Neena
Neena
ادامك الله للواحة لؤلؤة مشرقة بكل ما تحملين من فكر وثقافة.. واحساس وعاطفة فياضة غاليتي شمس النهار...

موضوعك جدا جدا رائع... وسلمت يداك...

ولا تبخلي علينا بالمزيد
هند المرزوقي
هند المرزوقي
إن اليهود ينقسمون إلى قسمين.. القسم الأول هم يهود غربي أوروبا ويسمون (الأشكنازيم) والقسم الثاني هم يهود العرب وأسبانيا والبرتغال وآسيا وأفريقيا ويسمون (السفارديم) وقد شكلوا أكثر من نسبة 60% من نسبة سكان إسرائيل عام 1980.

ومع أن أن فلسطين ملتقى ثلاث قارات ومركز استراتيجي للسيطرة على (العالم).. وبرغم أن مياه البحر الميت -الذي لدى الأردن نصفه ولديهم نصفه- تعطي إسرائيل سنوياً بفضل التبخر ما قيمته ثلاثة آلاف مليار دولار (3000.000.000.000$) من المعادن وأشباه المعادن، وبرغم أن مخزون أرض فلسطين من البترول يعادل عشرين مرة مخزون الأمريكيتين مجتمعتين..

إلى أن إسرائيل مازالت تتلقى المساعدات الألمانية التي تتدفق عليها كتعويضات عن جرائم النازيين بحق اليهود (ونفت ألمانيا ذلك وقالت أنها أوقفت هذه المساعدات مؤخراً).. ورغم كل مظاهر القوة لدى إسرائيل فهي ما زالت تعيش على المساعدات الخارجية ولو انقطعت المساعدات لانهارت دولتهم تلقائياً وفقدت معالم وجودها.
كل الحنان
كل الحنان
فأبناء القدس لم يذوقوا يوما واحداً بلون الزهر ؟ بل أياما كلها سواد في سواد .

أطفالا بلا طفولة ولا دمية ، أطفالا إضطرتهم الحياة القاسية أن ينسوا طفولتهم .... أن يتجردوا من كل ما يربطهم بها ... إتخذوا المقلاع لعبة بدلا من الدمية ... فأين هي الطفولة هنا.
أطفاال تحملوا عبء الحياة ومازالوا في المهد صغار ، رجال تداس كرامتهم ففضلوا الموت على الحياة بلا كرامة، وبالتالي نساء ثكلى يبكين زوج أو ولد. وآلاف المشاعر المقتولة قبل أن تولد ..... وهناك .... هناك في القدس من لا يعرف للنهار الحقيقي طعم ولا عنوان سوى ظلمة ليل حالكة ... وليل ليس كليلنا للأسف ليل موحش مخيف فيه النفس تترقب والقلب يرجف ... ليل ليس به أمن وأمان..
آه وهل تشقى أرضك يا قدس إلا من دماء شبابك الطاهر وأطفالك الأبرياء ... وهل أديم أرضك سوى أجسادهم الصغيرة النحيلة.

شكراً لك ياشمس على هذا الموضوع الأكثرمن رائع ... فأنت كما عهدناك وكما عودتينا لا تأتي إلا بكل ما هو راقي وهادف.
بارك الله فيك عزيزتي.
وعما قريب سوق أنزل موضوع يخص القدس وخاطرة وقد يكون ردي هذا جزء منها.