وفي غزة حماها الله افراد قليلون ومدعومون!!!
وفي غزة حماها الله افراد قليلون ومدعومون!!!
tanweer
•
أخشى أن أدافع عن غزة وانفي وجود الأحباش فيها تتهموني بالتعصب وحب الجدال
لكن أختي أنا اؤكد عدم وجود للأحباش في غزة نهائيا
وعدم وجود الفرق الضالة في غزة
حبشية لبنانية تابت وقالت:
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
أخي في الله الأستاذ دمشقية
أشكرك على رسالتك وجزاك الله خيرا على المجهود الذي تبذله في إظهار الحق ومكافحة الفرقة الضالة ألا وهي الأحباش وأسال الله أن يجعل عملك هذا أنت وبقية الإخوان والأخوات خالصا لوجهه الكريم, إنه نعم المولى ونعم النصير.
سيدي الفاضل كيف بدأت أدرس عند الأحباش وما هو الأسلوب الذي يتبعونه لجذب الناس ؟ هذه مسألة يطول الحديث فيها ....
بدأت أدرس عندهم في بداية عام 1982 ثم أنار الله بصيرتي وهدى قلبي في أواخر عام 1991.
أما لماذا تركت الأحباش ؟ !! بعد أن كنت تلميذة مجتهدة و مثابرة و متابعة لدروس الحبشي شخصيا و الحجة دعد,
ونزار الحلبي وغيرهم الكثير .... حافظة بالحرف الواحد كل ما يقولنه, أسعى بكل ما أوتيت من قوة لجذب الناس.....
المهم: تقدم لخطبتي شاب متعلم و دين ولكنه لم يكن حبشيا, سألت الشيخ أجاز لي الزواج منه ولكن على شرط أن تكون عندي نية< هدايته وان أخذ بيده إلى طريق الحق > وهكذا أكون قد عملت أفضل عمل بحياتي وقد كان عندي يقين أن الحق لابد أن ينتصر على الباطل.
بدأت أنفذ ما اتفقنا عليه... قبل الخطبة بيوم أعطاني أحد الشباب كوب من الماء قد قرأ عليه كلام غامض لم افهمه حينها... وطلب مني أن اسقيه هذا الماء عن طريق الصدفة...وطبعا فعلت كل ما طلب مني ففي تصوري هكذا تكون الدعوة لله
ولكن سبحان الله في كل مرة كنت أفتح فيها موضوع الدين حتى تبوء
محاولاتي كلها بالفشل حتى من كان يعلمني لم يكن يستطيع الرد عليه, فلقد كانت لديه حصانة ربانية تمنع دخول أي مكروب على العقل...
وكنا نشعر بالعجز !! فلجأنا إلى طريقة أخرى ألا وهي زيارة أناس يظهرون له أنهم ليسو من الأحباش وليس لهم أي علاقة بالحبشي ولكنهم يؤيدون كلامه مئة بالمئة...
كان تصوري ومفهومي أن الإنسان لطالما يريد الخير للغير ما المانع أن يلجأ للخدع والاحتيال والكذب والتزوير ما المانع ؟؟؟؟!!!!!!!
بعدها بفترة قصيرة جدا يشاء الله سبحانه وتعالى أن أسافر إلى أوروبا, اشعر أنكم ستسألونني ما سر تمسكي فيه إذا بعد كل هذه المحاولات ؟
السبب الرئيسي أننا أنا وأهلي أعجبنا بأخلاقه, فقد كان وما زال والحمد لله أخلاقه حسنة جدا, وقدوة طيبة لمن حوله يحسن إلى والديه بطريقة لم نعهدها من قبل أنا وعائلتي يصل صلة رحمه, لين الجانب كل من يعرفه يحبه, اجتماعي جدا يسأل عن الغائب والحاضر, كل من يلتقي به يدخل عنده في لائحة الدعاء للغير, الصلاة على وقتها, لسانه لا يكف عن ذكر الله, الأمانة من صفاته, الصدق... ربما تتصور أخي الفاضل أنني ابالغ !! لا والله بل أنني أعجز عن ذكر صفات اخرى فهذا قليل على من تربى منذ الصغر على حب الله والنبي صلوات الله عليه وسلامه, من نشأ وترعرع في المسجد لابد أنه في يوم من الأيام ستكون أخلاقه حميدة.
المهم صفات كثيرة جعلتني أتمسك به على أساس أنه إنسان فيه كل هذه الصفات لا ينقصه سوى الإيمان بالله
( الموجود بلا مكان ) وتكفير بعض الناس وذم البعض الأخر وغيبة مجموعة صغيرة وسب وشتم مجموعة اخرى....
