بنت عتيبة الموحدة
فضيحة الأحباش الكبرى
لطالما طار الأحباش بتلك المقابلة التي تمت بينهم وبين مدير الأزهر الدكتور أحمد عمر هاشم وكذبوا معها مائة كذبة. فزعموا أنه تم الاتفاق على تكليف الأحباش ببناء فرع لجامعة الأزهر في لبنان. وعلقوا هذا الأكاذيب على مواقعهم على الإنترنت وخدعوا بها الكثيرين، وذلك بهدف الخروج من العزلة التي تعاني منها هذه الفرقة. ولكن أراد الله أن تكون هذه الخطوة من الأحباش سببا لخراب بيوتهم بأيديهم. ولتدفع بهم نحو مزيد من العزلة وازدراء الناس لها. جزاء وفاقا على سبهم للعلماء وتكفيرهم وتوليهم أعداء المسلمين. الأحباش يسبون الوهابية وينتسبون إلى المذهب الأشعري. وهم لن يستطيعوا أن يتهموا إدارة الأزهر بأنهم وهابيون، بل هم عندهم أشعريون. وهنا قاصمة الظهر للأحباش قد جاءتهم من الأزهر فلو أنهم لم يجروا المقابلة مع الدكتور هاشم لكن أستر لحالهم لكن: أراد الله أن يفضحهم ويهتك سترهم. فلقد عرف الدكتور أحمد عمر هاشم حقيقتهم وأنهم فرقة تكفيرية حكمت بكفر كبار رموز علماء المسلمين وجعلت ذلك مبدأها وديدنها ليل نهار، بل ويشترطون على المنتمي إليهم سب وتكفير ابن تيمية وابن القيم وشتم الإمام الذهبي وجماعة من أهل العلم المتقدمين منهم والمتأخرين. وقد جاء في نص الرسالة التي أرسلها الدكتور أحمد عمر هاشم إلى مدير رابطة العالم الإسلامي ما يلي: بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد: فقد أخبرني بما نمى إليكم من وجود تعاون بين جامعة الأزهر وبين من يسمون بالأحباش في لبنان. وحيث أنني لم أزر لبنان إلا منذ عامين، وقد تعرضت أثناء هذه الزيارة لمحاولات التأثير من جانب بعض الجهات، عندما قُدِّمَتْ إليّ مذكرة كمشروع اتفاقية للتوقيع عليها، وبعد أن عرفت من سفير مصر في لبنان وبعض الجهات الأخرى عدم سلامة هذه الجمعية وعدم مصداقيتها وعدم سلامة تفكيرها قطعنا العلاقة بهم وألغينا كل ما طلبوه، ولم تعد بيننا وبينهم أية علاقة، وليس بين جامعة الأزهر وبينهم أي صورة من صور الإعتراف أو التعاون، وكل الأوراق التي تفيد غير ذلك لا أساس لها من الصحة. ولهذا يسرني أن أفيدكم بعدم صحة ما نسب إلينا أو إلى جامعة الأزهر. نحن نرفض كل محاولات استغلال اسم جامعة الأزهر العريقة من قبل الهيئات أو الجمعيات التي لا تلتزم التزاما كاملا وواضحا بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وتقبلوا خالص تحياتي واحترامي؛ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أخوكم الدكتور أحمد عمر هاشم - رئيس جامعة الأزهر كتب الدكتور أحمد عمر هاشم الخطاب يوم الثلاثاء بتاريخ: (9 جمادى الآخرة 1422 هـ الموافق 28 أغسطس 2001 م). وتم إرساله بالفاكس الى مكتب مدير رابطة العالم الإسلامي يوم الإثنين بتاريخ: (15 جمادى الآخرة 1422 هـ الموافق 3 سبتمبر 2001 م). الساعة الواحدة وأربعون دقيقة بعد الظهر. هذا نص الرسالة بالحرف الواحد. والتي تصف الأحباش بعدم سلامة التفكير والمنهج وعدم الالتزام بالقرآن والسنة، والبراءة من أي علاقة أو تعاون بينها وبين الأزهر. فأبشروا أيها الأحباش بأعظم فضيحة لكم. وأسألك اللهم مزيدا من الفضائح التي تكشف هذا المسلك الجهمي المعروف بالخيانة والتبجح والضلال. ولمزيد من كشف حال هذه الفرقة بالنص والصوت والصورة ندعوك إلى زيارة موقعنا على الانترنت: www.antihabashis.com التوقيع: فاضح الأحباش: عبد الرحمن دمشقية
بنت عتيبة الموحدة
ويستولون على مساجدنا!!!


