سيدة الوسط
سيدة الوسط
العلاج:
يجب زيادة تناول الأطعمة الغنية بالالياف وشرب الكثير من السوائل للعمل على زيادة حركة الأمعاء وهذه الأغذية تعتبر أفضل من الملينات كالسنامكي وزيت الخروع لأنها وبمرور الوقت تعمل على زيادة بطء عمل حركة الأمعاء وعادة يتناولها من يشكون من اضطرابات غذائية لذا فإن تغيير العادات الغذائية مهم جداً ومفيد في حالات الإمساك والألياف غير القابلة للذوبان تمنع حدوث الإمساك حيث تعمل هذه الألياف كالأسفنج لأنها تجذب المياه إلى البراز وتوجد الألياف غير القابلة للذوبان في الخضروات، البقول، الأرز الأسمر، القمح الكامل، الجاودار ولذا يجب التحول من تناول الخبز الأبيض والأرز الأبيض إلى خبز القمح الكامل ومن المهم أيضاً تناول المياه مع الألياف (على الأقل 16أونس من الماء/في كل مرة يستهلك فيها ألياف أيضاً) ويمكن إضافة نخالة القمح إلى الغذاء.
والطبيب عادة يقترح 1/4كوب أو أكثر من النخالة مع الماء ويمكن إضافتها مع الإفطار من خلال تناول إفطار من الحبوب والنخالة معروفة أنها تقلل من الإمساك.
ممارسة الرياضة أيضاً هامة لأنها تزود من حركة تقلصات عضلات الأمعاء.
إن الأغذية التعويضية مثل (الجلوكومانين) وهو عبارة عن ألياف غذائية ذاتية في الماء مثل الأنواع الأخرى من الألياف كالحلبة ويعتبر الجلوكومانين مفيد في حالات الإمساك ويعمل كالملينات إذا أخذ منه 3- 4جرامات اليوم.
يعتبر الكلوروفيل وهو مادة موجودة في النباتات الخضراء مفيد في حالات الإمساك لدى كبار السن وتوجد هذه المادة بشكل كبير في الخضروات الورقية مثل الخس والجرجير والخيار.
هل لهذه المواد سابقة الذكر أي اعراض جانبية؟
- ان الملينات النباتية والتي تكون غنية بالالياف والهلام النباتي تتمدد عندما تختلط بالماء مثل (الحلبة، بذر الكتان) ومع زيادة حجمها في الإمعاء فإنها تحث على زيادة تقلصات الأمعاء وزيادة حركتها وهذه الألياف تعتبر أفضل ملين بسيط يمكن استعماله لمن يعاني من الإمساك.
ومن المعروف أيضاً أن بعض الفواكه لها مفعول جيد في حالات الإمساك ومن تلك الفواكه التين الطازج حيث أن تناوله صباحاً ما قبل الإفطار يعمل على تخفيف الإمساك كما أن تناول تفاحة مشوية على النار صباحاً مفيد في حالات الإمساك.
والبرتقال كذلك تعمل أليافه على زيادة حركة الأمعاء وطرد الفضلات.
وخلاصة لما سبق يجب على من يعاني من حالات الإمساك المزمنة أن يعمل قدر الإمكان من تغيير عاداته الغذائية وتجنب الدهون والمأكولات الدسمة وزيادة تناول الألياف الموجودة في الخضروات والفواكه مع تناول الحليب يومياً وعصائر الفاكهة والبعد قدر الإمكان عن المنبهات الذي يؤدي بالتالي إلى القلق والتوتر مما ينعكس على الجهاز الهضمي ولتخفيف آثار التوتر العصبي فإنه من المفيد ممارسة الرياضة كالمشي لمدة نصف ساعة يومياً.

الرياض
fattami
fattami
أختي العزيزة
واجهت نفس المشلكة من اسبوع
المهم نصحتني أختي الغالية بتناول البرتقال صباحا (على الريج) وبعد ساعه أو ساعتين بتشوفين النتيجة رائعة ان شاء الله