وتمر الأيام والنقاش مستمر والتحدي والجدال دائم بيننا مع الاستعانة بالأحباش الموجودين في أوروبا كلنا عليه وهو معه الله سبحانه وتعالى ومن معه الله لا يبالي.
قلبه ثابت يتحلى بالصبر بطريقة عجيبة, يرد علي دائما بهدوء وينصحني بالقراءة حتى أفهم ديني مع التزامه بآداب الحديث والكلمة الطيبة ويا الله كم لهذا الأمرمن وقع له تأثير على النفس, وقد كان كثير الدعاء لي بالهداية ولا أخفي عليكم كيف كان شعوري وهو يدعو لي فأنا لست بحاجة لهداية بل على العكس هو من يحتاجها !!!!!
في الحقيقة بيني وبين نفسي كنت دائما أخجل من نفسي ومن سلوكي الذي تعلمته عند الأحباش الفظاظة والغلظة التي حتى عاداتنا وتقاليدنا تنافي هذا السلوك...
كل يوم أشعر أنني في حيرة إذا نظرت جهة زوجي أجده كما وصفته سابقا وإذا نظرت الجهة الأخرى أجد أناس عندهم الغيبة والنميمة, الحسد, البغضاء, الغيرة, الكذب بكل الألوان, السرقة, التحايل على القانون, الربا الفجور الأمراض النفسية, عدم الإسقرار اللهث وراء الدنيا, قطيعة الرحم....
أخي الفاضل كان ينبغي علي أن أختار وأفكر منذ أن رأيت الفرق ولكن كان يصعب علي ذلك كيف أفكر ونحن أول ما نتعلمه إيقاف وظيفة العقل الذي ميزنا به الله سبحانه وتعالى عن الدواب...
عند الأحباش من كان فيه هذه الصفات يقولون عنه فطرته سليمة, لأن الأجانب من منهم لديه بعض تلك المواصفات أيضا ولكن في قرار نفسي كنت اشعر أن هذا غير صحيح.....
طبعا طالبوني بأن انفصل عنه لطالما لا أمل منه واخذ بالتحذير منه في كل مكان...وهنا كان صعب علي تركه فلقد تعلمت منه الكثير الإهتمام بالصلاة حب الخير للغير الزهد في الدنيا وعلى فكرة كنت وقتها اكابر ولا اظهر له أنه من علمني الخير ( الله يحفظه لي ويطول لي بعمره )
كل هذا من غير سب ولا تجريح ولا غلظة بل بالقدوة الحسنة و إتباع سنة نبينا المصطفى صلوات الله عليه كم دعا النبي من الكفار ومن غلظاء قريش بالموعظة و الحكمة, يا ريتنا نقتدي به...
في يوم من الأيام سافر زوجي إلى لبنان وكنت قد عقدت النية على أن أفتح الكتب وأقرأ لعلني أصير مثله أبكي عندما يذكر اسم الله أمامي, ولكن نفسي ومكابرتي كانت تمنعني من أن أقرأ أمامه, فكانت هذه فرصة لي أن أفتح الكتب على الرغم من الحساسية التي يملكها كل حبشي اتجاه الكتاب !! ولكن لا تفهموني غلط هذا لايعني أن الأحباش لا يقراون نهائيا بلا يقراون ما يطلب منهم فقط (افتح الكتاب كذا , صفحة كذا , سطر كذا كلمة كذا ستجد كذا ) ثم بعد ذلك يخرج ويدعي أنه يقرأ ولكنه كاذب لأنه حتى أنه يخشى أن يقرأ صفحة زيادة ,آسفة سطر زيادة ....
اثناء ذلك كله بدأت أنا أغير ما في نفسي ولكن دون أن يلحظ ذلك أحد ولا حتى الأحباش فبدأت أراهم على صورتهم الحقيقية أشخاص يتحركون مغنطيسين دون تفكير..
بعد أن سافر زوجي فتحت القرآن الكريم تصور أول مرة أقرأ فيه فأخذت أبكي بحرقة فقد كانت أول مرة أشعر بحب الله وبقربه مني, ثم بدأت أبحث عن نبي وحبيبي فقرأت السيرة النبوية...وإذ بي افاجأ فلقد كانت تروى لنا قصة الحبشي في طفولته وحرمانه من أمه فنشعر بالحزن والشفقة عليه ونحبه حب أعمى وهي في الأساس السيرة النبوية, اصبت بالذهول والخوف منهم لهذا الغباء كنت أنا وما زال غيري ( اللهم أنر بصيرتهم قبل فوات الأوان )
يومها شعرت وأنا أقرأ أنني أعيش مع النبي صلى الله عليه وسلم, عاد الزمن بي للوراء شعرت أنني أمشي مع الصحابة أراهم بعيني وأسمع كلامهم... لا أدري كم مر من الوقت أو من الأيام وأنا أقرأ رأيت بعدها رؤية جميلة استيقظت وأنا اردد لقد كنت في كابوس مرعب والآن استيقظت منه الآن أصبحت حية ولله الحمد أولا وأخرا ثم لزوجي الحبيب...
