وازيدكم من الشعر بيت بهذا الخبر :

في بداية الأسبوع الحالي تم في مدينة بيروت العاصمة اللبنانية زفاف أحد أبنا رجال الأعمال الفلسطينيين ( يحمل جنسية أحد الدول العربية ) وذلك في أفخم فنادق بيروت المطلة على البحر ... الى هنا والخبر عادي ولكن بقي ان تعرف أن تكاليف حفل الزفاف بلغت ( وعلى ذمة أحد المدعوين ) ثلاثة ملايين دولار أمريكي ... طبعاً تخلل الحفل وصلات غنائية قدمها اشهر المطربين والمطربات الذين احضروا خصيصاً لهذه المناسبة من مصر وسوريا وطبعاً ( لبنان ) ورقص شرقي وغربي على أنغام موسيقى أستمرت حتى الصباح ناهيك عن الكرم الحاتمي الذي تحلى به والد العريس حيث تم تقديم أفخر أنواع الخمور والمشروبات الروحية والمأكولات الشرقية والغربية ...

بحسبة بسيطة ... معدل دخل الفرد في منطقة السلطة الفلسطينية في أحسن الأحوال لا يتجاوز ( 150- 200 دولار ) في الشهر ... فلو قسمنا مبلغ ثلاثة ملايين دولار على ( 200 دولار معدل الدخل ) لأكتشفنا أن هذا الرقم كان من الممكن أن يعيل ( 15000 ) نعم ( خمسة عشر الف ) أسرة فلسطينية منكوبة لمدة شهر كامل ... عجبي .

حسبي الله ونعم الوكيل...

اشكر الجميع على تفاعلهم مع الموضوع...

سلمت الايادي

بهذه المناسبه احب اذكر قصيده رائعه كتبها الشاعر السعودي الشهيد منصور سعدي الشمري وقد اغتيل بسببها :


متى ياعرب نمشي على رأي با لاجماع

وحنا بأيادينا.. نفرق تجمعنا

متى ياعرب نسترجع الماضي اللي ضاع

وحنا السبب في كل شي~ مضيعنا

متى ياعرب جسم العرب يشكي الأوجاع

وحنا بنار الغدر نكوي مواجعنا

لأمر بعضنا نرفض ولأمر العدى ننصاع

نتواضع للأعدى أل بعض ماتواضعنا

تعبنا.. تعبنا. نطرد المظهر... اللماع

وعلى ركضنا الفاشل عدانا تشجعنا

تعبنا من التمثيل والشجب بالمذياع

من الشجب ياأهل الشجب ملت مسامعنا

كبيره.. كبيره. ياعرب نشترى ونباع

ايادي عدانا لقتلنا بعض تصنعنا

كبيره وحنا أهداف بمخطط.. الأطماع

وعلى بعضنا تظهر وتكمن مطامعنا

كبيره. كبيره. والكبيره. يصير صراع

على يد. بعضنا للأسف صار مصرعنا

شرينا المدافع ندعي نقهر الطماع

ولا كان ندري موتنا من مدافعنا

شرينا نهاية بعضنا من يد الصناع

وشرينا الخيانه. والأمانه لها بعنا

غريبه.. غريبه ما بنا واحد جزاع

تموت الألوف ولا تذرف مدامعنا

اذا كان دم ابن العرب سال منه القاع

ولامنه نجزع ياعرب ويش يجزعنا

فلا أدري ولا أدري كيف نرقد ولا نرتاع

رغم ما نشوفه نهتني في مضاجعنا

ننام ونقوم وهكذا يعزف الايقاع

ولاشئ يشغلنا.. سوى الأكل اذا جعنا

كأ أنا.. نعيش بكهف ما نعرف المطلاع

ونبي ننتظر.. لاعل الأقدار تطلعنا

تلاشت عزيمتنا وحب المظاهر شاع

بداية نهايتنا.. حياة بلا.. معنا

رضينا الغدر منهج.. وسابق وفانا ضاع

واذا كان ضيعنا الوفاء. ياعرب ضعنا

نسينا.. نسينا. ديننا لين صرنا أتباع

ضعفنا. ضعفنا والسبب ضعف وازعنا

تعبنا.. تعبنا. نحترق ياعرب نلتاع

تعبنا. وملينا من الكذب. والتعنا

على فوهة البركان نصنع هدؤ أوضاع

شكت كذبنا أقلام بكت بين أصابعنا

نبي نفرض الكذبه على الواقع الملتاع

وعلى صيغة الكذبه. نبرمج مطابعنا

وعملنا لها تضخيم حتى خبرها ذاع

وسكتنا عليها وأشتكا.. الضيم. واقعنا

بارك الله فيك يا شمس على هذا الموضوع الرائع... وعلى هذه الكلمات القوية الجميلة....

بصراحة موضوع تشكرين عليه...

سلمت يداك... وطريقة تقديمك للموضوع بردودك الغنية طريقة جميلة..

لك شكري