أختكم في الله
روضه
سديم الحلوه
سديم الحلوه
اسفه اختى سيده الوسط ما فهمت المقصود من كلامهم
سيدة الوسط
سيدة الوسط
المعدة بيت الداء» .. لله دّر تلك الكلمات النبوية الخالدة، فما أشملها وأصدقها حين نطبقها على واقعنا اليومي وعاداتنا الغذائية التي لم ينزل بها الله من سلطان، فالفرد منا يأكل بلا رقيب أو حسيب، متوهمًا أن الجسم يقبل كل ما يدخل من فمه، غير مدرك الأخطار التي قد تسببها بعض الأطعمة والتي تؤدي في أحيان كثيرة إلى الإمساك وإلى ما هو أسوأ!
الإمساك .. ما هو؟
يعتقد كثير من الناس أن الإمساك مشكلة يعانيها الكهول فقط، والحقيقة أن المراهقين والشباب يمكن أن يتعرضوا له بسبب العادات الغذائية السيئة التي يداومون عليها، ولابد من الاعتراف بأن الإمساك عرض لابد أنك قد عانيته خلال فترة ما، ويعرف الإمساك علميًا بأنه: التغوط ثلاث مرات أو أقل أسبوعيًا، وقد يكون الغائط جافًا وجامدًا، مع ملاحظة أن عدد مرات التغوط تعتمد على نوعية الأطعمة المتناولة، والفعالية الفيزيائية للفرد، وكمية السوائل المشروبة، والأدوية المستخدمة، والحركة الدودية للأمعاء وأخيرًا عمر الإنسان. وهناك عدة عوامل يمكن أن تسبب الإمساك لدى قطاع كبير من الناس .. ويأتي على رأسها العامل الغذائي، فقد يؤدي تناول بعض الأغذية بكثرة مثل الخبز والسكريات الخالية من الألياف والشوكولاته واستمرار تناول الحليب دون إضافات، ونقص بعض الفيتامينات كفيتامين (ب 1) وقلة شرب السوائل والمداومة على تناول الأطعمة المحفوظة كل هذا قد يؤدي إلى الإمساك، كما لا ينبغي إغفال العامل الدوائي في الإصابة بالإمساك، كالاستخدام طويل الأمد لكل من حاصرات الكالسيوم (خصوصًا دواء الفيرباميل المستخدم لمرضى القلب) ومرخيات عضلة الأمعاء ومدرات البول ومضادات الاكتئاب وموانع الحمل الفموية وبعض خافضات فرط ضغط الدم، وهناك بعض الحالات المرضية التي يصاحبها حالة من الإمساك، كقصور الغدة الدرقية والأورام المعوية السادة وداء الذئبة والسّليلات، ويؤدي العامل النفسي دورًا بارزًا في حدوث الإمساك، فهناك بعض الأفراد ممن يسيئون تعاطي الملينات وخصوصًا عندما تسيطر عليهم الوساوس من إمكانية حدوثه، فيكثرون منها فيؤدي ذلك إلى إصابتهم بإمساك شديد تصعب معالجته، وقد يساعد على الإصابة بالإمساك قلة الحركة وعدم ممارسة التمارين الرياضية اليومية .
لماذا الخوف إذاً؟
المشكلة في الإمساك ليست قلة عدد المرات التي يتبرز فيها المريض فقط، بقدر ما يسببه جفاف البراز من آلام في الفتحة الشرجية نتيجة التهابها أو تشققها، ويحدث أحيانًا أن تنشأ البواسير كنتيجة حتمية للإمساك الشديد المزمن.
من جهة أخرى تعتبر أكثر حالات الإمساك حالات مؤقتة، تحدث خلال فترة زمنية قصيرة، ولكنها متى ما استمرت أو عاودت الحدوث فلابد من عرض الحالة على طبيب متخصص.
الإمساك والألياف
يعزو كثير من العلماء الإصابة بالإمساك إلى قلة كمية الألياف التي نتناولها يوميًا، وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الوجبات الغذائية كانت تحتوي قديمًا على ما لا يقل عن 40 غرامًا من الألياف بينما أضحت اليوم لا تتجاوز 10 غرامات يوميًا.
وأكثر شعوب العالم معاناة من الإمساك هم شعوب العالم الغربي، حيث الطعام أكثر دسمًا وأغنى بالسعرات الحرارية وأقل أليافًا، فالأمريكي مثلاً يتناول يوميًا ما بين 5- 17 غرامًا من الألياف، بينما توصي الجمعية الغذائية الأمريكية بتناول ما بين 20-35 غرامًا من الألياف يوميًا .. يفضل أن يكون معظمها من النوع غير المنحل، ليكون البراز لينًا وحركة الأمعاء سهلة وطبيعية.
علاج الإمساك
ما يهمنا في الموضوع هو علاج الإمساك، الذي يكون أولاً بمراقبة ما نتناول من طعام وسوائل مع التركيز على الأغذية الغنية بالألياف، مع محاولة تجنب الخبز الأبيض، وتجنب الإكثار من شرب القهوة والشاي لاحتوائهما على مادة الكافيين التي تميل إلى التجفيف، كما لابد من علاج الأمراض المسببة للإمساك، والتشاور مع الطبيب أو الصيدلي بخصوص الأدوية التي تسبب الإمساك كعارض جانبي لها، و ممارسة الرياضة وزيادة معدل حركة الجسم ( المشي 20-30 دقيقة يوميًا يفي بالغرض) مما يساعد على منع حدوث الكسل المعوي، كما يمكنك العلاج بالأدوية كالزيوت المعدنية وأملاح الصوديوم والماغنسيوم والملينات. مع ملاحظة أن علاج الإمساك يحتاج إلى وقت، ولن تظهر نتائجه خلال دقائق قليلة.
خلطات لعلاج الإمساك
للحصول على النسبة المطلوبة من الألياف المنحلة، يمكنك تناول نصف كوب (120مل) من الحبوب ذات الألياف الغنية، ونصف كوب نخالة مركزة، وثلاثة أرباع كوب من قشور النخالة أو ملعقتي طعام كبيرة من نخالة ملير التي توازي 5 غرامات من الألياف ( نخالة ملير توجد في الصيدليات وليس البقالات)، ولكن لابد من التدرج في تناول الخليط السابق، فمثلاً ابدأ بتناول ملعقة واحدة من نخالة (ملير) يوميًا لمدة أسبوع ثم ارفعها تدريجيًا حتى تصل إلى 4 ملاعق يوميًا، أما في حالات الإمساك الشديد فقد تحتاج إلى ثلاثة أضعاف القدر السابق، كما يمكنك رشها على وجبة إفطارك من الحبوب أو إضافة النخالة إلى اللبن أو الحليب.

باب
سكارلت
سكارلت
سلمت لنا سيدة الوسط على المواضيع المفيدة والقيمة

بارك الله فيك

وتحياتي لك