وثقب بالدرل الكهربائي وامتهان جنسي.
وأوضح مراسل المفكرة ـ نقلاً عن مصدر طبي في مستشفى المحمودية الذي نقل إليه الضحية ـ أنه تم التعرف على اسم الضحية عن طريق كتابة اسمه بقلم حبر على ذراعه الأيمن، وكأنه كان على علم بأنه سيقتل. وأشار إلى أنه يحمل سوار سجين الداخلية ومكبل اليدين.
وقد توجه مراسلنا إلى ثلاجة الموتى حيث يرقد الضحية وأفاد بأن علماء دين ومواطنين سنة كانوا يقومون بتكفينه داخل المستشفى لغرض دفنه قبل فجر اليوم.
جدير بالذكر أن الأسرى السعوديين يعاملون في السجون الصفوية معاملة تختلف عما يلاقيه المعتقلون من بقية الجنسيات، ووصل الأمر في الفترة الأخيرة إلى حد عقد صفقات بين مدير سجن الداخلية وقادة المليشيات الصفوية يتم خلالها بيع الأسرى السعوديين للمليشيات لغرض تعذيبهم ثم قتلهم.
وكثفت الحكومة الصفوية مراقبتها للحدود مع السعودية بشكل واضح من خلال نصب كمائن مخفية وكاميرات مراقبة أملاً في تسلل سعوديين إلى العراق كان آخرها أحد رعاة الأغنام تم اعتقاله عندما كان يرعى قرب الحدود وتم إلصاق تهمة "الإرهاب" به وتم سجنه وعثر على جثته في إحدى مكبات النفايات في حادث مشابهة لما حدث مع المطيري هذا اليوم
يا رب عجل بهلاك الصفويين
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر عراقية اليوم الثلاثاء عن حادث اغتصاب جديد تعرضت له سيدة في مدينة تلعفر...
ونقلت فضائية الجزيرة الفضائية "الإخبارية" عن مصدر في البرلمان العراقي أن خمسة جنود عراقيون اقتحموا أحد المنازل في مدينة تلعفر وقاموا بالتحقيق مع سيدة لعدة ساعات.
وتابع المصدر نفسه "للجزيرة" أنه بعد ما قام الجنود بالتحقيق تناوبوا ـ الخمسة الجنود ـ عليها بالاغتصاب لفترات طويلة .. مشيرًا إلى أنه بعد ما أنهوا جريمتهم أخذوا يلتقطون مجموعة من الصور لها.
وتأتي هذه الجريمة بعد أقل من يوم على كشف عملية اغتصاب تعرضت لها فتاة سنية تدعى "صابرين الجنابي" على يد الجنود العراقيين الصفويين الموالين للاحتلال الأمريكي.
وقالت الجنابي: إنها اغتصبت عدة مرات بعد أن تم اختطافها أثناء دهم قوات حفظ النظام لمنزلها في حي العامل جنوب غرب العاصمة. وتابعت: إن أحد عناصر قوات حفظ النظام قام بتصويرها وهددها بالقتل إن هي تحدثت عن عملية الاغتصاب، وإن ضابطًا آخر ضربها واغتصبها بعد أن عرضت على قاضي التحقيق.
وكان رد الحكومة الصفوية على هذه الجريمة البشعة غير الإنسانية هو بتكريم الضباط الذين اغتصبوا الفتاة العراقية السنية "صابرين الجنابي", التي ظهرت على شاشات بعض الفضائيات يوم أمس.
وقال بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء العراقي الصفوي الموالي للاحتلال "نوري المالكي: إن المدعوة "صابرين الجنابي" مطلوبة في ثلاث قضايا جنائية, وإن نتيجة الفحص الطبي تبين كذب ادعاءاتها, وأنها مدفوعة من قبل جهات معروفة، على حد زعمه للتشويش على خطة بغداد الحالية.
وأثار القرار موجة غضب عارمة لدى أهل السنة في بغداد اليوم, واعتبروا أن القرار موجه ضدهم, وهو ما جعل فصائل من المقاومة العراقية ـ أبرزها الجيش الإسلامي ـ يهددون بأخذ حق الفتاة من كل أفراد القوات الصفوية.
فيما وجه عدد من العلماء العراقيين رسالة إلى العالم الإسلامي تطالبهم بالكف عن السكوت إزاء هذه الجرائم, موضحين أن هذه الحادثة التي جرت لـ"الجنابي" ورد فعل الحكومة الصفوية تجاهها ما هي إلا دليل واضح على عمق المصيبة التي يتعرض لها أهل السنة في العراق
(( استشهاد )) سعودي تحت وطأة التعذيب في سجون الصفويين بالعراق
مفكرة الإسلام (خاص): قضى مواطن سعودي نحبه صباح اليوم في أحد سجون وزارة الداخلية العراقية الصفوية تحت وطأة التعذيب الذي تعرض له.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" أن المواطن السعودي عبد الوهاب سالم المطيري ألقيت جثته في مكب للنفايات في منطقة الرستمية جنوب بغداد على يد قوات مغاوير الداخلية الموالية للاحتلال، وبدت على جثته آثار تعذيب واضحة مثل حروق وثقب بالدرل الكهربائي وامتهان جنسي.
وأوضح مراسل المفكرة ـ نقلاً عن مصدر طبي في مستشفى المحمودية الذي نقل إليه الضحية ـ أنه تم التعرف على اسم الضحية عن طريق كتابة اسمه بقلم حبر على ذراعه الأيمن، وكأنه كان على علم بأنه سيقتل. وأشار إلى أنه يحمل سوار سجين الداخلية ومكبل اليدين.
وقد توجه مراسلنا إلى ثلاجة الموتى حيث يرقد الضحية وأفاد بأن علماء دين ومواطنين سنة كانوا يقومون بتكفينه داخل المستشفى لغرض دفنه قبل فجر اليوم.
جدير بالذكر أن الأسرى السعوديين يعاملون في السجون الصفوية معاملة تختلف عما يلاقيه المعتقلون من بقية الجنسيات، ووصل الأمر في الفترة الأخيرة إلى حد عقد صفقات بين مدير سجن الداخلية وقادة المليشيات الصفوية يتم خلالها بيع الأسرى السعوديين للمليشيات لغرض تعذيبهم ثم قتلهم.
وكثفت الحكومة الصفوية مراقبتها للحدود مع السعودية بشكل واضح من خلال نصب كمائن مخفية وكاميرات مراقبة أملاً في تسلل سعوديين إلى العراق كان آخرها أحد رعاة الأغنام تم اعتقاله عندما كان يرعى قرب الحدود وتم إلصاق تهمة "الإرهاب" به وتم سجنه وعثر على جثته في إحدى مكبات النفايات في حادث مشابهة لما حدث مع المطيري هذا اليوم
يا رب عجل بهلاك الصفويين