المهم اتصلت بزوجي و زففت له الخبر لم يصدق وما زال لا يصدق !!!
علم أهلي بالخبر غضبوا غضبا شديدا فأنا من جرهم لدروس الحبشي, أنا من تحجبت قبل أمي قاطعوني لأكثر من 8 سنوات و ما زالوا يأذونني أنا وعائلتي ولا يكفون عن مضايقتي بكل الأساليب الوقحة...
أحاول أن أتبع أسلوب زوجي بدعوتهم ولكن صعب فأنا لم أتربى على هذا الإسلوب منذ الصغر.
دخلت بالصدفة على موقعكم فرحت جدا لعلي أجد طريقة أدعوهم بها قبل فوات الأوان.
وفي النهاية إخواني وأخواتي أدعو الله أن يجعل الحق هو هدفنا وأن ينزع الهوى من نفوسنا لنرى الحق حقا والباطل باطلا
{ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب }
أخي الفاضل سأكتب لاحقا إن شاء الله عن انطباعي عنهم وعن كل ما فيه توعية المنتمين لهذه الفرقة الضالة من وجهة نظري
وهذا بسبب انشغالي بامتحانات نهاية العام الدراسي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
أخي في الله الأستاذ دمشقية
أشكرك على رسالتك وجزاك الله خيرا على المجهود الذي تبذله في إظهار الحق ومكافحة الفرقة الضالة ألا وهي الأحباش وأسال الله أن يجعل عملك هذا أنت وبقية الإخوان والأخوات خالصا لوجهه الكريم, إنه نعم المولى ونعم النصير.
سيدي الفاضل كيف بدأت أدرس عند الأحباش وما هو الأسلوب الذي يتبعونه لجذب الناس ؟ هذه مسألة يطول الحديث فيها ....
بدأت أدرس عندهم في بداية عام 1982 ثم أنار الله بصيرتي وهدى قلبي في أواخر عام 1991.
أما لماذا تركت الأحباش ؟ !! بعد أن كنت تلميذة مجتهدة و مثابرة و متابعة لدروس الحبشي شخصيا و الحجة دعد,
ونزار الحلبي وغيرهم الكثير .... حافظة بالحرف الواحد كل ما يقولنه, أسعى بكل ما أوتيت من قوة لجذب الناس.....
المهم: تقدم لخطبتي شاب متعلم و دين ولكنه لم يكن حبشيا, سألت الشيخ أجاز لي الزواج منه ولكن على شرط أن تكون عندي نية< هدايته وان أخذ بيده إلى طريق الحق > وهكذا أكون قد عملت أفضل عمل بحياتي وقد كان عندي يقين أن الحق لابد أن ينتصر على الباطل.
بدأت أنفذ ما اتفقنا عليه... قبل الخطبة بيوم أعطاني أحد الشباب كوب من الماء قد قرأ عليه كلام غامض لم افهمه حينها... وطلب مني أن اسقيه هذا الماء عن طريق الصدفة...وطبعا فعلت كل ما طلب مني ففي تصوري هكذا تكون الدعوة لله
ولكن سبحان الله في كل مرة كنت أفتح فيها موضوع الدين حتى تبوء
محاولاتي كلها بالفشل حتى من كان يعلمني لم يكن يستطيع الرد عليه, فلقد كانت لديه حصانة ربانية تمنع دخول أي مكروب على العقل...
وكنا نشعر بالعجز !! فلجأنا إلى طريقة أخرى ألا وهي زيارة أناس يظهرون له أنهم ليسو من الأحباش وليس لهم أي علاقة بالحبشي ولكنهم يؤيدون كلامه مئة بالمئة...
كان تصوري ومفهومي أن الإنسان لطالما يريد الخير للغير ما المانع أن يلجأ للخدع والاحتيال والكذب والتزوير ما المانع ؟؟؟؟!!!!!!!