وفي حديث خاص لـ"الوطن" كشف مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أن المديرية العامة للأوقاف في دار الفتوى الإسلامية اجتهدت خلال سنوات الحرب وما تبعها وتحديداً منذ عام 1988 أي منذ 17 عاماً، من أجل استعادة المساجد من جمعية" المشاريع الخيرية الإسلامية" التي استولت عليها قسراً وبالقوّة وخلافاً للقانون ولمبادئ الشريعة ، مستندة إلى الدعم المتوافر لها من الوجود السوري في لبنان، ولم تفلح كل الاتصالات والمساعي من أجل استردادها ووضعها في مكانها القانوني السليم بإشراف الأوقاف في دار الفتوى، حتى إن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني بحث الأمر مع الرئيس بشار الأسد وطلب تدخله في هذه القضية الصعبة والمعقّدة والتي أريد لها أن تنتهي بسلام واطمئنان ومن دون مشاكل، ولكنه لم يتوصّل إلى النتيجة المرجوة فبقيت بعض المساجد في قبضة" الأحباش".

وكشف في حديث لـ" الوطن" النقاب عن اللقاء الذي جرى بين الأسد وقباني بحضوره في سوريا، ويقول: " كنا في زيارة للرئيس الأسد وتحدّثنا معه في إمكانية استعادة المساجد التابعة لدار الفتوى، ولكنّ شيئاً من هذا القبيل لم يحصل ولم نوعد بشيء".

وقد تمكنت جمعية" الأحباش" من الاستيلاء على 3 مساجد كبيرة ومهمة في مدينة بيروت كانت تابعة للمديرية العامة للأوقاف الإسلامية في دار الفتوى وهي: مسجد برج أبي حيدر حيث يقع المقرّ الرئيسي لتحركات" الأحباش" في لبنان، ومسجد البسطا ومسجد زقاق البلاط وهما حيّان شهيران في بيروت، ولكن الجمعية المذكورة "وضعت يدها عليها خلال الحرب اللبنانية لأنها كانت مدعومة من المخابرات السورية" كما يقول الجوزو، ومنعت دار الفتوى من إرسال أئمة وخطباء منها إلى هذه المساجد، لتزويد الناس بالإرشادات الدينية الصحيحة.

ولم تقتصر هيمنة" الأحباش" على مساجد بيروت، بل امتدت لتشمل مصلى الوالدين في بلدة بعاصير في منطقة إقليم الخروب في جبل لبنان( يقول الأحباش إنّهم هم من أسّسه)، و 6مساجد ومصليات في شمال لبنان هي: جامع الحميدي في محلة الميناء في مدينة طرابلس، مسجد الإمام الرفاعي في محلة باب التبانة في طرابلس، مصلّى القادرية في محلة باب الحديد في طرابلس، مصلّى الدبابسة في محلة الأسواق القديمة في طرابلس، جامع الطحام في طرابلس، ومسجد عقبة بن نافع في عكار.

وبحسب المعلومات المتوافرة، فإنّ جمعية" الأحباش" عملت على ترميم وتوسيع مسجد برج أبي حيدر وترميم مسجد زقاق البلاط، كما فعلت الأمر نفسه في مساجد الشمال وذلك للقول إنّها صاحبة الفضل في إعادة تأهيلها واستحداث تصليحات فيها لكي تتسع أكثر لحشود المصلين والمؤمنين.

ويؤكد المفتي الجوزو أنّ كلّ المساجد يجب أنْ تكون في عهدة الوقف الإسلامي، وهذا ما ينصّ القانون عليه صراحة، كما أنّ أي مسجد لا يمكن أن يبنى إلا بموافقة الأوقاف نفسها ولا بدّ من أنْ يوضع تحت إشرافها لكي تديره بالطريقة المناسبة.

وهنالك مسجد أساسي في بيروت يعود لدار الفتوى مباشرة هو مسجد الإمام علي بن أبي طالب في محلة الطريق الجديدة ويؤمه مفتي الجمهورية ورؤساء الحكومات لتأدية الصلاة في عيدي الفطر ، والأضحى، ولكن جمعية" المشاريع" استطاعت أن تدخل إليه وتفرض نفوذها بداخله من خلال إقامة الدروس الدينية خصوصاً وأنه يقع مقابل مدرستها الأساسية في لبنان ثانوية" الثقافة الإسلامية" في محلة الطريق الجديدة.

