بـنـت صـلالـة
بـنـت صـلالـة
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
حياكِ الله عزيزتي وباركك ِوالروعة روعة مرورك الكريم المضيء بكلامك الطيب كضياء النجوم ... وأنتن أجمل نجوم استرشد بها واستفيد كثيراً من خبراتها العملية الثمينة ...في انتظار عودتك للموضوع وفائدته المتبادلة التي ستكون للجميع ... ووفقكِ الله...:26:
بـنـت صـلالـة
بـنـت صـلالـة
بنت المؤمنين ...عزيزتي أنتِ رائعة في معالجة آثار غضبك عليهم باحتضانهم وتعبيرك عن حبهم وتصحيح موقفك وتتمتعين بشخصية قوية تستطيعين معها السيطرة على غضبك بالتدرب فالعلم بالتعلم والحلم بالتحلم ومن يتصبر يصبره الله كلها كلمات من الأثر ترشدنا أنها صفات تكتسب ومتاحة لمن يرغب أن يكتسبها ويحاول أن يروض غضبه ولا يجعله يقوده ...كما أن شعورك القوي بأنك على صواب لحظة العقاب هو شعور مكتسب من شدة حرصك على رعايتهم التي تجعلك قلقة وتجعلك ضيقة الصدرعندما تصادفين عصيان لأنك تتوقعين منهم إذعان كامل لأوامرك ورغباتك وتوحدين بين هذا الشعور الغاضب المكتسب وبين شعورك بحاجة تعديل سلوكهم فتختارين الضرب ... وأرى من كلماتك الحانية أنكِ عندك نية أن تلبسي ملابسك أمام نفسك :biggrinlo هههههههه ( أمزح معك الله يسعدك :biggrinlo هههههه بس عجبني شرحك للتعبير المجازي المفهوم وتأكيدك حتى محد يفهمك غلط وحبيت أشاكسك :biggrinlo )

وأحب أن أطمئنك أن الأطفال أذكياء ويستطيعون التكيف مع أكثر من أسلوب تربوي في البيت تماماً كما يتكيفون مع الأساليب المختلفة لمعلميهم المختلفين في المدرسة والأهم أن يكون الوالدين متفقين في تحديد الضوابط والحكم على السلوك بغض النظر عن من يتولى تنفيذ تعديل السلوك وطريقته في العقاب ...و رائع أن تكون نظرتك لطريقة زوجك متفقة معه وتقدريها وترين أنها مجدية... وهذا مهم جداً أن توجد أرضية مشتركة للتفاهم بين الوالدين لتنسيق التصرف المتعلق بالعقاب حتى لا يتشتت الأطفال عندما يكون لكل من الأب والأم نظام وقانون للحكم على الأشياء خاص به ولا يتفق مع الآخر ...

أنتِ تحتاجين لممارسة مهارة الإنصات والصمت فأي إنسان يريد أن يستجمع أفكاره ويراجع أعماله ويبصر نفسه ويرتب ذهنه يلجأ للصمت لأنه وسيلة ناجعة من وسائل التربية المهذبة للنفس الغاضبة...فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه : ( عليك بطول الصمت فإنه مطردة للشيطان وعون لك على أمر دينك ) رواه أحمد ... وهو عون في أمور كثيرة فدربي نفسك على عدم التعليق أبداً على أي موضوع معين أغضبك منهم عند عقابهم من أبيهم واجلسي هادئة عندهم وانصتي باهتمام لهم ولما يحدث ووجودك هادئة سيعطيك فرصة للتفكير بموضوعية في الموقف والاستفادة أكثر من طريقة زوجك وسيعطي أبنائك إشارة إلى تغير تقنيات عقابك وسيطرتك على انفعالك وسيشعرهم بجو من الود والدفء حتى لو كان الموقف موقف عقاب ... ( وحاولي مقاومة غضبك إذا واقفة اجلسي أو ابتعدي عنهم وروحي توضي وطفي نفسك شوي وارجعي وإذا إيدك تحكك عشان تضربين هههه:024:.. استغفري الله وسبحي لله بها ساعتها تكوني أشغلتيها وراح تهدين مع الاستغفار والتسبيح ... وقاومي رغبتك في التعليق أو التوبيخ الكلامي ولا تتكلمي واتركيهم لحكم أبوهم واكتفي بتأكيد كلامه بحركات رأسك خليك على الوضع الصامت و الهزاز معاً هههههه :biggrinlo ) ... وإذا زوجك موجود ليقم هو بتطبيق العقاب بحضورك وهكذا سيتم العقاب في مناخ من الدفء والنظرة الإيجابية من أطفالك لك وسيلمسون الوفاق بينكم ويستمدون الثقة من العلاقة المنسجمة بينكم في تطبيق النظام والضوابط في البيت.... وإذا كان غير موجود فلا تقولي لهم انتظروا حتى يعود والدكم للمنزل فإذا كان لابد من استخدام العقاب فمن الضروري أن يكون فورياً وقومي بعقابهم ولكن بعد تهدئة نفسك وأرى من كلامك أنكِ جاهزة لتغيير طريقتك السهلة في التطبيق والكثيرة الأذى العميق... وأول متطلبات التغيير موجودة فيكِ حقيقة وهي التواضع من جانبك في كلامك وندمك... وتقبلك فكرة أن أسلوبك يحتاج تغيير واعترافك أن هناك طرقاً أفضل لتنفيذ وفهم موضوع العقاب بموضوعية كالتي يستخدمها زوجك ...