بعدها بفترة قصيرة جدا يشاء الله سبحانه وتعالى أن أسافر إلى أوروبا, اشعر أنكم ستسألونني ما سر تمسكي فيه إذا بعد كل هذه المحاولات ؟
السبب الرئيسي أننا أنا وأهلي أعجبنا بأخلاقه, فقد كان وما زال والحمد لله أخلاقه حسنة جدا, وقدوة طيبة لمن حوله يحسن إلى والديه بطريقة لم نعهدها من قبل أنا وعائلتي يصل صلة رحمه, لين الجانب كل من يعرفه يحبه, اجتماعي جدا يسأل عن الغائب والحاضر, كل من يلتقي به يدخل عنده في لائحة الدعاء للغير, الصلاة على وقتها, لسانه لا يكف عن ذكر الله, الأمانة من صفاته, الصدق... ربما تتصور أخي الفاضل أنني ابالغ !! لا والله بل أنني أعجز عن ذكر صفات اخرى فهذا قليل على من تربى منذ الصغر على حب الله والنبي صلوات الله عليه وسلامه, من نشأ وترعرع في المسجد لابد أنه في يوم من الأيام ستكون أخلاقه حميدة.
المهم صفات كثيرة جعلتني أتمسك به على أساس أنه إنسان فيه كل هذه الصفات لا ينقصه سوى الإيمان بالله
( الموجود بلا مكان ) وتكفير بعض الناس وذم البعض الأخر وغيبة مجموعة صغيرة وسب وشتم مجموعة اخرى....
وتمر الأيام والنقاش مستمر والتحدي والجدال دائم بيننا مع الاستعانة بالأحباش الموجودين في أوروبا كلنا عليه وهو معه الله سبحانه وتعالى ومن معه الله لا يبالي.
قلبه ثابت يتحلى بالصبر بطريقة عجيبة, يرد علي دائما بهدوء وينصحني بالقراءة حتى أفهم ديني مع التزامه بآداب الحديث والكلمة الطيبة ويا الله كم لهذا الأمرمن وقع له تأثير على النفس, وقد كان كثير الدعاء لي بالهداية ولا أخفي عليكم كيف كان شعوري وهو يدعو لي فأنا لست بحاجة لهداية بل على العكس هو من يحتاجها !!!!!
في الحقيقة بيني وبين نفسي كنت دائما أخجل من نفسي ومن سلوكي الذي تعلمته عند الأحباش الفظاظة والغلظة التي حتى عاداتنا وتقاليدنا تنافي هذا السلوك...
كل يوم أشعر أنني في حيرة إذا نظرت جهة زوجي أجده كما وصفته سابقا وإذا نظرت الجهة الأخرى أجد أناس عندهم الغيبة والنميمة, الحسد, البغضاء, الغيرة, الكذب بكل الألوان, السرقة, التحايل على القانون, الربا الفجور الأمراض النفسية, عدم الإسقرار اللهث وراء الدنيا, قطيعة الرحم....
أخي الفاضل كان ينبغي علي أن أختار وأفكر منذ أن رأيت الفرق ولكن كان يصعب علي ذلك كيف أفكر ونحن أول ما نتعلمه إيقاف وظيفة العقل الذي ميزنا به الله سبحانه وتعالى عن الدواب...
عند الأحباش من كان فيه هذه الصفات يقولون عنه فطرته سليمة, لأن الأجانب من منهم لديه بعض تلك المواصفات أيضا ولكن في قرار نفسي كنت اشعر أن هذا غير صحيح.....
طبعا طالبوني بأن انفصل عنه لطالما لا أمل منه واخذ بالتحذير منه في كل مكان...وهنا كان صعب علي تركه فلقد تعلمت منه الكثير الإهتمام بالصلاة حب الخير للغير الزهد في الدنيا وعلى فكرة كنت وقتها اكابر ولا اظهر له أنه من علمني الخير ( الله يحفظه لي ويطول لي بعمره )
كل هذا من غير سب ولا تجريح ولا غلظة بل بالقدوة الحسنة و إتباع سنة نبينا المصطفى صلوات الله عليه كم دعا النبي من الكفار ومن غلظاء قريش بالموعظة و الحكمة, يا ريتنا نقتدي به...
في يوم من الأيام سافر زوجي إلى لبنان وكنت قد عقدت النية على أن أفتح الكتب وأقرأ لعلني أصير مثله أبكي عندما يذكر اسم الله أمامي, ولكن نفسي ومكابرتي كانت تمنعني من أن أقرأ أمامه, فكانت هذه فرصة لي أن أفتح الكتب على الرغم من الحساسية التي يملكها كل حبشي اتجاه الكتاب !! ولكن لا تفهموني غلط هذا لايعني أن الأحباش لا يقراون نهائيا بلا يقراون ما يطلب منهم فقط (افتح الكتاب كذا , صفحة كذا , سطر كذا كلمة كذا ستجد كذا ) ثم بعد ذلك يخرج ويدعي أنه يقرأ ولكنه كاذب لأنه حتى أنه يخشى أن يقرأ صفحة زيادة ,آسفة سطر زيادة ....