ويجمع مسؤولو الحركات والجمعيات الإسلامية في لبنان على أنّ جمعية" المشاريع" تعتمد على هذه المساجد في انطلاقة حركتها باتجاه الناس ولا تتوانى عن تكفير الآخرين .

ويقول الجوزو المعروف بتعارضه مع" الأحباش" إن هذه الجمعية لم تتوان للحظة واحدة عن الزج بالمواطنين العاديين ولاسيما السلفيين في السجون بعد الوشاية بهم أو تهديدهم أو الإجهاز عليهم كما حصل مع الشيخ زهير جنين الذي كان مكلفاً بشؤون مسجد" التقوى" في محلة الطريق الجديدة في بيروت وألقى يوماً من الأيام كلمة ذكر فيها تعرضه للتهديد بالموت ولم تمر سوى فترة حتى قتل هذا الشيخ في ظروف غامضة.

ويطالب المفتي الجوزو باسترداد كل المساجد من جمعية" المشاريع"، وعدم السماح لها بالقيام بأي نشاط ديني أو الاعتداء على حرمة أية مؤسسة إسلامية لأن زمن الوصاية والحماية ولى، كما يطالب الحكومة بان تصدر قراراً بحلّ وحظر هذه الجمعية نهائياً لأنّها أصبحت في إطار المشبوهين الذين سماهم القاضي الألماني ديتليف ميليس في تقريره في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

يشار إلى أنّ جمعية" المشاريع" شيّدت عدداً من المساجد والمصليات في بيروت وخارجها، فأقامت 5 في بيروت هي: مصلى الشيخ نزار الحلبي في محلة الحرج، مصلى بلال في محلة صبرا، مصلى السلطان ابن قلاوون في محلة صبرا- الطريق الجديدة، مصلى الراشدين في محلة الظريف، و 6 مساجد في شمال لبنان هي: مصلى ناجي وجامع الرشاد ومسجد الأشعري، ومصلى الدكتور حبيب فلاح في طرابلس، ومسجد السنة في محلة البداوي، ومسجد الهدى في بلدة بشامون، ومصلى أهل البيت في بعلبك، وجامع صلاح الدين في مخيم عين الحلوة الفلسطيني في مدينة صيدا الجنوبية، ومصلى الإحسان ومصلى الإيمان في منطقة الضاحية الجنوبية من بيروت، ومصلى الهداية في صحراء الشويفات في جبل لبنان.
بنت عتيبة الموحدة
من يدعمهم؟؟


كشفت مؤسسة راند الأمريكية لغزا مهما حول دعم الأحباش ومصادر تمويلهم وذلك من خلال هذا الكتاب الذي نسج غزل السياسة الأمريكية كما في هذا الكتاب (العالم الإسلامي بعد سنة حادثة سبتمبر11/9

وقد بقيت مسألة دعم الأحباش وقيام مؤسساتهم التعليمية لغزا يصعب حله. ولم يقتنع احد بزعم الأحباش أن مصادر تمويلهم من أساور وخواتم الذهب التي تلقيها نساؤهم.

فإن ملايين الدورلات التي جعلتهم يشيدون القلاع الضخمة لمدارسهم ومراكزهم في العالم فجأة يصعب معها الاقتناع أن يكون مصدرها بضعة خواتم وأساور. اللهم إلا أن تكون هذه الأساور من الماس النادر المتناس المتكاثر كتناس وتكاثر الأولاد.

فما سر نشأة فرقة الأحباش؟
ومن وراء تمويلهم؟
كيف انتشروا في كل أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا والدانمارك وألمانيا بهذه القوة التي تتطلب مئات الملايين من الدولارات بينما نحن نعلم تمام العلم أن أفراد هذه الفرقة المؤسسون لها معروفون بفقرهم عادة وقد ازداد فقرهم لا سيما في ظروف الحرب اللبنانية؟

بعد سنوات من التقصي عن السر وراء نشر هذه الفرقة فرقة الأحباش. وبعد التساؤلات المحيرة عن الجهة التي تقف وراء تمويل هذه الفرقة بالأموال الكبيرة بينما نشأت فجأة في وسط الحرب الأهلية اللبنانية التي أنهكت لبنان وتسبب في الفقر المدقع والدمار المفجع.

يأتي تقرير (مؤسسة راند الأمريكية) ليكشف السر ويحل اللغز.

فمن هي مؤسسة راند وما أهدافها؟
لنتعرف على هذه المؤسسة التي تعتبر أعظم مستشار ومرجع للحكومة الأمريكية في سياستها ضد العالم الإسلامي.

تعتبر مؤسسة ‏(‏ راند‏)‏ منتجة القرارات الأمريكية كما وصفتها شبكة النبأ المعلوماتية وإحدى المؤسسات الفكرية المؤثرة بشكل كبير على المؤسسة الحاكمة فيأميركا.

وهى تدعم توجهات التيار اليميني الصهيوني المتشدد في وزارة الدفاع وتتولى الوزارةدعم كثير من مشروعاتها وتمويلها، وهو أمر مهم في معرفة السر وراء تمويل فرقة الأحباش. فإن مؤسسة راند أوصت الحكومة المريكية بدعم هذه الفرقة ومن هنا نجد سر التمويل الحبشي.

كما ترتبط مؤسسة راند بعلاقات ومشروعات بحثية مع وكالةالمخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالىوتصب كثير من الدراسات والبحوثالصادرة عن هذه المؤسسة في خانة أنصار مواجهة الإسلام والمسلمين. كما أنها ساهمتمؤسسة راند في رسم خطة الحرب الأخيرة على ما تسمية أميركا الإرهاب.

وفرع المؤسسة في قطر تعمل فيه الباحثة شيريل بيرنارد زوجة مهندس الحرب علىأفغانستان (زلماى خليل زاده) وهى التي قامت بكتابةمشروع الإسلامالديموقراطي. وهو ما عُرف لاحقاً باسم تقرير راند.

ويعتبر فرع راند فيالمنطقة العربية بقطر مركزاً مهماً للمساهمة في إعادة تشكيل المنطقة وفق الرؤيةالتي تطرحها الإدارة الأميركية.

أنظر الروابط التالية في التعريف بهذه المؤسسة الخطيرة:

http://www.annabaa.org/nbanews/53/028.htm

http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=139138

http://www.7eati.com/vb/showthread.php?t=9412

ومن أهم أهدافها دعم رموز ما يسمونه بالاعتدال ضد التطرف في العالم الاسلامي. ومن هنا لاحظنا محاولة الأحباش تعميم وصف أنفسهم بخط الاعتدال الهادف إلى إقامة الحرب على التطرف.
وضابط الاعتدال عند مؤسسة راند هو العداء للاسلام. فكلما قوي عداء هذه الفرق للاسلام من داخل الاسلام كلما كلما زاد اعتقاد اعتدالهم.

تؤكد الدراسة التي أعدتها مؤسسة راند أنّ الحرب مع العالم الإسلامي هي حرب أفكار، فيأتي في المقدمة: "أنّ الحرب التي تدور رحاها في كثير من مناطق العالم الإسلامي هي حرب الأفكار، وستُحدّد نتائجها الاتجاه المستقبلي للعالم الإسلامي".

فالحرب هي حرب أفكار، والإسلام المعتدل المطلوب هو إسلام بمواصفات أمريكية، وإذا كانت البروستوريكا خطوة لتطويع الاتحاد السوفيتي بما يخدم المصلحة الأمريكية ، فإن "بناء شبكات مسلمة معتدلة" هو الخطوة إلى "المساعدة في إعادة بناء الديانة الإسلامية من جديد"، كما صرح بذلك تقرير "راند" الصادر في عام 2004 بعنوان: "الإسلام الديمقراطي المدني، الشركاء والمصادر والاستراتيجيات".

ولكن: هل تحقق هدف مؤسسة راند حول الأحباش؟
بالطبع لا. فإن هؤلاء ساسة لا يعرفون النمط السلبي لهذه الفرقة التي نشأت على التعصب والوسوسة والتقليد الأعمى. ولكن خفي عليهم أن هذه الفرقة لم تلق قبولا في أوساط الناس، فإن وسوستهم وعماهم لم يخف على أبسط الناس وأجهلهم فلذلك حاولوا بسط نفوذهم عن طريق المخابرات ومنظمة الصاعقة السورية فلم يفلحوا ثم دخلوا في ثنايا المؤسسات المخابراتية اللبنانية بينما هم يرددون كلمة الاعتدال والتحذير من التطرف حتى فضحهم الله تعالى وكشف تورطهم مع المخابرات السورية في أبشع جريمة ارتكبت وهي تفجير موكب الرئيس الحريري.

هذا وتدعو مؤسسة (راند) إلى دعم مشايخ الدعوة إلى العصرنة والموضة كوجه جديد للإسلام. وهذا ما كان يصرح به نزار الحلبي وهو لبس المرأة للبنطلون الضيق جمعا بين الاسلام وبين الموضة الحديثة. وإلى دعم مشايخ العصرنة الذين ينسون الناس مجدهم وتاريخهم القديم.

بل وتدعو المؤسسة إلى دعم التصوف ورموزه واعتبار الإسلام المطلوب هو إسلام التعلق بالقبور والتضرع إليها لكشف الضر وجلب النفع.

وبهذا تصير هذه المؤسسة ذات أهمية كبرى لاعتمادها علي معلومات دقيقةووجود فرع نشط للمؤسسة بالمنطقة العربية إلي جانب ارتباطها بعلاقات ومشروعات بحثيةمع وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وكذا مساندة بعض المراكزالفكرية اليمينية لمثل هذه الدراسات، تساعد الإدارة الأمريكية فيالمنطقة‏ على خروجها من المأزق الحالي‏ وهو الفشل العسكري في المنطقة. ‏

ومدير المركز هو " دافيد آرون" الذي كان يشغل منصب نائب مستشار الأمن القومي للرئيس جيمي كارتر، والذي سبق أن عمل كمبعوث من قبل البيت الأبيض إلي أجزاء متعددة في العالم. كما يعمل كل من: " بول بريمر" القائد السابق لقوات التحالف المؤقتة في العراق.

" وهي أحد أقوى مراكز الأبحاث والدراسات الأمريكية، والتي أُسست في عام 1948 كمؤسسة تابعة لسلاح الجو الأمريكي، غير أنها ومنذ ذلك الحين تصدر تقاريرها ودراساتها لصالح وزارة الدفاع الأمريكية، كما أنّ الإدارات الأمريكية المختلفة لا تجد غضاضةً في الأخذ بتوصياتها، حيث تتميز تقاريرها بأنها تلقى اهتمامًا لدى المؤسسة الأمريكية.

يزيد من أهمية هذه الدراسة أنّ المُشرف على إعدادها "أنجيل سبارا" سبق له العمل بوزارتَيْ الخارجية والدفاع الأمريكية، بينما أحد الباحثين الأربعة "شيرلي برنارد" كانت قد أعدت تقريرا سابقا عن الإسلام صدر في عام 2004، وهي زوجة "زلماي خليل زاده" الذي يشغل منصب المساعد الخاص للرئيس "بوش"، وأحد المقرّبين منه، وواحد من وجوه المحافظين الجدد الذي بات من المتوقع أن تراه في أية قضية متعلقة بالمسلمين، حيث ظهر أولاً في أفغانستان، ثم ظهر في العراق، وفي الأيام الماضية توجّه إلى إقليم كوسوفا المسلم".
(مأخوذ من الشبكة الاسلامية http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=139138

تسعى هذه المؤسسة (مؤسسة راند) إلى إحداث تغييرات في صميم العقيدة الإسلامية وجعل الإسلام ومسجده وكتابه راضخين تحت السيادة الأمريكية بل وجعل الإسلام إسلاما أمريكيا عن طريق تبديله وتحريفه و***** أعداء للإسلام في داخله لتدمير العقيدة الإسلامية باسم الإسلام ضمن ما تسميه المؤسسة بتنشئة رموز الاعتدال في مواجهة التطرف.

وقد وضعت هذه المؤسسة ذات الأهداف الخبيثة تصوراتها واقتراحاتها الخطيرة وقدمتها إلى الحكومة الأمريكية بغية إفساد الإسلام من الداخل بما يوفر على أمريكا خسائر وأعباء التغيير العسكري.
ويعني ذلك بالمختصر: بناء شبكات وأنظمة تقوم على النفاق والزندقة لضرب الإسلام من الداخل.

يؤكد التقرير الذي يحمل عنوان بناء شبكات مسلمة معتدلة ويقع في‏217‏ صفحة من القطعالمتوسط‏,‏ أن الصراع القادم‏,‏ ليس صراعا عسكريا أو أمنيا بل صراع فكري‏..‏ لهأدوات وأسلحة جديدة‏!‏يبدأ الفصل الأول بمقدمة تمهيدية يصف فيها واقع العالم الإسلامي من ناحية دورالمسجد في المعارضة السياسية وعدم تمكن التيار العلماني من استخدام هذا المنبر منأجل التعريف ببرامجه،‏ ويؤكد أن احتواء المد الإسلامي لايكون إلا بإدارة صراعفكري‏ يقوم علي ايجاد فريق من أعداء التيار الإسلامي داخل العالم الإسلامي ليقومبهذه المهمة‏!‏

والهدف الأهم والأخطر في تقرير هذه المؤسسة‏ يأتي في الفصل الخامس والذي يحوي خريطة لبناء شبكات مسلمة (معتدلة!!) تكون في الحقيقة العدو الأول للإسلام وتحمل معاول لهدم الإسلام بالرغم من ادعائها الإسلام.

ولا شك أن الأحباش هم الفائز الأول المتميز بهذه الصفة.
فإنهم لا يعنيهم أي عداء للأمة الإسلامية.
لم يظهر أي رد فعل من الأحباش ضد ما يجري من مواقف العداء.
فلم نسمع منهم كلمة واحدة ضد ما جرى في الدانمارك ولا ضد تصريحات البابا.
ولم يسمع أهل السنة في لبنان أي موقف استنكار لما يفعله الرافضة في لبنان. وكأنهم غير معنيين بهذه المواقف أبدا.
ولم يتحرك لهم قلم فيما يتعلق بمجريات الأحداث في العراق.
ولم نجد منهم موقفا واحدا ضد ما تفعله أمريكا. وكيف يطعنون في امريكا وأمريكا مصدر تمويلهم؟
صمت عجيب من الأحباش يشكك فيهم ويرفع علامات الاستفهام حول العلاقات المريبة بين الأحباش وبين الكيان الرافضي في لبنان.

هذا بالرغم من أنهم قد أهلكوا أنفسهم بإقامة جبهات ضد كل المسلمين وضد كل الجماعات الإسلامية إلا جماعات الرفض كحزب الله وحركة امل خصوصا.

ولذك أوصت هذه المؤسسة الحكومة الأمريكية بالعناية بفرقة الأحباش ودعمها وقد أسمتها باسمها تحديدا هكذا:
جمعية المشاريع الخيرية (الأحباش) وكذلك الطرق الصوفية.

ويقول أسامة شحادة في مقالته بعنوان زمارون جدد ما نصه:
« ويعود مركز راند من جديد للبحث عن "زمارين جدد"، لتمرير السياسات والمخططات الأمريكية، ويرشح لذلك التيار الصوفي وجماعة الأحباش ومجموعات الإسلام المدني والعلماني والليبرالي!!!.
ويورد التقرير أن هدف دعم هذه التيارات هو الوقوف في وجه التيار السلفي وحركات الإسلام السياسي، والتي تسيطر على الشارع الإسلامي، ولا تقبل بالثقافة العلمانية ولا السياسات الغربية المنحازة لمصالحها ومصالح إسرائيل».
راجع رابط المقال:
http://qawim.net/index.php?option=com_content&task=view&id=1438&Itemid=57

وكذلك:
http://www.haqeeqa.com/index.aspx?status=newsonliness&aid=447

ويمكنك الرجوع إلى نص كلام مؤسسة راند في تقريرها حول الأحباش في هذا الموقع:
1.Building Moderate Muslim Networks
Excerpt:... moderate; for instance, the Jam’iyyat al- Mashari’ al-Khayriyya al-Islamiyya Ahbash of Lebanon emphasizes moderation and tolerance andopposes ...
www.rand.org/pubs/monographs/2007/RAND_MG574.pdf
2.The Muslim World After 9/11
Excerpt:... a Sufi movement,the Jam’iyyat al-Mashari’ al-Khayriyya al-Islamiyya Ahbash or Society of Islamic Philanthropic Projects, hastaken the ideological offensive against radical ... Mawdudi, and FathiYakan of Lebanon’s al-Jama’a al-Islamiyya. The Ahbash ideology emphasizes moderation and toleration, along with opposition to political activism and ...
www.rand.org/pubs/monographs/2004/RAND_MG246.pdf
وهذا هو الرابط:
http://vivisimo.rand.org/vivisimo/cgi-bin/query-meta?input-form=simple&v%3Asources=All&query=AHBASH
وقد أثنت مؤسسة راند الأمريكية على الأحباش لتصديهم للحركات السياسية الاسلامية. ولأنها تواجه أفكارا مثل فكر فتحي يكن والمودودي وسائر الحركات السياسية.
وهذا ما يفعله الأحباش تماما غير عابئين أبدا بالهجوم السياسي على الاسلام وأهله.

فبعد أن أشار معدوالتقرير إلي استراتيجية التعامل مع العالم الإسلامي من خلال ما تم في الحربالباردة‏,‏ وتأكيد أن أعداء التيار الإسلامي هم الذين يحاربون المد الإسلامي‏!‏
جاءت الاستراتيجية في هذا الفصل لتحدد من هم المحاربون الجدد فصاغت مصطلحا جديدا‏,‏سوف يلوح في الأفق قريبا‏,‏ بعد أن حررته‏..‏ أي حددت معناه‏.

ويقول الدكتور فهمي هويدي في مقالته بعنوان (حملة تفكيك الإسلام في أمريكا:
« وتأتي مقالة أخرى يكتبها يكتبها دانيال بايبس والتي نشرتها «ذي نيويورك صن» وهي مقالة ذات أهمية خاصة، لأنها تكشف عنجهود الاحتشاد المبذولة للتبشير «بالإسلام الأمريكي» من خلال تفكيك الإسلام، عبراستخدام اسماء تنتسب إلى الدين، وتنشط في المجال الأكاديمي أو في أوساط المنظماتالأهلية، وقد أورد قائمة باسماء الأشخاص والمنظمات، التي برزت في الساحة مؤخراً.

ومن استعراض تلك الاسماء يلاحظ المرء أنها تضم خليطاً من غلاة العلمانيين المسلمين،وغلاة ممثلي الفرق والمجموعات المشتبكة مع الإسلام الوسطي (الشيعة ـ الصوفية ـالأحمدية ـ الأحباش).
أنظر الرابط:
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=39777

قلت: ولا تعجب بعد هذا تلك الحملة الفاشلة التي قام بها الأحباش في تحويل القبلة من جهتها المعرفة إلى جهة أخرى تسببت في فتنة كبيرة وكان لها الفضل بحمد الله في تنفير الناس منهم وانزوائهم عنهم بعد صارت صلاتهم نحو جهة أخرى لعلها تكون أقرب إلى الكرملين منها إلى مكة.

كل هذا يكشف الغباء الأمريكي في التعامل مع العالم الإسلامي والذي يخطط له زمرة من الحاقدين المأجورين بدعم من التوجه اليميني المتشدد المتصهين في البيت الأبيض الأمريكي.


في نهاية المطاف أود أن أتوجه بالخطاب إلى مؤسسة راند الأمريكية:
بكل فخر أقول:
لقد سلطني الله على هذه الفرقة فأفشل مشروعكم وبقيت هذه الفرقة بكل ما أوتيت من قوة مادية ودعم مخابراتي معنوي وحماية رافضية: بقيت متقوقعة على نفسها، لفظها الناس وكرهوها ولم يغتروا بصيحات الاعتدال الزائفة التي أطلقتها فرقة الأحباش من حين لآخر.‏

وبعد هذا لا تصدقوا ما يقوله الأحباش عن مخالفيهم بأنهم يتقاضون ملايين الدولارات. فإن وصاية مؤسسة راند الأمريكية بالأحباش تجعلهم هم أنفسهم موضع هذه التهمة، وكما يقول القائل (رمتني بدائها وانسلت).

وكان نشر الكتاب حول التخطيط للسياسة الأمريكية يعتبر إما غباء سياسيا أو مجاهرة بالمكر مع عدم المبالاة. وفي كلا الأمرين كان فيه خير لنا إذ كشف لنا أن أمريكا هي الممول الرئيسي لجماعة الأحباش.
لقد صار أمر تمويل هذه الفرقة الضالة القائمة على مصالح أمريكا مكشوفا وغير خاف على أحد.

والحمد لله أن ما ظهرت به هذه الفرقة من الوسوسة والغطرسة في السلوك حال بينها وبين اغترار الناس بها. حبذا لو فهمت المؤسسة هذه الحقيقة لعلها تنفق أموالها في المرة المقبلة على فرقة لا تظهر فيها صفات الوسوسة والغطرسة وحتى لا يكون إنفاقها هباء منثورا.

ولكن أود تذكير مؤسسة راند بهذه الآية القرآنية:
) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ 36 لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ( (الأنفال37).


tanweer
tanweer
بارك الله فيك يا موحدة
منذ زمن وأنا أسمع عن الأحباش ولا أعلم عن فكرهم وديانتهم شيئا
أعلم أنها فرقة ضالة فقط
موضوعك وضح لي كل ما أريد عنهم
مشكورة أختي على المعلومات
بنت عتيبة الموحدة
وهذه مشاركة من أخت على الخاص وفقها الله:



الشذوذ في الفتاوى !!
لقد أصدرت هذه الجماعة العديد من الفتاوى الشاذة التي تصادم النصوص الشرعية من القرآن والسنة ومن أمثلة هذه الفتاوى:-
إباحتهم للقمار مع الكفار لسلب أموالهم !! وجواز تعامل المحتاج بأوراق اليانصيب المحرمة اللوتو!! وتجويزهم تعاطي الربا مع الكفار مخالفاً قول النبي صلى الله عليه و سلم : " دِرْهَمٌ رِبًا يَأْكُلُهُ الرَّجُلُ وَهُوَ يَعْلَمُ أَشَدُّ مِنْ سِتَّةٍ وَثَلَاثِينَ زَنْيَةً" ( رواه أحمد ) .
ولقد أفتى ذاك الضال بجواز خروج المرأة متعطرة !! مع عدم قصدها استمالة الرجال وأن هذا ليس حراماً !! " لَقِيَ أَبَا هُرَيْرَةَ امْرَأَةً مُتَطَيِّبَةً تُرِيدُ الْمَسْجِدَ فَقَالَ يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ أَيْنَ تُرِيدِينَ قَالَتْ الْمَسْجِدَ قَالَ وَلَهُ تَطَيَّبْتِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم يَقُولُ أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ ثُمَّ خَرَجَتْ إِلَى الْمَسْجِدِ لَمْ تُقْبَلْ لَهَا صَلَاةٌ حَتَّى تَغْتَسِلَ " رواه أحمد
فهل هذه وهي ذاهبة للمسجد تستميل الرجال ؟! ومن مخالفاتهم الصريحة أيضا تجويزهم النظر إلى المرأة الأجنبية في المرآة أو على الشاشة ولو بشهوة !! وأن استدامة النظر إلى المرأة الأجنبية ليس حراماً !! وأن نظر الرجل إلى شيء من بدن المرأة التي لا تحل له ليس حراماً !!وجواز لبس المرأة " الفيزون الضيق " – الإستريتش – جمعاً بين السترة والموضة!!وهذا السبب في كثرة أتباع هذه الفئة الضالة من النساء – وحسبك لعنه صلى الله عليه و سلم للكاسيات العاريات !! وإباحته الاختلاط بين الرجال و النساء !! ويقول الحبشي أن المفاخذة لا تعد من الزنا !! وهي صغيرة من الصغائر – المفاخذة هي : مباشرة الرجل للمرأة وهما عراة دون الإيلاج - ، و بهذه الفتوى رد الحبشي على نبيه صلى الله عليه و سلم!! القائل " كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنْ الزِّنَا مُدْرِكٌ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ وَالْأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الِاسْتِمَاعُ وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلَامُ وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الخطى وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ " ( رواه مسلم ) .
إلى غير ذلك من الفتاوى الشاذة الخرقاء !!التي فيها مناقضة للشريعة الغراء ..
وعد ما هو من كبائر الذنوب من الجائزات المباحات نسأل الله العافية من أسباب سخطه وعقوبته .

وقد أفتت هيئة كبار العلماء برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – بتبديع وضلال تلك الفرقة - وكل من يعتقد مثل معتقداتها الفاسدة المخالفة لعقيدة التوحيد واعتبارها خارجة عن جماعة المسلمين – أهل السنة و الجماعة !! -. ( فتوى رقم / 19606) عن سؤال وجه إلى اللجنة عن عبدا لله الحبشي وأتباعه من الأحباش !!

**وقد تبرأ أيضاً الأزهر من أي علاقة له بتلك الفئة المنحرفة !! نقلاً عن مجلة أمتي الكويتية .