فكري أنك تستطيعين أن تغيري سلوكيات أبنائك ببساطة ودون أن ترهقي أعصابك وتهدري طاقتك في ضربهم وبلا شعور بكراهية وندم لما فعلته دائماً... وستتمتعين بقدر أكبر من الاطمئنان والسعادة والهدوء في منزلك وفي نفسك معاً إذا طبقتِ المقولة التي يتطلع لها كل إنسان واثق وقوي الشخصية لتكون قوته كاملة وهي وصية الرسول عليه الصلاة والسلام للرجل الذي أتاه يسأله أن يوصيه فقال له : ( لا تغضب ) ...ورددها مراراً ... وسيطري على غضبك بالوضوء لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ ) ( سنن أبي داود )

أبعدي عنك المنطق الخاطيء للبعض الذي يقول : إذا لم أضرب الطفل وأجعله ينصاع لما أقوله ويتوجع جسدياً فسوف يفسد ولن يتربى جيداً ... فحقيقة أن المرء صالح وناجح ومؤدب لا تنجم بالضرورة من حقيقية أنه كان يتعرض للضرب في طفولته... فليست هناك علاقة سبب ونتيجة بين الأمرين... ومن الممكن أن يكون المرء صالح وناجح نتيجة لمئات من الأساليب والعوامل التي لا شأن لها بالضرب ...والضرب ليس الحل الدائم لأية مشكلة بل بعض الضرب القاسي لا يؤدي إلا إلى أذى بدني ونفسي للطفل وقد يأتي بالمشاكل ويكون بلا فعالية في تشكيل سلوك الطفل ويؤدي إلى سوء سلوك وسوء توافق في المستقبل...ونعم الضرب نوع من أنواع العقاب وله شروط ولكن ليس على كل فعل ولا مع كل طفل ... فقد يحط من تقدير الطفل لذاته ويؤدي به إلى الخوف والقلق خاصة مع الطفل الحساس ...وقد يجعل طفل آخر عدواني لأنه يرى من يقدم له نموذجاً للسلوك العدواني الدائم عليه وسيظنه أمر مشروع على كل شيء ...

أنتِ رائعة وقادرة على السيطرة على الوضع وتصلين لـ 62 بجدارة ...وبالتوفيق لك يا رب ...:26:
بـنـت صـلالـة
بـنـت صـلالـة
التأديب المثمر يحتاج إلى تربية طويلة ويتطلب تعهداً مستمراً للأبناء في جميع مراحلهم ...ولن تصلح تربية إلا إذا اعتمدت على الأسوة الحسنة التي تترك في نفوس من حولها أثراً طيباً ...