اثناء ذلك كله بدأت أنا أغير ما في نفسي ولكن دون أن يلحظ ذلك أحد ولا حتى الأحباش فبدأت أراهم على صورتهم الحقيقية أشخاص يتحركون مغنطيسين دون تفكير..
بعد أن سافر زوجي فتحت القرآن الكريم تصور أول مرة أقرأ فيه فأخذت أبكي بحرقة فقد كانت أول مرة أشعر بحب الله وبقربه مني, ثم بدأت أبحث عن نبي وحبيبي فقرأت السيرة النبوية...وإذ بي افاجأ فلقد كانت تروى لنا قصة الحبشي في طفولته وحرمانه من أمه فنشعر بالحزن والشفقة عليه ونحبه حب أعمى وهي في الأساس السيرة النبوية, اصبت بالذهول والخوف منهم لهذا الغباء كنت أنا وما زال غيري ( اللهم أنر بصيرتهم قبل فوات الأوان )
يومها شعرت وأنا أقرأ أنني أعيش مع النبي صلى الله عليه وسلم, عاد الزمن بي للوراء شعرت أنني أمشي مع الصحابة أراهم بعيني وأسمع كلامهم... لا أدري كم مر من الوقت أو من الأيام وأنا أقرأ رأيت بعدها رؤية جميلة استيقظت وأنا اردد لقد كنت في كابوس مرعب والآن استيقظت منه الآن أصبحت حية ولله الحمد أولا وأخرا ثم لزوجي الحبيب...
المهم اتصلت بزوجي و زففت له الخبر لم يصدق وما زال لا يصدق !!!
علم أهلي بالخبر غضبوا غضبا شديدا فأنا من جرهم لدروس الحبشي, أنا من تحجبت قبل أمي قاطعوني لأكثر من 8 سنوات و ما زالوا يأذونني أنا وعائلتي ولا يكفون عن مضايقتي بكل الأساليب الوقحة...
أحاول أن أتبع أسلوب زوجي بدعوتهم ولكن صعب فأنا لم أتربى على هذا الإسلوب منذ الصغر.
دخلت بالصدفة على موقعكم فرحت جدا لعلي أجد طريقة أدعوهم بها قبل فوات الأوان.
وفي النهاية إخواني وأخواتي أدعو الله أن يجعل الحق هو هدفنا وأن ينزع الهوى من نفوسنا لنرى الحق حقا والباطل باطلا
{ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب }
أخي الفاضل سأكتب لاحقا إن شاء الله عن انطباعي عنهم وعن كل ما فيه توعية المنتمين لهذه الفرقة الضالة من وجهة نظري
وهذا بسبب انشغالي بامتحانات نهاية العام الدراسي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
tanweer :
أخشى أن أدافع عن غزة وانفي وجود الأحباش فيها تتهموني بالتعصب وحب الجدال لكن أختي أنا اؤكد عدم وجود للأحباش في غزة نهائيا وعدم وجود الفرق الضالة في غزةأخشى أن أدافع عن غزة وانفي وجود الأحباش فيها تتهموني بالتعصب وحب الجدال لكن أختي أنا اؤكد عدم...
من اتهمك بالجدال اختي الحبيبة؟؟؟
موضوع غزة نقلته من شبكة فلسطين للحوار الاسلامي تابع لحماس؟
راجعيه
والف شكر
موضوع غزة نقلته من شبكة فلسطين للحوار الاسلامي تابع لحماس؟
راجعيه
والف شكر
tanweer
•
أختي الفاضلة أنا الآن بحثت عنه في قوقل ولم أجد له أي وجود في فلسطين
وهناك موضوع في شبكة فلسطين فعلا لكن ينفي وجود الأحباش في غزة
والأخوة يستغربون أصلا من وجوده في الأردن
أصلا الناس عنا ما تعرف شو يعني الأحباش
فلو كان لها وجود لما سألوا عنه
لكان على الأقل عندهم خلفية عنه
وهناك موضوع في شبكة فلسطين فعلا لكن ينفي وجود الأحباش في غزة
والأخوة يستغربون أصلا من وجوده في الأردن
أصلا الناس عنا ما تعرف شو يعني الأحباش
فلو كان لها وجود لما سألوا عنه
لكان على الأقل عندهم خلفية عنه
الصفحة الأخيرة
مشكوره اختي جزاك الله خير.