خالد طفل كان يرفض الذهاب للمدرسة ولا يحب الاستيقاظ وفقدت أمه الصبر وضربته مما زاد لدى الطفل كراهية الاستعداد للذهاب للمدرسة وعندما استشارت وُجهت لها نصيحة بأن تغير من النظام المتسلسل الذي تتبعه مع الطفل يومياً فقد كانت توقظه وتجبره على الذهاب للحمام وتنظيف أسنانه بالفرشاة وارتداء ملابسه ومن ثم تناول الإفطار وأخذ كتبه وطعامه الذي تجهزه له ... فقط وُجهت لتغيير هذا الروتين حتى يتعود الطفل ويتحرك من الخطوة الأخيرة وهي الإفطار ومن ثم يكمل السياق السلوكي بكامله من بدايته ...فصارت توقظه بلطف وتجعله يذهب للحمام ومن ثم يناول إفطاره وتلاطفه وتمهد له استعداده للذهاب للمدرسة بأن تحضر حقيبته وتضع بداخلها طعامه ... وبعد أن ينتهي من الإفطار تقول له هيا لتستعد للذهاب للمدرسة فيذهب لينظف أسنانه وتبدأ في مساعدته للبس ملابسه وتعطيه حقيبته التي صارت جاهزة من قبل وتوصله للباب مع قبلة وتحضنه وتدعو له وهذا تدعيم إيجابي له على استجابته وهدوئه ... والطفل بهذه الطريقة تغير وأصبح يستجيب لها فقد كان يحتاج لتمهيد مناسب ليستعد للذهاب للمدرسة ووجد في تغيير الروتين اليومي المتسلسل لإيقاظه راحته حيث يبدأ يومه مع إفطاره وكلمات أمه التحفيزية له ومن ثم يرى تجهيز حقيبته وطعامه وفي هذا تمهيد ثاني له ليستعد للذهاب للمدرسة وبعدها تكمل معه بقية الروتين اليومي بسهولة وتدعمه باحتضانه وتقبيله...
صبح الرشاش
صبح الرشاش
الله يسعدك على الموضوع ويجزيك كل خير


لك وحشــه :luvkiss:

ممم سويت الإختبار وطلعت نتيجتي :

فوق الخمسين الحمد لله بس ماوصلت للستين < طماعه : (

يلا المهم إني شفت الرقم 50 ارتحت هههه

انا بس عندي مشكله وحده إني مو كل الوقت رايقه وبالي طويل
مزاجيه أغلب الأوقات
أعصب أحيان وأرمي كل حاجه أعرفها وتعلمتها ورى ظهري
لو اتخلص منها بس


رفع << :heart:



بـنـت صـلالـة
بـنـت صـلالـة
الله يسعدك على الموضوع ويجزيك كل خير لك وحشــه :luvkiss: ممم سويت الإختبار وطلعت نتيجتي : فوق الخمسين الحمد لله بس ماوصلت للستين &lt; طماعه : ( يلا المهم إني شفت الرقم 50 ارتحت هههه انا بس عندي مشكله وحده إني مو كل الوقت رايقه وبالي طويل مزاجيه أغلب الأوقات أعصب أحيان وأرمي كل حاجه أعرفها وتعلمتها ورى ظهري لو اتخلص منها بس رفع &lt;&lt; :heart:
الله يسعدك على الموضوع ويجزيك كل خير لك وحشــه :luvkiss: ممم سويت الإختبار وطلعت نتيجتي...
:love: جزانا الله وإياكِ الخير كله ورفع الله قدرك في الدنيا والآخرة ... وحياكِ الله وأسعدك على المشاركة الفعالة والرافعة والنتيجة الجميلة الرائعة التي تستحقينها ما شاء الله ولا قوة إلا بالله...

وتشتاق لك الجنة يا عزيزتي وأنا بعد اشتقت لك:heart: والسموحة منك على التأخر في الرد ... الدراسة ستشغلني وتبعدني عن المنتدى وستطول غيباتي وتقل متابعتي <<< حان وقت البيات الشتوي لها هههههه:pinklove:...وبرجع لعادتي أغيب سنين وأرجع أو أدخل على فترات وبشكل متقطع ... :icon33:

وبالنسبة للغضب فهو عاطفة طبيعية تنتابنا جميعاً عندما يستفزنا أو يغضبنا شيء وقد يتغير مزاجنا بسبب طاقة الضغط الزائدة التي تجعل أجسامنا وأعصابنا تثور وتفقدنا السيطرة وتشعرنا بالضيق والإنفعال والتوتر تجاه بعض المواقف... لكن لكل إنسان يتحكم في ثورة غضبه ويتحلى بالحلم الجميل طريقة خاصة يتخلص بها من غضبه ويكسر حدة عصبيته بشكل لايسمح لأحد باستفزازه أو إثارة حفيظته بسهولة ...ومن هذه الطرق : الابتعاد وقت الغضب وتغيير الهيئة إذا كان واقفاً يجلس وإذا جالساً يقف والوضوء ثم الصلاة ( من الممكن أن تجعلي لك ردة فعل كلما غضبتِ أو شعرتي بثوران داخلي أن تكسريه بالابتعاد عما يغضبك وبالوضوء والصلاة إن أمكن ) أو الاسترخاء بالتسبيح أو قراءة القرآن ولو لدقائق ... أو بالنشاط الجسدي كالقيام بعمل ما إذا غضبتِ أو مزاولة الرياضة والتمارين حتى يتبدد الضغط والغضب ... الفكاهة ومحاولة تلطيف الغضب بالتسلية واللهو والدعابة أو حتى بالتكلم عن سبب ما يغضبك بطريقة منطقية سواء مع نفسك أو مع الآخرين وبطريقة تساعدك على فهم إنزاعجك وتهدئتك في نفس الوقت وتجعل الآخرين يتفهمون ردة فعلك بطريقة أفضل وهادئة...من الممكن أن تتجاهلي وتعلقي التفكير في أي موقف يغضبك مؤقتاً وتعيدين التفكير فيه في وقت آخر بعد أن تهدئي ...الاسترخاء بالتدليك والمساج أو بالتنزه ...أو بالتفريج عن النفس بالحديث مع شخص آخر لأن التحدث حول الأمر الذي يغضبك قد يساعدك على فهمه بشكل ألطف ويهدئك ويكون شافياً لما بداخلك ...البعض يعالج غضبه بالصمت واللامبالاة ويقول لنفسه ليس علي أن أغضب لمجرد أن شخص تصرف أو تكلم بطريقة لا تعجبني لكن علي أن أدفع وأدافع وأتصرف بالطريقة الأفضل التي تعجبني ... هذه كلها طرق تساعد على إزالة التوتر والضغط وتخفف الغضب ...

وكما يقول الشاعر :

ولم أر في الأعداء حين اختبرتهم ... عدواً لعقل المرء أعدى من الغضب

وبالفعل قد يكون الإنسان متعلماً وعاقلاً ومربياً فاضلاً ويعرف الكثير والكثير حول الأمور والطرق المثلى للتعامل معها ولكنه بسماحه لغضبه أن يتغلب عليه يطفيء مصباح عقله في حل أموره وجميع مسائله...

وبما أن الحلم بالتحلم فإذا وضع الإنسان لنفسه طريقة وتعود عليها لفترة للتعامل مع غضبه حتى لا يطفيء عقله ولا يضيع أدبه ويستطيع معها أن يغضب بعقلانية واعتدال حسب المواقف المختلفة ويميز أيها غضبها محمود وأيها غضبها مذموم وكيفية التعبير والتصرف المناسب مع كل موقف ... وهكذا يتمكن من السيطرة على نفسه وتصبح عادة حسنة من عاداته مع مرور الوقت ... وسبحان الله الأطفال يعلموننا الكثير حول إدارة الغضب فهم يعبرون عن مشاعرهم علناً ثم يطردونها من داخلهم ... أي أنهم لا يمددون الغضب بداخلهم ( فتمديده والاحتفاظ به لوقت أطول تدمير وإهدار لطاقة المرء وإجهاد للنفس والتعبير عنه أو تصريفه بصورة مناسبة أفضل ) ... وإذا شعر الأطفال بالإحباط أو الانزعاج خلال دقائق نجدهم يعودون إلى الضحك واللعب مخلفين الغضب وراءهم وكأنه لم يكن ... سبحان الله...

أسعدتني مشاركتك العزيزة علي وسرني تواجدك الغالي ووفقك الله في جميع أمورك وحقق لكِ جميع الآمال يا رب ...:):26: